روايات

رواية في بيتنا سيبا الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية في بيتنا سيبا الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية في بيتنا سيبا الجزء الأول

رواية في بيتنا سيبا البارت الأول

في بيتنا سيبا
في بيتنا سيبا

رواية في بيتنا سيبا الحلقة الأولى

الطفله دي فيها حاجه مش متزنه، عينيها شكلها غريب جدا وكمان مظهرها، الجمال ده انا مشفتوش قبل كده، الشعر ناعم سايح على ظهرها لا وكمان اصفر طبيعي مش مصبوغ.
نفسي اسألها انت ايه الي جابك هنا يا بنتي؟ اصل الطريق دا مقطوع، في النهار عز الفرافير محدش بيعدي منه وكمان قريب من المقابر
لكن انا بطبعي شاب مسالم، مش بحب ادخل في شؤون الغير، عشان كده واصلت طريقي، فكرت يمكن في حد كبير معاها وهي منتظراه
الطفله مشيت ورايا على مسافة خمسه متر، كل ما التفت الاقيها خلفي.
قلتلها فيه حاجه يا شاطره؟
الطفله ابتسمت، قالت انا تايهه ممكن توصلني لأهلي؟
بصيت في الساعه كانت اتنين الضهر، ميعاد نومي، انا من عشاق القيلوله
سألتها منزلكم قريب؟
الطفله اه، قريب
ضحكت، طالما انتي عارفه طريق بيتكم ليه ما تروحيش لوحدك؟
الطفله بصتلي بحزن قالت مش هقدر اروح لوحدي من فضلك وصلني البيت
مكنش قدامي حل تاني غير اني اوصلها بيتها وارجع انام
مشيت ناحيتها، مسكت ايدي، شعرت ببروده بتسري في جسمي مع ان الجو حر نار
فين البيت؟
الطفله قالت تعالى معايا
رجعنا من نفس الطريق لحد ما قربنا من المقابر، الطفله سحبتني ناحية درب بيمر وسط المقابر
انا قلت اكيد بيت الطفله خلف المقابر، فيه بيوت كتير هناك وسط الحقول ناس عايشه ومحدش دارى بيها
مشيت معاها لحد ما وصلنا وسط المقابر، هناك كان فيه كلب عفي وواضح انه شرير
الطفله لزقت في جسمي من الخوف
الكلب متحركش من مكانه، لكن كان بيبص ناحيتنا بحقد وكرهه شديد
بعد ما عدينا الكلب الطلفه ضحكت، قالت ممكن تروح دلوقتي ان هوصل بيتي لوحدي
قلتلها مستحيل يعنى انا وصلت هنا عشان اسيبك، لازم اسلمك لأهلك بأيدي
كمان فكرت يكون ليها اخت حلوه تشكرني على موقفي الشهم لأنى دايما بعيش قصص الرومانسيه فى خيالى وعمرى ما قابلتها لحد دلوقتى
الطفله قالت بقلة حيله وهي بتبصلي بشفقه ماشى
فضلنا ماشين لحد ما دخلنا وسط الحقول، انا مش شايف منازل قدامي لكن الطفله كانت عارفه طريقها كويس
بعد شويه ظهرت بقعه خلاء فيها أشجار كبيره وضخمه علي شبه مثلث
البنت سابت ايدي وقالت خلاص انا وصلت بيتي، روح
اروح فين سألتها؟
فين بيتك؟
شاورت تحت شجره، قالت بيتي هنا
قلت من فضلك دا مش وقت مزاح ولا ضحك الجو نار وانا مفرهد
فين بيتك؟
قالت هنا والله
هنا ازاي؟ انا مش شايف حاجه لو دا بيتك حقيقي ادخلى فيه
الطفله شدتني ناحيتها، باستني على خدي، مشيت خطوتين وقفت، فجأه الأرض انشقت وبلعتها.
اختفت انا قعدت اصرخ بعلو صوتي، واجري في مكاني وانا بقول بسم الله الرحمن الرحيم يارب
فضلت اجري ناحية المقابر عشان اروح، اقدماي بتخبط في بعض، هو فيه كده يا سمعه انت اتجننت، عفريته في وضح النهار؟
الخوف منحني قوة جباره خلتني اوصل المقابر ركض رغم بعد المسافه
لقيت الكلب الي شفته في طريقي اول مره، لكنه المره دي كان معترض طريقي
مسكت حجر انا بعرف اتعامل مع الكلاب كويس، عمرى ما سمحت لكلب يعضنى ، حاولت اخوفه بيه لكن الكلب متحركش من مكانه، بحثت عن عصايه لحد ما لقيت واحده
قربت منه، قلت ابعد والا هلسوعك ضرب
مفيش لحظه والكلب هجم على، وخربشني، عضني في وركي
هربت منه بالعافيه وانا بحدفه بالطوب
فضل ماشي ورايا لحد ما وصلت البيت
كان لازم اروح لدكتور بسرعه، والدتي اول ما شافتني صرخت
هدومي كانت متقطعه، جسمي كله بيجيب دم
في المستشفى الدكتور عالجني واداني حقن الكلب قال هتمشي عليها شهر كامل، ربما يكون الكلب الي عضك سعران
مكنتش عضه كبيره، كنت قادر امشي واروح الشغل عادي
لكن بعد تلت ايام، حصلت حاجه غريبه، جروحي بدأت توجعني وظهر عليها أثر عفونه غريبه، روحت لاكتر من دكتور ولا واحد فيهم عرف السبب، حالتي كانت بتتطور بسرعه، بقيت بمشي بصعوبه بالغه

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في بيتنا سيبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى