روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هبة الله عوض

نهضت من الارض وجذبته من يديه قائله:قوم مفيش حاجه اسمها متحطيش فى دماغك

نظر اليها بصدمه وهى تمسك بيده وتجره خلفها متجهه الى الحجره فكانت منذ قليل خجوله وتخفى وجهها والان تجره خلفها الى الحجره

وصلت الى الحجره فتحت الباب ودخلت وما زالت ممسكه بيده اغلقت الباب قائله: نام ع السرير انت سايق طول اليوم واكيد تعبان اسمع الكلام

نظر اليها قائلا: وانتى هتنامى فين

بدور: انا متقلقش انا هنام هنا

اتجهت الى الفراش وجذبت احدى الوسائد والقت بها على الارض قائله: انا هنام هنا نام انت بقى مكانك

ممدوح: لا طبعا نامى انتى ع السرير وانا هنام ع الارض

نظرت له بضيق قائله: الله يخليك نام مكانك هتخلينى اطلع انام بره واظن اما انام ع الارض فى القوضه احسن من انى انام بره وانا تعبانه ومش قادره اتكلم

ممدوح: حاضر هنام دلوقتي عشان انا كمان تعبان

اتجه الى الدولاب ليخرج احدى البيجامات ونظر اليها قائلا: انا بكره هطلع الشنط انهارده انا مكنتش قادر فعلا

بدور: والا يهمك مفيش مشكله

حمل البيچامه واتجه الى الحمام ليبدل ملابسه

نظرت اليه وهو يغلق باب الحمام وجلست على الارض تفكر تسطحت حينما شعرت به يخرج وأغلقت عينيها

نظر اليها واقترب منها قائلا:بدور انتى هتنامى بالعبايه السمرا؟

فتحت عينيها ونظرت اليه فهذه المره الاولى التى تستمع لاسمها من بين شفتيه لم تعلم ما تحدث به بعد اسمها كل ما سمعته اسمها فقط بدور

نظر اليها بدهشه فهى لم ترد عليه فقط تنظر له بصمت فتحدث مره اخرى قائلا: هتنامى بالعبايه السمرا تحبى اجبلك بيچامه من عندى لغايه الصبح

الان شعرت بحديثه فتحدثت ببعض من التوتر: لاه انى اخدت بيچامه من فاطمه

طيب غيري غلط تنامى بالعبايه السمرا ادخلى الحمام والا تحبى اخرج بره لغايه متغيرى

بدور: لاه انى هنام كده مرتاحه اكده

نظر اليها بدهشه: هتنامى بالعبايه السمرا والطرحه كده طب متلبسي بيچامه فاطمه والا معجبتكيش استنى هجبلك واحده تانيه

بدور: لاه انى مجصدش اكده هى حلوه بس يعنى

فهمه ما تقصده فتذكر حينما دخل الحجره وكانت نائمه فتحمحم قائلا: انا هقفل النور وانتى خدى راحتك (واتجه الى الدولاب واخرج غطاء خفيف واعطاها اياه قائلا: خدى دا اتغطى بيه عشان تاخدي راحتك وانتى نايمه

امسكت الغطاء وابتسمت له بخجل قائله: شكرا

ممدوح: العفو

تركها واتجه الى الغطاء واغلق الاضاءه قائلا: تصبحي على خير

جلست على الارض موضع نومها قائله: وانت من اهل الخير

نظرت له وهو يعطى لها ظهره وبدات بإزالة طرحتها ونزعت عباتها واعادت النظر اليه مره اخرى وتسطحت على الارض وذهبت فى سبات عميق

نائمه على فراشها لم تدرى كم دمعه سقطت من عينيها شعرت به يدخل الحجره اغلقت عينيها متصنعه النوم

فتح باب الحجره ودخل اليها نظر على الفراش ليجدها نائمه يعلم انه مستيقظه فانفاسها مضطربه تدل على انها ظلت تبكى لفتره طويله اقترب منها وتمدد بجوارها ملتصقا بها واحاط خصرها بيديه قائلا: كفاياكى بكا

اخذت تشهق من البكاء قائله: انى مببكيش هبكى من ايه والا على ايه هو فى حاچه حوصلت

سليم: يعنى انتى مبتبكيش دلوجت؟

حسناء وهى تشهق من البكاء قائله: لاه انى مهبكيش

وضع شفتيه على رقبتها مقبلا اياه وهمس باذنها قائلا: انى اسف والله غصب عنى معرفش انى غلط ازاى

حسناء ببكاء: عشان بتفكر فيها يا سليم شغلا عجلك انت كذاب بتجول بتحبنى وانت مبتحبش غير نبيله وانى مليش مكان فى جلبك

سليم وهو يحتضنها بقوه قائلا: مين جالك اكده

حسناء وهى تشهق: انى اللى بجول اكده الحب مهش كلام يا سليم

سليم بصدمه: يعنى انتى شيفانى مهحبكيش يا حسناء؟

حسناء ببكاء: انت شايف غير اكده بتجول بحبك كتير بس والا مره عملت بيها مفيش حد بيحب حد بيغلط فى اسمه

سليم: نبيله ماتت مكانى رمت نفسها جدامى عشان ارچعلك يا حسناء معايزنيش افكر فيها واديها دجيجه من عمرى وهيه رمت عمرها تحت رچليا

حسناء ببكاء: وانى انى يا سليم لو موت دلوجت هتفكر فيا زى مبتفكر فيها؟

سليم بضيق: حسناء انى جولتلك متزعليش وانى عايش دلوجت بسبب نبيله وانتى لسه هتبكى وتجولى لو مت هتفكر فيا مين جالك انى مبفكرش فيكى

انفجرت بالبكاء دون ان تتحدث

مازالت يده تحيط خصرها ادارها ليقابل وجهه وجهها ونظر الى عينيها قائلا: كل ده بكا عيونك بجت حمرا كيف الدم

حسناء وما زالت تشهق قائله: افرج معاك يعنى

سليم وهو يزيح يدها من على خصرها ويمسك باذنها قائلا: انتى هبله يا بت انتى والا مچنونه؟

نظرت اليه بعتاب قائله: مفكر حالك هتصلحنى اكده

ضحك عليها واحاط خصرها بيديه مره اخرى يضمها اليه قائلا: ومين جالى انى هصالحك اصلا

نظرت اليه بصدمه قائله: يعنى انت مهتصالحنيش طب بعد عنى اكده انت لازج فيا ليه

اقترب من جبهتها قائلا: انى اسف والله العظيم اللى اغلى من اى حد انى بحبك وبحبك جوى كمان

نظرت لعينيه قائله: ونبيله

لوى فمه قائلا: ايوه بحبها هيه كانت مرتى فى يوم واكيد كان ليها مكانه عندى وحتى لو مبجتش مراتى او مبجتش ع الدنيا هتفضل بت عمى ومهنساش انها فداتنى بحياتها

شعرت بالغيره من حديثه قائله: وانى انى هتفتكرلى ايه يا سليم لما اموت

سليم بمزاح: تموتى ايه دا انتى لو متى اجتلك

ضحكت على مزاحه قائله: لاه انى بتحدد بچد هتفتكرنى بايه هتزعل عليا لو مت

احتضنها بقوه وهمس باذنها قائلا: انى مجدرش اعيش من غيرك انتى المچنونه اللى بتبوظى كل حاچه وانتى اللى خليتى لحياتى طعم انتى ام العيال لاه ودبستينى فى اتنين خبطه واحده انتى اه منك انتى

ابتعدت عنه ونظرت الى عينيه وابتسمت له قائله:وانى كمان بحبك جوى يا سليم انى عمرى محبيت اكده

نظر اليه بضيق مصطنع قائلا: ليه هو انتى حبيتى جبل اكده

حسناء بلهفة: لاه وربنا عمرى محبيت جبل اكده

سليم ضاحكا: ايوه اكده اعدلى كلامك

حسناء وهى تضربه على صدره قائله: انى مجولتش حاچه انت هتتبلى عليا والا ايه

احتضنها بقوه قائلا: الصبح طلع وانتى مخلتنيش نمت ينفع اكده

حسناء بدلع: انى معملتش حاچه انت اللى جاعد تصالحنى وانى جولتلك مهكلمكش اصلا

رفع احدى حاجبيه قائلا: لا والله يعني بعد كل ده مهتكلمنيش

حسناء بدلع : لاه مهكلمكش

سليم وهو يوزع القبلات على رقبتها وجهها قائلا: يبجى انتى اللى چيبتيه لروحك

حسناء ضاحكه: هههههههههه لاه لاه خلاص انى هكلمك

سليم ضاحكا: ايوه اكده انعدلى

حسناء ضاحكه:ههههههه انى جولت حاچه

ظلو يتحدثون بعض الوقت وذهبو معا فى ثبات عميق

(دماغكو متروحش لبعيد احنا حداد ????????????????????)

فتحت عينيها على صوت الباب استيقظت بكسل تعجبت من ما شعرت به وجلست بفزع ونظرت بجانبها وجدتها نائمه على الفراش نظرت حولها وجدت الحجره فارغه ضربت يدها على فمها قائله: انى ايه اللى نيمنى ع السرير انى كنت نايمه ع الارض

نهضت من الفراش ووقفت خلف الباب قائله: مين

اتاه صوتها من الخارج قائله: انا فاطمه يا بدور

فتحت لها الباب قائله: تعالى يا فاطمه صباح الخير

فاطمه وهى تنظر اليها قائله: صباح الخير ايه احنا قربنا ع العصر دا انا روحت الجامعه ورجعت وممدوح زمانه هيرجع من الشغل

بدور بفزع:يالهوى انا نمت كل دا ومصلتش الظهر كمان

فاطمه:معلشي بقى حصل خير خدى دش كده وفوقى وصلى على بال منحضر الغدا ممدوح زمانه جاى ونتغدا سوا

بدور:هو ممدوح مجبش شنطى؟

فاطمه:لا طلعها الصبح قبل مينزل الشغل اهم جمب الدولاب

بدور:طب كويس

فاطمه:انا هسيبك دلوقتي واروح احط الاكل مع ماما

بدور:طيب وانا هخلص واجى واراكى

فاطمه وهى تنظر اليها:ايه دا انتى بتتكلمى زاينا عادى اهو

بدور بابتسامه:اه عادى مانا جامعتى هنا فى القاهره وبتكلم مع صحابي عادى

فاطمه: طيب كويس باى بقى ومتتاخريش

خرجت من الحجره وتركتها تنظر الى الفراش وتفكر: ايوه والله انى كنت نايمه ع الارض مش ع السرير انى نمت ع السرير كيف

بعد ذلك حملت حقيبتها ووضعتها على الفراش وقامت باخراج بعض الملابس ووضعتها كما كانت مره اخرى واتجهت الى الحمام لتستحم

بعد قليل خرجت وهى ترتدى عباءه باللون الوردو واتجهت الى الفراش لتحمل طرحتها ومن ثم الى المرأة لتربطها وتعود الى الفراش مره اخرى لترتبه وتنظر اليه للمره الالف قائله:انا مكنتش نايمه ع السرير اه انا مكنتش نايمه ع السرير انا كنت نايمه ع الارض ايه اللى جبنى هنا

قطع حديثها صوته قائلا:انا اللى نيمتك ع االسرير

نظرت اليه بصدمه قائله:امتى وازاى انا مش فاكره

ممدوح:الساعه ٦صحيت عشان الشغل قعدت اصحيكى مصحتيش نيمتك ع السرير

بدور:ولما انا كنت نايمه نقلتنى ازاى

نظر اليها ولم يتحدث ولكنه نظر ليده وتصنع كانه يحمل شي ويضعه على الفراش

نظرت اليه بصدمه قائله:شيلتنى؟!

هز راسه دليلا على موافقةحديثها وتحدث قائلا:اعمل ايه كنت اسيبك ع الارض والسرير يبقى فاضي

اخفت راسها ولم تتحدث فبماذا ستتحدث

ابتسم لها ووضع يده بجيبه ليخرج شي ما ويمد يده لها قائلا:اهو زى ما وعدتك

نظرت لما يحمله وفتحت فمها قائله:دى ليا انا؟

ممدوح بمزاح وهو يغمز لها قائلا:اعتقد انا مش قولت لو بطلتى عياط هجيبلك شيكولاته

عضت على شفتيها وهزت راسها بنعم

نظر اليها بخبث قائلا:هيه الشيكولاته بتاكل لسانكو والا ايه البنت تمسك الشيكولاته من هنا وتبتسم وتتكسف من هنا

نظرت اليه بحده واخفضت راسها مره اخرى حينما تقابلت عينيها بعينيه ورات البسمه مرسومه على شفتيه

بدور بتوتر: بعد اذنك انا هروح اشوف فاطمه وماما

همت لتخرج من الحجره ولكنه امسك معصمها ليوقفها قائلا: مش هتاخدى الشيكولاته

هزت راسها بنعم فمد يده اليها قائلا: اتفضلى

اخدتها من بين يديه وخرجت من الحجره مسرعه دون ان تتحدث بشئ فما تشعر به الا لا يجعلها تستطيع ان تتحدث

خرجت من الحجره واستندت على الحائط المجاور للباب وعلى شفتيها ابتسامه عريضه ودقات قلبها كادت ان يسمعها جميع من بالمنزل لا يمكن ان تصل صوتها الى الشمال والجنوب يمكن ان تصل الى الصعيد لن تتعجب اذا اشتكى الجميع من طرقات قلبها المزعجه عضت على شفتيها بخجل نظرت الى الشيكولاته الممسكه بها واحتضنتها برفق وتنهدت تحاول ان تنظم انفاسها واتجهت الى المطبخ لتساعد فاطمه وزينب بتحضير الطعام

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

بعد قليل يجتمع الجميع على مائدة الطعام تجلس وهى تنظر للطعام تحاول ان تتجنب النظر اليه فنظراته تتسبب لها باضطراب بمعدتها

زينب وهى تنظر اليها:ايه يا بدور انتى هتفضلى قاعده بالجلبيه البيتى والطرحه دى هو فى حد غريب يا بنتى ؟

فاطمه ضاحكه:بتتكسف منك يا ماما باين مهى كانت نايمه بالبيجامه وانا بصاحيها ووقفت قدامى عادى

بدور بتوتر:انا اقصد يعنى عشان لو جالكو ضيوف والا حاجه يعنى

زينب:لا يا حبيبتي خدى راحتك دا بيتك وكمان لو حد جه انا هستقبله دا احنا فى الصيف ولسه الدنيا هتحرر اكتر

فاطمه ضاحكه:والحاجه زينب دا اهى هتمشي بالبرده وهنصيع كلنا هههههههههه

ابتسمت لمزاحها قائله:بجد

زينب وهى تضرب ابنتها على راسها قائله:اسكتى يا بت برمودة ايه انا هلبس شورت

انفجرت بالضحك لم تعد تستطيع كتم ضحكاتها فالام وابنتها كتيب من المزاح والضحك

زينب ضاحكه:ايوه اضحكى اضحكى

فاطمه ضاحكه:شورت يا زينب:لا دا انتى فسدتى

ممدوح ضاحكا:اايوه يا زينبو ورينا المفاتن

زينب ضاحكه:اسكت يالا عيب انا مبقلعش غير قدام البنات

اخذو يضحكون ظلت تنظر اليهم وتتامل ضحكاتهم لم تتمنى ان تحيا مع عائله كهذه فقد انعم عليها الله باكثر من ما ارادت

(عشقت حسناءالصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)

فى المساء اجتمع الجميع يشاهدون التلفاز ويتحدثون سويا

زينب بتعب:انا هدخل انام تصبحو علي خير

الجميع: وانتى من اهل الخير

فاطمه ضاحكه:الفيلم دا جميل اووووى انا بحب الافلام الهندى وانتى يا بدور بتحبى الافلام الهندى؟

بدور:اه بحبها جدا والفيلم دا جميل وبحب المشهد لما بتقولها انتى عايزه تثبتى ايه بتقوله عايزه اثبت انى بحبك بيقولها انو ميقدرش يصدقها عشان مثلت عليه الحب قبل كده وخنته قالتله لو خنتك ابقى اقتلى رد عليها انها متعرفش حاجه غير القتل

ممدوح مقاطعا:قالتلك انت عندك كتير علمنى

نظرت اليه بدهشه قائله:انت شوفته قبل كده؟

ممدوح ضاحكا :دا انا حافظه

فاطمه:اصل ممدوح اخويا رومانسي احنا بيتنا كله عواطف ورومانسية

بدور ضاحكه:طب كويس انا اصلا بحب افلام شاروخان كلها

فاطمه بهيام:هيييييييييه هو اصلا يتحب

بدور بعدم فهم:اه فعلا

ممدوح وهو ينظر اليهم بضيق:هو ايه دا اللى يتحب؟

بدور:الفيلم

فاطمه:فيلم ايه انا اقصد شاروخان نفسه

ممدوح وهو يلقى الوساده بوجهها قائلا:ادخلى يا بت نامى

فاطمه بضيق:ليه بقى انا قاعده وبدور هتسهر معايا

نهض من مقعده واتجه ناحيتها قائلا وهو يمسك بمعصمها ويجذبها لتنهض من مقعدها:بدور هتدخل تنام خليكى انتى كده مع شاروخان

جذبها واتجه بها الى الحجره بدون ان يتحدث نظر الى شقيقته واغلق انوار حجره المعيشه على شقيقته قائلا:عووووووووووووو

نظرت اليه ولم تستطيع كتم ضحكاتها انفجرت فى الضحك على تلك الافعال الصبيانيه

نظرت اليه قائله:ههههههها والا يهمنى دا الجو بقى رومانسي اكتر اتفق عليا انت ومراتك براحتك

دخل الى الحجره وهى خلفه ما زالت تضحك نظر اليها بابتسامه قائلا:ربنا يسعدك

ابتسمت له قائله:بقالى فتره مبسطش كده انا بجد انهارده يوم جميل

ممدوح:باذن الله كل ايامك تبقى سعيده

ابتسمت له قائله:انتو طيبين اوووووى وفاطمه وماما بجد مفيش فى حنيتهم

ممدوح بخبث:وانا ايه دا انا حتى لسه جايبلك شيكولاته الصبح

بدور:انت احن انسان شوفته فى حياتى كفايه وقفتك جمبى انا عمرى مهنسالك وقفتك جمبى طول عمرى هشيل جميلك على راسي

وضع انامه على فمها قائلا:جميل ايه وبتاع ايه

اخفضت راسها لتهبط من عينيها دمعه دافئه

رفع وجهها ونظر لعينيها قائلا:بتعيطى ليه دلوقتى

بدور ببكاء:عشان انا مكنتش اتخيل يحصل معايا كده انا انا عمرى ماذيت حد حتى جميل عمرى ماذيته نبيله حاولت تقتلنى عشان عرفت انها هى السبب فى هروب حسناء انا ماذتهمش والله ماذتهم

جذب راسها ووضعها على صدره محتضنا ايها قائلا:خلاص متعيطيش كله خير قولى الحمد لله اهم حاجه انتى هنا دلوقتى بعيد عن كل دول

بدور:الحمد لله

رفع راسها ومسح دموعها بانامله قائلا:معنتيش تعيطى بقى خلاص انا مبحبش اشوف حد بيعيط

احاط وجهها بيده وفرد شفتيها من الجانبين ليصنع لها ابتسامه قائلا:اضحكى كده احلي بكتير

ابتسمت له قائله:وهتجبلى شيكولاته:؟

ممدوح:ايوه ع الناس اللى داخلين على طمع

اخفضت راسها وهى تعض على شفتيها فقد اخجلتها كلماته رفع راسها مره اخرى وامسك طرف طرحتها ليزيلها عن راسها قائلا:هي الطرحه دى مش حنقاكى طول النهار انتى لبساها ليه؟

نظرت لطرحتها وهى بين يديه وشعرها يسقط حول وجهها نظرت اليه وجدت يحدق بها ازدادت ضربات قلبها شعرت بانه نبضاته ستتوقف وبان الغرفه لم يعد بها هواء اصبحت فارغه ركضت الى الحمام سريعا

نظر اليها وهى تخفض راسها وتعض على شفتيها نسى ما كانت تتحدث به منذ قليل رفع وجهها مره اخرى نظر لعينيها وجد يده تقترب من طرحتها ويزيلها نظر الى شعرها المحيط بوجهها واعاد لينظر لعينيها كاد ان يقترب ولكنها ركضت من امامه قبض على طرحتها واتجه الى الدولاب ليبدل ملابسه وحمل وساده من الفراش واتجه الى الارض لينام

بعد فتره خرجت من الحمام ونظرت الى الفراش وجدته فارغه ففكرت ربما خرج وترك الحجره اخذت وساده واتجهت لموضع نومها……..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى