روايات

رواية رفقا ولطفا الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم محمد

رواية رفقا ولطفا الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم محمد

رواية رفقا ولطفا البارت الخامس عشر

رواية رفقا ولطفا الجزء الخامس عشر

رواية رفقا ولطفا
رواية رفقا ولطفا

رواية رفقا ولطفا الحلقة الخامسة عشر

تلجلجت ونس فى الحديث و قالت بخفوت : لأ لأ يا طنط مش مخطوبة
قالت والدة عائشة بعفوية : محدش بيتقدملك ولا أيه
رفعت ونس عينيها بصدمة وهى تحاول كبح دموعها و قالت بنبرة متحشرجة أثر كبتها للدموع : لأ فيه بس مش بيبقى فيه توافق
نظرت عائشة لوالدتها بعتاب بينما أرسلت والدة ونس نظرة حارقة لوالدة عائشة لاحظتها هى على الفور
تابعت قائلة : طب مفكرتيش تغيرى من نفسك يا ونس يعنى تشوفى دكتور أنا مش قصدى حاجة والله أنا بتكلم عادى
قالت والدة ونس وهى تقول بنبرة جادة : ونس مش تعبانة ولا ناقصها أيد و لا رجل علشان تشوف دكتور و معلش يأم عائشة خلى نصايحك لنفسك
وقفت عائشة وهى تسبقهم إلى المسجد و عائشة خلفها تقول بخوف : ونس استنى
لمح زيد شقيقته تسرع فى خطواتها استغرب من الأمر بينما عائشة أمسكت بذراع ونس و قالت : ونس أستنى متزعليش ماما أكيد مش قصدها
أنزلت ونس يدها و قالت بجمود : معلش يا عائشة عايزة أقعد لوحدى
____________________________
دخل زيد المسجد فوجد الناس ملتفون حول شخص لا يعلم هويته نظر إليه شيخ كبير وهو يبتسم قائلاً : تعالى يا زيد ده الأستاذ أنس اللى كان بيأم بينا زمان
أبتسم زيد و قال بترحاب : اهلا و سهلا نورتنا يا أستاذ أنس

 

أبتسم أنس و قال : المكان منور بأصحابه يا أستاذ زيد
قال زيد ببسمة متسعة : أيه رأيك حضرتك تأم بينا النهاردة
أبتسم أنس بإحراج و قال : مفيش مشكلة
بدأ أنس يأم بالناس و كان صوته لا يقل جمالاً عن صوت زيد أنهى الصلاة و خرج من المسجد ليجد ونس تخرج هى الأخرى ذهب إليها وهو يبتسم و قال : أيه رأيك فى صوتى
قالت ونس وهى تبتسم بسمة متغصبة: جميل يا أنس لسه زى ماهو
أمسك بيدها و قال بإستغراب : فيكِ حاجة و هعرفها و احنا فى البيت يلا
خرج زيد من المسجد فوجد أنس يمشى و يمسك بيد ونس غض بصره سريعًا عن ونس و أكمل طريقه وهو يشعر بالحيرة
دخل زيد منزله فوجد نقاشًا حادًا بين عائشة التى تتحدث بطريقة مهذبة و والدتها و أبيها الذى يحاول تهدئة الأوضاع
قال بإستغراب : فيه ايه يا جماعة اهدوا
قالت عائشة وهى تذهب إليه : تعالى يا أبيه
قصت له عائشة ما دار من حديث و موقف ونس
أنزعج زيد و تضايق فى نفسه حاول كبح ضيقه و قال بهدوء : ليه يا ماما كده ؟
قال والدته بضيق : مكنش قصدى حاجة هو فيه ايه مالكم؟
_ يا ماما ببساطة حضرتك أحرجتى البنت و أذيتى شعورها فين الرفق اللى حضرتك طول عمرك بتعلميهولنا
= ماهى يابنى اللى وزنها زيادة عن الحد انا قولت اساعدها
_ وزنها زايد لنفسها وزنها ناقص برضو لنفسها محدش له عندها حاجة و ياريت تقفلوا على الموضوع ده و أنتِ يا عائشة ابقى روحى اعتذريلها
____________________________

 

قال أنس وهو يضع كوبين من الشاى على الطاولة لونس : مالك بقى ياست ونس ايه حصل
ردت عليه ونس وهى تحاول الابتسام: مفيش حاجة
رد أنس متهكمًا _ عليا برضو ياونس ؟
تنهدت ونس و قصت له كل شئ من البداية حتى النهاية و أنهت حديثها وهى تحاول كبح دموعها
قال أنس بغضب : و أنتِ ازاى تسكتي
قالت ونس بهدوء : دِ قد والدتى يا أنس مكنش ينفع أرد عليها
هز أنس رأسه و قد بدأ يهدأ رويدًا رويدًا و قال : لو عايزة تروحى لدكتور أنا معاكِ لو مش عايزة محدش هيجبرك على حاجة طول مأنا موجود متخافيش يا ونس
أبتسمت ونس لأخيها بإمتنان و قالت : شكرًا
ثم تابعت تسأل بتوتر : هو أنا شكلى وحش للدرجادى
تنهد أنس و قال بهدوء : ” لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ”
أبتسمت ونس و قالت بصوت مرتجف : طب هما ليه بيتريقوا عليا
قال أنس بمرح : مش شايفين القمر اللى قاعد قدامى يابنتى ده كفاية قلبك اللى مفيش منه اتنين ده
أبتسمت ونس بهدوء و قالت بفرحة : يعنى انا عندى مميزات

 

_ أحلى مميزات كمان
أبتسمت ونس له بإمتنان حقيقى وهى تشعر بسعادة غامرة تناولت كوب الشاى بالنعناع الموضوع على الطاولة و نظرت أمامها وهى تفكر
____________________________
كان زيد يجلس بجانب أخته وهو صامت بيننا قالت عائشة بملل : يا زيد فيه ايه مقعدنى جنبك بقالى نص ساعة و مش بتنطق
قال زيد وهو يتنهد : أيه رأيك فى الآنسة ونس
قالت عائشة بإستغراب : يعنى ايه ايه رأيك فى ونس هى سوبرماركت و بنقيمه ما تتكلم يا زيد
قال زيد بهدوء : أنا قولتلك إنى نويت أخطب و أنا عايز أخطبها ايه رأيك ؟
أبتسمت عائشة بفرحة و قالت : ده يا أحلى اختيار بجد
كانت والدتهم تمر بالصدفة فسمعت قول زيد و كأن دلو مملوء بالثلج وقع على رأسها وهى تستمع لرغبة أبنها
دخلت غرفة زيد بغضب وهى تقول : لو آخر واحدة فى الدنيا يا زيد مش هيحصل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفقا ولطفا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى