روايات

رواية عشقت ابنت اختي الفصل التاسع 9 بقلم آلاء محمد

رواية عشقت ابنت اختي الفصل التاسع 9 بقلم آلاء محمد

رواية عشقت ابنت اختي الجزء التاسع

رواية عشقت ابنت اختي البارت التاسع

رواية عشقت ابنت اختي الحلقة التاسعة

أريد الفِرار مِني ومِن كُل ما يُثقِلني ولكن .. كيف يفر المرء من نفسه .. كيف يا الله!
اسيل بقت تعبانه ومش قدره تقاوم منال اللي بقت تهز فيها مع كلامها اللي اسيل اصلا متعرفش عنه حاجه لحد ما بقت مش شايفه قدامها من كتر التعب وراحت واقعه مكانها وقت ما الباب فتح اول ما اسيل وقعت في الأرض منال بقت واقفه عينيها علي الباب اللي فتح ودخل منه
منصور بخضه .. انتي عملتي فيها ايه
منال بجحود .. انا مجيتش جنبها هي اللي كهينه وبتمثل حتي شوف
منال قالت اخر كلمه وبقت تضرب اسيل اللي واقعه في الأرض برجلها راح منصور قرب منها بسرعه وبقا ينده بصوت عالي جدا
منصور .. فرح يا فراااااح
منال .. واه يا خوي انت هتصدق التمثيل ده خليني اني افوقها بس
منصور بغضب .. بعدي من وشي يا منال دلوقتي

 

 

منصور شال اسيل وراح نيمها علي السرير و رجع ينده تاني علي فرح اللي جت بسرعه وهي مخضوضه بسبب صوت ابوها العالي
فرح بخوف .. ايوا يا بابا في ايه
منصور بخوف .. تعالي شوفي بنت عمك قطعه النفس لي
فرح بستغراب .. بنت عمي مين يا بابا
منصور بعصبية .. مش وقت كلام يا فرح يلا شوفي مالها انتي مش دكتوره
فرح .. حاضر يا بابا هجيب الشنطه بتاعتي و هاجي
منصور .. بسرعه يا بنتي انا مش عارف هي لي قطعه النفس كدا
منال ببرود .. انا معرفش انت بتعمل أكده ومش مصدق أن هي كهينه انت هتوه عن بنات مصر
منصور بغضب راح قام مسك منال من اديها جامد وراح بقا يطلع بيها برا الاوضه وقت ما فرح ما دخلت و قفلت الباب عشان تكشف علي فرح
منصور بغضب .. انا مش قولتلك متقربيش منها وأن هي في حمايتي
منال .. وانا عملت ايه يا خوي
منصور .. انتي فاكره اني مش عارف حركاتك دي لاخر مره هقولها ليكي بعدي عن اسيل يا منال
منال بحرقه قلب .. كيف عوزني اشوفها قدامي وهي السبب في موت اخوي الصغير
منصور .. اسيل ملهاش صالح بالي حصل زمان دي وصيت الغالي
منال بغل .. كيف ملهاش دخل مش بنت اللي ما تتسمه اللي كانت السبب في موت اخوي
منصور بحكمه .. منال دلوقتي اخوكي بقا تحت التراب هو و مرته مبقاش فاضل منه غير اسيل اللي كانت وصيته ليا وهو بيموت بين أيدي
منصور خلص كلامه وراح قرب من الاوضه اللي فتحت وراح دخل عشان يطمن علي اسيل
منصور .. مالها بنت عمك يا فرح
فرح .. ازمه سكر

 

 

منصور بصدمه .. ايه سكر دي لسه صغيره عليه
فرح بعمليه .. يا بابا المرض دلوقتي مبقاش يفرق بين كبير ولا صغير و خصوصا السكر ده مرض العصر بس المهم تبعد عن أي توتر و ضغط و تلتزم بالدواء بتاعها واكيد تبعد عن أي حاجه فيها سكر
منصور بقا يسمع كلام فرح و عيونه علي اسيل اللي لسه نايمه و مخدش باله من اللي كانت واقفه برا الاوضه وبتابع كل كلام فرح بخبث راح منصور بص علي فرح
منصور .. طيب هي هتفضل نايمه كدا كتير
فرح .. ده مش نوم دي حالة إغماء بس هتفوق منها دلوقتي وكويس أن في حد لحقها و خدتت الدواء بتاعها بدل ما كانت دخلت في غيبوبه لقدر الله
منصور .. الحمدلله اني دخلت ولحقتها بدل ما كان حصل زي ما انتي قولتي كدا
فرح راحت مقربه من منصور لحد ما وقفت جنبه
فرح .. مش هتقولي بقا ايه حكايه بنت عمي دي وظهرت امتي وانا معنديش اي فكره عن وجودها
منصور لسه هيرد علي فرح لقي اسيل بتفتح و تغمض عيونها و شفايفها بتتحرك بهمس اسم حد راح قرب منها هو وفرح وبقيو يفوقو فيها
اسيل بتعب و صوت واطي .. فريد 🥺
فرح سمعت الاسم راحت بصت علي منصور اللي واقف جنبهم
فرح بستغراب .. هي ليها اخ
منصور .. ليه بتقولي كدا
فرح .. عشان هي بتنده علي واحد اسمه فريد
اسيل بقت تفتح عيونها بتعب لما سمعت اسم فريد وعيونها بقت تدور عليه في وجوه اللي موجودين معاها راح منصور قرب منها زي فرح اللي قاعده جنبها علي السرير
منصور .. كدا يا بنت الغالي تخضينا عليكي
اسيل بتعب .. انا اسفه مكنش قصدي
فرح بابتسامه .. حمدلله علي سلامتك يا بنت عمي
اسيل بصوت واطي .. الله يسلمك
منصور بعتاب .. ليه مقولتيش انك تعبانه
اسيل .. انا اسفه مجتش فرصه اني اقول بس هو ايه اللي حصل

 

 

فرح .. ولا حاجه انتي زي الفل اهو بس بعد كدا تاخدي بالك في نفسك و متنسيش تاخدي دواكي عشان مش كل مره هكون موجوده عشان اقدر انقذك انا ليا عيادتي
اسيل بحرج .. انا اسفه بس
اسيل قبل ما تخلص كلامها لقيت فرح بتضحك وقربت منها
فرح .. انتي صدقتي ولا ايه لا عوزاكي متاخديش علي كلامي انا اه دكتوره بس برجع في كلامي عادي جدا
منصور بضحكه .. كلامك صح انتي محدش ياخد علي كلامك كيف ما قولتي عشان كدا انتي مش هتسيبي اسيل بعد كدا لوحديها لحد ما تاخد علي البيت واللي فيه
فرح .. يااا سلام يا حاج منصور وبعدين من نحيت اسيل متشلش هم ليها خالص انا مصدقت أن بقا في بنت زي في البيت ده انا اصلا بتلكك و هفضل معاها لحد ما تزهق مني و تجري عليك وتقولك كفايه يا عمي ارحمني من فرح بنتك
اسيل بقت تضحك علي كلام فرح اللي تعتبر الوحيده اللي ارتاحت ليها زي عمها بظبط راح منصور لما لقاها بتضحك حس براحه راح قرب من اسيل و بقا يطبطب علي كتفها
منصور .. تقدري تقومي عشان تنزلي تأكلي معانا ولا ابعت ليكي الاكل هنا يا بنتي
اسيل بخجل و خوف .. انا
اسيل قبل ما تكمل كلامها راحت فرح قامت من مكانها بسرعه وبقت تتكلم
فرح .. اكيد هتنزل تاكل تحت بدل الحبسه في الاوضه اتفضل انت يا بابا واحنا ثواني و هتكون تحت
منصور بقا يبص علي اسيل اللي ابتسمت علي طريقه فرح اللي قربت من شنطت اسيل عشان تساعدها تطلع لبس ليها راح منصور اطمن علي اسيل وراح طالع برا الأوضه وقبل ما يقفل الباب
منصور .. انا مش هاكل من غيرك انتي و هي ماشي
اسيل و فرح بصوت واحد .. حاضر يا بابا / عمي
بعد وقت كانت فرح و اسيل نزلو تحت راحت فرح دخلت المكان اللي بياكلو فيه مع اسيل اللي كانت متوتره من وجود منال بس اول ما دخلت ملقيتش منال بس دي لقيت في ناس تانيه موجوده علي السفره بقت خايفه اكتر و متوتره اكتر فاقت علي صوت منصور اللي حس بيها و يقلقها
منصور .. قربي يا اسيل واقفه بعيد ليه
اسيل بقت تقرب لحد ما منصور شاور ليها ان هي تقعد جنب فرح اللي ابتسمت ليها عشان تطمنها عكس منال اللي كانت عيونها عليها
فرح بصوت واطي و ابتسامه .. كلي و متبصيش عليها
اسيل بقلق بصت علي فرح اللي ابتسمت ليها
فرح بثقه .. طول ما بابا قاعد هي مش هتقدر تتكلم فاكلي يلا و متخفيش
اسيل بقت تاكل بكسوف وبراحه وسط نظرات منصور اللي بص عليها راح ابتسم لـ فرح اللي بدلته نفس الابتسامه بعد وقت كانو قاعدين كلهم بعد ما خلصو الاكل راح منصور شاور لـ اسيل
منصور بطيبه .. تعالي جنبي هنا يا اسيل

 

 

اسيل بكسوف راحت قامت و قربت من منصور اللي بقا يعرف اسيل علي اللي موجودين
منصور .. اعرفك ده ولدي الكبير عبدالرحمن و اللي قاعده جنبه دي فاطمه مرته و اللي هناك ده ياسر ولدي التاني و اللي جنبه صالح اخر العنقود
اسيل بقت تبص علي كل واحد منهم و هي مرتبكه من نظرت عيون عبدالرحمن اللي كلها جديه لـ نظرت عيون فاطمه مراته اللي ابتسمت ليها بطيبه لـ ياسر اللي ابتسم وهز رأسه لـ صالح اللي بص عليها و رجع يلعب في الفون تاني
منصور .. ودي فرح انتي عرفتيها
اسيل بصت علي فرح اللي غمزت ليها وبقت تضحك و اسيل كمان ابتسمت ليها براحه لحد ما منصور رجع اتكلم تاني
منصور .. ودي عمتك منال و دي بنتها سلمي
اسيل بقت تبص علي منال اللي عيونها كلها غل راحت بصت علي سلمي اللي بصت ليها من فوق لتحت بعدم اهتمام
عبدالرحمن .. وانتي بقا بتدرسي ولا لا
اسيل بصوت واطي .. انا في كليه هندسه
منصور بص عليها بفخر راح عبدالرحمن اتكلم
عبدالرحمن .. هندسه مش صاعبه الشغله دي شويا و خصوصا كل التعامل فيها هيكون مع رجاله
منال بخبث .. وانت هتستنا من بنات مصر ايه يا ولد اخوي دول بنات قادره
منصور لسه هيتكلم راحت اسيل ردت عليها
اسيل بثقه .. انا قبل ما أقدم في الكليه وانا عارفه أن هي صعبه و أن التعامل فيها مع رجاله زي منا عارفه اني متربيه كويس و اقدر اوقف كل واحد عند حده
ياسر .. اظن دلوقتي مبقاش في فرق بين راجل وست الكلام ده كان زمان يا عمتي دلوقتي في الدكتوره و في المهندسه و في المعلمه و كل دول بيبقا تعاملهم مع رجاله
فرح بتأكيد .. فعلا انا اغلب واقتي بتعامل مع رجاله يا اما مرضه أو أهالي المرضه أو من قسم التمريض وزي ما قالت اسيل المحترم بيفرض علي اللي قدامه أن هو يحترمه
منال بغل .. مكانتش كلمه يا ولاد اخوي اللي هتعلقو ليا فيها حبل المشنقة انا خايفه عليها خصوصا لما طلعت مريضه سكر ليغما عليها في مكان وحد يعمل فيها حاجه
اسيل مكنتش تتخيل أن جحود منال يوصل بيها أن هي تعيرها بمرضها و قدام كل اللي قاعدين راحت قامت من مكانها وسط نظرات الكل ليها اللي في منها الشمتان و اللي حزين و اللي متفاجاء واللي مش فدماغه حاجه
اسيل بتعب و كسره .. انا طالعه فوق عن أذنك يا عمي وراحت طالعه بسرعه وهي مش شايفه من دموعها اللي محبوسه في عيونها راح منصور قام واقف بغضب
منصور بغضب .. منااال لآخر مره بحزرك
منال بتمثيل .. الحق عليا اني خايفه عليها يا خوي
منصور .. وفري خوفك علي بنتك و ملكيش صالح بـ اسيل و لو مش عجبك و جودها في البيت بسيطه ارجعي بيتك
منال .. انت بتطردني يا خوي بسبب بنت ال

 

 

منال قبل ما تكمل كلامها راح منصور ضرب الأرض بالعصايه بتاعته
منصور بحسم .. ولا كلمه ولاخر مره بقولك اسيل خط احمر كفايه طول عمرها وهي بعيده عن أهلها
عند فريد كان قاعد في البلكونه بتاعته من وقت ما رجع من عند عمر و هو حاسس بضيقه و مش قادر ياخد نفسه حاسس ان اسيل مش مرتاحه قلبه بيقوله أن حصل معاها حاجه ومن كتر تفكيره فيها و في اللي ممكن يكون حصل معاها غصب عنه عيونه اشتاقت ليها و لوجودها جنبه راح حط أيده علي قلبه وبقا يتكلم بصوت حزين
فريد .. وحشتيني اووي يا اسيل و حشتني قلبي
فريد قال كلامه وراح مغمض عيونه اللي اول ما قفلها دموعه بقت تنزل لدرجه ان هو مقدرش يمنعها و بقا كل ما يمسحها تنزل اكتر راح بقا يبص علي السماء و يفتكر كل ذكريتهم مع بعض
عند اسيل هي كمان اول ما طلعت فوق دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وبقت دموعها تنزل واكتر حاجه وجعتها كلام منال عن مرضها اللي عمرها محست ان هي مريضه اصلا يسبب وجود فريد في حياتها اللي كان طول الوقت حوليها و بياخد باله منها اكتر ما بياخد باله من نفسه و افتكرت اخر مقابله بينهم و صوته و شكله و هو بيعترف بحبه ليها عند الذاكره دي قلبها بقا يدق جامد و دموعها بقت تنزل بس بسبب تاني غير الاول بسبب شوقها ليه و لوجوده معاها في وقت تعابها اللي كانت أول ما تفتح عيونها كانت تشوفه هو و تشوف عيونه اللي كلها خوف عليها راحت بقت تغمض عيونها و دموعها بقت تنزل
اسيل بتعب .. لي يا فريد توصلنا أن انا ابعد عنك بعد كل ده ليه
وراحت بصت علي السما هي كمان و صوته وهو بيعترف بحبه ليها بيتردد في ودنها لدرجه ان هي مسمعتش الباب اللي فتح و قفل محستش غير بـ ايد حد عليها و لسانه علي طول نطق بالي هي بتفكر فيه
اسيل بلهفه .. فريد وراحت لفت بسرعه
فرح بابتسامه .. انتي كويسه دلوقتي
اسيل هزت راسها وراحت رجعت تبص علي السما تاني
فرح يتسائل .. هو مين فريد اللي انتي قولتي اسمه دلوقتي و قولتيه وانتي تعبانه من شويا
اسيل بصدمه .. ايه انا قولت فريد
فرح بتأكيد .. ايوا وانا سئلت بابا ليكون ليكي اخ بس هو مردتش عليا
اسيل بصدمه اكتر .. قولت فريد قدام عمي منصور
فرح .. ايوا قولتي هاا مين فريد ده اوع يكون حبيبك فرح قالت اخر كلمه بغمزه عين وسط ضربات قلب اسيل اللي كانت واقفه مش عارفه تتكلم
اسيل .. ده خالي أو اقصد اللي كنت فاكره ان هو خالي

 

 

فرح بستغراب .. ازاي يعني طلع مش خالك
اسيل .. اقصد أن هو اخو ماما سوسن اللي ربتني
فرح بتفهم راحت هزت راسها بمعني ايوا وراحت اتكلمت بكل عفوية .. بس شكلك بتحبيه اووي عشان اول ما تفوقي تندهي عليه كدا
اسيل بقت متوتره و قلبها بيدق جاامد بسبب كلام فرح
اسيل بقلق .. انا حاسه اني جيت لغبط الدنيا هنا و واضح أن طنط منال مش حبه و جودي هنا
فرح بمقاطعة .. ايه اللي انتي بتقوليه ده هي اه عمتو منال عصبيه و بتتخانق مع دبان وشها بس متخفيش مش هتقدر تقرب منك
اسيل بخوف .. كلامك المفروض يطمن مش كدا بس سبحان الله بعد كلامك ده انا خفت اكتر والله
فرح بابتسامه بلهاء .. هو بعد كل اللي حصل ده انتي مكنتيش خايفه اصلا
اسيل بتوتر .. فرح انتي بتتكلمي جد ولا بتهزري
فرح بتأكيد .. لا مش بهزر انتي متعرفيش بابا ممكن يعمل ايه لو حد بس قرب منك وبعدين هو قالها تروح بيتها يعني معدتيش هضايقك
الصبح اول ما طلع كان امجد قاعد في العربيه بتاعته هو والسواق بتاعه الخاص
امجد .. فاضل كتير يا عبده
عبده .. فاضل ساعه و نص يا امجد باشا
امجد كان قاعد متوتر و قلقان علي غير العاده لحد ما فاق علي صوت الفون اللي بقا يرن راح رد
امجد .. ايوا يا مروان
مروان بتسائل .. ايه يا بابا انت روحت فين علي الصبح كدا
امجد .. رايح لـ بنت عمتك يا مروان ولا عوزني اسيبها مع الناس دول
مروان .. ايه انت رايح الصعيد طيب مقولتش لي عشان اجي معاك
امجد .. قصدك ايه بـ انك تيجي معايه دي فاكرني هخاف منهم ولا ايه
مروان .. مقصدش يا بابا بس عشان اكون مطمن عليك
امجد .. متقلقش عليا انا برضو امجد دويدار يعني ميتخفش عليا
مروان .. ماشي يا بابا لو احتجت اي حاجه في أي وقت اتصل بيا وانا هكون عندك علي طول
امجد قفل مع مروان وبقا طول الوقت يبص في الساعه اللي بقا يحسبها بالثانيه لحد ما وصل عند بيت عيله الهواري اللي جه عنده زمان وهو صغير في السن عشان يدور علي أخته اللي اختفت مع صالح الهواري زمان بس الفرق أن هو دلوقتي جي عشان ياخد بنت أخته اللي واثق أن هي موجوده في البيت راح نزل من العربيه بكل هيبه لحد ما دخل جوا
عند منصور الهواري كانو كلهم قاعدين بيفطرو و اسيل طبعا قاعده معاهم فجاء وهما قاعدين سمعو صوت عالي خلي كل من منصور و عبدالرحمن و ياسر قامو يشوفو مين

 

 

الغفير .. ميصحش كدا يا بيه
منصور بصوت عالي .. ايه الصوت ده
امجد .. فين بنت اختي يا منصور يا هواري
منصور بتفاجأ .. عاش من شافك يا امجد
امجد بجديه .. انا مش جي عشان اشوفك و تشوفني فيين بنت اختي
عبدالرحمن .. اتكلم زين مع ابوي يا راجل انت
امجد بسخرية .. ايه يا منصور مش معرف ابنك أن لما الكبار يتكلمو الصغيرين يسكته
ياسر .. مين انت وعاوز ايه
امجد .. شكل القطه اكلت لسانك يا منصور عشان تسكت و عيالك يتكلمو هما
منصور بغضب .. الزم حدك يا امجد ولا عشان ساكت يبقا خايف منك ولا حاجه
امجد .. انا مش جي عشان اتكلم انا جي اخد بنت اختي و امشي من سكات
منصور .. ومين قالك ان هي هتسيب بيت ابوها ولا حتي هتروح معاك
امجد بغضب و صوت عالي .. مش هيحصل يا منصور يا هواري مش كفايه اخوك كان سبب في بعد امها عننا لحد ما ماتت وحدها من غير حد
منصور .. مش اختك لوحدها اللي ماتت انا كمان اخوي مات و مش موته طبيعيه لا انقتل وروحه طلعت وهو علي ايدي و اخر حاجه وصاني عليها بنته اللي مصدقت قدرت اوصل ليها
امجد بصوت عالي .. كل كلامك ده ميهمنيش انا عاوز اسيييل يا اسيييل و فضل يكرر الاسم بصوت عالي لحد ما كل اللي في الاوضه طلع علي مصدر الصوت اول ما طلعو امجد عيونه جت علي اسيل اللي كانت واقفه بعيد و بتابع اللي بيحصل بقلق لحد ما لقيت واحد اول مره تشوفه بيقرب منها راحت بقت تتحرك من مكانها بقلق
امجد بابتسامه .. اسيل
اسيل راحت واقفه مكانها و هي مستغربه
اسيل .. حضرتك تعرفني
امجد بدموع محبوسه .. الا اعرفك دا انا مخلتش مكان مدورتش عليكي فيه
اسيل بستغراب .. تدور عليا انا لي
امجد .. عشان انتي بنت اختي انا خالك يا اسيل
اسيل بتفاجأ .. خالي
امجد .. ايوا خالك يا حبيبتي وراح مقرب منها واخدها في حضنه و غصب عنه دموعه نزلت لما حس بريحة وفاء أخته اللي كانت علي طول ملازمه و زي ضله في كل مكان بعد وقت بعد امجد وراح بقا يبص علي اسيل اللي كانت حته من وفاء أخته راحت اسيل بقت تمسح دموعها اللي نزلت وهي جواء حضن امجد اللي حست فيه بالأمان راحت امجد بقا يضحك وهو بيمسح دموعها
امجد .. من هنا ورايح مفيش دموع كل اللي جي ضحك وبس مش عاوز اشوف دموعك دي
اسيل بقت تهز راسها بمعني حاضر راحت بقت تبتسم علي امجد اللي رجع حضنها تاني كل ده قدام منصور اللي كان واقف جامد بس عيونه علي اسيل ومتابع كل تصرفاتها و كان مشفق عليها وعلي الحرمان اللي هي عشته بعيد أهلها سوا أخل ابوها أو أهل امها

 

 

امجد بجديه .. يلا عشان هترجعي معايا
منصور .. اسيل مش هتتحرك من هنا يا امجد
امجد .. لي هتحبسها هنا البنت حياتها كلها في القاهره دراستها و صحابها وكل حاجه ولا عاوز تحرمها من دراستها
منصور .. مين قال كدا انا مش هحرمها من حاجه بالعكس اسيل تشاور علي كل اللي هي عوزه و انا عنيه ليها زيها زي فرح بنتي ولو علي الدراسه ياسر يبقا يساعدها مش كدا يا ياسر
ياسر .. اكيد يا بابا اللي تؤمر بيه
اسيل بابتسامه .. ربنا يخليك يا عمي انا بجد مش مصدقه أن انا عندي ناس بتحبني كدا طول عمري عايشه مع تينه نجوي و فريد دول كانو كل عيلتي لكن دلوقتي عيلتي بقت كبيره ربنا يخليكو ليا و شكرا علي كل حاجه بتعملوها عشاني
منصور راح مقرب منها وبقا يتكلم و عيونه علي امجد اللي كان واقف جنب اسيل من الناحيه التانيه
منصور .. انتي وصيه الغالي الله يرحمه
اسيل بفضول .. هو بابا و ماما اسمهم ايه و اتعرفو علي بعض ازاي
امجد و منصور بصو لبعض بحزن عليها أن هي اتحرمت من أبسط حقوقها أن هي تعرف اسم ابوها و امها راحو الاتنين اتكلمه مع بعض
منصور و امجد .. صالح / وفاء
اسيل .. يعني انا بنت اسمي اسيل صالح و ماما اسمها وفاء
اسيل .. طيب ايه حصل اتقبلو ازاي و ايه سبب موت بابا و ايه السبب ان محدش فيكو يعرف عني حاجه خالص
سؤال اسيل خلي كلهم بقا واقفين ساكتين مش عارفين يقولو ليها ايه راح امجد قرب منها
امجد .. مش وقت كلام ده يلا عشان نمشي من هنا يا حبيبتي
منصور راح ضارب الأرض بالعصايه بتاعته واتكلم بغضب
منصور .. انا قولتها كلمه اسيل مش بتطلع من هنا
تفتكرو امجد هيقدر ياخد اسيل ويمشي

 

 

ولا منصور ليه رئي تاني
وايه رئيكم في منال و حركتها
و ايه رئيكم في فرح دورها لسه مخلصش
و تفتكرو فريد هيعمل ايه هيستسلم ولا هيروح ورا اسيل
واسيل هتعمل ايه مع عمها و خالها
و عمر هيساعد فريد ولا لا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت ابنت اختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى