روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثانية 2 بقلم هبة الله عوض

 رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثانية 2 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثانية 2 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثانية 2 بقلم هبة الله عوض

نظرت الى حسناء بتفكير قائله:وانتى ايه رايك تتچوزى وتكملى علامك ومن شاب وحلو كمان

فاتن:وهو فين ده يا حاچه؟

كريمه باسمه:روحو انتو دلوجت وانى هحدد خالكو بس اللى هجوله تجبليط بيه

فاتن وهى تغمز لشقيقتها:ايوه يا حاچه اللى هتجوليه هيوبجى على راسنا من فوق والا ايه يا حسناء

حسناء بارتباك: ايوه يا حاچه ااا امال ايه

كريمه:خلاص اتوكلو انتو على الله وانى هلبس خلجاتى واشجر على بيت خالكو

خرجتا الفتاتين من المنزل متجهون الى منزل خلهم مره اخرى

نظرت الى زوجة عمها قائله:ناويه على ايه يا حاچه

كريمه باسمه:مش سليم جالك عايز عروسه تكون زينه هو فيه احلى من حسناء دى يتمناها الف راچل

نبيله:بس يامه دى صغيره على سليم دى كد بدور

بدور:ايوه يا امه دى كانت معاى فى المدرسه

نبيله:ايوه واكيد سليم مش هيوافج

كريمه:لا هيوافج محدش ليه صالح انى هروح اتحدد مع مرات خالها وانتى هتاچى معايا يا نبيله

نبيله:انى يامه لاه الناس يجولو ايه ؟

كريمه:ايوه تاچى معايا والا عايزه الناس تجول ان مراته هترفض انتو يتچوز

محمود وهو ينظر الى ابنة اخيه قائلا:وانتى يا بتى ايه جولك موافچه على چواز سليم

نبيله : ايوه يا عمى دا انى اللى جناعته انو يوافچ انى كل همى فى الدنيا انى اشوفه سعيد

محمود وهو يربط على ظهرها قائلا:عاجله يا بتى ربنا يوفجك

كريمه:يعنى انى هغصبها على حاجه يا حاچ مانتا عارف انى هحبا زى بدور وسها دا انى اللى مربياها

نبيله :ربى يخليكى لينا يا حاچه

كريمه:يالا يا بتى خلينا نوح وناچى جبل ما الدونيا تضلم

نبيله: حاضر يا مه انى جايمه اها

كريمه وهى تنهض :ربنا يجعلها من جسمتك ونصيب يا سليم يا ولدى

استمعت لحديث والدة زوجها وتركتهم وصعدت الى حجرتها واغلقت الباب وجلست على الفراش تبكى قائله:يعنى يا ربي مكتوب عليا البكى والحزن طول عمرى يا رب اعمل ايه يا رب انى تعبت صبرنى يا رب انى مجدراش اتحمل اكده

ومن ثم مسحت دموعها سريعا ونهضت لترتدى ملابسها وبعد قليل انتهت وهبطت الى الاسفل لتجد زوجة عمها تنتظرها قائله:يالا يا بتى خلينا نروح جبل ما چوزك يرچع فى كلامه

نبيله بابتسامه مصطنعه:حاضر يامه انى چاهزه اها

وخرجت هى وزوجة عمها الى الخارج متجهين إلى منزل خال الفتاتين

نظر الفتاتين الى بعضهمها فتحدثت سها قائله: والله دا ظلم يعنى ذنبها ايه ان ربنا مرزجهاش بالخلفه مش كفايه انها مريحاه وسرهم هادى

بدور: والله انى معرفاش اجولك ايه ومعرفاش نبيله دي هتفكر كيف

سها بحزن:ربنا يسترها من عنده

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

تجلس بمنزل الحاج رجب(خال فاتن وحسناء)تتحدث اليها قائله:ها چولتى ايه يا فهيمه مش احنا بردو اهل وانى اولى بحسناء من الغريب

فهيمه وهى تنظر لنبيله قائله:وانتى يا بتى موافجه على اللى هتجوله حماتك ده

نبيله:ايوه يا خاله وحسناء هتبجى زى اختى الصغيره زيها زى بدور وسها

فهيمه باسمه: خلاص انى هجول لابو على لو وافچ هبعتلك خبر

نبيله:وهى فين عروستنا نعرف رائيها

فهيمه:احنا البنات عندينا ملهاش راي الراى راي اهلها واحنا مش هنلاجى احسن منيكم

كريمه :تسلمى يا حببتى  احنا هنمشو بجى عشان اتاخرنا وهنستنى منيكى رد

فهيمه:بأذن الله احنا مش هنلاجى احلى من ابنك سليم عريس لبتنا

كريمه وهى تنهض وتسلم عليها قائله:فوتك بعافيه يا حببتى

وغادرو المنزل متجهين إلى منزلهم

دخلت الى الحجره الخاصة بالفتاتين واقتربت منها بسعاده وهتفت :ربنا عوض صبرك خير يا بتى الحاچه كريمه جات لحد اهنه عشان تطلبك لولدها سليم

حسناء وهى تضرب على صدرها قائله:يالهوى يا خالتى دا متچوز

فاتن :وايه يعنى متچوز مهو بجالو ياچى كام سنه ومخلفوش تلاجى العيب منيها وهو نفسه هفاته على حتة عيل

فهيمه:يمكن يكون شافك وعچبتيه دا باعت مراته والحاچه كريمه لحد اهنه وهيسيبك تكملى علامك ومستنين رد كمان

حسناء:چد يا خاله يمكن اكون عچبته؟

فاتن:انتى مشيفاش نفسك والا ايه دا انتى مش بس تعچبيه دا انتى تعچبى محافظه

فهيمه وهى تربط على كتفها قائله: ربنا يسعدك يا بتى ويفرح جلبك

حسناء وهى تحتضنها قائله:ادعيلى يا مرات خال انى نفسي ربنا يعوضنى عن اليتم والبهدله

فهيمه وهى تحتضنها قائله:ربك مهينساش حد يا بتى

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

تجلس في حجرتها تفكر فيما حدث منذ ساعات وجدته يدخل الى الحجره ويغلق الباب

سليم :مساء الخير

نبيله وهى تقترب منه قائله:مساء النور

سليم وهو ينظر اليها قائلا:ايه انهارده فيه نكد والا هناخد اچازه يوم

نبيله وهي تلف يديها حول خصره قائله:انى عشان بحبك يبچى هنكد عليك اكده يا سليم دا انى متمناش مت من الدنيا حاچه غير انى اشوفك سعيد واشوف اولادك حواليك

سليم بضيق:يااااااه بردو حديدك اللى مهيخلصش ده

نبيله وهى تنظر لعينيه قائله:انهارده روحنا اتكلمنالك على عروسه

سليم وهو ينظر لعينيها ليرى فيهما اذا كانت تكذب ام لا :انتى هتچولى ايه

نبيله:حسناء زميلة بدور بنت الحاج محمد الله يرحمه

سليم بصدمه:انتى هتتكلمى صوح والا هتهرچى

نبيله:لا هتكلم صوح انى وامه كريمه روحنا واتحددنا مع الخاله فهيمه وجالت هترد علينا

دفعها بعيدا وخرج من الحجره وهبط الى الاسفل وعلامات الغضب تعلو على وجهه وجد العائله تجلس بحجره المعيشه يشاهدون التلفزيون

سليم بغضب:ايه اللى عملتيه دا ياما ؟

كريمه وهى تنظر اليه والى نبيله الواقفه خلفه وهتفت قائله:عملت ايه ؟انى مفهماش جصدك ايه

سليم:لاه انتى فهمه جصدى كيف تروحى تتحددى على عروسه من غير موافج

كريمه وهى تنظر لنبيله قائله:نبيله جالت انك وافجت

نبيله وهى تنظر الى زوجها قائله:انت جولت امبارح انك وافجت تتچوژ وجولتلى شوفولى عروسه زينه

سليم بصدمه:وانى مصدجتى وچريتى تشوفى عروسه زينه

نبيله :ايوه يا سليم مصدجت

سليم بغضب وهو يشير لزوجته قائلا:كلامى ده حطيه حلاجه فى ودنك چواز انى مش هتجوژ وطلاج انى مش هطلج واللى عندك اعمليه

كريمه بغضب:انت هترچع فى كلامك كيف الصغار وهتصغرنى جدام الناس والله العظيم لو متچوزت البت اللى طلبتها وصغرتنى جدام الناس لكون غضبانه عليك ليوم الدين

سليم:انتى هتمسكينى من يدى اللى هتوچعنى ياما ؟

كريمه :انى جولت اللى عندى وده اخر حديدى معاك بكره تاجى معاي نروح نجرا الفاتحه ونحدد تلبيس الدهب وكت الكتاب والدخله

سليم:ودى چوازه والا سلج بيض ؟

كريمه :وانت لسه هتكون نفسك والا هتخلص چيشك هتجعد فى الجناح اللى جمب جناحك انت ونبيله من بكره نشترو كل اللى هنحتاچه

سليم وهو ينظر لزوجته :اللى عايزين تعملوه اعملوه

وتركهم وذهب  إلى حجرته

نظرت إلى زوجة ابنها قائله:روحى يا بتى هديه شويه ربنا يرضى عليكى

نبيله: حاضر يامه

وذهب خلف زوجها وصعدت الى حجرتهم واغلقت الباب خلفها وجدته نائم على الفراش اقتربت منه وتمددت بجانبه واحاطت خصره بيدها قائله :هتعطينى ظهرك انهاره كمان

قبلته من خده قائله:اهيه انت بجيت قاسي كده ليه

لم يرد عليه فاقتربت منه قائله:سليم انى عارفه انك صاحى ونمتش

سليم:عايزه ايه يا نبيله؟

نبيله بحب:عايزاك تبجى سعيد نفسي ميكنش نجصك حاچه

سليم وهو يستدير ليتقابل وجهيهما :وانى مش نجصنى حاچه

نبيله:بكره لما ربنا هيرزجك بحتة عيل هتعرف انى نجصك اهم حاچه فى الدنيا

سليم :انتى مهتزهجيش

نبيله:لا مهزهجش طب بامانة ربنا انت منفسكش فى حتة عيل يشيل اسمك

سليم نظر اليه ولم يجب ولكن اى امراه ستعلم اجابة اى رجل فى تلك اللحظه

نبيله وهى تنظر لعينيه قائله:ربنا يرزجك بالذريه الصالحه يا ابن عمى

واحتضنته بقوه ارادت ان تشبع منه فهى تعلم انه يرفض الزواج الان خوفاً على مشاعرها ولكن من يدرى ما يمكن ان يحدث حينما تدخل لحياته زوجه اخرى بتلك الجمال وتنجب له الاطفال فمن المؤكد ان مكانتها بقلبه ستتضائل وستذهب لزوجته الجديده وابنائه

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

بعد مرور شهر تقريبا بذل الجميع اقصى ما لديهم من جهد لترتيب كل شئ للعروسه الجديده من تحضير الاثاث والجناح وعقد القران وحتى حفل الزفاف الذى اثر العريس ان يكون حفل صغيرا

تجلس على الفراش تتذكر تلك الشهر الذى على وشك الانتهاء فغدا هو يوم زفافها تم تحضير كل شئ ولكن هناك شئ غريب فزوجها لم يبدى اى اهتمام لها حتى بعد عقد قرانهم

فلاااااااااش

خرجت زوجت خالها لتخبرها بوجود عريسها واهله بالخارج ويريدون رؤيتها

تذهب اليهم وبمجرد رؤيتها تهتف بسعاده قائله:تعالى يا عروسة ابنى اجعدى يا بتى جارى  اهنه

جلست بجانبها تسترق النظرات اليه ولكنه لم ينظر اليها

كريمه:يالا يا ولدى لبس االمصاغ لعروستك

نظرت اليه تنتظر قربه لها ولكنه فجأها باعطاءه الذهب لوالدته قائلا:الدهب اها لبسيهولها انتى

كريمه محاولا تلطيف الاجواء:هو ابنى اكده ميحبش يبص لاى حرمه الا لو بجت فى عصمته

رجب:ربنا يباركلك يا ولدى هى دى الاصول

قامت كريمه بتلبيس الذهب لعروسة ابنها وبعد الانتهاء علا صوت الذغاريد فى ارجاء المنزل

نهض من مقعده واستاذن منهم تاركا اياهم يكملون احتفالهم الصغير

كريمه باسمه:معلهش بكره هتتعودى ان سليم ولدى بيحب الهدوء وهو عايز الحريم ياخدو راحتهم

لم تصدق ما تتحدث به كريمه فهيئته وافعاله يؤكدان على انه مغصوب على تلك الزيجه ولكن لماذا؟

بااااااااك

تدخل عليها شقيقتها قائله: يالا يا حسناء  خالتى فهيمه جالتلى اناديكى عشان الحنه  والناس تحت عايزينك

حسناء وهى تنهض :حاضر انى چايه معاكى اهه

وخرجت خلفها وهى تفكر فيما سيحدث بحياتها وهل ستتغير للاحسن ام للاسواء

جلست معهم شارده تتذكر حينا اخبرت خالها بانها لم تعد تريد تلك الزيجه فهى تشعر بانه مغصوب على الزواج منها

رجب:انتى اتچنيتى اياك انتى عايزه تسيبى عريس لجطه عشان ملبسكيش الدهب بيده ومبيحبش مسخرة الحريم

حسناء:يا خالتى صدجنى انى حاسه ان الحاچه كريمه غصبه عليه انو يتچوژنى

رجب:سليم كبير شباب العاصى واللى راسه تمشي على رجبة الكل هينغصب چواژه انتى اكيد اتچنانتى

حسناء: والله يا خالى انى

رجب:اخرسى انتى مفكره انك عشان حلوه شويتين الرچاله هتترمى تحت رچليكى تبجى غلطانه احمدى ربنا ان راچل زى سليم جبال يتچوزك اهو يطلعنا من الفقر اللى احنا فيه ده

وبعد ان انهى كلامه تركها وخرج من المنزل ظلت تبكى ذلك اليوم الى ان قامت زوجة خالها باحتضانها ومواستها قائله:اهدى يا بتى صدچينى الست بايدها تجرب چوزها ليها وتخليه ميجدرش يستغنى عانيها

حسناء :بس دا مغصوب يا خالتى فهيمه

فهيمه:حتى لو كان مغصوب كمان

حسناء وهى تمسح دموعها:ازاى بس يا خالتى

فهيمه:اجعدى بس وانى هفاهمك كل حاچه

بااااااااااك

قطع شرودها صوت شقيقتها التى تقترب منها وتخبرها بانتهاء الفتاه التى تصنع لها الحنه

حسناء:ايوه يا فاتن بتجولى ايه ؟

فاتن:لاه دا انتى مش اهنه خالص بجولك الرسمه خلصت بصي عليها اكده

احدى الفتيات:ههههههه اكيد بتفكرى فى العريس

حسناء وهى تنظر الى الحنه قائله:زينه تسلم يدك يا نچاح

نچاح: تسلمى يا جلبى ويسعدك يارب

حسناء:يا رب

انتهت مراسم الحناء على خير وذهب الجميع الى منزله وبقيت هى على فراشهل تفكر ان كان شعورها بانه مغصوب عليها حقيقه ام مجرد شعور فقط

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

فى صباح يوم جديد تبدأ بتحضير كل شئ لزوجها فاليوم يوم زفافه

يخرج من المرحاض يجدها تقوم بتحضير ملابسه تنظر اليه باسمه وتهتف: صباح الخير

سليم: صباح النور

نبيله وهى تضع ملابسه على الفراش :الهدوم اها عشان متغلبش فى تحضير حاچه انى هنشغل فى باجى التحضير

اقترب منها واحاطها بيديه قائلا:متمشيش من اهنه خليكى جاعده معايا

نبيله ضاحكه:سايبنى دا كله وجاى دلوكت تجول اجعدى انى مشغوله سيب شويه دلع للعروسه الچديده

سليم بضيق:متفكرنيش بالمجلب اللى عملتوه فيا ده

نبيله وهى تنظر لعينيه قائله:سليم انت حجانى ومهتحبش الظلم وهى خلاص بجت مراتك اوعدنى متظلمهاش

سليم وهى يغير مجرى الحديث ضاحكا:انتى جولتى انك مشغوله يالا روحى شوفى اشغالك كفاياكى دلع حريم

نبيله ضاحكه:واه كنت بتتلزج فيا دلوكت هتجولى شوفى اشغالك

تركته وهمت لتخرج من الحجره ولكنه جذبها اليه مره اخرى وقبلها ونظر اليها قائلا:انى معاكى وعمرى مهسيبك

احتضنته بقوه قائله:وانى دايما هكون معاك ومعايزاش من الدنيا غير سعادتك يا سليم

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

فى المساء علا صوت الاغانى يعلن عن حفل الزفاف كان حفل ملئ بالأشخاص ومنهم من يشعر بالسعاده ومنهم من يشعر بالكره ومنهم من يشعر بالقهر ومنهم من يشعر بالخوف من المجهول ومنهم من يحمل الامانى والأحلام للمستقبل

كان حفل ملئ بالانوار والطعام والاحتفال والذغاريد والمباركات

بعد انهاء الحفل اخذو النساء العروسه لتجهز لاستقبال عريسها وتركوها وهبطو بعدما قام بتحضير الطعام

تجلس بفستانها الابيض على طرف الفراش تنتظر مجيئه فها هى تنتظر قدومه منذ اكثر من ساعه

تستمع لصوت طرقات على الباب وتجدى يدخل الى الحجره وينظر اليها ولاول مره تتقابل عينيهم

نهضت من الفراش وهى تفرك يدها وتنظر اليه بتوتر

جلس على احدى المقاعد بدون ان يتحدث او يرحب بها حتى

اقتربت منه قائله:احضرلك تتعشا ؟

نظر اليها بضيق قائلا:لاه معايزش حاچه روحى نامى انتى انى شويه وهمشي من اهنه

حسناء بفزع: تمشي من اهنه هتروح على فين دلوكت

سليم:ملكيش صالح هروح على فين

حسناء وهى تضرب كفها على صدرها قائله:يا مرى  هتسيبنى فى ليله دى دى الناس تجول عليا ايه دلوقت

سليم وهو ينهض من مقعده ويتجه ناحية الباب:محدش هيعرف انى خرجت

ركضت لتقف حاجز لخروجه قائله:على چثتى انك تطلع من اهنه دا خالى يجتلنى

دفعها بعيدا عن الباب كادت ان تقع اثر دفعته فصرخت به قائله:لما انت عامل عليا راجل دلوجت مكنتش راجل ورفضت الچواژه ديه ليه والا مهتجدرش غير عليا انا

صفعه قويه وقعت على وجنتها فصرخت به قائله:دلوجت اتاكدت انك مش راچل يا ابن العاصى

نظر اليها بغضب وفتح الباب وخرج من الحجره صافقا الباب من خلفه لم يرى تلك الجالسه على الارض تبكى حظها الذى تمنت ان يعوضها الله بعد كل تلك السنوات الصعبه التى مرت بها

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى