رواية ليتك وثقت الفصل الثاني 2 بقلم باسنت اشرف

شهد:  اناا مش عاارفة اناا عملت اي في حياتي وحش عشاان كده الكل بيظلمني والله مظلومة و معملتش حاجة ااااه يااارب بيحصل معاايا كده لية 

و ظلت فترة طويلة تبكي وهي تنظر بجانبهاا رأت سكينا يوضع بطبق الفاكهة 

هيئ لها الشيطان ان هكذا سترتااح من حياتهاا ولذلك امسكت السكين و وضعتة على يدها وفجأه  سمعت صوت طفل صغير يبكي و كان هذا  صوت ابنها يوسف توقفت والقت السكين من يدها و خرجت تجري من غرفتهاا لتذهب إلى ابنهاا كانت تجري بسرعة  تريد ان تذهب إلى ابنهاا بأسرع ما يمكن 

وصلت الغرفة و عندماا جاءت لتدخل توقف في طريقها إلياس ليمنعهاا وهي تنااظرة بدهشة و ترجي 

شهد:  بالله عليك يا إلياس خليني ادخل اشوفوا مرة واحده بس والنبي 

وكانت تبكي بشدة 

إلياس:  غووري ياا شهد واخلصي يلااا 

شهد:  انت اي يا اخي مبتحسش مش شايف ابنك بيعيط ازااي خليني ادخل اشوفوا 

إلياس:  متقوليش ابني مين قال من الاصل ان هو ابني ما انت كنت مقضياهاا الله اعلم ده ابن مين 

شهد بصدمة:  اخررس متقوولش كده إليااس ابنك والله واناا شهد حبيبتك مستحيل اخونك انا بحبك اووي يا إليااس رجااءا خليني ادخل اشوف يوسف

كل ذلك و الصغير مستمر في البكاء لاا يكف 

شهد برجاء:  هدخلوا المرة دي بس ياا إليااس والنبي و كانت تبكي بشده 

رق قلب إليااس لهاا فهو يعشقهاا ولكن ما حدث قلب الدنيا رأسا على عقب 

إلياس:  لاا مش هتدخليلوا 

واكمل بصوت عالي:  رحمااااااه يااا رحمااااه 

جاءت رحمة سريعا:  نعم يا حبيبي في اي 

إلياس:  ادخلي شوفي الولد بيعيط و تركها و ذهب 

شهد:  والنبي ياا رحمة خليني ادخل اشوف يوسف بالله عليكي 

رحمة:  غووري من هناا ياا شهد إليااس قال انك مش هتشوفية مفيش كلاام تااني يلااا غوووري 

شهد:  اشوف ابني مرة واحده بس 

رحمة بزعيق:  مش ابنك ده ابني اناا يلاا امشي من هنااا 

و دفشتهاا بقوة و دخلت و اغلقت البااب 

وشهد على الاارض تبكي بحسرة شديدة على ما يحدث لهاا ولابنهاا 

******************************

في غرفة المكتب يجلس إلياس و بجانبة اصدقاءة 

سامر:  اناا شايف ان اللي انت بتعملوا غلط جداا ي إليااس حرام عليك بتعذب الاام و ابنها لية كده وبعدين انت عارف شهد كويس مستحيل تخونك 

عادل:  انت ازااي بتقول كده يا سامر وهو شاف بعنية كل حاجة عاايز اي اكتر من كده 

سامر:  صور فوتوشوب مش شرط تكوون حقيقي بس للأسف انت يا إلياس معندكش ثقة فيهاا أبدا

عادل:  اسكت انت يا سامر طالماا مش فاهم حاجة متتكلمش 

سامر:  للأسف يا إلياس انت اللي هتخسر في الاخر خليك يا صاحبي كده لغاية ما هتخسر كل حاجة 

عادل:  متسمعش منو يا إلياس ده اصلاا انسان غبي 

إليااس:  خلاااص بقى انتوا الااتنين كفااية كلاام اسكتوا خاالص 

عادل:  اهدا يا إليااس 

إليااس:  انت شايفني اتجننت قووم اطلع برة يلاا قوموا مش عاااايز حد خاالص معااايا يلااا اطلعوا 

قام كلا من عادل و سامر و خرجوا من البيت 

اما عن إليااس فكان يكسر كل ما يأتي اماامة وهو متعب كلياا لاا يعرف ماذا يفعل 

وفي الاخر جلس على الاريكة و دموعة تهبط من عينية 

لييية كده يااا شهد لييييية بتخوونيني لية ده انااا كنت بعشقكككك لية حراااام عليكي لييييييييييية 

************************

اما في الخارج فكانت شهد تستمع لة وهي تبكي بشده لماا وصلوا إلية

وحل الليل على الجميع و شهد تريد بأي طريقة ان ترى ابنهاا فها هي لم تراه إلا مرة واحده بعد ولاادتة 

وفجأه جاء ببالها
ا شئ 

ياا ترى تتوقعوا شهد هتشوف ابنها ولاا لا