روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت الثامن عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

وبعد ربع ساعة تقريبا سامي أخرج علبة فيها دبلة وخاتم وسلسلة ولبسهم لعايدة وهما بيضحكوا و مامتها بتزعرط !!
سلمي وسليم وقفوا علي جنب في ذهول من اللي بيحصل وبدأوا يفهموا لكن مش قادرين يصدقوا !!!!!!!
كان الجميع مشغولين وسط مشاعر السعادة والفرح بينما كانت سلمي واخيها سليم في ذهول تام وسط مشاعر الخوف والتوتر !!!
انتهت مظاهر الاحتفال وبدأت مظاهر الفرح تهدأ بينما دخلت سلمي مع سليم احدي الغرف واختفوا فجأة تماما .
بعد دقائق لاحظ سامي عدم وجود ابناؤه !!!
سألها سامي : فين الولاد يا عايدة ؟
عايدة : مش عارفة ، ثواني هقوم اشوفهم فين !!!
قامت عايدة ونظرت في الغرف فوجدت سلمي وسليم يجلسون ويتهامسون وسليم يبكي بينما عيون سلمي تمتلأ بالدموع !!!
عايدة : مالكم يا حبايبي !! قاعدين هنا لوحدكم ليه ؟؟ مالك يا سليم بتبكي ليه يا حبيبي ؟
سليم : هي ماما فين ؟
وقالت سلمي : هنخرج نعمل اي ؟ واحنا مش فاهمين حاجة !!!
عايدة : عايزة تفهمي اي يا قلب طنط عايدة ؟
سلمي : عايزة اعرف ماما فين كل الوقت ده وانتي وبابا بتعملوا اي النهاردة !!!
عايدة : طيب امسحوا دموعكم دي وانا ثواني يا حبايبي هنادي علي بابا علشان نفهمكم كل حاجة .
عايدة خرجت وكلمت سامي وقالتله : الولاد جوه الاوضة دي يا سامي .
سامي : قاعدين جوه ليه ؟
عايدة : زعلانين وبيسألوني في اي ؟ وبيسألوني عن سهام بيقولولي ماما فين ؟!! تعالي معايا نكلمهم ونقولهم الحقبقة .
دخل سامي وعايدة غرفة الاولاد
سامي : مالكم يا حبايبي في اي ؟
سليم : ماما فين يا بابا ؟
نظر سامي لعايدة ثم اخد نفس عميق وقال : ماما من ساعة ما نزلت من البيت من ٣ شهور واحنا منعرفش عنها حاجة !!!
سلمي : يعني اي ؟؟؟؟؟؟
سامي : يعني هي اختفت ودورنا عليها في كل مكان والشرطة كمان بحثت عنها ومفيش اي اخبار عنها .
سلمي : انا في واحدة من صحباتي قالتلي كده لكن انا مصدقتش وقولتلها ان ماما في المستشفي !!!
سامي : هي دي الحقيقة واحنا كنا مش عايزين نقولكم علشان مش تخافوا ولا تزعلوا علي أمل انها ترجع او نعرف عنها اي حاجة ، لكن دلوقتي لازم تعرفوا .
سليم ” يبكي ” : انا عايز ماما … “ويصرخ ” عايز مامااااا .
عايدة اخدت سليم في حضنها وحاولت تهديه وقالتله عيب كده لما تعيط يا سليم انت كبرت وبقيت راجل دلوقتي ومفيش راجل بيعيط .
اما سلمي فجلست تبكي وقالت : يعني ماما فين دلوقتي ؟؟
سامي : احنا منعرفش عنها حاجه ، ممكن تكون اعصابها تعبانة وراحت تقعد في مكان بعيد علي ما اعصابها ترتاح وبعدين ترجع .
سلمي : وهي مش رجعت ليه طول الوقت ده كله ؟!!!
سامي : احنا منعرفش يا سلمي ، لو كنا عرفنا عنها اي حاجة كنا ارتحنا وقولنالكم .
سلمي ” والدموع تملأ عينيها ” : وانتوا كنتوا بتعملوا اي دلوقتي ؟؟
نظرت عايدة لسامي الذي قال : انا وطنط عايدة اتخطبنا علشان نتجوز وتروح تعيش معانا علطول .
سلمي : يعني اي تتجوزوا ؟؟ و ماما لما ترجع هتعمل اي ؟
سامي : ماما وطنط عايدة اصحاب واكيد ماما مش هتزعل لأنها عارفة ان طنط عايدة اكتر واحدة بتحبكم وهتعرف ترعاكم كويس وتشوف طلباتكم .
سلمي : يعني طنط عايدة هتعيش معانا بدل ماما !! وتطبخ في مطبخ ماما وتقعد مكان ماما وتنام مكان ماما !!! كل ده يحصل وماما لما هترجع هتكون مبسوطة ازاي ؟؟!!
سامي : انتوا اكيد كنتوا مبسوطين مع طنط عايدة هنا لكن مش معقول هتعيشوا هنا اكتر من كده !!!! ولما ترجعوا البيت اكيد انا وانتم هنكون عايزين ست تراعينا وتعمل طلباتنا كلها ، ومفيش احسن من طنط عايدة تراعيكم وتاخد بالها منكم خصوصا انها بتحبكم اوي وانتوا كمان بتحبوها ، صح ؟
سلمي : لا يا بابا ، احنا خلاص هنرجع البيت ومش عايزين نقعد هنا تاني .
سامي : بردو لما ترجعوا البيت هتبقوا محتاجين حد يعملكم الاكل اللي بتحبوه وتذاكرلكم دروسكم زي ماما وتجهزلكم لبسكم وتعملكم كل اللي بتحبوه .
سلمي : لا يا بابا مفيش ست تانية زي ماما ، واحنا هنعيش احنا التلاته انا وانت وسليم لوحدنا لحد ماما ترجع .
عايدة : يعني مش عايزاني اقعد معاكي نذاكر مع بعض ونتكلم ونلعب مع بعض زي ما بنعمل هنا يا سلمي ؟؟؟ مش اخنا بقينا اصحاب ؟؟
سلمي : لا انا هقعد اذاكر والعب مع سليم اخويا .
سامي غمز بعينه لعايدة وقالها : طيب خلاص يا عايدة سبيهم علي راحتهم ؟ مادام هما مش عايزين خلاص براحتهم .
خرج سامي وعايدة من الغرفة بينما نادت عليه ابنته سلمي سريعا : بابا احنا عايزين نروح معاك دلوقتي !!!
سامي : طيب خليكوا لغاية بكره وبعدين تروحوا البيت .
عايدة : انا مش مصدقة رد فعل سلمي !! مش توقعت كده ابدا !! ده انا وهي طول الوقت بنضحك ونلعب ونهزر مع بعض !! اتحولت فجأة كده ازاي ؟؟!!
سامي : انا اللي صعبان عليا سليم هو اللي بكاه علشان مامته قطع قلبي لكن اعتقد انك لما تيجي تعيشي معانا هيكون صدمة غياب امه بدأ يستوعبها وهيعيش بشكل شبه طبيعي ، انما سلمي هي فعلا اللي رد فعلها كان اكبر من المتوقع !!!
عايدة : وبعدين يا سامي ؟ هنعمل اي معاهم ؟؟
سامي : بكره هاخدهم ونرجع البيت وانا بطريقتي معاهم هقنعهم ان وجودك في البيت معانا شئ اساسي وضروري .
عايدة : احنا لسه في اولها ولسه مفيش حد عرف بخطوبتنا لو عايز تترراجع يا سامي علشان اولادك انا معنديش مانع !!!
سامي : انتي اكيد بتهزري ، لأ طبعا ده مستحيل ، انا حبيتك بجد يا عايدة .
عايدة : والولاد هتعمل معاهم اي ؟
سامي : انا هعرف ازاي احاول اعوضهم عن صدمتهم في مامتهم واحاول اقنعهم بضرورة وجودك معاهم وجوازنا .
سامي مشي وعايدة دخلت للأولاد تحاول تكلمهم لكن الاتنين مش بيردوا عليها ابدا وكأنها مش موجودة !!!
تاني يوم سامي راح واخد سلمي وسليم ورجعوا معاه البيت بعد ما اخدوا كل حاجاتهم من بيت عايدة !!!
كانت الصدمة علي الابناء قوية خاصة علي سليم الولد الاصغر اما سلمي فكانت اقوي في تحمل الصدمة ربما لأنها اكبر سنا او بسبب ما سمعته من احدي صديقاتها من قبل !!
بينما ظل عندهما الأمل في عودة الأم ولو بعد حين !!!
كانت الصدمة الاقوي علي سلمي خبر خطوبة ابيها وعايدة !!!
قضي سامي عدة ايام في محاولة تخفيف الصدمة عليهم ومحاولة اقناعهم بضرورة وجود عايدة معهم لترعاهم .
قضي سامي واولادة عدة ايام بدون ملابس نظيفة و بدون طعام منزلي وكل أكلهم كان من المحلات . واصبح المنزل اكثر ارتباكا حتي بدأ الابناء في الاقتناع بضرورة وجود امرأة معهم حتي عودة امهم ” كما يظنون ” .
وبعد اكثر من اسبوعين استطاع اخيرا سامي الحصول علي موافقة ابناؤه علي زواجه .
شعر سامي بفرحة كبيرة فبالتأكيد مع موافقة ابناؤه علي زواجه سيضمن حياة أسرية هادئة سعيدة له ولزوجته والأهم لابناؤه .
اتصل سامي سريعا بعايدة ليبلغها هذا الخبر السعيد .
سامي : مساء الهنا والسعادة علي أحلي واجمل عايدة في الدنيا .
عايدة : مساء الخير يا سامي ، شكلك فرحان اوي .
سامي : ايوه الحمد لله عندي خبر حلو اوي اوي .
عايدة : خير ؟
سامي : سلمي وسليم خلاص وافقوا علي جوازنا .
عايدة : بجد ؟ الحمد لله .
سامي : بصراحة انا كنت خايف اوي هيفضلوا رافضين .
عايدة : اكيد طبعا .
سامي : انا كنت عايزهم يوافقوا ويرضوا علشان مش احس اني عملت حاجة تضايقهم في حياتهم وتسببلهم مشاكل نفسية او عقد .
عايدة : اكيد ، انا عارفه انت بتحب قد اي ومش بتحب تزعلهم .
سامي : ايوه طبعا بحبهم اوي وبحبك انتي كمان اوي ، وبموافقتهم دي أضمن اننا هنعيش كلنا مرتاحين بدون مشاكل ولا عقبات .
عايدة : ايوه عندك حق .
سامي : مالك يا عايدة ؟ حاسس من كلامك بمسحة حزن او انك زعلانة من حاجة !!
عايدة : الحمد لله خلصنا من عقبة موافقة الاولاد لكن ظهرت لنا عقبة جديدة ممكن توقف موضوع جوازنا .
سامي : عقبة اي يا عايدة ؟؟ اتكلمي حصل اي ؟ قلقتيني !!
عايدة : صلاح طليقي !!
سامي : ماله ؟
عايدة : عرف اننا هنتجوز .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى