Uncategorized

رواية عوض ال معتصم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رحمة أيمن

 رواية عوض ال معتصم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رحمة أيمن

معتصم بتحرك قليلا والوصول للمكان: اي رئيك 
رحمه!!!!!!!
معتصم:  عجبك 
رحمه:  ده خطف قلبي من جوه كدهو 
معتصم: ههه طب تعالي يلا 
مشينا شويه للمكان،  كان عباره عن شجر ومايه وخيمه زي المعسكر بظبط،  كان حاجه فوق الخيال حرفيا…
رحمه:  بحب التخيم جدا جدا،  كنت مره روحت مع طاقم التدريب معسكر كبير وعملنا تجارب وكان يوم حقيقي قماار 
معتصم:  عشان تعرفي مش حرمك من حاجه اهو 
رحمه:  هو اي التلسكوب ده؟! 
معتصم:  ده اهم حاجه ممكن تعمليها هنا،  مختار الموقع ده بذات عشان اراقب النجوم منه 
رحمه:  انت غريب جدا 
معتصم بستغراب :  لي 
رحمه:  واحد شغال في الاعمال ومش فاضي حته يتكلم مع حد،  بيحب الطب وبيقرا كتب وبيلعب رياضات كتير وبحب الفلك… مش شايف ده غريب 
معتصم: انا ديما مع فكره انه طول ما انت تقدر لي متعملش بتحب القرايه جيب كتب وقرا بتحب الكتابه اكتب بتحب الدراسه ابحث…  اعمل الي بتحبه عشان متحسش انه تقيل عليك بعد كده او تنسي فوقتها تندم وتقول انا ضيعت الوقت ده في شغل حسه تقيل عليا ومحولتش افضي ساعه من حاجه بحبها تنسيني التقل ده 
رحمه:  طيب اي الحاجه الي فشلت فيها وكنت عايز تجربها اوي
معتصم:  اممم الرسم،  انا مبعرفش ارسم خاالص ههه 
رحمه:  ههه،  حبيت تفكيرك 
معتصم:  تفكيري بس يخساره بعد الهري والكلام الكتير الي قلته ده
رحمه: انت كلك علي بعضك قمرز 
معتصم: امم بتثبتيني، طيب اتثبت تعالي اما افرجك بقي 
رحمه:  ههه عندي فضوول فعلا،  يلا 
——————
فاطمه: هسالك بكل صراحه…  انت قربت من كرستينا في اليوم ده فعلا 
فهد بفرحه:  لاء،  لاء مقربتش منها…  هي للي جت وقعت جمبي وانا بعدت عنها مش عشان هيه اختك وبس عشان مش ينفع اعمل كده. 
فاطمه:  يعني هيه بتكدب عليا،  بتكدب عليا لي 
فهد:  عشانك مجنونه 
فاطمه:…….. 
فهد بمسك يدها:  فاطمه انا عايزك معايا، مش قصدي حاجه بس بجد عايز اتغير في حاجات كتير اوي،  ممكن تساعديني وطلعيني من كل ده
فاطمه:  واضح انك بقيت تمسك ايدي كتير وهزعلك 
فهد بترك يدها: ها هتساعديني 
فاطمه:  اممم،  هفكر بس انت الي هتكون جبته لنفسك فستحمل بقي 
فهد:  ههه يبقي اتفقنا،  يلا نروح بقي 
فاطمه ببتسامه:  يلا 
_______________
“تجلس علي صخره قريبه وتشعر بالبرد فيبتسم ويجلب مدفئه ويحضنها من الخلف بها…” 
رحمه: شالله يخليك يا رب، كنت هتلج 
معتصم:  ههه وقاعده كده لي بدال سقعانه 
رحمه:  المنظر جميل اوي من هنا 
معتصم:  انتي اجمل من اي حاجه هنا 
رحمه:  انت واثق انك معتصم،  شكه فيك 
معتصم:  ههه امم وشكه فيا لي 
رحمه بلف له وجلوس امامه:  يعني في الشغل حاجه وفي البيت حاجه وفي الخروجه القمر دي حاجه تلاته خالص 
معتصم:  ده مش مع اي حد ده معاكي بس
رحمه: هسيح منك وانت الي هتندم 
معتصم:  بتجيبي شويه كلام في وقت غلط خالص وربنا 
رحمه:  عايزني اقلك اي يعني وانت قمر كده 
معتصم:  في هديه ليكي تانيه، غمضي عينك 
رحمه:  كمان!  ،  لاء كتير كده 
معتصم:  خلاص خليها معايا 
رحمه بمد يدها له:  معتصم اطلع بالهديه لتزعل 
معتصم:  ههه،  اتفضلي
“يضع علي يدها الممدوده له علبه خاتم رائعه” 
رحمه:  اي ده! 
معتصم:  خاتم،  ده مش اي خاتم ده خاتم اجمل وحده اعرفها في حياتي..  مرات الحج رشيد 
رحمه:……. 
معتصم بلمعه في عينه : لما كنت اروح مع الحج رشيد كانت بتحبني اوي وكان جلال بغير مني اوي،  بعدها بقيت امي بجد وكنت بحكلها كل حاجه عني واسراري وانا في الثانوي كنت بحبها اكتر من اي حد،  عرفتني المكان ده و علمتني الرقص وقالت البنت الي تخطف قلبك ترقص معاها ههه،  لما خسرنها انا والحج كان اسوء يوم شوفته في حياتي وحرقه قلبي وقتها عمري ما انسها ابدا ولما جينا هنا بعد موتها قدملي الخاتم ده قلي قلتلي ده لمعتصم والبنت الي هتسكن قلبه يبقي ليها…  رشيد قله انهي الصح وانا عرفه انه معتصم هيختار صح…  ولقبها يكون اممم عروسه البحر ههه
عشان كده لما الحج قلك كده عرفت اني خلاص ماشي صح وبجد انتي تستحقي الخاتم ده ومينفعش تكوني مرات معتصم الجدواني ومفيش خاتم في صباعك. 
رحمه بدموع:  انا….. 
معتصم: لاء دموع لاء 
رحمه بدموع اكثر:  انا بحبك اوي، عمري ما كنت اتوقع انه ربنا مخبيلي عوض كبير زيك كده،  انا مش عرفه اقول اي ول اعمل اي بس انا كنت خايفه كنت لوحدي وكنت بقاوم عشان اقدر اعيش وانت جيت وانقذتني من كل ده،  بقيت حياتي حلوه وبوجودك وبس ههه انا بجد مش عرفه اقول اي 
معتصم:  ههه ده كفايه اوي بنسبالي 
“يلبسها الخاتم ويقبل يدها وتقوم بعناقه بمتنان وحب ” 
رحمه:  ربنا يخليك ليا 
معتصم:  “يشدد من عناقها ويختبأ بداخلها” 
بعد يومين…..
في سجن القاهره….
فهد: اهلا بشهاب بيه ول وليك وحشه ههه
شهاب بفوقه: فهد! ليك عين تيجي هنا 
فهد: الا قولي صحيح اخبار السجن اي، اجبلك موزه اطري عليك 
شهاب بعصبيه: فهد!! خرجني من هنا، خرجني من هنا وشوف هعمل اي فيك يا بن….. 
فهد: تؤتؤتؤ كده غلط، واعرف انك مش في وضع تهددني فيه خالص 
شهاب بتنهيده: عايز اي، عايز نيره خدها انا مش عايزها خلاص وطلعني من ام القرف ده 
فهد: كل الي عايز اعرفه لي، لي عملت معايا كده 
شهاب: عايز تعرف اي، عايز تعرف انكو دمرتوني انت ومعتصم بيه ودمرتوا حياتي كلها عشان احلي و اذكى وانا الي بغلط وبعمل كل حاجه قذره في الدنيا.. انك خدت مكانه كان مفروض اكون انا مكانك فيها، انا عمري ما حبيتك ول حبيت معتصم 
كنا صحاب اكتر وخترته هو، تعرف بندم اني متحلفتش مع امير ضدكو وموتكوا يومها 
فهد بعصبيه: شششش بطل جنان، لي عايز تخسر كل حاجه، فوق بقي فوق من الغباء الي انت عايشه ده 
شهاب:…..
فهد: شهاب انا مش عايز علاقتنا تكون زيهم في يوم من الايام، كنت اقول لمعتصم انه بغار منك ومبحبكش ويقولي في حاجه حلوه وهيتغير شهاب مش وحش وضحك لاني عارف انك كده بس سمعتها منه هو، باباك رن وتزلل لمعتصم رغم انه بقول انك فاشل ومهمل بس لي يعمل كده عشانك ما كان اتخلي عنك عادي… بلاش تقرن نفسك بحد، دي شخصيتك وعيوبك ومميزاتك… معتصم ماهر في الصفقات وانت ماهر في التسويق يبقي مش لازم اكون احسن منه في الصفقات وانا عارف اني مش هكون كده وتعب رغم انه نعمتي قدامي ومبستغلاهاش… حب نفسك وحياتك.. انت حلو عشان انت حلو يا شهاب، انا فقت فقت في حاجات كتير وعايزك تفوق زي، مهما حصل بنا انت هتكون من الغالين علي قلبي يا صحبي.
شهاب: انا….
فهد: بكره الصبح هتخرج، كلمت ابوها ليك… فكر وراجع نفسك كويس ، سلام 
_____________
في شركه السوفتي…
“يضع مصطفي يده علي وجهه بغضب فيدخل امير عليه”
امير: في اي 
مصطفي: في اننا بننهار، معتصم الجدواني ناوي المره دي بجد انه ينتقم
امير: حصل اي 
مصطفي:  التسويق ضعيف وبسبب المشروع الي ب يبنى ده في كتير سحب نفسه واسهمه من شركتنا وبقينا بنخسر كتير، هو مش موجود بس فهد الزفت مكمل في الورق ومش ساكت ولسه اخر الاسبوع باقي توقيعه عشان ينتهي وهنخسر كل حاجه 
امير: شكلو مفيش غير الحل ده دلوقتي فعلا 
مصطفي: حل اي 
امير: نلعب في حياته العاطفيه تاني، ونخل توزنه زي زمان وناخد منه شخص غالي عليه تاني، زمان كان قلبه ميت ومفيش نقطه ضعف دلوقتي في ونقطه دي مغريه بنسبالي انا كمان هه
مصطفي: بتفكر في اي 
امير: معرفش لسه، هروح اشرب كاس وفكر 
مصطفي: متقلش في الشرب عشان لما بتقل بتكون مجنون ومبتعرفش تسيطر علي نفسك 
امير: سللااااام
مصطفي: “حاسس بالخطر منك، هتودينا في داهيه بافكارك”
______________
علي السفره…
رحمه: طب والله جامد 
معتصم: انا مش عارف ازاي سمعت كلامك وكلت من القرف ده 
رحمه: والله! طيب عيني في عينك كده 
“يبتسم معتصم و ينظر لها برخامه”
رحمه: والله هعجبك ههه
معتصم: افصلي بقي 
رحمه: ممكن اطلب منك طلب 
معتصم: امم 
رحمه: ممكن ارجع شغلي… ثانيه ايوا البصه دي بخاف منها ف بالله خليني اكمل كلام 
معتصم بتنهد: خير 
رحمه: ده شغلي وبحبه وبحب اصحابي كمان، ممكن تريحني… انت عارف انه الدكتور شهين كان بعملني ازاي وتحسنت علي ايده وعلمني كتير واعتمد عليا، عايزه اوصل هناك وترقي واحس اني عملت حاجه هااا بالله 
معتصم: طيب خلاص صدعتيني، بس متحكيش مع اي حد ومتكلميش دكاتره هناك هرقبك فهمه 
رحمه: ااااه وافق احم، تصدق انك سكر يبني 
معتصم ببتسامه: كلي عشان الاكل هيبرد 
“يمر الاسبوع علي الجميع، يتقرب فهد من فاطمه كثيرا ويخرجوا يوميا، ويخرج شهاب من السجن ويختفي بعدها، وتنخفض الاسهم من شركه السوفتي ويغضب مصطفي اكثر ويفكر امير في الانتقام، ويرجعون رحمه ومعتصم لحياتهم مجددا.”
في السياره….
رحمه: اخيرا هنرجع 
معتصم: كنتي عايزه ترجعي 
رحمه: اها، طنط نبيله وحشتني اووووي 
معتصم: امم لاء انا هبدا اغير منها كده 
رحمه بضحكه: بطل هزار وعد معايا، جبت ليها طقم عشان فرح بنتها وعمو الجانيني جزمه والباقي ميدليات يدويه لذكره وطبعا فاطمه عشان متعملنيش شورما، اه كنت عايزه تلفوني عشان….
“يضع هاتفها امامها ببرائه”
معتصم: ده ههه
رحمه: نعم! انت مش… 
معتصم: هو انا مقلتلكيش، مش انا شاطر في خفه اليد كمان وانتي شوفتي من زويتك اني رميته بس انا وقعته في العربيه
رحمه:…… 
معتصم: اي!، قلقت 
رحمه بحتضان الهاتف : قلقت! ده انا هعملك بطاطس، كنت هموت بجد وانت بتهزر ده كان غالي عليا جدا فعلا 
معتصم: هههه انتي الي غبيه 
رحمه: غبيه كمان! 
“تضربه بقوه وهزار ويمسك يدها بمرح وتنظر له بغضب مصتنع”
رحمه: رخم اوي 
معتصم بغمزه: قلبي اوي ههه
رحمه: الله! 
_______________
امام المنزل…
رحمه: طنط نبييييله! وحشاااني 
نبيله: اهلا اهلا بالهانم 
رحمه: بالاحضان ابو صلاح
نبيله بحراج: ههه 
معتصم بضحكه: لاء عادي دي رحمه، عامله اي يا نبيله
نبيله: بخير يا بيه 
معتصم: انا طالع لاني تعبان جدا، ابقي تعالي 
رحمه: تمام هلحقك لما اوزع الهدايه 
______________
اليوم التالي….
“تذهب رحمه للشغل ويظل معتصم في المنزل”
في اخر اليوم…
رحمه: هههه متخيل اني في الشغل وانت نايم في البيت 
معتصم: لازم يعني تكلمي دكتور شهين امبارح وتروحي انهرده، طيب انزله متدرب تاني وخصم مرتبه  ول اعمل اي 
رحمه: هههه والله حرام عليك ده بحبك مووت كده سمحني يا رب ، انا خلصت العمليه وجايه اهو، بكره هبقي اشوف البنات بقي 
معتصم: ماشي يلا متتاخريش 
“تنزل لخارج المستشفي فتجد امير امامها”
رحمه: انت بتعمل اي هنا!
امير بعدم وعي وتقريب لها: وحشتيني يا رحمه 
رحمه بخوف: اقسم بالله لو قرب مني لصوت ولم عليك الناس
امير ببرائه : بقلك وحشتيني اوي!، ارجعي ووعدك اني مش هضربك تاني ول هلمسك ابدا 
رحمه: امير انت مجنون انت شارب قد اي عشان تهلوس كده!، لو معتصم شافك تاني مش هيحصل كويس فمشي بزوق احسن 
امير بمسك يدها: عينك لسه واسعه وجميله زي ما هيه
رحمه بخضه ونتر يده بقوه: امير بطل جنان!
“تتحرك بسرعه تجاه عربيه الحراس فيذهب خلفها “
امير بصوت مرتفع: انتي عرفه ان معتصم كان بحب بنت قبلك و عمل علاقه معاها وخدتها منه؟!
رحمه بالوقوف ونظر له: امير بطل هلوسه ومشي من قدامي 
امير: ههه شكله مش حكالك عن ماضي الاسود قد اي انتي غبيه 
رحمه:…..
امير: اعرفي انك بديل يا هانم، كانت شهبك بظبط عشان كده لما جيت اطلبك واتجوزتك كنت شايفك هيه فوفقت، معتصم عمرو ما حبك فهمه 
رحمه: انت كداب وانا مش هصدق اي حاجه بتقلها معتصم مش كده 
امير بتحدث بصوت عالي : خليكي واثقه في كده ومسيطر عليكي بكلمتين حلوين زي ما عمل قبل كده وموتها بيده في الاخر 
رحمه:!!!!!
امير: اي ده مقلقيش انه قتل قبل كده ، يخساره وانا الي فكره بحبك ههه
“يذهب امير ويركب سيارته ببرود وتركب رحمه سياره الحراس في صدمه وعدم فهم شيئ”
في فله معتصم….
“تدخل رحمه وتخلس علي الكنبه بتفكير وغضب فيحضنها معتصم من الخلف فتفك يده بقوه “
رحمه: معتصم انا تعبانه لو سمحت
معتصم: في اي!
رحمه: مفيش حاجه تعبانه شويه وعايزه انام، تصبح علي خير 
معتصم بمسك يدها: في حاجه
رحمه بفكها بقوه: سيب ايدي 
معتصم: رحمه!!
رحمه بدموع وغضب : يعني انت كنت كل الوقت ده  بتكدب عليا 
معتصم: اكدب عليكي!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى