روايات

رواية شمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم قدر

رواية شمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم قدر

رواية شمس الجزء الحادي عشر

رواية شمس البارت الحادي عشر

رواية شمس
رواية شمس

رواية شمس الحلقة الحادية عشر

احمد بص لشريف وقاله . .

احمد : ايه ؟ !

شريف : خد مفتاح الشاليه بتاعى وروح هناك وانا هخليهم يحضرولك ليله ولا قبلها وولا بعدها . .

وسيبنى هنا النهارده معاها . . . . .

احمد : ودا بس المقابل !

شريف بضحك : هديك عربيتى ليك خالص يعم . .

احمد : بس !

 

 

 

 

 

 

شريف : دا انت طلعت مادى اووى يا احمد . . اقولك خد الفيزه خد الى انت عاوزه منها وخد هدومى كمان بس امشى بقا يالا . . .

احمد فى اللحظه دى ضرب شريف بالبوكس وقعه على الأرض وفضل يضرب فى شريف وشريف سكران ومش حاسس بحاجه لحد مداخ خالص وراح حاطه على كرسى ورابطه ومكتفه . .

وبعدين راح وشال شمس من على الأرض وهو ايده متغرقه دم ودخلها وحطها على السرير وقفل عليها باب الأوضه بالمفتاح .

وشريف كان مربوط على الكرسى فى الصالون . .

احمد وهو نازل تف على شريف وقاله . . العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم . .

احمد نزل وهو مش شايف قدامه بعد مخد معاه تليفون شريف . .

 

 

 

 

 

وركب عربيته ووقف قدام فيله شريف ورن على اخته ايه . .

ايه : الو . .

احمد : اخوكى بيقولك انزلى افتحى باب الفيله . .

ايه : وانت مين ؟ !

احمد : انا حسام صاحبه يا ايه ..

ايه : طيب ثوانى نازله . .

نزلت بسرعه وفتحت باب الفيله وطلعت تبص عليه . .

راح احمد جاى من وراها وحاطط ايده على بؤها وحطها فى العربيه وهى عماله تعافر . .

ايه بصويت : نزلنى . . انت واخدنى على فين ؟ !

احمد : ششش واخدك عند اخوكى . .

ايه بخوف : انا افتكرتك انت الى كنت بتتخانق معاه . .

احمد : انا دالوقتى هوديكى عند اخوكى عاوزه ولا لا ؟ !.

 

 

 

 

 

 

ايه بزعيق : لا طبعا مش عايزه . . روحنى حالا . .

احمد : حاضر .

وراح موقف العربيه ورايح فاتحلها الباب وحاطط لزق على بؤها وراح مكمل . .

احمد وصل لباب العماره وطبعا كل الناس كانت نايمه وراح مطلعها لفوق فى الأسانسير طبعا كل ده وهى بتعافر . .

احمد فتح باب الشقه وزقها دخلها من باب الشقه بعد مشال اللزق الى على بؤها . .

ايه بصيت لقيت اخوها مضروب ومتكتف . .

ايه بصريخ بعد مبصيت ل احمد

ايه : انت عملت فيه ايه ؟ !

احمد : متخافيش . . اخوكى نايم بس دالوقتى .

 

 

 

 

 

 

وراح زاقهها مقعدها على الكرسى الى قصاده وبدء يكتفها . .

ايه بصريخ : انت مجنون ؟ !

حرام عليك انت بتعمل معانا كدا ليه ؟ !

احمد : هتعرفى متخافيش . . هتعرفى بكره . . مش هينفع بس تعرفى النهارده علشان اخوكى مش معانا وانا عاوزه يكون فى كاااامل واعيه . . . انتى فهمانى !

احمد حطيلها اللزق تانى على بؤها .. . . . . .

ودخل المطبخ شرب واخد نفسه وهو بيفكر فى الى هيعمله بكره وبعدين خرج وطلع المفتاح من جيبه ودخل الأوضه عند شمس لقاها لسا مفاقتش قعد جنبها وقال . .

انا وعدتك وان شاء الله بكره هيتنفذ الوعد . .

احمد محاولش انه يفوقها علشان خطته تمشى صح وعلشان متمنعهوش. . . . . ونام جنب شمس ولما الساعه جات 10

 

 

 

 

 

 

الساعه 10 بالظبط احمد صحا وخرج من الأوضه . .

وقرب من ايه . .

وشال من على بؤها اللزق . . . .

فى اللحظه دى شريف كان بيصحا . . .

احمد بينده على شريف بعد موقف ورا اخته . . .

احمد : هاااى هااااى . . . يشريف ركز معايا هنا يحبيبى . . .

شريف رفع راسه وبص فى اللحظه دى . .

شريف بزعيق هستيرى . . انت بتعمل ايه يا احمد . .

احمد قرب من اخت شريف وهو واقف وراها وبدء يحسس على شعرها . . . . . .

شريف بزعيق : رد عليا انت بتهبب اى !

 

 

 

 

 

 

احمد : اصل اختك عاجبانى بصراحه يشريف . . .

شريف : ابعد عنها ومتلمسهاش علشان مقتلكش . .

احمد وهو بيحسس على وشها . .

احمد : بقولك عجبانى وهاخد الى انا عاوزه منها دالوقتى هنا وقدامك . .

شريف وهو بيهز الكرسى من كتر العصبيه . .

شريف : اشمعنا هى . . سيبها ومتلمسهاش وهجيبلك اى واحده غيرها . . سيبهااااااا

احمد بضحك وهو بيقرب من اخت شريف اكتر . .

احمد : واشمعنا كانت شمس !

دى زى دى بالظبط . .

كل ده وايه كانت عماله تعيط . . .

 

 

 

 

 

 

شريف بعياط : سيبها يا احمد بالله عليك هى ملهاش ذنب . . ابويا هيقتلنى . . . . سيبها . . .

احمد : لا إله إلا الله ما شمس برضو مكانش ليها ذنب . .

ووهو ماسك ايد ايه . .

قاله . . وطالما انت بتخاف من ابوك اووى كدا . . بتغلط ليه !

وجاى يحضن ايه وقفه فى اللحظه دى صوت شمس وهى بتقوله . .

شمس بصدمه : بتعمل اى يا احمد . .

احمد : بجيبلك حقك يا شمس من الكلب ده . . ..

شمس : ومين دى !

 

 

 

 

 

 

احمد : دى اخته . . . . . .

شمس : وانت جايبها هنا ليه ؟ !

احمد : علشان انتقملك . . .

شمس بصدمه وصوت مليان صريخ : تنتقملى فيها . . . وانت يا احمد هتعمل كدا . . . .

احمد : اااه وقدام اخوها كمان . . .

شمس قربت من احمد ومسكت ايديه وقالتله . . .

شمس : لاء يا احمد انت متعملش كدا . . احمد عمره ميعمل حاجه زى كدا . .

احمد بعد خطوه عن شمس بعد مشد ايديه من ايديها وقالها . .

احمد : خلاص لو مش عاوزانى اعمل كدا . . انزل اجيب اى واحد من الشارع يعمل كدا . . . . .

 

 

 

 

 

 

 

شمس بصريخ بعد مقعدت على الأرض . . . .

شمس : لاء يا احمد لاااااااااء . . .

هى ملهاش ذنب . . . .

احمد : لا ليها علشان هو اخوها . . . . وعلشان هو لازم يدوق من نفس الكاس والعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم يا شمس . . .

شريف اتكلم فى اللحظه دي وهو بيستعطف شمس . .

وقالها . .

شريف : قوليله يشمس قوليله بالله عليكى . .

شمس بعياط وبقله حيله وهى قاعده على الأرض . .

شمس : انت شايف كدا يا احمد !

احمد : اه انا شايف كدا . . .

شمس قامت وقف ووقفت قدام شريف ورفعت راسها وهى الدموع على وشها وقالت ل احمد . . .

شمس : خلاص اعمل الى انت شايفه يا احمد . . ..

 

 

 

 

 

 

وفى اللحظه دى شمس اديتلهم ضهرها ومشيت وهى سامعه صوت صريخ البنت وصوت زعيق وعياط شريف. . سمعت صوت بيجامه البنت بتتقطع . .

شمس دخلت المطبخ وجابت قالب رُخام من جوه واتجهت ناحيه شريف وضربته بالقالب ده على دماغه من ورا راح واقع على الأرض بالكرسى . .

وبصيت ل احمد وقالتله كفايه . . . ..

وشدت الفوطه وغطيت بيها البنت وقالتلها . . .

شمس : خلاص اهدى محصلكيش حاجه . . ..

 البنت بصيت لشمس وهى بتعيط وقالتلها . .

ايه : شكرا بجد شكرا . . . . ..

مع ان شمس هى الى اديت الإمر ل احمد بس برضوا شمس هى الى انقذتها . . . .

شمس بصيت للبنت وقالتها . .

 

 

 

 

 

شمس : لاء انا مش عاوزاكى تشكرينى . . انا عاوزاكى تساعدينى . .

البنت بعياط : اساعدك فى ايه ؟ !

شمس بدءت تفك ايديها ورجليها وقالتلها . .

شمس بعياط : اخوكى الكلب ده اغتصبنى . . .

وانا كان ممكن اردهالك من ثوانى بس . .

بس انا معملتش كدا علشان معيشكيش الى انا عشته . ..

ف انتى دالوقتى هتعملى الى هقولك عليه بالحرف الواحد . . .

بعد نص ساعه . . ..

 

 

 

 

 

 

شريف فتح عينيه بيبص لقا شمس قاعده على الكرسى الى فى وشه وهى حاطه رجل على رجل فى وشه . . .

شريف بتعب : هى فين ! هااا هى فين ؟ !

شمس بلا مبالاه : هى مين ؟ !

شريف : ايه . . هى فين !

شمس : ااه اختك . .

جوا مع احمد . . .

شريف والدم بيجرى فى عروقه وبزعيق وعياط . . .

لاااااااااء . . لاااااااااء . .

 

 

 

 

 

 

شمس فى سرها : ولأول مره بشوف قهر الرجال قدام عيونى ولأول مره بحس ان نارى بتهدا وبتنطفى .

شمس بصوت عالى وبأبتسامه : خلصت يا احمد ولا لسااا !

شريف بعياط وكسره : ابوس رجليك خليه يسيبها . . .

 وأنت الذي لم يعد شيء فيك ملتئم..

أي صبر هذا الذي أبقاك مبتسمُ!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى