روايات

رواية شمس الفصل الثاني عشر 12 بقلم قدر

رواية شمس الفصل الثاني عشر 12 بقلم قدر

رواية شمس الجزء الثاني عشر

رواية شمس البارت الثاني عشر

رواية شمس
رواية شمس

رواية شمس الحلقة الثانية عشر

وانا كان ممكن اردهالك من ثوانى بس . .

بس انا معملتش كدا علشان معيشكيش الى انا عشته . ..

ف انتى دالوقتى هتعملى الى هقولك عليه بالحرف الواحد . . .

بعد نص ساعه . . ..

شريف فتح عينيه بيبص لقا شمس قاعده على الكرسى الى فى وشه وهى حاطه رجل على رجل فى وشه . . .

شريف بتعب : هى فين ! هااا هى فين ؟ !

 

 

 

 

 

شمس بلا مبالاه : هى مين ؟ !

شريف : ايه . . هى فين !

شمس : ااه اختك . .

جوا مع احمد . . .

شريف والدم بيجرى فى عروقه وبزعيق وعياط . . .

لاااااااااء . . لاااااااااء . .

شمس فى سرها : ولأول مره بشوف قهر الرجال قدام عيونى ولأول مره بحس ان نارى بتهدا وبتنطفى .

شمس بصوت عالى وبأبتسامه : خلصت يا احمد ولا لسااا !

شريف بعياط وكسره : ابوس رجليك خليه يسيبها . . .

صوت صريخ اخته كان بيعلى . . . .

شمس عادت السؤال تانى بصوت عالى وهى باصه فى عين شريف .

شمس : هااا يا احمد . . . .

 

 

 

 

 

صوت اخته اختفى فى اللحظه دى واحمد خرج من الأوضه ووقف قدام شريف . . .

شريف : عملت اى فيها يا كلب . . عملت ااايه فيها . .

احمد بص لشمس وقالها . . .

احمد : انا مش عارف البت الى جوا دى اى ال حصلها . . .

شمس بخوف : ايه الى حصل يا احمد . . .

احمد : مش عارف كدا قطعت النفس مره واحده . . . .

شمس بصيت ل احمد بخوف ودخلت عندها . .

شمس قربت منها لقيتها نايمه على السرير ومش عارفه تتنفس . .

شمس بخوف : مالك ….ايه الى حصل . .

مالك يا ايه . .

ماااالك يبنتى . . . .

 

 

 

 

 

الخطه كانت شغاله صح وكل التمثيل كان شغال صح لحد اللحظه دى حتى ان شمس كانت عطيتلها لبس من عندها وان البنت كان كل صواتها تمثيل بس كانت فعلا بتعيط من الحزن . . وبتصرخ من القهر . .

شمس خرجت بسرعه ل احمد وقربت منه ووشوسته وقالتله . .

شمس : احمد ايه الى حصل . .

احمد : انا معرفش ايه الى حصل . . . هى فضلت تصرخ وبعدين لقيتها مش قادره تتنفس فجيتلك . .

شريف بخوف وعياط : عملتوا فيها اى . . ردوا عليا . .

ردوا علياااا . .

شمس بصيت لشريف وقالتله . .

شمس : اختك مش عارفه تتنفس . . . قطعت النفس خالص . .

شكلها بتموت . . .

 

 

 

 

 

شريف : خديها على المستشفى بسرعه بالله عليكى . . هى عندها ربو . . ابوس رجليك . . . خديها على المستشفى . ابوس رجليك يا احمد . .

شمس بصيت ل احمد . . .

احمد قرب من شريف وفك رجليه من الكرسى وقاله . . .

احمد : قوون معايا . .

شريف : انت واخدنى على فين . . بقولك هتموووووت . .

احمد دخل شريف الأوضه التانيه وقفل عليه . . .

شمس : احمد احنا لازم ناخدها على المستشفى . .

احمد : افرضى قالت حاجه للبوليس . .

شمس : مش هتقول يا احمد . . وبعدين مفيش وقت يا احمد واحنا مش عاوزين نوصل لعبه لجريمه وموت . .

احمد شالها وشمس طلعت جرى فتحت باب العربيه . . .

فى المستشفى . .

 

 

 

 

 

الدكتور : ازيك يا احمد . . ايه مالها اى ال حصل …

احمد : الحمدلله يا عمر ….

شمس : احنا مش لسا هنسلم . .

عندها ربو ومش بتتنفس يقالها حوالى ربع ساعه . . .

عمر : طيب ممكن تخرجوا بره بسرعه . .

احمد اخد شمس وخرجوا بره وواقفين جنب الأوضه . .

شمس : اللعبه دى هتودينا على فين يا احمد ؟

احمد : انتى شايفه انها هتودينا على فين يشمس !

شمس : انا مبقيتش سايفه حاجه …

احمد بضحك : بس شوفتيه وهو هيموت . .

شمس : عاوزه اقولك انى كنت سعيده بشكل ميتوصفش وقتها . . .

 

 

 

 

احمد : ايه ده . . . دا انتى طلعتى شريره والحجات الشريره هى ال بتسعدك بقا . . . .

شمس بضحك : لا بس انت طلعت مُمثل بارع . . .

احمد : مش اكتر منك . . .

اه صحيح نسيت اسألك انتى كويسه ؟ !

شمس بصيت ل احمد وسكتت . .

احمد : انتى وقت مكنتى طالعه بالقهوه من المطبخ وشوفتى شريف جوا الشقه وانا واقف على الباب . .

خوفتى للدرجادى !

بجد توقعتى انى ممكن ابيعك ليه ؟ !

شمس : انا اتصدمت . . .. لدرجه انى مش فاكره اى حاجه حصلت بعدها . . .

فاكرها سهله يا احمد ! !

احمد قرب من شمس واخدها فى حضنه وقالها . .

 

 

 

 

 

احمد : انا هفضل طول عمرى ضهرك الى تتسندى عليه ومفيش كلب هيقدر يبصلك بس . . . .

فى اللحظه دى طلع عمر من جوا . .

شمس جايه تزق احمد . .

احمد مرضاش يسيبها وفضى حاضنها عادى قدام عمر . .

عمر : مراتك !

احمد : اه . .

عمر : الف مبروك يحبيبى والله مكنت اعرف . .

احمد : اصل جوازنا كان من غير ترتيب تقدر تقول كدا كان احلى صدفه . . .

عمر : ومين الى جوا دى !

احمد : اختها . . اخت شمس . .

عُمر : ليه لما جاتلها الحاله استعملتش البخاخه !

احمد : مكناش فى البيت للأسف ومكنش فى فى البيت العلاج بتاعها . . . . .

 

 

 

 

 

عُمر : طيب هى فاقت على فكره بس كلمتها مرديتش عليا . . المفروض انها هتاخد جلسه الأكسجين . . وبعد ماخلصها تقدروا تروحوا . . بس علاجها ميتقطعش . . والبخاخه بتمثلها حياتها طبعا . .

انا هاجى ابص عليها كمان شويا . .

وبعدين شكل فى حد مزعلها جامد . . وباين عليها انها معيطه . . ..

وانا رأيى انها كانت محاوله انتحار . .

احمد رد عليه بسرعه . .

احمد : لا لا انتحار اى بس يعمر . . هى بس بتمر بظروف صعبه اليومين دول وكانت لوحدها فى الشقه زى مقولتلك . .

كتر خيرك يحبيبى متشكرين . .

عمر : الف سلامه عليها . .

ومشا . .

شمس زقت احمد . .

 

 

 

 

 

شمس : ازاى تفضل حاضنى قدامه كدا !

احمد : الله مراتى . .

محدش له حاجة عندى . .

شمس : انا هدخلها . .

احمد : وانا هروح اجيب قهوه . .

شمس دخلت من الباب وقعدت جنب ايه على السرير . .

ايه جايه تشيل ماسك الأكسجين . .

شمس : لاء . . متشيليهوش . .

انا عارفه انى جيت عليكى . .

ارجوكى سامحينى . .

ايه بصيتلها ونزلت الماسك وقالتلها . .

 

 

 

 

 

ايه : انا مسامحاكى بس متأذوهوش . . .

شمس : طبيعى تبقى خايفه عليه علشان اخوكى . . بس اخوكى دا كلب . . دا مكنش خايف عليكى اكتر مكان خايف من باباكى . .

شمس : اخويا دا الولد الوحيد . . . بالنسبه ل اهلى كل حاجه .

شمس : انا هحاول علشان خاطرك . . .

احمد دخل فى الوقت ده . . . .

احمد : القهوه . . .

وبضحك . . الف سلامه عليكى . . كدا خلتيها تشك فيا !

ايه ب ابتسامه : معلش . . .

شمس خرجت تشرب القهوه بره مع احمد . . .

شمس : انت هتعمل اى فيه يا احمد . . . .

احمد : هقتله . . .

 

 

 

 

 

شمس : انا مش بهزر يا احمد . .

احمد : ولا انا كمان بهزر . . انا هقتله بالبطئ . . .

شمس : يووه . . طيب واخته !

بص احنا هنروحها . . .

احمد : وافرضى انها قالت ل أهلها. .

شمس : لا مش هتقول . .

احمد :اموت بس واعرف ايه الى خلاكى متأكده كدا . . .

شمس : انا بقول كفايه عليه لحد كدا ونخلى اخته تكمل معانا الكدبه ونسيبه وخلاص . . .

احمد : لا والله منا سايبه دالوقتى دا هو الى جالى برجليه . . .

فى اللحظه دى عُمر جه . . .

احمد وشمس دخلوا وراه . . .

عمر وهو باصص بأبتسامه ل ايه . .

عُمر : ها حاسه ب ايه دالوقتى !

 

 

 

 

 

كأن روحك رجعتلك صح ؟ !

ايه : هزيت راسها ب اه . . .

عُمر : مش هنسمع صوتك النهارده ولا ايه ؟ !

شمس : لا هنسمع ان شاء الله . . .

احمد كان واقف عند الباب وشمس راحت وقفت وراه وقالتله . .

شمس : هات القهوه لو سمحت . . .

احمد اتدير علشان يديلها القهوه . .

شمس بتبص لقيت شريف داخل من الباب وبسكينه وموجهها ناحيه احمد وخلاص هيضربه . .

شمس وقفت قدام احمد بصريخ : لاااااااااااا . .

احمد : شمس 😳

 

 

 

 

 وأنت الذي لم يعد شيء فيك ملتئم..

أي صبر هذا الذي أبقاك مبتسمُ !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى