رواية ظلمها الحب الفصل الثاني 2 بقلم وفاء كامل
رواية ظلمها الحب الفصل الثاني 2 بقلم وفاء كامل |
رواية ظلمها الحب الفصل الثاني 2 بقلم وفاء كامل
وصلنا الفصل ال فات أن الطبيب كان يتحرش بمليكه وسط أنظار فرح اختها ومحمد وهما لا يدرون
وكان عاطي مخدر لمليكه بحجه لا تحس بالألم لكي يخرج منها المسمار ولكن ف نيته لكي لا تصرخ وتقول لهم أنه يلمس جسمها
وقفت اختها فرح بجانبها تمسك يدها لكي لا تتحرك حتى لا تشعر بالألم والطبيب يعرف يخرج المسمار لكن لاحظت حاجه غريبه أن مليكه قلقانه وتترجاها بعيونها وتنظر للطبيب وتنظر إليها ونظره مره اخرى ع يد الطبيب
ففهمت فرح نظراتها وركزت مع الطبيب لقته يتلبس قدمها ليخرج المسمار ويده الأخرى فوق قدمها بحجه ماسكها ولكنه يتلمس جسمها وكاد أن يوصل ولمسها م…………. بس الحمدالله اختها اخد بالها وزعقت ف الطبيب وقالت اللهم طولك ياروح ما يلا يادكتور ركز كدا وخلصنا
خاف الطبيب م تلمحتها خصوصا أن محمد فاق م السرحان ال كان فيه واقترب منهم وقال لفرح خير ف حاجه
فرح مرضتش تكبر الموضوع وتعمل مشكله وقالتله لا بس الدكتور بطئ اوي وعمال يرغي معانا واختي بتتالم فعيزاه يخلص بسرعه
فنظر محمد آل الطبيب وقال له شد حيلك يادكتور
وأخرج الطبيب المسمار وطهر الجرح وربطه وقال لهم الحمدالله انكم جيتوا بسرعه ياما بسبب صديد المسمار وكبر حجمه كان هيعملها شلل ف العظام انا هكتبلها ع مسكنات وتجيلي الأسبوع الجاي ءي النهارده اغيرها ع الجرح واشوفها
نظرت له فرح باستحقار وقالت بقرف انشاء الله
فاتجه محمد لمليكه وحملها ال العربيه تحت نظرات الطبيب وهو يشاور لها ويقول بابي بأي ياقمرررر
ادخلها محمد العربيه وذهب ال بيتها وحملها وطلع بيها ال فوق وكانت مليكه محرجه جدا لأنه لامسها وشايلها وكمان طالع لشقتهم المتواضعه ومكسوفه منه خصوصا انه اول مره هيدخلها
فتحت فرح الباب ودخل محمد آل السرير ليضع مليكه وجاء يستأذن ليمشي ولاكن فرح شددت عليه أن يقعد ويشرب حاجه
فخرج خارج غرفه مليكه وقعد واخذ ينظر حوليه ع حيطان الشقه الواقعه والسقف وصعبت عليه اوي انه عايش ف فيلا وحبيته عايشه ف مكان ذي ده
فجاءت إليه فرح ومعاها عصير وقالتله اتفضل ومعلش تعبناك معانا
نظر لها لا تعبك راحه
فرح.. معلش البيت مش قد المقام
محمد.. لا ابدا كلنا ولاد تسعه
ف استأذن وقال لها هبقا اكتبلكم ع اجازه اسبوع واطمنوا المرتب شغال عادي
وتشكرته فرح واوصلتله ال الخارج وكانت لسه بتقفل الباب فسمعت صراخ مليكه
مليكه.. ااااااااااه
فتركت الباب مفتوح ودخلت بسرعه إليها مالك مالك ياقلبي واخدتها ف حضنها
فهنا كانت تبكي مليكه بعد ما راح مفعول المخدر منها وقدرت تتحرك وتتكلم أخذت تبكي بحرقه ع حالها وعلى آل كان بيفعله الطبيب معاها وقرفت اوي م لمساته لها وأخذت تبكي وتحكي لاختها ولاكن كانت لا تدري
ان محمد عند نزوله ع السلم سمع صراخها وأخذ يجري وطلع ودخل لما لقى الباب مفتوح ولسه جاي يدخل غرفتها وقف لكي يسمعها وهي تحكي لاختها عن الطبيب وما فعله.
احمرت عينيه وكلها غضب وشر للطبيب وتكلم بعصبيه إليهم فجأه وانتي يافرح ازاي متقوليش حاجه زي كدا واحنا هناك وأخذ يتعصب ويعلي صوته
فصرخت فيه فرح وقالت
:فى ايه ياجدع انت ماتهدى كده ..هتفرج علينا الخلق واحنا ولايا وانت راجل هيقولوا اي راجل مع اتنين بنات
:هو انا كده مش هادى …دانا المفروض كنت جبته من قفاه وعرفته شغله ادام المستشفى كلها ابن ال***ده
بقى الكلب قاعد قدام رجليها وبيلمسها ويقولى بطلع المسمار
خبط ع الحيطه مما أدي ال جرح يده
وخرج وهو يتوعد ال الطبيب
اما مليكه وفرح كانوا قلقنين جدا ليتهور محمد
*********
كان قد وصل الى مكان المشفى فى اقل من دقيقتين ليتسمر مكانه حين يتذكر مليكه وهى تبكى متألمة تجاورها شقيقتها الباكية هى الاخرى
ما جعل الدماء تفور فى شراينه وتثور معاها ثأئرته هو رؤيته لذلك الاحمق الذي كان جالس تحت قدميها ممسك بها بين يديه انامله تتلمسها بتلك الطريقة فلم يدرى بنفسه سوى هو يتحرك ويقوم بدفعه بقسوة بعيدا راميا ف الارض يصرخ فيه أمام أنظار الجميع ف المشفى وأخذ يضرب فيه ويضرب ليسقط الطبيب بعدها جالسا ارضا بعنف يرفع وجهه بخشية ورعب نحوه حين هدر صوته به بغضب اعمى
:انت عايز اي انت…
وقاطعه محمد وقال لهو بتحذير انت لمستها بحجه انك طبيب وبتعالجها اي مهنه ودين يقولون هذا خاف م ربنا وصون مهنتك ايااااك ايدك تلمثها تاني أو تلمس اي بنت راعي ربنا ف بنات الناس وعامل بنات الناس كويس باحترام
توتر الطبيب وخجل جدا م نظرات الناس إليه ف المشفى وان سمعته اتشوهت بسبب محمد فاخذ يتطلع اليه قائلا بتلعثم واضطراب
:ابدا باشا دانا…دانا كنت بطلع لها المسما…
انحنى محمد عليه يهتف به بأستنكار غاضب وهو يكاد يفتك به لولا ذراع احد رجال الامن والذى اسرع بالوقوف حائل بينهم يدفعه بعيد عنه بصعوبة
: بتعمل ايه ياحضرت لو سمحت اتفضل معايا ؟!….
تجاهله محمد وأخذ ينظر ال الطبيب وقال له سمعنى كده تانى بتقولي كنت بشيل المسمار م رجليها مش اكتر
اخذ محمد يدفعه فسقط ارضا والمرتعب من رؤية الطبيب بكل هذا الغضب امامه تتعال همهمات المتابعين للموقف من حولهم بفضول حتى نجح اخيرا الامن اخيرا فى أبعدهم ع بعض بعد ان همس بعدة كلمات مهدئة له
لكن الطبيب التفت بعدها بوجهه الحانق وعينه التى تطلق الشرر ناحية محمد وقال له انا هندمك ع ال عملته فيا وبكره هتشوف
_________________________
مر اسبوع
وفي يوم جديد
كانت فرح تحضر الغدا لمليكه وعملت لها فراخ ومكرونه بشامل ال هي بتحبها
( وال انا كمان بمووووت فيها وطبعا ذي ما عودتكم ف روايات أن أي حاجه بحبها
فبحب ادخلها ف الروايه هههههه)
اسبكم الروايه
دخلت ال اختها وقالت لها ها الجميل عامل اي النهارده
مليكه.. الحمدالله ياقلبي
فرح.. طيب يلا بقا عشان ناكل وناخذ العلاج
مليكه نظرت ال الصينيه وتفاجأت بالأكل وقالت لها انتي جبتي فلوس منين يافرح وجبتي الأكل ده منين
فضحكت فرح وقالت لها سرقتهم
انتفضت مليكه م مكانها وقالت برعب اي سرقتيه
نظرت إليها فرح وهي ميته م الضحك وقالت انتي عبيطه هو انا يسيبك خالص انا مش طول الوقت جمبك وبعدين انا اسرق هو احنا اتربينا ع كدا
يابنتي دي ام أنور ال جمبينا لما عرفت انك تعبانه ذبحت فرخه وجبتهالي وجت تزورك بس انتي كنتي نايمه ومحبتش تصحيكي
والمكرونه كانت عندنا والطماطم والدقيق اما اللبن فنزلت اشتريه واللحمه المفرومه عم لمبي الجزار أدهالي هديه لما عرف انك تعبانه وقال عشان تاكلي وتقوم بالسلامه ورفض ياخد فلوس مني ما انتي ولاد حارتنا طيبين ازاي
ففرحت مليكه وسعدت كثيرا أن كرم ربنا واسع وميسبش حد ف ضيقه ابدا
ولسه هيبدؤا الاكل ووجدوا الباب يخبط
فذهب فرح لكي تفتح ووجدته محمد
فقالت له اهلا وسهلا يا استاذ محمد اتفضل بصوت عالي لكي تسمعها مليكه ففرحت جدا بزيارته وأخذت الحجاب م جمبها لتضعه ع شعرها
ودخل محمد ونظر ال مليكه بحب وحنان وقال لها.. عامله اي دلوقتي يامليكه
مليكه.. بخير الحمدالله
محمد.. يظهر أن قطعت عنكم الاكل استأذن طيب
فرح.. لا ابدا والله لازم تاكل معانا انت ف بيتنا ولازم نرد وقفتك معانا بس معلش الاكل قليل
نظر محمد إليهم وقال لا مافيش فرق بنا
حاضر انا هاكل معاكم ويبقا عيش وملح بنا
وكان ياكل وكل نظراته ع مليكه وكانت تنظر لها وتضع وجها ف الارض خجلا وخدوها تحمر وتصبح أجمل
وكان محمد سعيد جدا بخجلها هذا
وبعد ما انتهوا م الطعام وفرح شالت الاكل وحضرت الشاي
فنظر محمد آلي مليكه وقال.. عايز اسالك ع حاجه
مليكه.. اتفضل
محمد.. مش تاخدى بالك وانتي ماشيه… ازاى المسمار ده دخل رجلك
وازاي تسمحي للطبيب ده انه يلمسك وكمان مكنتش عايزه تقوليلي لا انتي ولا اختك وكان يتكلم بزعيق وعصبيه
تبدل حالها فورا نطقه كلماته بنبرة الاتهام تلك تمحو فورا عنها حالة الانبهار وفرحتها برؤيتها له محتلا مكانها غضبها الشديد
مليكه : انت بتزعقلى ليه؟! هو انا كنت قاصدة يعنى ولا كنت قاصدة ادخله فى رجلى علشان تزعقلى كده! وكمان انا كنت متخدره ومصدومه مش قادره اتكلم العيب عليك يااستاذ كنت سرحان وانا ببصلك بستنجد بيك وانت ولا هنا
التفتت فرح شقيقتها حولهم تتطلع إليهم بتوتر
فرح: اتلمى يخربيتك… انتى هتزعقيله الحارة تسمعك
لم تعيرها مليكه اهتماما تنظر اليه بتحدى وقد التمعت عينيها بشدة تتطاير شرارت غضبها كالبرق فى سماء عاصفة نحوه وقد وقف مكانه يتطلع اليها كالمصعوق
وأستاذ وخرج
فرح.. ليه كدا يامليكه انتي مشفتهوش كان هيموت عليكي ازاي ده يظهر لسه بيحبك وانا كنت غلطانه ف حقه ده جزاته انه وقف جمبنا يعني
مليكه بدموع وندم.. اهو ال حصل بقت يافرح وهو ازاي اصلا يزعق فيا كدا
فرح.. معلش خايف عليكي
__________________________
ف مكان بعيد كانت هناك عيون شريره تنظر ال محمد وهو خارج م الحاره م عند مليكه وتتوعد بالشر
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد