Uncategorized

رواية تزوجت قسراً الفصل الثاني 2 بقلم سلمى سمير

 رواية تزوجت قسراً الفصل الثاني 2 بقلم سلمى سمير

رواية تزوجت قسراً الفصل الثاني 2 بقلم سلمى سمير

رواية تزوجت قسراً الفصل الثاني 2 بقلم سلمى سمير

يستشعر مروان الخطر في التواجد مع هولاء الاشخاص الذي يبدو عليهم الأجرام،لهذه خالف ضميره المهني،خوفآ علي نفسه منهم، لذلك لم يصرح عن انه طبيب حتي لا يستغلوه ويطلبو منه  اتقاذ رئيسهم،ويستعد للانصراف بعد ان اخذ وعد بتركه بعد ايصالهم ، لكن تاتي الرياح بما لم تشتهي السفن، 
تنقلب الاحداث بسرعه رهيبة بعد اكتشاف رجالة جلال الدين ان صاحب السيارة التي استعانو به لأيصالهم الي مقر تجمعهم 
طبيب يستطيع انقاذه رئيسهم وذلك بعدما تعرفت وتين عليه
لبنهمر سيل من الرصاص علي عجل السيارة لتقف قبل أن تقترب من الطريق العام ، يهرع ثلاث من الرجال ليأتو بالسائق
لينزل بكل برود وقبل ما يهددوه ويقف أمامهم بكل شموخ”
انا كطبيب هنقذ جريحكم علي قدر مقدرتي، لكن متتوقعوش انه ممكن يتنقذ بدون تدخل جراحي، وده سبب ان مقدمتش يد المساعدة، للحالتين لانهم محتاجين رعاية اكبر من قدراتي، 
من توفير دم وبلازما وغرفة عمليات متعقة لتفادى التلوث، ده غير مخدر وكل ما يلزم الجراحه، واكيد كل ده غير متوفر الا بالمستشفي  ، فياريت تاخدوهم لهناك هيكون احسن ليهم من محاولاتكم  في اتقاذهم الغير مجدية “
تقف أمامه وتين مرتبكة ناظرة إليه بأنبهار لتهتف برجاء”
أرجوك يا دكتور مروان حاول تنقذه،ومتقلقش أمانك وسلامك
دي مسؤوليتي، أنت ربنا بعتك نجدة من السما، لولا سيد قالي وأنت بتتحرك بالعربية، انه بيشبه عليك وحاسس انه يعرفك
مكنتش خدت بالي منك وعرفت أنك دكتور
انا عارفه ان الوضع بالنسبالك مقلق، بس بابا ورجالته غير ما بتظن ، ارجوك انا مليش غيره بالدنيا  حاول تنقذه
ومتقلقش البيت اللي هتروحه متوفر فيه كل اللي محتاجه
يلا يا عم رجب انقل بابا والدكتور مروان هيقوم بدوره لانه انسان شريف وبيفرق بين قسمه المهني كطبيب وضميره
يتطلع اليها مروان بغموض ليسالها بحيرة”
الواضح أنك تعرفي عني كتير، عن شخصيتي وأخلاقي وعن مبادئ، لكن اللي مستغربه ازاي بنت جميله زيك تعيش وسط وحوش الا لو كنتي زيهم ومنهم، واللي بيزيد من حيرتي طريقتك واسلوبك ميظهرش انك تنتهجي الآجرام كحياة، لكن كل ده شئ ميخصنيش ولا يهمني ، اللي عايز اعرفه انتِ تعرفيني منين وعرفتي كل اللي بتعرفيه عني أزاي
ترتبك وتين من كلماته المتشككه فيهاونظرات المحدقه إليها
لتبعد.عنه كي لا يلاحظ توتره وانهبارها به الظاهر في عيونها ونظراته إليه لترسم شبة ابتسامه علي محياها “
مش وقته كل شئ في اوانه أتفضل العربيات جهزت لنقلنا 
ينظر مروان حول ليري عدة سيارات دفع رباعي في انتظار هو ووتين  لينطلقو الي مقرهم الرئيسي 
يمط شفتاه بتهكم ويركب احدى السيارات بعد ان قام أحد الرجال بسحب سيارته ودفنها بالرمال لأخفاء اثره”
بعد وقت ليس بالقليل وصلو الي احدى المزارع الكبير علي طريق القاهرة اسماعيلية ، تفتح البوبات اول ما تقترب منها السيارات، لتدخل منطلقه ليري مروان  الفيلا القابعة في وسط المزرعة ومن حولها بعض المباني البسيطه ، وامتداد شاسع من الاراضي الزراعية ، ومجرد ما اقتربا من باب  الفيلا يخرج مجموعة اخري من الرجال ،يهرعون لسيارة زعيمهم ليحملوه
هو والرجل الذي كان معه ومازال ينزف ،يقترب منه احدهم  ويفتح له الباب ويجذبه بقوة  تصيح به وتين”
بنداري انت اتجننت ، ازاي تعامل دكتور مروان كده،ده اللي هينقذ بابا عامله بأحترام  وألا أنت عارف هعمل معاك ايه
يرتبك بنداري ويتاسف لمروان “
أسف يا دكتور اتفضل ، ربنا يقدرك وتنقذ الريس جلال 
يهز مروان راسه بأستخفاف”
أن شاء الله اتمني اقدر اساعدكم ، بس لازم تكون كل حاجه معقمة ، ومتوافر كل اللوازم الطبية الضرورية
تتنهد وتين وهي تنظر إليه بثبات وثقة”
متقلقش كل اللي محتاجه هيكون موجود، والمعدات معقمة
ومجهزة مع احدث التقنيات والتجهيزات
اتفضل ارشدك للطريق،وتقدر تتعقم وفي بانتظارك  ٣ من طقم التمريض ودكتور تخدير، ودكتور مساعد بمعني انك هتلاقي هنا مستشفي مجهزة تحت امرك
تغيم عيناه وينظر إليها بريبة ليهتف متهكمآ”
الواضح انكم معرضين للاصابات باستمرار، علشان كده  واخدين كامل الاحتياطات اللازمة والضررورية تحسبآ لأي طارق ، عمتنا انا هعمل اللي عليا بكل مهنية وان شاء الله ربنا يكتب ليه عمر جديد علي ايدي يا انسه
تبتسم له وتستدير ليلحفها وترشده الي احد الغرف الملحقه بقاعة كبري لينبهر مروان من كم الاجهز والمعدات الطبية والاشاعات وكل ما يلزم ليتاكد ان تجهيز غرفه كهذه تكلف الالوف وليس لخدمة مرضاه بل لغرض اخر ، ليفكر مليا ويقرر ان يكتشف نشاط هذه المجموعة الاجرامية 
يتعقم جيدا ويلبس جيوان اعطته له وتين، ليدخل غرفه اخري ملحقه بالقاعة الشاسعه ، ليري جسد احدهم ممدد امامه وقد قام ثلاث من الشباب بتجهيزة ووقف امامه شاب اخر مد يده إليه معرفآ عن نفسه”
اعرفك بنفسي ، اناسامح منصور طبيب جراح شاب، فخور ان هكون تحت اشرافك في اجراء جراحه للريس جلال ابونا الروحي ووولي نعمتنا وحامينا 
يبتسم له مروان ليساله بغموض ودهاء”
متقلقش العمليات هتكون كتير، بس سؤال أنت دخلت قبل كده في اجراء أي جراحه ولا دي الاولي ليك
يبتسم الطبيب الشاب قائلا بفخر وزهو”
لا دي ثالث جراحه واحده نقل قلب واتنين كلي، بس معاك انت حاجه تانية انا اول ما اتصلو بيا وعرفت انك هتكون الطبيب الجراح ، سيبت الحاله اللي كانت في ايدى لزميل وجيت انال شرف مساعدتي لحضرتك
تغيم عين مروان ليتاكد حدسه بان كل التجهزات هذه ، من الاكيد لعمل خطير وقذر وهو تجارة الاعضاء البشرية
يلوك لسانه وياخذ نفس عميق ليطرد كل افكاره في اجاد حل للمأزق الذي تورط به الي حين الانتهاء من اجراء الجراحه
يشرع في اجراء الجراحه بعد وصول الاشاعات والتحاليل التي طلبه مجرد ما دخل ليتأكد أن اصابته لم تكن خطيرة كم تصور ليطلب من الطبيب المساعد  شق الجلد  ليخرج الرصاصه التي كانت بعيدة عن القلب ولم تصيبها بضرر لينهي العملية في سلاسه تبهر كل من حضر، يقطب الجرح ويطلب منهم الجريح الاخر الذي كانت اصابته  دون خطورة تذكر هو الاخر ليستغرب كمية الدم النازف الذي اغرق ثيابه لكنه يداوية ويتاكد بان حالته جيدة ويعطيهم بعض التعلبمات الارشادية
لكلا الحالتين، من كيفية التغير علي الجرح ومتابعة الحالتين عن كثب ، وكتب لهم علي بعض المضادات الحيوية والادواية التي تساعد علي التئام الجروح “
يخرج مجهد ليري وتين امامه تشد علي يده وتشكر بقوة”
دكتور مروان انا متشكره ليك جدا جدا ،انت انقذت روحي من الانهيار بأنقاذك لوالدى، اتفضل ده موبيلك ومفاتيح سيارتك وعم رجب هيوصلك لحد عندها واسفه لاننا عطلناك
ياخذ منها مروان اشياءه ممتعضآ لم يشعره تجاه كل ما حدث
وعن نساط هذه المجموعة الخطرة ليسألها فجاءة”
هو انا ممكن اعرف انت تعرفيني منين ، مظنش اتقابلنا قبل كده ، او انا مشهور لدرجة ان معروف لناس زيكم
تبتعد وتين عنه لتهرع الي السرير الذي يحمل ابيه وتراه نائم بهدوء وسكينه تمسك يده وتقبلها ليهتف مروان”
متقلقيش عليه اصابتة كانت بسيط، النزيف اللي وهمني ان اصابته  ممكن تكون خطيرة يومين وهيتحسن ، بصراحه الدكتور سامح كان يقدر ينقذه بدون الحاجه لي
ليتركها كي يغادر ألا انها استوقفته وقالت له بعد اخذو أبيها لأحدى الغرفه ليرتاح،”
هتمشي كدة من غير ما تعرف انا عرفتك ازاي
يستدير علي عقباه  ليقف امامه منتظر  ردها “
اكيد عايز اعرف بس حسيتك بتهربي من الأجابة  ها اتفضلي
قولي كلي اذآن صاغية 
تبتلع وتين إرياقها وتبلل شفتاها التي جفت من نظراته الثاقبه  المتفحصه اليها التي شعرت منه أنه يقيمها بتمعن  “
اول انت فعلا جراح كبير ومشهور رغم صغر سنك، لكن شهرتك ومعرفتي بيك كانت بسبب الحوار ده
تفتح هاتفها لتريه حواره مع احد القنوات الاجنبية الشهيرة
ياخذ منها مروان الهاتف ويسمع حواره بلغة الاجنبية الذي قام بعمله من شهر تقريبآ بعد حادثة موت صديق عمره مصطفي الضمراني، بعد ان تم غلق القضية علي انها حادثه عابرة لكن مروان اصر ان الحادثه مدبرة وان صديقه قد قتل، ولم يمت وبسبب ما قام به من حوارات وبلاغات كثيرة ضدهم تاكدت السلطات الاجتبية في الدوله التي تم بها الحادث ،انه يوجد شبهه جنائية وراء حادث صديقه ليطلب بنقل جثمانه إلي مصر كي يتمكن من دفنه بمدافن اسرته الثرية”
يضحك مروان ويعطيها هاتفها”
بس الحوار كان باللغه الاجنبية ، ازاي عرفتي اللي قولته وسبب اللي حصل ، ايه عايزه تقوليلي انك متعلمه
تزفر وتين بضيق من تليمحاته الباردة بانها جاهله لتهتف”
مكنتش محتاجه  اعرف اللي قولته، لان برامج مصرية كتير اتكلمت عنك وعن حبك لصديقك واصرارك علي دفنه بمصر وسعيك للوصول للحقيقة في سبب مقتله
واتكلمو عن حياتك الشخصية اللي بتعتبره سرك اللي محدش يعرف عنه حاجه، بس كان في اشاعات انك بتحب واحدة وهي اخت صديقك مصطفي اللي اختفت بعد موته واتوقعو انكم اتجوزتو، لتساله بدون مقدمات”
هو أنت اتجوزت يا دكتور فعلا ولا كل دي اشاعات
يوليها ظهرها بهدوءولامبالاة كي ينصرف ليهتف برود”
شئ ميخصكيش،حياتي الشخصية كالقبر لا تفتح غير مع الموت، اتمني تصلحي انت من نفسك وحرام بنت جميله زيك تكمل حياتها في الطريق ده ، انت كده بتلقي نفسك للتهلكه
تاخذ نفس عميق وهي تنظر اليه لتحفظ ملامحه الوسيمة “
متقلقش عليا انا عارفه طريقي كويس ،وواثقه اني اخترت صح،، وأنا بشكرك جدا للنصيحه يا دكتور
يتطلع الي باستغراب لثقتها في نفسها وحماسها القوي”
اوك استئذان ان واتمني تنفذو التعليمات بدقه  علشان يتم الشفاء السريع ،، ليقول ضاحكا سلام يا بنت زعيم المافيا
تبتسم له من تهكمه عليها ،لتتغير ملامحها الي الدهشه والهلع
فجأة حين رات رجب يصوب إليه مسدسه صائحآ فبه”
 علي فين يا دكتور مفيش خروج من هنا غير لما الريس جلال يفوق وهو يقرر هبعمل معاك أيه
تحتد علبه وتين بعصبية”
عمو رجب انا هنا اللي بقرر مدام بابا مش موجود، وانا قلت الدكتور مروان عمل اللي عليه ويقدر يمشي لحال سبيله
يضحك رجب بشر ويجذب المفاتيح والهاتف من يد مروان”
امرك علي راسي يا انسه وتين، لكن دي مش حياتك لوحدك دي حياتنا كلنا، والوحيد اللي نقدر نقبل قراره في مصيرنا هو الريس جلال وبس ،بلاش تشيلي ذنب الرجاله دي كلها ،لو الدكتور خرج من هنا وبلغ عننا ،محدش هيرحكم من اهاليهم لو اتقبض عليهم او تحكم عليهم بالاعدام  اعفي نفسك من كل ده ، وخلي الدكتور ضيفنا لحد ما الريس بفوق
يعقد مروان ساعدية امام صدره بهدوء”
وحضرتك بقي  اللي هتحجزني هنا ، ده علي اساس ان انسان مجهول ومليش اللي يدور عليه، اسمع انا عندى  مسؤوليات  
واسرة ،النهاردة بس اتحقق حلمي اللي هيغير مجري حياتي ومعنديش استعداد اتنازل عن اكبر اهداف حياتي وسعادتي ، بسبب  مجموعه مجرمين خارجين عن القانون،
لعلمك انت متعرفنيش ، انا راجل مقدم عمره علي كفه هدية في سبيل رفعه بلده  وتقديم علمه كرساله للبشرية، لو خفت او جبنت يبقي العيب فيا مش فيكم ، لاني هكون غير جدير بالرساله اللي ربنا كتبهالي ، فالاحسن ليك تترك سراحي ، لاني مش هفضل ثانية واحدة هنا لو فيها موتي
يقترب منه رجب ويقف امامه متحديآ”
اتفضل يا دكتور ورينا هتخرج من هنا ازاي، لعلمك كل راجل بالعزبة عليه مسؤوليات وليه اسرة زيك ، واكيد مش علشان فرد واحد يموت اكثر من خمسين اسرة، مش معقول طبعا
فاعقل كده يا دكتور واقبل ضيافتنا وزي ما قلت كلها يومين 
والريس يفوق ويتحسن، ولا انت بتهرب لانك عارف انه مش هيقوم منها وساعتها انا هشفيك ، واقطع لحمك قطع قطع وارميها للكلاب تكلها ، ادخل ادخل يا دكتور وبلاش تهور او دور البطولة اللي عايش فيه لانه هيخسرك روحك
يتحداه مروان بعناد وتصميم غريب غير عابئ بوجوده وسط، 
مجموعة من المجرمين والقتله ليقول بهدوء مريب”
أنا هخرج من هنا ومش هتقدر تمنعي،رصاصك وتهديدك مش هيجبرني اقعد مع مجموعة من القتله غصب عني
ليتقدم نحو الباب ويطلق رجب رصاصه لاخافته لكن مروان
 لا يتراجع ليصوب رجب رصاصته الثانية علي راسه، 
تقف وتين حائل بينهم وتعنف رجب قائلة”
رجب انت اتجننت افرض مات ،وبابا حالته اتدهورت، مين هينقذة، اتفضل انت يا رجب وانا هقنعه وباريت متدخلش في أي قرار هاخده مكان بابا  انا مسؤوله هنا دلوقتي”
ليتمد يدها وتجذب منه هاتف مروان “
اتفضل مع السلامه روح لبابا وانا هكلم الدكتور وجايه وراك
يزفر رجب بضيق وعصبية”
اللي بتعمله ده غلط كبير يا أنسه وتبن ومش هيتقبله الريس 
تاخد وتين نفس عميق لتمتص غضبها بسبب عناد رجب معها”
روح انت يا عمو رجب ، وانا عارفه كويس هعمل ايه،
يتركها رجب ويخرج لتنظر إلي مروان الناظر اليها بهدوء عجيب لا يعبر عن الوضع الخطير الذي يواجهه”
تمد يدها اليه بالهاتف مبتسمه”
اتفضل تقدر تتصل باهلك تبلغهم بأي عذر هياخرك يومين،
أنا اسفه لاحتجازك وتاخيرك، بس فعلا الرجاله مش هيرحموك ولا هيرحموني لا هيسمحو بخروج قبل ما يطمنو علي بابا
يبتسم بتهكم وهو بتفحصها بنظره شمولية”
كنت بظنك مسيطره وان سحرعيونك الواسعه قادر علي اسر   
قلوب رجالة ابوكي، لكن من الواضح أنهم ملو منك واصبحتي تسليه غير مرغوب فيها وعلشان كده ملكيش كلمه علبهم
تحدق وتين إليه بذعر غير مصدقه ما يلمح إليه لتصرخ فيها علي غير عادتها الهادئة الواثقه “
أنا مكنتش اعرف انك وقح وحقير، انا بنت ريسهم وكلهم بلا استثناء بيكنو ليا الاحترام والتقدير، ولو بابا بصحته كنت عرفتك مكانتي بينهم، لكن اي تصرف هيكون مني حاليا فيه خطوره علي  حياتهم، مستحيل يقبلوه بسهوله
اتفضل اتصل بزوحتك او اسرتك طمنهم عليك، لاني ملزمه بما اني مكان بابا احافظ علي حياة رجالته
اما انت فأحب ابلغك كل انبهاري بيك وبشخصك سحر وانتهي وانا عمري ما هقدر أغفرك  اهانتك وتحقيرك لبا يا دكتور
يقترب مروان منها ليجذب هاتفه ، ويجري اتصال سريع” 
الو لبني انا أسف  ليكي حصلتلي ظروفي منعتني اجيلك
ويمكن اتاخر يومين او اكثر ، بس اوعدك لما ارجعلك هنحتفل
وهعوضك متقلقيش عليا انا بخير
ترد عليها لبني بصوت حزبن “
ده متوقع يامروان انت طبيب ومش ملك نفسك  ،المهم متتاخرش عليا ابني محتاجك اكثر مني ونفسي افرح معاك بخبر حملي أنت عارف  مليش حد ليا في الدنيا  يفرحلي غيرك بعد ما فقدت مصطفي 
يضحك بحنان ليطمئنه ويريح قلبها القلق عليه”
هرجعلك مهما حصل  انا علي وعدى معاكي سلام يا لبني
وخلي الدادة ترعاكي وتنظم مواعيد علاجك
يغلق معاها الاتصال بعدما طمئنها ووصي الدادة عليها ليعطي وتين الهاتف ويسحبهافجأة اليها بقوة ليضمها الي صدره”
عايز تقوليلي ان بنت في رقتك وجمالك الساحر ده ، مفيش حد من كل الرجاله ابوك  قدر يكون عشيقك
تدفعه وتين بعيدآ عنها وتنظر اليه بغضب وترفع يدها لتصفعها رد علي وقاحته معها لا ان مروان اوقف يدها قبل ان تطاله، ليلف يداها خلف ظهرها ويقربها من صدره هاتفا في أذنها”
اوعي تفكري تعمليها ،انا غير ما انت متخيله انا طبيب وقلبي يملاءه الرحمه للي يستهلوها لكن أنت واحدة مجرمه حقيرة عايشه مع مجموعه من القتله تسرق حياة الأخرين واعضائهم
علشان حفنة من الفلوس، انتٍ احقر من اني ارحمك من عقابي لو تطاولتي عليا تاني فاهمه
ليدفعها بعيدآ عنه بأستحقار”
ترفع وتين راسها إليه بشموخ وثبات انفعالي تحسد عليه”
كلامك ميهمنيش المهم انا واثقه في ان اللي بعمله صح
تغيم عيناه ويضغط علي فكه بغضب صائحا فيها”
انت…….
ليقاطعه أحد رجالة أبيه صائحآ فيها “
انسه وتين الريس جلال فاق وطلب مني اتخلص من الدكتور
تنظر اليه وتين بهلع  غير مصدقه ما قال لتهتف برعب”
انت بتقول ايه يعني ايه تتخلص منه
ليأتي من خلفه رجب رافع مسدسه في وجه مروان قائلآ”
انا هعرفك يعني أيه يتخلص منه، وهو اني أقتل الدكتور  وانا بنفسي اللي هقتلة حلاوة سلامة الريس جلال
وتنطلق الرصاصه لتستقر في……
يتبع……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!