Uncategorized

رواية فرح الفصل الثاني 2 بقلم ياسر رزق

 رواية فرح الفصل الثاني 2 بقلم ياسر رزق

رواية فرح الفصل الثاني 2 بقلم ياسر رزق

رواية فرح الفصل الثاني 2 بقلم ياسر رزق

كانت فرح زعلانة وخايفة جدًا لما عرفت إن الدفتر اللي مع ياسين دلوقتي هو دفتر مذكراتها.! 
وقعدت تردد في نفسها.. 
– كدة هيعرف كل حاجة عني! 
أنا إزاي هقدر أشوف وشه تاني بعد ما يقرأ اللي مكتوب فيها..! 
لا وممكن كمان يهددني! 
وفي نفس الوقت اللي كانت فرح فيه في حالة خوف وذعر شديد، كان ياسين بدأ يقرأ الدفتر.. كان مذهول في الأول لما عرف إنه مذكرات مش دفتر محاضرات، وقال إنه مش هيقرأه لأن دي أسرارها وهو ما ينفعش يعرفها، بس بردو ما قدرش يسيطر على نفسه وراح يقرأ فيها..
كان متأثر جدًا من اللي مكتوب قصة حياة فرح كانت بين ايديه البنت اللي الدفعة كلها بتتريق عليها، غير كدة خالص طلعت بنت جميلة من جواها بنت بتقدر تحس وتشعر وبتتأثر بكلمة، كان مندهش من اللي هي كتباه وفي نفس الوقت كان قرب يبكي منه. وزاد حزنه على فرح لما قرأ «لقد تعبتُ حقًا من هذه الحياة لم أعد أبتسم كالسابق، غابت ابتسامتي وسعادتي، وارتسم على وجهي الشحوب والحزن، أصبحت أناملي ترتجف وقلبي يدق دقًا قويًا يعذبني ويرهقني» ولما قرأ كمان «أنا أخاف البشر نعم أرتعد وأنا بينهم، لا أحب نظراتهم لي ولا أحب الحديث معهم، هم دائمًا يستهزئون بي ويسخرون مني وكأنني كائن خرجَ من باطن الأرض، كأنني لستَ بشرًا مثلهم كأنني حشرة مزعجة كلما رأوها سحقوها ودهسوها بكلماتهم القاتلة. 
كمل قراءة بعد كدة في حماس وحزن شديد، وكل ما يقرأ صفحة يزداد إعجابه بـ فرح!
ولما خلص كل المذكرة قرر إنه يكتبلها حاجة فيها يدعمها بيها فكتب:
أنتِ جميلة رغم كل ما يقولون أنتِ جميلة رغم سخريتهم القاسية، لا تلتفتي لكلماتهم التافهة المفعمة بالسخافة والكثير من الجهل، أنتِ جميلة حقًا ثقي بذلكَ ولا تهتمي لأمر أحد، تلكَ النظرات التي تقلقكِ اعتزليها، ابتعدي عن كل من يجرحكِ ولو بحرف، وكوني على يقين أنكِ أفضل منهن بـ كثير وجميلة عنهن جميعًا. وأيضًا أريد قول شيء ربما هو غريب قليلًا لقد أعجبتُ بكِ كثيرًا..!
بعد كدة في المحاضرة لما قابلها اعطت لها الدفتر وقالها:
– انتِ ادتيني المذكرات بدل المحاضرات المرة اللي فاتت!
– غصب عني والله عشان الاتنين شبه بعض فاتلخبط بنهم غصب عني ما كنتش أقصد بجد.
– عادي مالك زعلانة كدة ليه، وبعدين ماتخافيش أنا ما قرأتش حاجة.
– بجد؟!
– ايوة بجد، وبعدين مش هتعطيني المحاضرات بقى أنا بالشكل ده هشيل السنة!
ضحكت وقالت…
– لا لا مش هتشلها خدهم أهم.
خادهم وسابها ومشى وهي كالعادة راوحت البيت لوحدها. وكالعادة بردو مافيش حد في بيتها بينتظرها.
دخلت وقعدت في غرفتها تذاكر وبعد ما خلصت قالت تكتب يومها، فـ فتحت المذكرة، فاندهشت باللي مكتوب فرحت جدًا وفي نفس الوقت زعلت أكتر إنه عرف عنها كل حاجة إنه عرف حاجات حتى أهلها م ايعرفوهاش، وكانت مستغربة جدًا إزاي معجب بيها ومن يوميتها وإزاي يعجب ببنت وحشة زيها، ما كانتش عارفة تعيط ولا تغني…!
شكلها داخلة على مشكلة جديدة أو فرحة عظيمة تسمى الحب!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ظلام الرعد للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى