Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الثانية 2 بقلم ندى

 رواية عشق مخيف الحلقة الثانية 2 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثانية 2 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثانية 2 بقلم ندى 

وفاجأة سمعت صوت الباب بيتفتح ونفس ريحة البيرفيوم اللي شمتها قبل كدة ودخل جاد 

جنة بخوف وقفت في ركن الاوضة : انت عايز مني ايه وجبتني هنا ليه 

جاد بغضب : مسمعش صوتك 

حط كذا شنطة علي السرير فيها هدوم ،و شنط فيها اكل علي الكنبة .

جنة بخوف اكبر ودموع : حاضر ، طب انا 

جاد : قولت مسمعش صوتك 

جنة قعدت مكانها عالارض وضامة رجليها وبتعيط وبترتجف من الخوف وبتخاف اكتر كل ما أفكارها المشتتة تزيد 

هو ساكت ليه 

طب هيموتني لا لا لا 

كان زمانه موتني اساسا ده صوته مرعب  ، خطفني ليه طيب  ، يارب ميعملش فيا حاجة يارب انا معملتش حاجة وحشة في حد يارب احميني .

جاد بمشاعر مختلطة تجاهها مش عارف يتعامل معاها اطلاقا عايز يطمنها بس مش عارف 

-انا جبتلك اكل..  مش عايزة تاكلي 

بصوت متوتر وضعيف = لا مش عايزة 

جاد – طب قومي غيري هدومك جبتلك هدوم جديدة 

=مش عايزة حاجة منك انا عايزة ارجع بيتي 

جاد بعصبية -مش هترجعي بيتك تاني ده لو عايزة تعيشي ، وقومي كُلي بدل ما اكلك انا بطريقتي 

قامت جنة بسرعة ومدت ايديها لقدام تحدد المكان لحد ما وصلت للكنبة وبتحط ايديها علي المكان اللي هتقعد عليه حطتها علي كتفه 

شالتها بذعر : اسفة  والله ،اسفة مش هتتكرر .

جاد مش عارف يساعدها ، محتار هتفهمه غلط ولا صح ولا ايه .. خاف عليها !! 

قعدت علي الكنبة جانبه ومدت ايدها تدور علي اي شنطة موجودة قالت بتوتر – طب ممكن تقولي فين الاكل 

جاد كان حط الشنطة علي رجله عشان تقعد .. حس نفسه غبي جدا من تصرفاته .. مد ايده بسندوتش ، مسك ايديها بحنية واداهولها 

جنة بعصبية شدت ايديها:  انت اتجننت ، ازاي تمسك ايدي كدة واحد متخلف 

جاد تعجب من اسلوبها اللي اتغير فاجأة: انتي مش قولتي عايزة الاكل .. هدوهولك ازاي يعني 

جنة : بأي طريقة الا انك تمسك ايدي واحد حقير 

جاد بعصبية : لمي لسانك ده عشان موركيش ممكن اعمل فيكي ايه وكلي وانتي ساكتة 

جنة بخجل وتوتر مش عارفة سببهم: انت هتفضل قاعد كدة وانا باكل 

جاد : اه عندك مانع 

جنة : اووف بجد غتت 

جاد : هاااا قولت ايه 

جنة بدأت تأكل بهدؤء و جاد قاعد جانبها كل ما يبعد نظراته عنها بتلقائية بترجع ليها تاني واستسلم لشعوره لبعض اللحظات 

بتاكل بشكل طفولي حته صغيرة بحته صغيرة بتوتر شفايفها صغننة محددة لونها وردي جميلة 

طلع بعينه للمعة جذبته اكتر

كان جزء من شعرها باين من حجابها بعفوية جذب انتباهه خصلات قصيرة ملونة بين بني غامق وفاتح 

نزل بعينه علي عينيها .. خطفته اوي بهدؤها بس ظاهر انها مشاكسه جدا وعنيدة ومزاجية جدا من ملامحها . 

في لحظة جنة وجهت نظرها ليه بدون قصد  فاتخض لما لقي عينه في عينيها حس انها شايفاه بس طبعا دي حاجة مستحيلة !???? 

جنة بتاكل حاسة بتوتر وهو جانبها ، كان ريحة البيرفيوم بتاعته شداها ليه و أنفاسه المنتظمة بشكل مريب ، حبت تقلل خوفها 

وقفت اكل وقالت : انت مش هتأكل 

جاد باستغراب : بتسألي ليه

جنة بتلقائية : اصل طعمها حلو اوي يعني وانت جايب فراخ مسالتنيش اكل ايه قبلها ف اكيد انت حاببها وجعت مثلا 

جاد : مفيش مانع اخد واحد يعني 

بدأوا ياكلوا في صمت لحد ما جرس الباب رن 

جنة انتفضت بخوف : هو احنا في شقة صح 

جاد استشعر خوفها : اها شقة كبيرة متخافيش مش هحبسك في اوضة في حته مقطوعة اكيد ، انا مش خاطفك 

جنة بخنقة : واضح ، وبدأت تكلم نفسها ،  ياتري مين جاي  ممكن تكون سلمي عرفت مكاني 

مشت جنة بمعاناه لحد ما وصلت للباب عشان تسمع 

فتح جاد الباب و لقي نهال متوقعش انها تيجي خالص 

نهال بدلع وحضنته : وحشتني اوي يا خالد 

جاد بنفخ : نهال امشي دلوقتي  انا مش فاضي 

نهال بعصبية: معاك واحدة جوة صح 

جاد بعصبية : معيش زفت جوة وبطلي اسلوبك ده

نهال بدلع مستفز : حبيبي انا اتأسفتلك كذا مرة وانت بردو لسه زعلان مني اعمل ايه تاني 

جاد : نهال اللي بينا خلص ، كانت فترة واستمتعنا سوا وكل واحد يروح لحاله واخدتي فلوس بزيادة عايزة ايه تاني 

جنة قلبها هيقف من اللي بتسمعه : يالهوي ايه ده ، ده طلع واحد سافل .. استغفر الله العظيم يارب  وانا اللي بقوله ياكل .. انشالله يتسمم حتي 

نهال بغضب : تمام انت حر وقالت بدلع تاني : طب مش عايز تكرر الموضوع 

مسكها جاد من ايديها ورماها برة الشقة بغضب : اقسم بالله لو جيتي هنا تاني لاقطعلك رجلك 

وقفل الباب بغضب في وشها وقعد في الصالة . 

فلاش باك # 

صالح : انت بس هتفسحها وتخرج معاها لحد ما تجيب المعلومات اللي عايزينها 

جاد : مستحيل انت اكتر واحد عارف اني بكره الستات تقولي اخرج معاها 

صالح : طب قولي هتعرف مكان ورق الصفقة منين مفيش غير البت دي ماشية وراه علطول اخطفها يومين تلاته والموضوع هينتهي 

جاد : تمام بس ايه المقابل 

صالح ضحك : مش هتحرم 

جاد : كل حاجة وليها مقابل انت معودني علي كدة 

صالح : عايز ايه 

جاد : الفيلا اللي في اسكندرية 

صالح: مفاتيحها جوة خدها براحتك 

جاد : تؤ بأسمي 

صالح بضحك : طماع بس مرفضلكش طلب 

جاد وخارج : كدة اتفقنا 

——–

خرج جاد بالليل  ببدلة سودة ومتظبط عالاخر  راح كباريه اللي فيه البت وفي ثانية قربت منه

-هاي ، عامل ايه

= سوري مش واخد بالي ، انتي تعرفيني 

– لا بس ممكن اعرفك 

بصلها بنظرات جريئة هي تعشقها = ممكن طبعا 

– اسمك ايه 

=خالد وانتي يا مزة

ضحكت – نهال 

وفي ساعتين عرف المعلومات اللي عايزها وعشان ميوضحش ده عاشت معاه يومين واتخانق معاها خناقة تافهه وسابها 

باك # 

جاد في نفسه: هانت كل حاجة هتنتهي . 

عند سلمي . 

– يا ماما دي اختفت ، اكيد حصلها حاجة 

=يابنتي تفائلي خير ، وكدة كدة انتي قدمتي بلاغ هتعملي ايه تاني قومي ذاكري 

سلمي بحزن -طيب هقوم 

دخلت اوضتها وفضلت تعيط : ياتري انتي فين يا جنة يارب تكون كويسه 

رنت خالة جنة علي ياسمين 

– ايوة يا طنط 

=جنة مرجعتش 

-لا انت قدمت بلاغ ومش عارفة اعمل ايه تاني بقالها اسبوع مختفيه 

=يا حببتي يابنتي ، انا هموت من الخوف مش عارفة عماله افكر وخايفة يكون حصلها حاجة 

-ان شاء الله يا طنط ، لو عرفتي حاجة ابقي قوليلي والنبي 

=حاضر يابنتي مع السلامة. 

———-

جنة حفظت تقريبا كل جزء من الاوضة وبدأت تتعايش حتي الشاب اللي كان بيجي (جاد) مكلمهاش بيعلق شنطة فيها اكل عالباب ويخبط عليها تفتح تاخده وتقفل وهو بيقفل عليها .

جربت جنة تخرج برة الاوضة بس دايما الباب مقفول . 

يوم جديد بدأ ، صحت جنة علي صوت غريب برة الاوضة قامت تحسست بايديها علي كذا مكان ولبست الاسدال بسرعة وبقلق ووقفت جانب الباب 

-ايوة انا مالي انا دي شقتي وانا حر اجيب اكل اجيب كلب حتي انا حر 

الظابط هيثم = جالي اوامر بتفتيش الشقة دي 

-انت بتراقبني ولا ايه

=والله دي اوامر وبنفذها ممكن تسيبني اشوف شغلي 

جاد بنفاذ صبر وحس بقلق – اتفضل شوف وخلصنا

بدأ الظابط يفتش كل أوضه لحد الاوضة المقفولة = افتحها 

بصلها جاد بصه طويلة وفتحها 

دخل الظابط و جاد واقف برة بيداري ارتباكه 

الظابط بعد شوية  = انت قافلها ليه طالما فاضية 

جاد باستغراب وتعجب بس قال بجدية  – انا حر 

الظابط باستفزاز= تمام مفيش حاجة ، ابقي خلي بالك عشان مستنيين غلطة بس منك  يا استاذ جاد اظن انت فاهمني

جاد ببرود – والله لو لقيت حاجة خد كلبشني محدش مسكك 

خرج الظابط ودخل جاد بسرعة الاوضة مش مصدق اللي حصل …. 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى