Uncategorized

رواية أحببت عفيفة الفصل الثاني 2 بقلم آية السيد

 رواية أحببت عفيفة الفصل الثاني 2 بقلم آية السيد

رواية أحببت عفيفة الفصل الثاني 2 بقلم آية السيد

رواية أحببت عفيفة الفصل الثاني 2 بقلم آية السيد

احمد وايناس كانوا لسه
 هيرنوا الجرس بس لقيوا
 الباب مفتوح وفيه صوت عياط جامد 
طالع من جوه احمد زق الباب  ودخل هو وايناس واتصدموا لما 
لقيوا مني حطه راس مامتها علي رجليها ومامتها مغمي
 عليها وإبراهيم اخوها واقف جنبها وبيحاول يتصل علي 
الإسعاف ودموعه بتنزل ومتوتر ودا مخليه مش عارف يتصل
إيناس لما شافت مني
 بالمنظر دا دموعها نزلت وجرت عليها وندهت علي أحمد اللي
 لسه واقف مصدوم من المنظر
إيناس… احمد بسرعه رن علي الاسعاف
أحمد… حاضر
ومسك موبايله وطلب الإسعاف وقالهم علي حاله مامت مني وقال لهم علي العنوان
بعد نصف ساعة…..
أحمد… الإسعاف وصلت يا ابراهيم بسرعه يلا
أحمد وإبراهيم ساعدوا الممرضين انهم ينقلوا مامت مني العربيه
ابراهيم ومني ركبوا مع والدتهم في عربيه الإسعاف وراحوا بيها علي المستشفى
أحمد….. يلا يا إيناس نركب تاكسي ونحصلهم
ايناس…. يلا بسرعه
في المستشفى……
ابراهيم بعصبيه وهو بيزعق ….. عاوزين دكتور بسرعه
الممرضه…. اهدي يا استاذ بعد اذنك
ابراهيم…… فين الدكاترة اللي هنا بسرعه امي بتموت
مني بعياط هستيري…..بسرعه ارجوكي
الدكتور……. فيه ايه
ابراهيم…… الحقنا يا دكتور ابوس ايدك والدتي تعبانه اوي…. بالله عليك الحقها
الدكتور…… لو سمحت اهدي يا استاذ واحنا هنعمل اللي علينا…. يلا بسرعه ودوها الاوضه
الممرضه … حاضر يا دكتور
ابراهيم ومني كانوا قاعدين قدام الاوضه ومني منهاره من العياط وإبراهيم واخدها في
 حضنه وبيحاول يمسك دموعه بس مع الأسف دموعه بتخونه وبتنزل غظبا عنه
“وهل الفراق بهين….. فكيف بفراق من بها نملك العالم كله”
أحمد ومني وصلوا المستشفى 
وسئلوا علي الاوضه بتاعت مامت مني وراحوا لمني وإبراهيم
إيناس اول لما شافت مني
 جريت عليها واخدتها في حضنها واحمد قعد جنب ابراهيم
 وحاول يهديه بس إبراهيم فجأه حضن احمد جامد وفضل يعيط
بعد ربع ساعه……..
الدكتور خرج من الاوضه واول لما شافوة جريوا عليه بسرعه
الدكتور باسف……للاسف
 احنا عملنا اللي علينا…. البقاء لله
الجمله دي نزلت علي مني وإبراهيم زي الصاعقه
ومني قعدت في الارض وفضلت تصرخ جامد وتعيط وايناس جنبها وبتحاول تهديها 
وإبراهيم من صدمته قعد علي الكرسي واحمد كان جنبه وبيحاول
 يواسيه وحضنه وإبراهيم فضل يعيط جامد ومني من كتر عياطها وصراخها فقدت الوعي
ايناس….. مني مني ردي عليا مني عشان خاطري ردي عليا
واحمد وإبراهيم جريوا عليها وحاولوا يفوقوها بس مش بتفوق
أحمد راح بسرعه ينده للدكتور
الدكتور…. بسرعه انقلها اوضه بسرعه
الممرضه…. حاضر يا دكتور
مني اتنقلت اوضه وكان ابراهيم جنبها ودموعه بتنزل علي وفاه والدته واللي حصل
 لاخته وايناس حاضنه احمد وعماله تعيط وصعبان عليها اللي بيحصل لصحبه عمرها واحمد حاضنها ودموعه بتنزل
الدكتور بعد ما كشف علي مني…… دا إغماء نتيجه الصدمه وشويه وهتنفوق
ابراهيم…. شكرا يا دكتور
ابراهيم باس جبين مني وراح هو وأحمد للدكتور عشان يخرجوا الجثه بدون تشريح
وايناس فضلت جنب مني وماسكه ايديها وعماله تعيط
بعد نص ساعه……
الدكتور وافق انهم يخرجوا الجثه بدون تشريح واحمد وإبراهيم ودوا الجثمان بتاع مامت مني البيت عشان بتغسل ورجعوا لمني وايناس تاني 
ومني بدأت تفوق واول لما فاقت بدأت تعيط تاني وايناس حضناها وبتحاول تهديها بس هي كمان عماله تعيط وإبراهيم دخل لقاها كده جرا عليها واخدها في حضنه
مني بعياط وشحتفه….. وديني لماما يا اب ابراهيم عشان خاطري وبتعيط اكتر
وإبراهيم بيحاول يهديها ودموعه بتنزل اكتر… شالها ووداها العربيه وراحوا البيت
في البيت…..
والده احمد وباباه جم وقرايب مني وإبراهيم
مني بعياط…… وديني اوضه ماما يا ابراهيم عاوزة اشبع منها قبل ما تمشي عشان خاطري يا ابراهيم وبتعيط اكتر
ابراهيم وبيحاول يتماسك….. حاضر يا حبيبتي
مني دخلت الاوضه وقفلت الباب وقعدت جنب جثمان والدتها وبدأت تعيط اكتر… ليه يا ماما ليه مشيتي وسبتني هونت عليكي… هانت عليكي مني….. ليه سبتني ومشيتي طيب مين هيخاف عليا قدك ومن هينصحني لما اقصر في حق ربنا مين هيصحيني كل يوم…. مين هيحبني قدك…. طيب ليه سبتييني زي بابا…. انتي قولتي ليا انك عمرك ما هتسبيني صح… طيب ليه خلفتي بوعدك….. قومي يا ماما عشان خاطري وقولي انك بتهزري وانك هتفضلي معايا… قومي يا ماما وانا مش هزعلك تاني ابدا والله ومش هنتخانق انا وإبراهيم  قومي بقا….. عشان خاطري يا ماما متسبنيش انا محتجاكي اوي عشان خاطري يا ماما
وبدأت تصرخ جامد…. يا ماما.. يامامااااااااا….. ليه عاوزاني اكون وحيده
وإبراهيم دخل علي صوت صريخها واخدها في حضنه وهي فضلت تعيط وتقوله هي
 اكيد بتهزري هي مش هتسبيني صح يا مامااااا وإبراهيم بيحاول
 يهديها بس هو كمان دموعه بتخونه وبتنزل اكتر
دفنوا جثمان مامت مني وايناس اطمنت علي مني. شويه وبعدين هي ومامتها وباباها
 واحمد روحوا وقالوا لإبراهيم لو احتاج حاجه يرن عليهم وهما هياجوا بكرة
تاني يوم……
إيناس….. يلا يا احمد عشان نروح لمني
أحمد….. اه يا حبيبتي يلا انا جاهز أهوه
إيناس….. يلا
عند بيت مني
أحمد بيرن الجرس وإبراهيم بيفتح
اول لما بيفتح ابراهيم بيحضن احمد جامد ودموعه بتنزل بس بيحاول يخبيها
إيناس… البقاء لله
ابراهيم…. ونعمه بالله
إيناس…… هي فين مني يا ابراهيم
ابراهيم……. لسه نايمه في اوضه والدتي الله يرحمها ومش راضيه تخرج منها من 
امبارح ولا حتي راضيه تاكل
إيناس….. طيب انا هروح اشوفها
ابراهيم…… اتفضلي يا إيناس
إيناس راحت ناجيه الباب وخبطت بس محدش رد فتحت الباب ودخلت لقت مني
 نايمه علي السرير وحاضنه 
هدوم والدتها اول لما قربت منها اتصدمت
إيناس…… منييييييييي
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية من ذابت قلبي للكاتبة ساندرا باسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!