Uncategorized

رواية روز الأحمد الحلقة الثانية 2 بقلم مريم

 رواية روز الأحمد الحلقة الثانية 2 بقلم مريم 

رواية روز الأحمد الحلقة الثانية 2 بقلم مريم 

رواية روز الأحمد الحلقة الثانية 2 بقلم مريم 

 سيطرت على الجميع حاله من الذهول  أما هو فكان في حالة من الغضب والحرج لقد كان يظن أنها لن تستطيع الجواب ولكن ها هي جاوبت و اظهرته انه مخطئ امام الجميع فلم يستطع تمالك اعصابه .

 _ انت انسانة قليلة الذوق 

 _ والله ده من بعض ما عندكم حضرتك لو كنت اتعاملت بذوق معانا اكيد ما كانش ده هيكون رد فعلي لكن كلامك كله اهانات المفروض حضرتك دكتور  وعاقل مش جاهل  علشان ترمي كلام على ان البنات عبارة عن كائن ما بيفهمش ومالهوش لازمه 

 _ امشي اطلعي بره 

 _ من غير ما حضرتك تقول انا كنت خارجه من نفسي لاني ما اظنش اني هستفاد من شخص طريقة تفكيره زيك كده 

 بعد اذنك. لملمت اغراضها وخرجت وتركت زملائها في حالة من الصدمة أما احمد فكان سينفجر من الغضب . انتهت المحاضرة وخرجوا اصدقائها والتقوا بها. 

 _ محمد : اي بس اللي انت هببتيه ده

 _ هند :  هتوحشينا والله يا غالية

 _ مي : يا عيني عليكي  يا روز ده انت وقعتي وماحدش سمى عليكي خدتيلنا بتارنا كلنا ومش هتلاقي اللي ياخدلك بتارك يا حبيبتى 

 روز : ايه حيلك حيلك انت وهي وهو حصل ايه لكل ده واحد قليل الذوق وكان لازمله حد يفوقه لروحه ويعرفه قيمته كويس 

 محمد : و هو كده فاق لنفسه مش كده! انت عارفه انت عملتي ايه انت طلعتيه غلطان قدام المحاضرة كلها يا روز تفتكرى هيسكتلك!

 روز: انت ما شوفتش يا  محمد اتكلم مع البنات ازاي واحرجهم قدام الكل وانا اتكلم معايا باسلوب مش لايق يبقى كان لازم احرجه زي ما احرجنا وبعدين يسكت ولا ما يسكتش بقى مش فارقة معايا اعلى ما فى خيله يركبه 

 هند : يا روز احنا سألنا ناس من دفعات قديمة عنه علشان كده اتأخرنا عليكي. هو لما كان معيد كان كيوت جدا وكان بيتعامل مع الكل بمرح والكل كان بيحبه لكن ده في اول سنه بس الناس لاحظوا في السنه اللي بعدها انه اتغير 180 درجه بقى زي ما شوفتيه كده واحد طول الوقت مكشر و 

 يا ويله اللي يضايقه 

 مي : معروف في الكليه ان اللي بيغضب عليه أحمد كريم بتبقى امه داعية عليه لانه ما بيرحمش 

 محمد : و عدوه في الكليه هما البنات ما بيحبش يتعامل معاهم الا في اضيق الحدود 

 روز : اه بسلامته معقد يعني وبيطلع عقده علينا . صدق اللي قال الحلو ما يكملش يعنى يبقى شكله بالمنظر ده و طباعه وحشه كده 

 هند : اه و نبي يا روز انت شوفتي عيونه عامله ازاي يالهوي عليه

مي : عيونه بس! وطوله و دقنه الخفيفة وتقله  كله على بعضه يهوس 

محمد بمزاح : اي يا حجه مي هو ان غاب القط العب يا فار . انا هبلغ وائل على فكرة

مي ضاحكه : طب والله لو وائل شافه ليعاكسه معايا انا ما شوفتش حد  عنده جاذبية زي اللي عند احمد ده تشوفه ما تقدرش تبعد عينك عنه .

وفي مكان اخر 

_ ابو حميد واحشني والله اخبارك ايه كده برضو اقعد 3 ساعات ما اسمعش صوتك بقى ده اسمه كلام 

احمد بانزعاج : ونبي يا ياسين سيبني في حالي انا مش فايق لهزارك ده 

ياسين : حصل ايه بس انا مكلمك قبل المحاضرة وكنت تمام 

احمد  : وهو ينفع ابقى كويس وتمام من غير ما تحصل حاجه تعكنن عليا 

_ طب احكيلي طيب حصل ايه. 

اخبره احمد بما حدث  فأخذ  يضحك  

احمد: انت بتضحك؟ 

ياسين بضحك : اه طبعا والله البت زي العسل 

_ قال عسل قال بقولك قلت ادبها عليا 

_ انا نفسي افهم بس ايه اللي قلبك كده ده انت يا ابني ما كنتش بتبطل ضحك وهزار وكنت ايزي جدا ده احنا لما كنا بنقعد معاك كنا بنصدع من كتر الضحك اللي بتضحكهولنا  ايه اللي خلاك تتحول كده

نظر له نظرة عتاب وقال : وانت مش عارف يعني يا ياسين 

_ لا مش عارف كل ده ليه علشان واحده ما تستاهلش ضفرك حتى تتغير كده وتبقى انسان كئيب وممل و تبطل تضحك؟ يا ابني اعرف قيمة نفسك شوية ده انت ابتسامتك كانت مجننه بنات الدفعة ف وحيات ابوك افردها يا اخي و حس بقيمتك 

احمد بابتسامة خفيفة : اه ما انا عرفت قيمة نفسي انهارده وشي يقطع الخميرة من البيت وشبه الانسه حنفي 

ضحك ياسين مجددا : طب وربنا عسل. وحياة امك يا شيخ ما ضحكتش لما قالت كده 

 احمد  بابتسامه هادئة : بصراحه ضحكت جوايا  انت عارف اخوك عنده ثبات انفعالي فما ظهرتش على وشي اني كنت بضحك خالص كانت ملامحي كلها جامده مع اني جوايا كنت بضحك فعلا. منظرها  كان تحفه وهي بتتكلم مع صحابها بحرية وهما قاعدين بيحاولوا ينبهوها ان انا وراها وهي ولا هي هنا ومصممه تكمل مش عاوزه تفصل خالص تحس كأنها بالعه راديو . 

 اكمل احمد بابتسامة وكأنه مغيب : لما لفت وشافتني وشوفت وشها حسيت بحاجه ما حسيتهاش قبل كده حسيت اني اتشديتلها ومعرفش ازاي بس عينيها تحس انها فيها مغناطيس ما تقدرش تهرب منه. وملامحها اللي كلها برائه و هي بتعتذرلي وبتقولي اختك الصغيره وغلطت بقيت احاول على قد ما اقدر اني ما اضحكش قدامها  بس انا من جوايا كنت عاوز ابتسملها واطمنها انه محصلش حاجه للاعتذار ده كله . اول مره احس اني متلغبط كده 

 صفق ياسين بفرح و قال : الله الله يا سي احمد  ده انت وقعت ومحدش سمى عليك 

 انتبه احمد وقال : قصدك ايه ؟ 

 ياسين بلؤم : لا ما قاصديش يعم انا بس بهزر معاك 

 احمد وقد عاد بعصبية : بس ده ما يمنعش  انها قليلة الذوق وناقصة تربية وتربيتها دي هتكون على ايدي وحياة امي ما هفوتلها اللي عملته ده يا  ياسين انا تهزقني واحده زيها قدام الطلبة. 

 ياسين بمكر : يا خوفي تيجي تصيده يصيدك وبدل ما تربيها انت هي اللي تربيك  

 _ ما تتلم يا بتاع انت ونقي ملافظك  انا مش هعدي اللي حصل ده بالساهل خليها تنورنا في الصيف 

 _ لا لا يا احمد إلا كده ونبي حرام عليك ده مستقبل اعمل اي حاجه الا انك تلعب بمستقبلها على حسب اللي حكيتهولي هي ماشاء الله ممتازة اهو يعني ممكن يكون نفسها تبقى معيده و حتى لو مش عاوزه ده فكرة انها تسقط دي عامله زي الظابط اللي يبقى ملفه ابيض وفجأة ياخد لفت نظر بتبقى نقطه سودا في ملفه  فبلاش علشان خاطري

 _ ده اي الحنية دي اللي نطت عليك مره واحده! 

 _ لا يا خويا انا طول عمري حنين وانت كمان كنت حنين بس انت عيارك فالت اليومين دول بس مسيرها تيجي اللي تصلحلك حالك 

 احمد بسخرية : بنت! وتصلحلي حالي؟ لا وسعت منك شوية دي 

 ياسين بتحدي : بكره تشوف يا ابو حميد وتقول كان معاك حق يا ياسين .

 وفي مكان اخر . عادت روز إلى منزلها ودلفت إلى غرفتها وجلست على فراشها بانزعاج : انا نفسي افهم انا مخنوقة ومتضايقة ليه دلوقتي! 

 تابعت بنبرة لوم : يمكن علشان حاسه اني زودتها معاه انا احرجته جدا ما كانش هيحصل حاجه لو كنت احرجته بذوق كوني جاوبته اصلا وهو ما كانش متوقع ده . ده في حد ذاته احراج ليه فماكانش لازم اكملها بقى واقوله سؤالك غلط والعك اللي عكيته ده ، انا لازم اكلمه..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية موعد مع الوحوش للكاتبة مروة شطا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى