Uncategorized

رواية قدري أنت الحلقة الثانية 2 بقلم هدى محمد

 رواية قدري أنت الحلقة الثانية 2 بقلم هدى محمد

رواية قدري أنت الحلقة الثانية 2 بقلم هدى محمد

رواية قدري أنت الحلقة الثانية 2 بقلم هدى محمد

من كتر التفكير ف مكالمة امبارح غلبنى النوم ودخلت ف ثبات عميق مصحتش منه غير ع الزعيق المعتاد من ماما

– يارب ارحمنى من الغيبوبه ال جوه دى 

=قومت ياماما قومت ياست الكل خلاص 

قومت واتوضيت وصليت وطلعت طقم اسود وطلعت قعدت قدام ماما ع السفره عشان افطر واحكيلها ع ال حصل 

– لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمه يبنتى

=امين يارب  

-انتى دلوقتى ناويه تعملى اى وتفتكرى لى هو طلب كدا

=ناويه اعملى اى ناويه اروح لمكتب المحامى ال كلمنى انما لى هو طلب كدا ف لما اروح هعرف اكيد

-روحى ربنا يجعلك ف كل خطوه سلامه 

=يارب يا ماما ادعيلى 

سبتها ونزلت وركبت العربيه وبما ان النهارده اجازتى ف هطلع ع المحامى ع طول 

…………………………………………………

ع الجانب التانى 

 لقاء : طب يا متر اشمعنا البنت دى ومين هى اصلا 

رزق: والله ي مدام لقاء انا ذات نفسى مش عارف بس هو موصى ع كدا بس ال اعرفه انها انقذته ف مره وودته المستشفى

زين بصوت عالى نسبيا: انقذته وخلاص خلصت الحكايه جررها معانا لى بقا ولا يكون كاتبلها حاجه مقابل انها اخدته المستشفى 

رزق : صدقنى يا استاذ زين معرفش واكيد هنعرف لما توصل ونفتح الظرف هى زمانها ع وصول 

__________________________________

روحت المكتب وسالت عليه السكرتيره رحبت بيا اوى ودخلت تديله خبر مافيش ثوانى كانت طلعت من عنده وبتسمحلى بالدخول 

كنت خايفه ومتوتره جدا انا معرفش لى طلب الوصيه تتفتح ف وجودى ولانى اتلهيت مع خبر وفاته ونسيت اسأل المحامى هو لى عايز كدا ف دا قلقنى اكتر 

غمضت عينى وفتحتها تانى واخدت نفس عميق وخبط ع الباب ودخلت كنت داخله بخطوات هاديه وثابته عشان ميبنش قلقى

لما دخلت لاقيت ناس قاعده ركزت ع وشوشهم كانت ماليانه حزن حزن خارج من القلب عكسته عنيهم وانا بركز ف وشوشهم شوفت حد مألوف عليا وقتها جه ف بالى زين بس دا مستحيل يبقى زين.. زين ال اعرفه كان هادى وخجول منطوى  ودا كان منطبع ع طريقته ف الكلام واللبس انما ال قدامى دا شخص تانى شخص جرئ القميص الاسود ال مفتوح نص زرايره الشعر ال مرجعه لورا نظرات عينه الحاده المختلطه بالحزن دا مست…اى دا نفس الساعه ال ف اليمين يربى بس لا دا مافيش ف ايده دبله  يبقى مستحيل يكون هو.. ممكن اخوه تؤام انما زين لاء قاطع تفكيرى وانبهارى صوت المحامى 

-ازى حضرتك يا انسه هدى

=ااانا تمام كويسه 

-اتفضلى اقعدى

 شديت كرسى وقعدت وكان الكرسى مواجه ل زين او لاء ال شبهه زين 

-الاول احب اعرفك انا ابقى المتر رزق

ودول حور وريماس اخوات زين و احفاد توفيق بيه الله يرحمه وريناد حفيدته برضو بس تبقى اخت مراد بيه للاسف هو مجاش النهارده  واستاذه لقاء مرات ابن استاذ توفيق ومامت زين ودا يبقى زين حفيده 

اول ماقال اسم زين اكدلى شكوكى وانا اتصدمت اكتر هو اى ال حصله ٦ شهور يغيروه بالطريقه دى ٦ شهور يغيروا بنى ادم ١٨٠ درجه من الخجل والتواضع والحنيه والادب لكل الجراءه ال قادمى دى والعيون الهاديه البريئه  ل عيون تشبه عيون الصقر 

تجاهلته وكملت

=البقيه ف حياتكم 

-البقاء لله واحده 

=ونعم بالله 

سكتنا ثوانى وقاطع السكوت دا صوت المحامى

-طيب ممكن نبداء ونفتح الوصيه 

=طب قبل ما نبداء معلش هو لى طلب انى ابقى موجوده النهارده 

_صدقينى حضرتك معرفش بس هنعرف لما نفتح الظرف  

تمام اتفضل 

فتح الظرف وبداء يقرا الوصيه اول ما خلص

لاقيت زين قام من مكانه وخبط ب اديه جامد ع الطرابيزه وزعق فيا وف استاذ رزق

– يعنى اى اتجوزها عشان اخد ورثى هو اى التهريج ال بيحصل دا وازاى جدو يكتب حاجه زى كدا اصلا 

دا مش بعيد تكون هى ال ضاحكه عليه وخلته يعمل كدا انا هوديكوا كلكوا ف داهيه

=لا بقا انت مش طبيعى انا زى زيك بالظبط معرفش حاجه ولامرتبه لحاجه زى ما بتقول انا مش كدا يا استاذ زين وانا مش موافقه ع الكلام دا اصلا واعلى ما ف خيلك اركبه 

وقتها وشه جاب الوان وعنيه اتحولت وبقت اخضر داكن واتجه للباب وخرج وهبده وراه 

كنت متبعاه لحد ما خرج هو خرج من هنا وانا سندت راسى ع حرف الطرابيزه ال قدامى والدموع كانت بتتجمع ف عينى مافوقتش غير صوت المحامى 

-بس يبنتى انتى لو موافقتيش وقتها مراد هو ال هيبقى الوصى ع كل الاملاك ووقتها محدش هيطول حاجه واللى متعرفهوش عن مراد غير انه ماسك رئاسه الشركه ال انتى بتشتغلى فيها هو اشر من الشر نفسه وليه ف اى تجاره مشبهوبه بموافقتك يبنتى زين هو ال هيبقى الوصى وبكدا وصيه استاذ توفيق هتتحقق لان الاملاك هتكون محفوظه و ف ايد امينه ميغركيش طبعه دلوقتى بس هو ملاك من جوه زى ما استاذ توفيق الله يرحمه كان بيقول

وقتها بصيت ع ريناد لاقيت عنيها ف الارض فهمت انها عارفه ان اخوها مش سوى وانها مش معترضه ع وصية جدها 

رجعت وبصيت للمحامى 

=لو سمحت ممكن تشرحلى اكتر اشمعنا زين ومراد لا ولى اصلا زين من الاول مكنش هو ال بيدير الاملاك والشركه 

-بصى يبنتى فات ع وفاه الاستاذ سليم ابو زين ١٠ سنين كان زين وقتها عنده ١٨ سنه ومن بعدها وزين شال مسؤلية مامته واخواته و مكنش حابب انه يتقيد بشغل عيلته كان عايز يبقى ليه شغل خاص وبالفعل جده مردش طلبه وعمله ال هو عايزه بعد ما اتخرج من هندسه فتح شركته منفصله تماما عن املاك جده ..بس لما استاذ توفيق تعب كان لازم حد يمسك شركه العيله عشان تمشى وقتها زين رفض مكنش فى قدام استاذ توفيق غير مراد حفيده من ابنه اكرم ودا بقى اسواء بنى ادم ممكن تشوفيه سهر وشرب وسرقه لحد ما وصلت لتجاره مشبوهه وكذا مره استاذ توفيق يروح يراجع حسابات الشركه يلاقى فيها غلط بمعنى اصح مراد كان بيسرقه

سكت لثوانى وكمل 

-استاذ توفيق كاتبلك نسبه من املاكه ليكى وتقدى تاخديها قبل تنفيذ الوصيه لانها مكنش ليها علاقه وكمان سابلك الجواب دا وقالى اسيبه بين اديكى وانك تقريه وبعدين تقدرى تقررى ممكن تعملى اى 

و زى ما قولتلك زين كان بالنسبه لجده ملاك 

قاطعنا صوت مامت زين 

-وافقى يبنتى وانا والله مستعده اعوضك ب اى حاجه  

اكيد توفيق لما فكر انه يعمل كدا شاف فيكى حاجه تقدرى ترجعى بيها زين ابنى ..زين كان خاطب وخطيبته سابته لاسباب محدش يعرف عنها حاجه ومن ساعتها وهو اتبدل بالله عليكى مردنيش خايبه انا ماليش غيره سند دلوقتى ولو مراد اتحكم ف كل حاجه احنا هنتدمر خالص 

سرحت شويه ف كلامها ورديت 

متلقيش ي طنط اوعدك انى هعمل ال يرضى ضميرى ويريح كل الاطراف 

بس انا لازم استأذن دلوقتى وان شاء الله بليل او بكرا بالكتير هبلغكم قرارى

سبتهم ومشيت وانا بفكر لى كل دا من الوصيه ال لازم تتفتح ف وجودى لتغير زين الغريب للقرار المفروض اخده وانه هيكون مصيرى ف حياتى وصلت البيت وناديت ع نور وماما عشان احكلهم ع ال حصل واشوف رأيهم 

************************************

عند زين 

كان سرحان ف شغله راح الباب خبط 

-ادخل

=حبيبى يا ابو الصحاب 

-برا 

=اى دا شكل الفلوس غيرتك ولا اى 

-مش انا قولت برا يبقى برا 

=وبعدين يا ادم انت اكتر واحد عارف ان جدو الله يرحمه كان بالنسبالى حاجات كتير وعمر الفلوس ما تعوض غيابه 

-طب ادخل ولا اى

رفع زين عينه شويه عليه 

=دا اساس انك مش مرزوع ع الكرسى قدامى 

-قلبك كبير بقا يا زينو 

=والله لو نطقت الاسم دا تانى رد فعلى مش هيعجبك

-طلقنى لو مش عاجبك طلقنى 

=اداام 

-خلاص يعم بلاش قفش قولى المهم عملت اى النهارده 

=هباب هباب ع دماغى ودماغك و حكاله ع ال حصل 

***************************************

-هييييييي يعنى فركش

=نور انتى متخلفه اماما كل ال همك انه فركش 

-اه اهو قلبه بقا فاضى اخطفيه انتى بقا 

=مش باين 

-لى بقا ان شاء الله 

=عشان زين اتغير مبقاش زين ال اعرفه 

~خلصتوا كلام  ..انا مش موافقه ع ال بيحصل دا 

=لى ي ماما 

~عشان اى تتجوزى واحد متعرفوش وبعدين تطلقى وتتحسب عليكى جوازه 

=يست الكل انا هنقذ ناس ولو معملتش كدا الله اعلم مراد ممكن يعمل اى ويبقى ذنبهم ف رقبتى وبعدين اكيد جدو توفيق مش هيضرنى دا كان بيحبنى جدا 

~انا قولت ال عندى انا عمرى ما غصبتك ع حاجه ال انتى عوزاه اعمليه وانا هبقى معاكى مش هسيبك انتى ف الاول وف الاخر بنتى مقدرش استغنى عنك 

=خلاص يا ماما انا هصلى استخاره واشوف لو ارتحت وبكرا هرد عليهم 

-نور وهى بتغمز :هترتاحى هترتاحى انا عارفه

=نور غورى من هنا

-خلاص يست انا كنت ماشيه اصلا 

نور مشت وانا دخلت اوضتى اعيد حسباتى وصليت ونمت 

*****************************************

عند زين 

-اوباااا يعنى جدك لبسك

=يعنى 

-طب وفيها اى ما تتجوز وتعدى السنه ال قال عليها وخد ورثك والوصايه واتطلقوا 

=ياااسلام 

-اه والله سهله اهى .. ولا انت بقى خايف تقع ف شباكها 

=ادم انا قفلت الموضوع دا من زمان وياريت متتكلمش فيه تانى 

-حااضر هى حلوه طب 

=اداااام 

-اى بس بسأل يمكن تكون حلو واعجب بيها واتجوزها 

=زين بعضب: لو مطلعتش برا دلوقتى انت حر 

-خلاص خلاص يعم بس قبل ماامشى هى كان ردها اى

=ال وصلنى من المحامى انها هترد بكرا بالكتير 

-ادم بغمزه الله يسلهو يعم 

=زين حدف ع ادم القلم ال كان ف ايده 

برا 

-انا كنت طالع اصلا ..

اتجه ناحيه الباب وقال بدلع 

-سلام يزينو 

=اداااام 

راح قفل الباب بسرعه وخرج 

زين ل نفسه 

وانتى بقا طلعتيلى منين انتى كمان هى كانت ناقصه 

لو وافقتى عشان تنقذى ناس هتبقى بتجنى ع نفسك انتى 

…………………………………………………….

تانى يوم عند هدى 

قامت من النوم واتوضت وصلت ومسكت الفون اتصلت بالمحامى 

=السلام عليكم

-وعليكم السلام ازيك يا انسه هدى

=الحمدلله يا استاذ رزق انا بس كنت عايزه ابلغك قرارى ب انى موافقه.

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عندما يعشق الظابط للكاتبة حسناء السيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى