روايات

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الثامن 8 بقلم إيمان محمد

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الثامن 8 بقلم إيمان محمد

رواية صحفيتي ومجروحتي الجزء الثامن

رواية صحفيتي ومجروحتي البارت الثامن

صحفيتي ومجروحتي
صحفيتي ومجروحتي

رواية صحفيتي ومجروحتي الحلقة الثامنة

سامح بيكون واقف على الباب ولسه هيرن الجرس بيلاقى سليم فى وشه
سامح. انت حد يقربلك هنا ي سليم
مفاجاة حلوة انى شوفتك هنا
سليم. لا انا جاي بيت عمى بس
سامح . هو ده بيت عمك
سليم . ايوة وبيرن الجرس
سامح فى سره هو ده لو الشقه بتاعت عمه يبقى مش شقه ايه ومريم لانى هو شاف مريم مره ومش كان عارفها يبقى شكلى غلطت
يبقى الشقه التانيه دى عن اذنك ي سليم وبيروح يرن الجرس بتاعت الشقه اللى قصادهم
سليم بيرن الجرس
افتحى ي مريم ي بنتى عشان ايه اختك بتلبس تلاقى سامح وصل
مريم. ماشي ي ماما وبتنط نطه من على الكنبه
هنادى. اه اتنطتى يختى ما انتى بقيتى رفع العصايه
ايه. يعنى هى كانت تخينه اووى ي ماما يدوب كانت قلبوظه سنه صغيرة
هنادى. ايه اللى طلعك ي بت ادخلى كملى لف الطرحه يلا
مريم بتروح تفتح الباب بتلاقى سليم قدامها اول ما بتشوفه قلبها بيحس بشعور غريب ودموعها بتتحجر فى عيونها لما افتكرت كلامه معاها
سليم. ايه ده مش دى شقه عمى محمود
مريم . ايوة
سليم . اومال انتى مين هه
مريم بتكون لسه هتتكلم بتسمع صوت حد بيصرخ وبيجرى
هنادى. فى ايه ي بنتى كل الصوت ده
وسعيلى كدا وبتلاقى سامح طالع من الشقه إللى قصادهم بيجرى
سامح. ابعدوا عنى ابعدوا عنى ابعدوا
هنادى بتطلع بتلاقي سامح فى شها
فى ايه ي ابنى بتجرى ليه
سامح. انتى ام ايه
هنادي. اه ي ابنى
وايه اللى عامل فيك كدا
مفيش ي خالتى دخلت عند الناس دى وووو
واحدة فى الشقه اللى قدامهم بتطلع
تعالى ي حبيبي ده انت قمر تعالى هجوزك بنتى
سامح. مش عايز اتجوز مش عايز اتجوز حد ابعدى عنى
هنادى . يتجوز مين ي ام يتجوز ده عريس بنتى ابعدى يختى انتى عايزه اي حد وخلاص
سامح. انقذينى ي خالتى بسرعه انقذينى ارجوكى
انقذينى من الوليه دى بسرعه ارجوكى ولا بنتها دى كانت بتحول بشكل غريب
هنادى. تعالى ي حبيبي اتفضل عندنا تنور ي حبيبي وبتاخد سامح تدخله
سليم بيكون واقف ميت من الضحك هو ومريم
على كل اللى بيعمله سامح
سليم بيدخل ازيك ي مرات عمى ازيك ي عمى عامل ايه
محمود .الحمد لله ي ابنى انت عامل ايه
سليم . الحمد لله بخير طول ما انت بخير
سامح بيكون بيظبط شعره وبيضحك هى الوليه اللى قصادكم دى لاسعه اووى كدا ليه
هنادى بضحكه عليه عايزة عريس لبنتها ي ابنى
سامح .يعنى انا العريس إللى هى عايزاه دى كانت بتجرى ورايا زى اللى ماسكه حرامى
مريم بتكون فطسانه ضحك عليه هى وسليم
سامح. بتضحكى عليه ي مقروضه انتى بطلى تضحكى عليا
مريم. خلاص خلاص
وبيقعدوا
سليم بيكون بيدور على مريم بعينيه طول القعدة ومحروج يسئل عنها مع انى مريم بتكون قاعدة قدامه بس هو مش عارفها
سليم. هى مين البنت دى وليه شبه مريم اووى كدا
ويعد شويه بييدأ يستوعب هو سامح جاي يطلب ايد بنت عمى
بنت عمى مين فيهم بقاا ايه بس انا عمرى ما شفته مع ايه
معقول جاي يطلب ايد مريم وبيقوم فجأة بصووت عالى لاااااا معندناش بنات للجواز انهاردة يلا بره
سامح. انت بتقول ايه ي سليم
سليم . هه مفيش وبيقعد تانى وبيكون محروج من عمه ومرات عمه
سليم فى نفسه طب كدا هى فين مريم انا مش عارف ليه انا ملهوف عليها اووى كدا انا عايز اشوفها اووى
سامح. بص ي عمى من غير لف ودوران انا جاي اطلب ايد بنت حضرتك واوعدك انى هحافظ عليها وأصونها
وأحبها فى كل يوم وعمرى ما هجرحها فى كلمه
محمود. والله ي ابنى انا المواقف اللى عملتها معايا فى كل مرة شوفتك فيها حسستنى انك راجل اكتر واكتر
وانا ي ابنى موافق بس الكلمه بردوا الأولى والأخيرة لبنتى
سليم . هو كدا هيتجوز مريم لا مستحيل حد يتجوزها
سليم . انت جاي بقاا على أساس ايه حضرتك شغال ايه وهتقدر تصرف عليها ولا لاء وهتقدر تحميها
وانت هتحترمها زى ما هى هتحترمك وايه الشبكه اللى هتجيبهالها وبيفضل يسئل اسئله كتيرة وبيكون ده كله فى عقله الباطن بيفوق على صوت عمه محمود وهو بيقول روحوا اندهوا للعروسه
سليم بيكون لسه هيقوم ويقول لا بيلاقى ايه فى وشه
تعالى ي ايه ي بنتى تعالى اقعدى جمبي
سليم اول ما بيشوف ايه بيرتاح نفسيا أنها مش مريم العروسه
سليم. الف مبروك يا ايه
ايه . الله يبارك فيك
الف مبروك ي عريس
الله يبارك فيك ي حبيبي
بيقروأ الفاتحه وبيخلصوا
سليم. هى فين مريم من ده كله
ي عمى انت ازاى بتقرأ فاتحه ايه من غير مريم هى فين مريم ي عمى
محمود . مريم ما هى قاعده اهى ي ابنى
سليم. قاعدة فين
قدامك ي ابنى انت مش شايفها ولا ايه ي ابنى
سليم .هى دى مريم وبيفضل قاعد ساكت
بعد ما بيخلصوا قرائه الفاتحه
سامح بيقعد هو وايه ومريم وسليم فى البلكونه يشربوا القهوة
بقااا بتضحكى عليا ي مريم
مريم. اعمل ايه انت كنت شفت منظرك ده كان شكلك يموت من الضحك وانت بتجرى وبتقول انقذونى انقذونى
سليم بيبقى طول القاعدة عينه على مريم
ايه . هو ايه اللى حصل وايه انقذونى دى
مريم. هحكيلك اللى اسمه خطيبك ده بدل ما يجى الشقه هنا راح الشقه اللى قدامنا والست اللى هناك مسكته عريس بنتى
عريييييييييس بنتى وتشوفيه وهو بيجرى منها تموتى ضحك
ولا ماما وهى ماسكه من أيده وتقولها ايه ده عريس بنتى أنا اتى عايزة اي عريس وخلاص
المنظر كان مضحك اووى
ايه بضحكه ده كله حصل وبتموووت على نفسها من الضحك على ومريم
سامح. اتريقوا اتريقوا
سليم ..لا هما مش بيتريقوا حقيقي انت كان شكلك يموت ضحك
مريم. مش كدا وبتضرب كفها بكف سليم
بعد شويه بتاخد بالها انا اسفه
سليم. تتاسفى ليه مش انا ابن عمك بردوا
مريم بابتسامة تمام وبيقعدوا بقا يضحكوا وكانت اصوات ضحكاتهم عاليه
وفى وسط ما هما بيضحكوا بيلاقوا الوليه اللى كانت بتجرى وراء سامح ماسكه مقشه تعالى ي حبيبي عروستك مستنياك جوه
سامح. ينهارى ابيض انتى طلعتيلى منين وبيدخل يجرى على الصاله
مريم وسليم وايه بيكون مايتين ضحك على منظر سامح
مريم. اديكى شوفتى كان بيجرى ازاى من شويه
بس من شويه كان فى حماس اكتر
ايه. يعنى عليك ي سامح الأمهات كلهم عايزينك ل بناتهم
سامح. وانا مش عايز غير حماتى هنادى انا عايز حمايا واحدة بس العسل اللى قاعدة هناك دى
وبيروح يقعد جنبها
سليم فى نفسه وانا عايز نفس الحمايا بس ازاى
مش هعرف اطلب ايد مريم من بعد الكلام اللى قولتوهلها
وان شاء الله هحاول اصالحها
وبيكون تايه فى جمالها الذي تزايد أضعاف أضعاف من بعد ما خست وبقت رشيقه
وجمال عينيها التى يوحد داخلهما كحل الذي يعطيهم لامعه ساحرة
لو سمحتى ي مريم ممكن تلفونك اعمل مكالمه عشان مش معايا رصيد
مريم. اتفضل
بيعمل المكالمه وبيديها الفون بضحكه اتفضلى ي مريومه وبيغمزلها
مريم. هو ايه ده
سامح. عن اذنكم ي جماعه
سليم. استنى خدنى معاك ي سامح العربيه بتاعى مفيهاش بنزين هركب معاك انهاردة وبقى ارجع اجيب العربيه بتاعتى بكرة احود اقعد مع عمى شويه واخد العربيه وامشي
ايه رأيك ي سامح نيجى معايا بكره مشوار
سامح. ماشي ي صاحبى ابقى حود عليا بقاا تعالى يلا عشان نمشي
مع السلامه يعمى مع السلامه ي خالتى
مع السلامه ي حبايبى
محمود بيروح يوصلهم ل تحت
سليم بيركب مع سامح
سامح. انا كنت عايز اسئلك سؤال ي سليم بس كنت مش عارف اسئلك فووق
هو انت ازاى مريم بنت عمك ولما شوفتها لما وقعنا فى الطين مقولتش انها بنت عمك وكانك متعرفهاش
سليم . طب ينفع اجاوب بعدين
سامح. على راحتك ي اخويا
وبيروحوا بيته وسامح بيروح البيت
ايه. انا فرحانه اووى ي مريم
مريم. انا اكتر ي حبيبتى ربنا يتمملك على خير وبتلاقى رساله من سامح
وحشتينى
مريم. هو لحق يروح عشان يقولك وحشتينى
يختى روحى بالخبر المفقوع ده واطفى النور خلينى انام
مريم بتقعد على السرير بتفتكر فى سامح ويتكون بتعيط من كلامه ليها زمان اول ما جيه وطلب ايديها
وبيقطع سكوتها مسج على الواتساب
وبيكون عبارة عن كام نقطه……………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صحفيتي ومجروحتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى