روايات

رواية فرحة الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهيلة عاشور

  رواية فرحة الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهيلة عاشور

عند صابر
قد اتى له محسن بمرأه او بالمعني الاصح فتاة ليل (عاهره) لكي يلبي امره له…. اخدها ودخل بها الى غرفته هو وصالحه وكانت صالحه هناك وكادت الانتهاء من صلاتها
صابر بأستهزاء: ما تخلصي يا ست الشيخه خلينا نشوف ورانا اي… دا انتِ حرمه نكد
صالحه ببكاء: السلام عليكم ورحمة الله…… حاضر طالعه
الفتاه بدلال: هي مين دي يا حبيبي
صابر ببرود: مراتي
الفتاه بخضه: يا لهوي مراتك
صابر: مالك يا بت…. سيبك منها خلينا في اللي احنا فيه….
هم ليفعل معها ما حرمه الله (حقا ليس له عذر فهو كبير في السن وايضا متزوج فالعقاب سيكون عقابان)….
**************************
في قصر شبل
سالي وهي ترسم البرود: حبيبتك!!…. اهاا.. مبروك
شبل بضحك: مبروك اي  بس…. مش دي السكرتيره بتاعتك
معتز بضحك: اه هي تركيه مش بتفهم عربي….. وانا كنت بعتلها علشان تظبط الحجوزات والمواعيد وتكون معانا هنا افضل
شبل: طب وهنسافر امتي
معتز حدثها بالتركيه: متى موعد الطائره؟
لارا: بعد الغد الساعه الثامنه مساءاً….
معتز: حسناً….. ثم اكمل: فيروزتي عاوزين اوضه للحجه دي
فيروز بضحك: خليها تيجي ورايا
معتز: اذهبي معها لتستريحي وقومي بعملك
فرح: والله صدقت انها حبيبتك بجد…. انت مش هتبطل هزارك التقيل دا
معتز بضحك: معرفش اعيش من غير هزاري البايخ  دا
معتز بغمزه:  ها يا شبل البيت كان عامل اي من غيري وحش طبعا
شبل بضحك: طبعا دا انا حتى كنت قاطع الاكل وبمثل اني بفطر كده يعني
فرح: دا انا حاى وشي اصفر
سالي بأنزعاج: وبعدين بقااااا….. اووووف
معتز: انتو سامعين دبانه بتزن صح؟
شبل: يا عم دي صدعتني
سالي: انا طالعه
ذهبت لغرفتها وضحك الجميع عليها
شبل: لازم تصالحها قبل ما تسافر
معتز بثقه: هيحصل يا برو اطمن من الناحيه دي خالص
فرح: يا خوفي منكوا…. انا بقيت خايفه بنتي تلقط منكوا
شبل بثقه: اطمني يا حبيبتي دول مفيش منهم في الدنيا تاني خالص
معتز: انا طالع للهبله دي
**************************
في غرفة سالي
كانت تشعر بالغضب الشديد  فظلت طوال الليل  قلقه عليه ولم تنم…. دخل عليها معتز مبتسم
سالي بغيظ: ومالك يا اخويا مبتهج للحياه كده لي
معتز: اعمل اي طيب اعيط
سالي: لااااا ازاي تعيط لي…. انت تروح تجيب نسوان وتقضيها… وتيجي تحضن وتبوس قدام مراتك عااااادي جدا…. صح؟
معتز بضحك: مش قادر….. انت غيرانه يا سوسو
سالي بغيظ؛ لا بجد بارد بجد…… ااااه
معتز: فكرتي في اللي قلت عليه امبارح
سالي:……
معتز: اه انا قلت كده…. اللحق بقا اظبط مع المزه اللي تحت
كاد ان ينزل ولكن جذبته من يده بسرعه لدرجه انها وقعت وهو فوقها
معتز بصدمه: الاااه الااااه…. انا مش بتاع الكلام دا لو سمحتي… انا اهلي ربوني
سالي وقد اعتدلت: انت عبيط… انا وقعت
معتز بتمثيل: ايوه طبعا…. منتو كلكوا كده تقولوا وقعنا…. لحد ما توقعونا احنا وتضيعوا شرفنا منكم لله
سالي: بس يلا يا عبيط انت
معتز: طب مفيش اي حاجه
سالي بغباء: في شيبسي تاكل
معتز بأستسلام: منا متجوز بت اختي هاتي شيبسي وشغلي تليفزيون يلا
سالي بفرحه: طياره
معتز بأبستام: هبله…. بس بتحبني اعمل اي؟
سالي: سمعتك على فكره
معتز بمرح: بموت فيها يا لهوي
**************************
في الحضانه
كانت تلعب كنزي مع أصدقائها… فإذا براغب قادم عليها وغاضب للغايه
راغب: كنزي تعالي عاوزك
كنزي ببرائه: نعم
راغب بطفوله: مش قلتلك قبل كده متلعبيش غير معايا انا
كنزي بحزن: بس دول صحابي  وانا بحبهم….
راغب بتفكير: بس مش هتلعبي معاهم من غيري
كنزي بفرحه: اه تعالى يلا
كانوا يلعبون ويشعرون بفرحه كبيره…. وكان دائما شعور داخلهم يجعلهم يحبون الى بعضهم البعض بالطبع فالدم يحن (جدعان هو مفيش حد فيكوا لاحظ انهم اخوات ولا اي ????)
**************************
عند مراد
كان يجلس في مكتبه يحدثي شرابه ويراجع بعض الاوراق(فعلى الرغم من انه يفعل الكثير من المحرمات الا انه ملتزم في عمله بطريقه كبيره للغايه)…. إلا انه قاطع اعملاه أصوات شجار في الخارج
مراد: في اي يا بني بره
الحارس عبر الهاتف: دا سيد يا بيه عاكس واحده كده كانت ماشيه في الشارع بس دي عوق اوي
مراد بتنهيده:  هو انا مشعل معايا عيال يعني انا طالع2
طلع مراد الليهم فوجد امامه شابه جميله للغايه وترتدي فستان طويل وحجاب جميل للغايه ويبدوا انها كانت في مناسبه ما
الفتاه: انت مفكر نفسك مين يا شوال القطن انت…. دا انا تليفون واحد مني يقضيك في السجن عمرك كله… انت واللي مشغلك
شيد بضوت خشن: ما تتلمي بقا يبت انت
مراد بضراخ: بااااس مش عاوز صوت…. ثم وجه بصره لها: في اي يا حضرة
الفتاه (ورد): انت اكيد اللي مشغلهم
مراد بأنبهار من جرأتها: اهااا
ورد: انا ورد السوهاجي سيدة الأعمال يمكن تكون سمعت عني…. كنت معديه هنا لأن فلتي في اخر الشارع دا وجه حضرة البيه اللي شغال عندك بيقل ادبه عليا
مراد: تمام يا فندم عندي دي انا هحاسبه
ورد: تمام اوي……..
ذهبت من دون ان تنطق
مراد وهو يحزب سيد من ثيابه: قدامك ساعه تجبلي كل حاجه تعرفها عن البت دي… فاهم
سيد: امرك…. امرك
مراد في نفسه: شكلنا هنأجل السفر للصعيد شويه…. حلوه بنت الايه……
**************************
عند فرح
كانت تجلس في الجنينه وتغني.. (يما القمر على الباب)… عندما سمعها شبل وقدم الليها
شبل: يا جامد ياجامد انت
فرح بضحك: اي رأيك
شبل: الفنان حمو بيكا بنفسه
فرح بغضب: بقا كده
شبل بضحك: يا بت بهزر معاكي هو انا ليا غيرك يا ورق العنب انت
فرح: ايوه كده اتعدل
شبل: بحبك يا قمر انت
فرح بخجل: وانا كمان
شبل: تعرفي اني…..
قاطع كلامهم جري كنزي نحوهم
شبل: يختااااااي
فرح: بضحك: اهدي
كنزي بطفوله: في اي
شبل وهو يكز على اسنانه: ابداً يلا نتغدى ولا اي
كنزي: انا جعانه يلا
فرح بضحك: طبعا يلا………
**************************
عند حنين
جاء حامد ورامي من العمل وقاموا بأكل طعامهم وظلوا يتحدثون عن يومهم ويضحكون وكان رامي شارد في حنين كثيرا مما اخجلها ولاخظ الموجودين هذا
حسناء بأقضاب:ما كفايا يا رامي يا حبيبي رقبتك هتوجعك كده
حامد بغيظ: وانت مالك يا حسناء ما تسيبيه هو حر
حسناء: طبعا ما كلكوا بتفرحوا في زعلي
رامي بحزن: محدش قال حاجه يماما بس بابا يقصد انه عادي يعني ولا اي
حامد: هو انا قلت حاجه يعني
حنين: خلاص يجماعه محصلش حاجه
حسناء:ايوه اعملي فيها البريئه يا بت
رامي بغضب: انا هطلع انام…. يلا يا حنين
حنين بحزن: حاضر جايه…….
**************************
عند عثمان
بعدما انهى عمله دق لفرح ليطمئن عليها واوصل رحمه لمنزلها لكي يشعرها انها ليست وحيده وذهب لمنزله ابدل ملابسه واكل طعامه وجائه رساله من رجب
الرساله: مينفعش اننا نضرب مراد دلوقتي… ظهو هدف جديد في حياته ولازم نشوف اخرته وبعدين نقرر….. بس متخفش شكلها هتحلو اوي
عثمان بعدم فهم: فعلا مع انه يعتبر عدوي… إلا اني معحب بيه جدا.. فعلا ناحج وذكي جدا وشخصيته تحترم…..بس دا قانون البيزنيس هنعمل اي………….
**************************1
عند ماهر
كان يجلس حتى جائه نداء للعمل
القائد: اللوو يا ماهر.
ماهر بخضه وهو يعتدل: ايوه يا فندم
القائد بغضب: احنا مش هنخلص من الواد بتاع الجبل دا ولا اي
ماهر بأقضاب: يا فندم انا بحاول…. بس حضرتك عارف ان دا مش سهل فلازم نصبر شويه بس
القائد: قدامك لأخر الشهر دا يا سيادة الظابط ولو محصلش اعرف انك هتنتهى
اغلق الهاتف وكاد ان يبكي من ضيقه فظل فتره كبيره يحاول ان يحل هذه القضيه ولا يعرف كيف حتى انه اهمل بيته وزوجته وفي النهايه يُهدد الأن من قائده انه سينتهي اااه من هذا….. لا يعرف ماذا يفعل الا انه توجه لغرفة زوجته وجدها تسمع التلفاز اقترب منها واختضنها بشوق بالغ وكأنه طفلها
شهد بخضه: ماهر…. انت كويس
ماهر: انا محتجلك اوي يا شهد…. انا تعبان اوي
شهد بحنان: اهدى يا حبيبي ارتاح…. اعدى
ماهر: كلهم مديقين مني…. انا مقصر في كل حاجه انا تعبت
شهد: هووووس…. انت احسن  واحد في الدنيا وانت مش مقصر في حاجه… الشغل ومش بتبطل وانا وبحبك في كل حاجه حتى لو انشغلت عني شويه عادي…. نام انت بقالك فتره منمتش
ماهو براحه: بحبك…. قبلها من خدها وخلد للنوم في حضنها…..
(العوض هو اهم حاجه في الدنيا…. لو جالك فرصه تتعوض بيها اوعا تسيبها ابدا)
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
لقراءة الجزء الثاني من رواية فرحة الصعيد : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى