Uncategorized

نوفيلا صدفة حب الفصل الثاني 2 بقلم هاجر جمال

 نوفيلا صدفة حب الفصل الثاني 2 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الثاني 2 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الثاني 2 بقلم هاجر جمال

“كانت لينا تأتى بعد انتهاء جامعتها الى عمل والدها وعندما ينتهى من عمله يأخذها ويرحل متجها نحو البيت،اما حمزه كان يفعل اى شيئ او يتحجج حتى يرى لينا او يتحدث معها فهو قد اعجب بها لانه يرى الفتاة المحترمه المثاليه فى كل شيئ،وكان كل يوم ينتظرها عندما تأتى الى العمل واحيانا كان جلال ياخذها معه فى ايام الاجازه الخاصه بالجامعه وكانت تأخذ الكتب حتى تذاكر”
“فى يوم من الايام كان حمزه واقفا امام النافذه منتظر لينا وينظر فى ساعته كل دقيقه وعندما رائها تتجه نحو العمل ااخاص بهم فرح بشده واندفع نحو الخارج ونزل الى الاسفل حتى يلقى التحيه عليها،وكادت هى تدخل المصعد الا انه اوقفها صوته”
حمزه:”انسه لينا.”
لينا بابتسامه هادئه:”استاذ حمزه ازيك حضرتك.”
حمزه بابتسامه:”انا الحمدلله كويس،كنت نازل ولمحتك داخله المصعد قولت اسلم عليكى.”
لينا:”انا الحمدلله كويسه،هو بابا فوق.”
حمزه:”اه هو فوق،تحبى اجى اوصلك.”
لينا بمرح:”لا انا عارفه المكان لوحدى اصلى حفظت المكان خلاص.”
حمزه بابتسامه:”هههههه شكلك فعلا لمضه زى ما استاذ جلال بيقول.”
لينا بتذمر:”دايما فاضحنى فى كل حته كده،ماشى يا والدى ماشى.”
حمزه:”هههههههه ربنا يخليهولك.”
لينا:”امين يا رب،طب حضرتك عايز حاجه.”
حمزه:”لا شكرا.”
لينا:”طب انا هطلع بقى.”
حمزه:”استنى جاى معاكى.”
لينا باستغراب:”مش حضرتك كنت نازل عشان تعمل حاجه.”
حمزه باحراج:”احم فعلا بس هأجلها بعدين.”
لينا بجديه:”ماشى بس حضرتك انا مينفعش اركب المصعد مع راجل غريب لوحدى.”
حمزه باعجاب:”فعلا عندك حق،باريت الناس كلها زيك.”
لينا بخجل:”طب عن اذنك بقى.”
حمزه بابتسامه على خجلها:”اتفضلى.”
“دخلت المصعد ثم صعد بها وعندما وصل الدور خرجت منه واتجهت نحو مكتب والدها وجدته منشغل فى بعض الاوراق فابتسمت بشقاوه”
لينا بسرعه:”الحق يا بابا الشركه بتولع.”
جلال نظر لها ببرود:”قديمه شوفى غيرها.”
لينا بتذمر:”مفيش حاجه تخضك ابدا طب اضحك عليا واتخض ولا اعمل اى حاجه كده.”
قام جلال وضرب مقدمه رأسها:”وانتى عايزه تخضى ابوكى حبيبك يا لمضه ليه.”
لينا بمرح:”الله بشاكسك يا حاج.”
جلال وهو يهز رأسه بيأس منها:”طب اقعدى اطلبك اكل عشان نتغدى مع بعض.”
لينا بجوع:”اه بالله عليك انا جعانه موت.”
جلال:”مفجوعه انا بنتى مفجوعه.”
لينا بمرح:”طلعلاك يا حاج.”
جلال برفع حاجب:”قصدك ان انا ااااه يا بنت ال……”
لينا:”الشتيمه عيب يا بابتى.”
جلال:”ماشى يا حبيبتى حسابنا بعدين.”
“فى اليوم التالى فى الصباح الباكر كان يوم اجازه لينا من الجامعه فأخذت اشيائها للمذاكره ووضعتها فى حقيبتها واحضرت الفطار حتى تاكل مع والدها وبعد ذلك ذهبت معه الى عمله،بينما كان حمزه يستعد للذهاب الى العمل وهو سعيد لانه يعرف ان اليوم هو يوم عطله لينا من الجامعه وبالطبع سوف تقضى اليوم باكمله فى العمل معهم”
“عندما وصل حمزه العمل ذهب الى مكتب والد لينا وطرق الباب ودخل”
حمزه بجديه:”صباح الخير يا استاذ جلال.”
جلال بهدوء:”صباح النور يا استاذ حمزه”
“بحث بعينيه فى المكان عنها ولم تكن موجوده فشعر بحزن الا ان سمع صوتها”
لينا:”بابتى يا بابتى،وعندما وجدت حمزه،اى دا صباح الخير يا استاذ حمزه.”
حمزه فى سره:”وبعدين بقى استاذ حمزه استاذ حمزه انا هخليها حمزه بس.”
حمزه بابتسامه:”صباح النور يا انسه لينا.”
جلال وهو ينظر لابنته:”ايوه يا بنتى كنتى عايزه اى.”
لينا:”لا خلاص يا بابا خليها بعدين.”
جلال:”ماشى يا بنتى،ثم نظر لحمزه،عايز حاجه يا استاذ حمزه.”
حمزه:”لا انا كنت جاى بس اصبح على حضرتك وعلى الانسه.”
جلال باستغراب:”كتر خيرك يا بنى.”
حمزه يريد البقاء اكثر ولكنه لا يعرف ماذا يفعل:”طب عن اذنكم.”
جلال بعدما خرج حمزه:”ها بقا يا ستى كنتى عايزه اى.”
لينا بضيق:”فى جزء فى ماده رخم اوى ومش عارفه افهم منه حاجه.”
جلال:”طب هاتى كتابك وتعالى.”
“بدأ يرى جلال هذا الجزء من الماده فهو ايضا خريج كليه الهندسه ولكن من الواضح هذا جزء صعب جدا”
جلال بهدوء:”فعلا الجزء دا صعب اوى بس مستغرب من نفسى انى مش عارف عايز يقول اى فى الجزيئيه ديه.”
لينا بحيره:”طب وبعدين يا بابا.”
جلال بعد تفكير:”طب ممكن اخلى استاذ حمزه يشرحها لان هو كمان خريج هندسه.”
لينا فى نفسها:”استاذ حمزه اللى كان بيجيب مقبول يا نهار اسود.”
لينا:”ماشى يا بابا.”
“عندما هاتف جلال حمزه وطلب منه ان يأتى الى مكتبه سار بخطوات سريعه الى مكتبه ودخل”
جلال بجديه:”بص يا استاذ حمزه فى جزئيه فى ماده عند لينا مش فهمها فعايزك تقعد معاها وتشرحلها.”
سعد حمزه من هذا الطلب:”حاضر يا استاذ جلال تحت امرك.”
جلال:”يلا خودها وروج مكان هادى عشان تعرف تشرحلها كويس.”
“نظرت لينا لوالدها باعتراض فأؤما برأسه لها”
حمزه :”حاضر يا استاذ جلال،ثم نظر للينا،تعالى معايا.”
لينا على مضمض:”حاضر.”
“خرجت معه وهى معترضه ان تكون معه فى مكان واحد بمفردهم بينما كان حمزه يطير من كثره الفرحه”
حمزه بابتسامه:”جبتك فى كافيه الشركه عشان تكونى واخده راحتك.”
“نظرت له بشكر لانه تفهم ما يدور بداخلها وبادلها الابتسامه وجلسوا على الطاوله وبدأ فى شرح لها هذه الجزئيه من الماده وقد فهمت لينا هذا الجزء من حمزه واعجبت بشرحه البسيط”
لينا بابتسامه:”شكرا اوى ليك بجد فهمت كويس اوى منك.”
حمزه:”مفيش شكر يا انسه لينا.”
لينا:”لا بجد شرحك جميل اوى وفهمت منك.”
حمزه بغرور مصطتنع:”عارف عارف اقل ما عندى اصلا.”
لينا:”هههههههه واثق من نفسك اوى.”
“ثم عادوا الى جلال وقصت لينا لوالدها كل ما حدث وشكر جلال حمزه”
“كانت تشغل تفكيره وعقله ويتذكر معاملتها معه ويتذكر حسن خلقها واحترامها ويشعر بالسعاده عندما يراها ولكنه يريد ان تكون امامه دائما ولا ترحل ابدا فماذا يفعل وعندما فكر كثيرا وجد انه الحل الوحيد،فى اليوم التالى ذهب الى عمله وتوجه نحو مكتب جلال مبكرا قبل ان تأتى هى”
حمزه بجديه:”صباح الخير يا استاذ جلال.”
جلال:”صباح النور يا استاذ حمزه.”
حمزه:”احم كنت عايز افتح معاك موضوع مهم.”
جلال باهتمام:”خير؟.”
“جلس حمزه امامه وحاول ازاله التوتر الشديد وتنفس واستجمع شجاعته وقال”
حمزه بقوة:”انا طالب ايد بنت حضرتك.”
جلال:”……..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاك للكاتبة هاجر جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى