رواية أنا وأمي الحلقة الثانية 2 بقلم كوكي سامح

ودخلت البلكونه وسمعت كارثه سمعت الراجل بيقول لماما انها لازم ترجع تشتغل معاهم تانى زى الأول بس ماما رددت وقالت لأ يا سيد مش هينفع وبين شد وجذب ما بينهم فهمت ان ماما كانت بتشتغل فى بيت مشبهوه ومن طريقه كلامها عرفت ان بابا ميعرفش حاجه عنها خالص بس الراجل اللى اسمه سيد فضل يلح عليها ترجع تشتغل وماما كانت موافقه خايفه لا بابا يعرف وطلبت من سيد انه يتعرف على بابا ولما حسيت ان ماما خارجه من البلكونه انا جريت وقعدت مع اصحابى وبابا وصل البيت وكان مبسوط ولقيت سيد ابتدى يكلم بابا هو وهدى وماما قدمته على أنه جوز طنط هدى وفعلا بابا رحب بقلم كوكى بيهم وسهروا عندنا لحد ما العيد ميلاد خلص ومشيوا متأخر واليوم ده انا عرفت ان امى ست سيئه ودلوقتى عرفت ده ???? انا مظلمتهاش انا كل اللى قولتوا الحقيقه وفى يوم ماما خرجت وقالت لو بابا اتصل ارد عليه واقول انها لسه خارجه وفعلا بابا كلمنى وسألنى عليها وانا قولت انها خرجت واليوم ده كان بعد عيد ميلاد مصطفى اخويا بشهرين وبابا رجع من شغله وسألنى على بقلم كوكى ماما بس ماما مرجعتش البيت وانا عارفه هى فين هى كانت عند الراجل اللى اسمه سيد وطنط هدى المهم انا كان صعبان عليه بابا اوى ازاى تعمل فيه كده معقول دى ست محترمه وعندها اولاد والوقت اتأخر وهى مرجعتش وبابا ابتدى يقلق عليها لأن ده مش طبعها وطبعا رجعت متأخره وقالت لبابا ان طنط هدى تعبانه وكانت عندها وبابا كان زى المغفل صدقها على طول لحد ما جه اليوم اللى ماما خرجت فيه ورجعت حالتها حاله اول مره اشوف فى عنيها الخوف والرعب وكانت مفزوعه انا لسه فاكره اليوم ده كأنه دلوقتى ولقيتها بتكلم طنط هدى وبتقولها ان صاحب بابا كان من ضمن الرجاله اللى سيد اتفق معاه ماما تكون معاه بس طنط هدى طمنتها وقالت لها متخافيش وهى اللى هترحولوا وماما نامت مطمنه بس تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن الراجل صاحب بابا قال لعمى انه شاف ماما وفعلا عمى جالنا البيت وكان مضايق وطلب ماما وانا قولت نايمه بس قالى خليها تصحى وبقى يزعق وماما صحيت وعمى احمد قالها انه عرف كل حاجه وهى استغفلتهم وانا شوفت ماما بتعيط وبتبوس رجليه بس عمى كان مضايق وزعلان على بابا وطلبت منه يسامحها وكان غصب عنها وعمى صدقها ومشى واتصلت بطنط هدى وقالت لها عمى عرف كل حاجه وبيتها هيتخرب وسمعت انهم اتفقوا على عمى بس وقتها مفهمتش اتفقوا على ايه لحد بقى ما لقيت ماما بكل حب وحنيه بتطلب مننا ننام وانا دخلت اوضتى انا واخويا مصطفى وبابا كان فى الشغل لقيتها لابست أجمل ما عندها واتصلت بعمى ان هى عاوزاه ضرورى فى موضوع مهم جدا فعلا عمى مكدبش خبر وكان موجود عندنا فالشقه بعد المكالمه بربع ساعه وابتدت ماما تحضنه وبابا كان على وصول وعمى يبعد عنها وهى بجحه وراحت بعزم ما فيها صوتت بصوت عالى وقالت الحقونى بيتهجم عليه انا لسه فاكره كلامها وصوتها فى ودانى وقالت كده يا احمد تتهجم على مرات اخوك وعمو احمد يا عينى كان واقف متنح مش عارف يقول ايه وماما تصوت لحد ما العماره كلها اتلمت عليها وكانت فضيحه كبيره