روايات

رواية من نظرة حب الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية من نظرة حب الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية من نظرة حب الجزء الثاني

رواية من نظرة حب البارت الثاني

رواية من نظرة حب الحلقة الثانية

في المقابر كان حمزة قاعد عند قبر وبيعيط بشدة
حمزة ببكاء : ليه مشيتي وسيبتيني مشيتي في الوقت اللي كنت في امس الحاجة ليكي مشيتي وسيبتي ليا طفل مش قادر اربيه لوحدي طفل محتاج ام تكون حنينة عليه ليه عملتي كدة بتوحشيني في كل لحظة وفي كل نفس مش قادر اكمل من غيرك كل اما اشوف ابننا افتكرك ليه تعملي كدة انتي وعدتيني انك مش هتسيبيني ابدا ليه تخلفي بوعدك ليه
سمع صوت بكاء قريب منه استغرب من ان في حد ممكن ييجي في الوقت دا مسح دموعه ومشي شوية لقي بنت قاعدة قدام قبر ومنهارة من العياط مشفش وشها كويس لانها كانت مخبية وشها بين كف ايدها
حمزة : انتي ي انسة
رفعت وشها بسرعة وبصت له كانت شابة جميلة لكن ملامحها مش واضحة اوي من كتر العياط
اتكلمت البنت من وسط دموعها : نعم في حاجة
حمزة : لا ابدا انا بس شوفتك بتعيطي في حاجة
البنت : وانت مالك انت
حمزة : انا مكنتش اقصد علي العموم انا اسف
كان لسة هيمشي لكن صوت البنت هو اللي وقفه تاني
البنت : استني
حمزة : نعم عاوزة حاجة
البنت : انا اسفة مكنتش اقصد اقولك كدة بس دا من زعلي
حمزة : هو مين اللي انتي بتعيطي عليه كدة
سكتت هي فعشان كدة قال بسرعة : انا بس بسال اصل انتي كنتي منهارة
البنت : يبقي بابا واللي كان فاضللي مات وسابني لوحدي في عالم مبيرحمش سابني وانا مش عارفة هعمل ايه من غيره سابني وانا
وقبل ما تكمل كلامها اغمي عليها ووقعت علي الارض حاول انه يصحيها لكن مكنش في رد منها اضطر انه يشيلها لحد عربيته وطلع بيها علي المستشفي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الحارة الشعبية
كانت نسمة قاعدة مع ام زينات وبتسالها عن الشغل
نسمة : يعني الشغل دا بعيد في بلد تانية
ام زينات : لا دا هو في البلد بس ييجي بعيد عننا مسافة ييجي نص ساعة
نسمة : طب وهما محتاجين ايه
ام زينات : هي وحدة اسمها بدرية عايشة في الحارة اللي ورانا بتشتغل هناك وقالت ان الست اللي بتشتغل عندها طالبة وحدة تساعد بدرية لانها مبقتش تقدر تعمل كل حاجة
نسمة : دي باين عليها ست طيبة
ام زينات : هو علي كلام بدرية ان هي ست مفيش زيها اتنين قلبها كبير وطيبة واهم حاجة انها ممكن تتقبل ظروفك انك يعني لازم تروحي كل يوم
نسمة : ليه هي بدرية دي مبتروحش بيتها
ام زينات : لا هي عايشة معاهم لا ممكن حد يحتاج حاجة في اي وقت
نسمة : طب وهي ترضي اني اروح كل يوم
ام زينات : والنبي ياختي ماعرف بصي انتي تروحي لها وتقوليلها علي ظروفك لو رضيت بيها كان بها تشتغلي ولو مرضيتش تبقي تدوري علي شغل تاني وخلاص هي الدنيا هتنتهي من الشغل
نسمة : علي رايك طب انا هقوم بقي لاني اتاخرت وعاوزة اطبخ بس اديني العنوان اللي بدرية ادتهولك
ام زينات : ماشي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
🥀🥀
في الشركة كان مالك في مكتبه ومعاه زين وبيتكلموا في الشغل
مالك : يعني الصفقة كدة كدة هتبقي لينا وبالشروط اللي احنا عاوزينها
زين : انت مش خايف انهم يقلبوا علينا
مالك : والله لو قلبوا يبقي دا اذي لهم هما وانت عارف اني مبسبش حقي ابدا
زين : احنا عندنا اجتماع بعد ساعة مع شركة الادوية
مالك : تمام هو حمزة فين
زين : لسة مجاش لحد دلوقت
مالك : ما تتصل عليه ي ابني وتشوفه فين هو لازم يكون حاضر في الاجتماع دا
زين : لا ي عم اتصل عليه انت انا كل اما اتصل يقفل في وشي مش عارف ليه
مالك : طب والله بيفهم
زين : هتتصل واللا لا
مالك : هتصل استني
اتصل مالك بيه رد حمزة وهو في المستشفي مستني برة اوضة البنت
مالك : انت فين ي عم دا كله
مالك : ايه مستشفي……مستشفي ليه ايه اللي حصلك
مالك : طب هي عاملة ايه دلوقتي
مالك : تمام خليك عندك وانا وزين هنخلص الاجتماع
قفل مالك المكالمة وبص لقي زين قاعد قلقان عليه
زين : في ايه هو في المستشفي بيعمل ايه ايه اللي حصله
مالك : اهدي ي زين هو بخير بس قال ان لقي بنت مغمي عليها اخدها للمستشفي
زين : طب البنت بقيت عاملة ايه
مالك : بيقول انها لسة جوة بيكشفوا عليها
زين : طب يلا احنا نمشي عشان نلحق الاجتماع
مالك : يلا
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الجامعة كانت مكة قاعدة مع صحابها واللي هما (نهي_سارة) وبيتكلموا
مكة : بقولكم ايه ي بنات تيجي يلا نخلع من الجامعة ومنكملش النهاردة
نهي : ي بت اتهدي بقي انتي بتجيلك الافكار اللي تودي في داهية كدة ازاي
مكة : ما انا عاوزة اعمل اي حاجة فيها مغامرة كدة بدال الملل اللي احنا فيه دا
نهي : انا عارفة ان اخرتي علي ايدك انتي وهروح في مصيبة
مكة : اسكتي انتي بس انتي مش فاهمة حاجة اصلا بت ي سارة
بصوا لسارة اللي كانت سرحانة وبتبتسم من غير سبب وفضلوا يضحكوا عليها
مكة بصوت عالي : سارة
اتخضت سارة وبصت لها بغيظ : انتي عاوزة ايه ي مصيبة انتي يخربيتك عيلة فصيلة
نهي : مالك سرحانة وبتبتسمي عاملة زي الهبلة كدة ليه
سارة : وانتوا مالكم خليكوا في نفسكم
مكة : والنبي تلاقيها بتفكر في الواد عاصم بتاعها
سارة : خليكي في حالك ي بت وبطلوا انتو الاتنين البرادة دي
مكة : بت ي نهي هو الدكتور البارد اللي بيحبك دا عملتي فيه ايه
نهي : انا اصلا مبطيقهوش وقال ايه عاوز ييجي يخطبني خطبته ام اربعة واربعين
مكة : حرام عليكي والله دا بيحبك بجد
نهي : اللي فيه الخير ربنا هيقدمه
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في المستشفي كان حمزة واقف برة الاوضة اللي فيها البنت طلع الدكتور راحله بسرعة
حمزة : ها ي دكتور هي عاملة ايه دلوقتي
الدكتور : متقلقش ي استاذ المدام كويسة بس هي كانت مجهدة وباين عليها انها مكلتش من كذا يوم هي لازمها راحة تامة وانها تتغذي
حمزة : يعني هي كويسة دلوقت
الدكتور : اه كويسة وتقدر تشوفها هي هتصحي دلوقتي
حمزة : شكرا ي دكتور
مشي الدكتور اما حمزة فدخل لها لقاها نايمة فضل واقف شوية لحد ما هي فاقت
البنت : ااانا فين وانت مين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من نظرة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى