روايات

رواية انتقام الجواد الفصل الأول 1 بقلم سمية أحمد

رواية انتقام الجواد الفصل الأول 1 بقلم سمية أحمد

رواية انتقام الجواد الجزء الأول

رواية انتقام الجواد البارت الأول

رواية انتقام الجواد الحلقة الأولى

_مش ناوي تنتقهم لأمك وأبوك وأختك.
بصلها جواد وقال بغل: لسه الوقت مجاش.
أتكلمت جدة جواد بسخرية: وده هيجي امتي يابن سليم.
جواد: أنتي ليكي عندي أنتقم ميخصكيش امتي وازاي وفين.
وقفت زينات بعصبية: متنساش ان اللي مات أبني يا جواد ومن حقي أريحه في تربته مش هرتاح غير لما أشوف مذلول قدامي…
زعق جواد بعصبية: زينات مش كل شويه هنتكلم في نفس الموضوع أنا عارف هجيب حق أهلي ازاي ومتنسيش جواد نصار مش بيسيب حقه…
قام جواد ولسه هيمشي كام خطوة أتكلمت زينات بغموض: ياريت متنساش أن اللي ماتوا أمك وابوك واختك اوعي قلبك يحن وتتراجع عن قرارك يابن سليم….
أتكلم جواد وهو مديها ظهره: قلب جواد نصار مات في اللحظه اللي ماتوا فيها أهله، واتخلق مكانه شخص مش بيسعي غير للانتقام من عيلة الزيناتي….
خرج جواد من جناح زينات واتكلمت بغموض أكتر: النار هتبتدي قريب وهبرد ناري من عيلة الزيناني وانت أولهم يا عاصم الزيناتي هنتقم بعد 50سنه…..
(جواد نصار بطل الرواية عنده 30سنه، طويل جدا صاحب جسم عريض شعره أسود وناعم عينيه لونها رومادي طوله 190سم، أشهر مصمم ازياء في الشرق الأوسط ، سافر امريكا بعد موت أهله ورجه بعد غياب 15سنه علشان ينتقم من اللي قاتلوا عائلة)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أحدي القصور كانت بنت جميلة جداً شعرها أسود وعيونها سوده قصيرة كانت لابسه فستان لونه أسود لبعد ركبتها وبحامله رفيعه وفارده شعرها كانت بتتسحب بهدوء خوف من حد يشوفها خرجت من باب القصر الخلفي وجريت بسرعة كبيرة كلمت نفسها وهيا بتجري: يارب محد يصحي قبل ما أرجع أحسن هتبقي ليلة أهلي طين وخصوصا من جدو…
وقفت قدام دار الايتام ضحكت بسعادة أتكلمت معاها المسئول عن دار الايتام: جوان كالعادة بتيجي قبل ما الشمس تتطلع.
جوان بضحكة رقيقه: منتي عارفة جدو لو عرف إني بخرج برا القصر هيقتلني يا سوزان.
سوزان باشفاق: يا حبيبة قلبي معلش هو عاصم بيه صعبه شوية، وبعدين مين قدك أنتي بنت أحمد بيه يعني الحنية كلها.
جوان بحزن: بس الحنية مش كل حاجه يا سوزان الحنيه مش هتحميني من شر جدي.
حطت أيدها علي كتف جوان: أحمد بيه شخص مسالم مش زي عمك ميقدرش يقف في وش جدك عمك زي الحربايه بيعرف يتلون علي مزاج جدك بس باباكي سكه ودغوري وكلنا عارفين كده.
جوان: معاكي حق يلا سبيها علي الله.
سوزان بأبتسامة: ونعم بالله.
سقف جوان بسعادة واتكلمت بحماس: إيه بقي كنت عايزة أشوف التجهيزات اللي هتتعمل علشان تستقبلوا صاحب الدار.
سوازن بضحك: بقي جاية ده كله هلشان تشوفي التجهيزات، ولا علشان تشوفي صاحب الدار اللي قالب السوشيال ميديا واشهر من النار علي العلم.
جوان بأستنكار: الاتنين يا حب وبعدين نفسي أعرف الشخص الغامض ده مفيش حد متكلمش عليه حتي جدو مبهور بيه وهيموت ويعرفه خصوصا زي ما بيقولوا مليادير.
سوزان: ياستي مش انتي بس اللي هتموتي وتشوفيه حرفيا الصحافة من امبارح هنا وكل راجل الأعمال والوزاء هيكونوا موجودين مش عارف أزاي شخص زي ده يعلن ظهوره في درا الايتام يعني علي حد علمي هو شخص غني المفروض في مكان يليق بيه مش هنا.
مطت جوان شفاتيها بأستغراب: وأنا أيش عرفني وبعدين هو بصراحه عمل حركه حلوه يعني طريقة جديدة وكريتيف.
بصت جوان لتلفونها لقت نفسها أتاخر وصرخت بصدمة: الساعه7 ده معاد جدو في الفطار أنا هروح جود باي.
حضنت سوزان جوان وجريت بسرعه قبل ما جدها يكتشف هروبها.
“جوان أحمد عمرها 22سنه خريجه كليه فنون جميلة”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_عايز كل حاجه تكون جاهزه الساعه 4بالكتير ساعتين زمن والحفله تنتهي أنت سامع….
مستناش أجابه عز وقفل السكه في وشه علطول.
رمي تلفون علي المكتب وقعد علي الكرسي وحط أيده علي رأسه بألم غمض عينيه من كتر الصداع مره واحده حس بأيد ناعمة بتعمل مساج لرأسه…
أتكلم جواد بأسترخاء: جيتي في وقتك ياتيته….
أتكلمت بحب: مش عارف تميز بين أيد تيته وايدي….
قام جواد بسرعه ومسكها من أديها وزعق بعصبية: أنتي ازاي تدخلي مكتبي وتقربي مني بالشكل ده.
قربت من جواد وحطت أديها علي صدره: أنا مراتك يا حبيبي….
جواد بزعيق: فريدة بلاش نضحك علي بعض وأنا وانتي عارفين ظروف جوازنا كانت ازاي…
فريدة بدموع: بس أنا بحبك…
زقها بجواد بعصبية: أفهمي بقي أنا مش حمل لعب العيال دي انتي مجرد بنت عمي وبس الورقة اللي بتثبت جوازنا بليها واشربي مياتها..
ردت فريدة وهيا بتصرخ: أنت اناني مبتحبش غير نفسك اتجوزتني وعلقتني بيك وعارف اني بحبك وكل شوية تدوس علي قلبي وتقولي عمرك ما حبتني ومجرد بنت عم بس، انت حتي حرمتني من حقوقي كزوجه كل ده علشان الانتقام محولتش تبداء جديد علشاني، قولتلك سيبك من الانتقام علشان خاطري بس واضح إني مفرقش حاجه معاك…
جواد ببرود: خلصتي.
هزرت رأسها بنعم.
جواد بنفس البرود: أطلعي بره….
خرجت فريدة وهيا بتعيط بسبب جواد عمره ما حس بقلبها عايشة معاه بقالها أكتر من 5سنين وكل واحد في جناح وكل واحد في ملكوت حاولت كتير علشانه بس هو كان معمي بالانتقام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت القصر وهيا بتبص يمين وشمال خايفة حد من الحرس يشوفوها ويقول لجدها دخلت من الباب الخلفي بالمطبخ لقت مامتها قاعدة علي الكرسي بتوتر.
جريت نهال علي بنتها: أتاخرتي ليه جدك لو عرف محدش هيرحمك من أيديه يا بنت بطني.
جوان بمرح: إي يا ماما هيا كل يوم نفس الاسطوانه الرب واحد والعمر واحد وبعدين دي مش أول مره قوي قلبك يا نونو….
ضربت علي كتفها برقة: محدش هيجيب المصايب لنفسه غيرك يابنت بطني وهتفتحي علي نفسك ابواب الجحيم مفيش حد يقدر يقف في وش جدك لا أنا ولا ابوكي وغلاوتي بطلي تخرجي مش هستحمل أشوفه بيضربك قدامي….
كانت هترد جوان بس سكتت لما دخلت بنت عمها ريم.
ريم بكره: هيا ست الحسن والجمال كانت فين.
ردت جوان بغير نفس: ميخصكيش يا ام صورم.
ريم: جرا إي يا حيوانه متنيسش نفسك وإلا والله اقول لجدو وانتي عارفه جدو بيحبني قد إي وممكن يعمل إي علشاني.
ربعت أديها واتكلمت ببرود: نفسي تبصي لحياتك بجد بدل منا خرقاكي شطه أوي كده.
زعقت ريم بعصبية: بقي انتي يا جربوعة حرقاني شطه، حوشي يا بت الجمال اللي بينقط منك.
رجعت شعرها بغرور واتكلمت ببرود: والله يا ريم أنتي لو اتشلتي هعرف إنك اتشلتي من جمالي.
قلدت ريم جوان بكره: هتتشلي من جملي، جرا إي يا قطة ماتشوفي نفسك انتي متتقارنيش بجمالي.
أتكلمت نهال لما لقت الوضع بيزداد سوء: خلاص يا بنات عيب كده.
ردت ريم بوقاحه: هو خلاص بس ربي بنتك يا نهال علشان بجد مشفتش في قله ادبها.
جريت عليها جوان علشان تشدها من شعرها بس لحقتها مامتها قبل ما تقرب من ريم.
همست نهال لبنتها: اوعي يا جوان علشان خاطري يا بنت بطني جدك مش هسيبك ودي عقربه…
.
بصت للمامتها بحزن قد إيه هيا ضعيفة، بتكره ضعف مامتها اللي بيمنعها إن تدافع عن حقها هيا وامها..
خرجت جوان بره المطبخ واتكلمت نهال بدعاء: ربنا يبعد عنك شر جدك يا قلب أمك وشر عمك وبنته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلعت علي اوضتها وقفلت الباب ورمت نفسها علي السرير حضنت مخدتها وقعت تعيط علي كل اللي بيحصلها كل حاجه اتحرمت منها بس بنت عمها كل طلبتها كانت مجابه اشمعنا أنا لا وهيا اه، ليه ريم عايشة زي الاميرة وأنا زي زي الخدم، هيا بتحب جدها مش عارفه تكره رغم اللي عمله كله بس بتحبه، نفسها مره واحده يحضنها زي ما بيحضن أختها الصغيرة وريم، كذا مره حاولت تشد انتباه علشان يشوفها بس هو مش شايف غير ريم وجيداء أختها بس.
باب أوضتها خبط قامت ومسحت دموعها وفتحت لقيت قدامها أبن عمها أخو ريم.
أتكلمت بشهقات: عايز إي يا أسر.
أسر بحزن: قولتلك كذه مره وافقي تتجوزيني ونهرب من هنا ومحدش هيقدر يقرب منك، قولتلك نبعد عن شر جدو بس انتي مش موافقة.
غمضت عنيها وأتكلمت بهدوء: حاول تفهم إني مشاعري ليك كأخ بس، انت اخويا يا أسر.
بصلها بحزن كلامها قتله بالبطئ وقال: لسه مصممه إني اخوكي بس أنا بحبك، وقادر أحميكي من شر جدي.
ضحكت بحزن: بس أنا مش هسيب أهلي لو هفضل جنبهم وأنا بتعذب بس علي الأقل أبقي جنبهم.
لسه هيتكلم أسر بس جت جيداء اخت جوان الصغيره وقالت: جواني بابا بيقولك عاوزك تحت.
قربت من أختها وشلتها: قلب جوان يلا ياروحي ننزل.
مشيت جوان وسابت أسر واقف مكانه، بعد شويه نزل وراها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت عيلة جواد كلها قاعده علي السفرة ومنتظرين نزوله، نزل جواد وهو لابس بنطلون أبيض علي قميص أزرق.
شد الكرسي وقعد وبداء يأكل بصمت.
بعد مده من الصمت أتكلمت مرات عمه: إي يا جواد شكلك نسيت مراتك.
رفع عينيه وبصلها ببرود: منستش بس برضو متنسيش احنا اتجوزنا ليه.
ردت نيرة مرات عمه: مش ناسيه يا ابن نادية، لو زعلت بنتي ولا جرحت مشاعرها صدقني مش هتترد لحظه في أني انتقم منك حتي لو كنت جوز بنتي.
ضرب علي الطربيزة بقوة وهدر بصوت آتي علي أثره كل من بالقصر: نيرةةة مش جواد نصار اللي بتهدد ولاخر مره بقولك أتقي شري وقصري يا أم فريدة.
خرج برا القصر وسابهم.
بعد خروج جواد أتكلمت زينات بغضب: لو فكرتي تتكلمي مع جواد كده يا نيرة هعرف ازاي أقطع لسانك وانتي عارفه كده كويس.
أتكلمت بخوف: أنا خايفه علي بنتي بس.
زينات بزعيق: أخرسيي، لو علي حفيدتي مش هتخافي عليها أكتر مني أنا قولتلك وانتي حره، صدقيني المره اللي جايه هحرمك من بنتك وقتها يا نيرة….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ماما أنا هخرج مع سهير نجيب حاجات للقصر.
نهال بخوف: لا مش هتخرجي…
جوان باصرار: علشان خاطري يا ماما مفيش حد في القصر كلهم راحو الحفلة علشان خاطري….
بصت لبنتها بتردد.
جوان بتوسل: شويه صغنين مش هتأخر…
نهال: حاضر بس متتأخريش.
سقف بحماس: يس هو ده الكلام يا نونو.
خرجت جوان وسهير خادمة القصر.
جوان: بقولك يا سهير تعالي نتمشي حابه أشم هواء.
سهير بقلق: يا جوان جدك لو شافنا مش هيرحمك.
جوات بالامبالاه: يا بنتي جدو في الحفلة انتي خايفة كده ليه.
بعد أصرار جوان علي سهير وافقت بعد معاناه وهو بيتمشوا عدت جوان الشارع وهيا مش واخد بالها من العربية اللي جايه بسرعه، وقفت العربية بصعوبة.
غمضت جوان عيناها بخوف: أنا موت خلاص.
رد عليها صاحب العربيه: لا لسه عايشة…
فتحت عينها براحه وبصت علي الشخص اللي كان هيخبطها وسرحت بجماله.
ضحك الشاب وظهرت غمزاته: روحتي فين.
جوان بسرحان: أسفه ماخدتش بالي.
مده أيده ليها واتكلم بهدوء: أعرفك بنفسي جواد نصار…..
أبتسمت برقة ومدت أديها قائلة: وأنا جوان أحمد الزيناتي……….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام الجواد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى