Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

  رواية شلة بنات الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

خرج علام وهو يقول : واقف على الباب ليه يا كريم
وضع كريم يده على وجهه … فازاح علام كريم قليلا
علام : وسع كده
صعق علام عندما وجد سليمان امامه
علام بصدمه : انت
سليمان : طبعا مكنتش متوقع
علام : ايه اللى جابك
سليمان : انا جاى احذر ابنك انه يغلط نفس غلطه ابوه
علام : مش فاهم
ابتسم سليمان بكره : ابنك هيفهمك
ثم مرر عينيه على كريم : حط عقلك فى راسك تعرف خالاصك وياريت تبعد عن ابنى واللى يخصه
علام بسخريه : ابنك
كاد سليمان ان يقتله لولا انه كتم غضبه بداخله ليضيع عليه هذه الفرصه ثم تركهما وغادر
علام : هو يقصد ايه باللى قاله ده يا كريم
كريم بتوتر : ميقصدش حاجه يا بابا مفيش حاجه
وفى المساء
” كريم انت مش وحش كده ايه اللى جرالك “
قالها احمد وهو يمسح على وجهه بعدما اخبره كريم بكل شئ
كريم : انت كمان بتقول عليا كده
احمد : وبعدين يا عم كريم وبعدين … اقولك انا اللى فى دماغك .. انت غيران من محمد
اشار كريم الى نفسه ثم هتف باستنكار : انا !
احمد : اومال تفسر بايه انك عايز تاخد اخواته وحبيبته منه
كريم : وانت شايفنى اخدت حبيبته يعنى
احمد : انت مش عارف علشان واثق انها بتحبه ومش هتديك وش لكن لو جتلك فرصه هتاخدها
كريم باستياء : احمد انت ازاى تفكر فيا كده
احمد : علشان انا اكتر واحد فاهمك انت حاطط دماغك ان محمد خد منك كل حاجه رغم ان ده حقه
صمت كريم ولم يتكلم فتابع احمد بتنهيده : ارجع كريم صاحبى ابو قلب ابيض ربنا يهديك
نادت عليه وعندما اتى لها قذفت كيس بلاستيكى يحتوى على القمامه
صباح : خد خرج الزباله دى وخرجها
اتسعت عينى ياسين بصدمه : يا ماما انا بقالى ست شهور مشوفش بيتنا ده ولما اجى تقوليلى خرج الزباله
صباح : اهو شوفت اهو شوفت يعنى بقالك 6 شهور متخرجش الزباله يلا خرجها بقى
ياسين : عاا
وقف ياسين وهو ممسك بكيس القمامه ووضعه امام الشقه وكاد ان يدخل لولا انه وجد نوال تخرج كيس القمامه هى الاخرى
وقفا يتبادلان النظر الى بعضهما فاشار ياسين الى الكيس الذى تحمله
ياسين : هو انتى كمان
اخفضت نوال نظرها الى الكيس ثم ابتسمت : الظاهر هما خلفونا علشان نخرج كيس الزباله
ابتسم هو الاخر فتابعت بعدما اطرقت براسها الى الاسفل ثم همست بتردد وخجل : حمد لله على سلامتك
ياسين : الله يسلمك
لم تسطيع منع نفسها فرفعت عينيها ثم قالت بلوم : كنت فين
ياسين : كنت عند حسن عارفاه ؟؟
تحدث بتلقائيه : اه الواد ابو دم خفيف ده
عقد ياسين حاجبيه باستياء واستطاعت هى قراءه انظاره الغاضبه فتنحنحت ثم عدلت ردها : اه اعرفه اعرفه
ياسين بحنق : اه انا كنت عنده بقى
لعبت نوال فى اظافرها : احنا معرفناش نتقابل علشان انا موعيد امتحاناتى كانت غير مواعيد امتحانات
ياسين : وانت كنتى عايزه تقابلينى
توردت وجنتيها وشعرت بانها على وشك الاغماء ففرت بسرعه هاربه داخل الشقه واغلقت الباب بينما ضرب ياسين راسه بالحائط : كان لازم اتسحب من لسانى
اتاه صوت محمد وهو يصعد الدرج : ما انت اللى غبى حد يحرج بنت كده !
ياسين : ما بلاش انت ده انت فضلت تحرج فى منه لغايه ما جابت اخرها
غمز محمد قائلا بمشاكسه : وانت لازم تقلدنى فى كل حاجه
ياسين : الله هو مش انت الكبير ولا ايه
ضحكا الاثنان فوجدا كريم يخرج من شقه احمد
محمد : يلا ندخل
رمق ياسين كريم بلامبالاه : يلا
وفى صباح اليوم التالى
ذهب محمد الى عمله فوجد والده هناك
اخرجه الى الخارج
محمد بحنق : نعم عايز ايه
علام : انا جاى اقولك انا ليه مبحبكمش
محمد : قصدك جاى تقول ليه انك اب فاشل
علام : وانت زعلان ليه مش فيه اب غيرى رباكوا
محمد : قصدك على عمى سليمان اه وكان ونعم الاب وربانا ولا اكننا عياله على عكس ناس تانيه
علام : مش ولا اكأنكوا عياله هو رباكوا لان انتوا عياله فعلا
محمد بصدمه : تقصد ايه يا راجل يا مجنون انت
علام : اقصد انى مكنتش مضطر انى اربى ولاد غيرى
جذبه محمد من ملابسه هادرا بقوه : انت اتجننت انت عارف انت تقصد ايه ؟
اخفض علام يد محمد من عليه ثم همس فى اذنه : اه وعلى فكره منه كانت عارفه من الاول ان كريم اخوك وهى اللى ساعدته يقرب منكوا
كاد محمد ان يسقط ولكن علام لم يبدى ان شفقه عليه فتركه فى دوامته وغادر
****************************
ذهب محمد الى سليمان فرحب سليمان به
سليمان : ادخل ادخل يا حبيبى … قولى تشرب ايه ولا اجبلك عشا
كز محمد على اسنانه ولكنه تمالك اعصابه : انا جاى اسالك سؤال
سليمان : اسال يا حبيبى
محمد : انا ابنك ؟
سليمان : طبعا انت ابنى ونور عنيا
اغمض محمد عينيه بقوه ثم همس باستياء : لا انا اقصدى المعنى الحرفى للكلمه .. انا ابنك ؟
سليمان : مش فاهم
محمد : انا ابنك ولا ابن علام ولا انا ابن مين
قالها محمد بغضب وظل يلهث بعنف
سليمان : ايه اللى انت بتقوله ده يا محمد … جبت الكلام الفاضى ده منين ؟
محمد : علام بيقول انى ابنك مش بس كده انا واخواتى
سليمان : قطع لسانه هو واللى يصدقه … اوعى تكون فاتحت امك فى حاجه زى
دى
محمد : هفاتحها منا لازما افهم
سليمان : اى حاجه عايز تفهمها يبقى تفهمها منى انا امك اتظلمت كتير وانا مش هرضالها تتظلم تانى
محمد : طب فسرلى كده سر اهتمامك بينا
ثم تابع بضيق : ويلها
سليمان : لانى بحبها
محمد : نعم
سليمان : ايوه زى ما سمعت ومش هتكسف انى اقولها انا بحبها … وابوك كان يعرف كده كويس علشان كده اتجوزها من يومه غيار وبيحب ياخد كل حاجه انا عايزها ولما عرف انى بحب امك اتجوزها
محمد باستنكار : وامى كانت عارفه بكل ده
سليمان : اقسم بالله وحلفان اتحاسب عليه امك لغايه دلوقتى ما تعرف انى بحبها
ثم تابع بحزن شديد : انا لما عرفت انه ناوى يتجوزها روحت وسالتها عن رايها قالتلى انها موافقه وكانت فرحانه ومبسوطه وانا سعادتها عندى بالدنيا وما فيها
محمد بعدم تصديق : يا سلام وعايزنى اصدق
امتلات عينى سليمان بالدموع : محمد انت بتحب … لو انت اتحطيت ما بين سعادتها هى او وجع قلبك … هختار وجع قلبك
محمد : لا طبعا مش يحصل
سليمان بانكسار : لو حبك حقيقى هتختار وجع قلبك ومش هتبين … قلبك هيبقى مقسوم ومكسور بس مجرد ما هتلاقيها فرحانه كل ده هيتمحى
محمد : يا سلام
سليمان : محمد صدقنى انا … ابوك مش اول مره يتهم امك كده … قال لجدك نفس الكلام خلى جدك مش طايق امك كل ده لان امك اكتشفت خيانته وجوازه عليها فقال يطلع عليها سمعه تغطى على قرفه …. جدك اخدك وعملك تحليل dna واما اتاكد انك حفيده انت واخواتك طرد ابوك وحرمه من الميراث وكتب نص ثروته لامك كان عايز يعوضها عن اللى هى شافته بس امك رفضت
محمد بفتور : ها وبعدين
سليمان : محمد متصدقش ابوك … ابوكم وحش اوى
محمد : لا اصدقه هو كلامه مقنع على فكره وده مبرر لكرهه
اقترب سليمان منه وحاول لمسه فابتعد محمد هاتفا بضيق : متلمسنيش
بكى سليمان قائلا : محمد متظلمش امك انت كمان
ظل محمد يتقهقر حتى وصل الى الباب فالتفت وخرج وعندما عاد للمنزل قابلته ايه
ايه : محمد خش هون على ماما عماله تعيط اوى
محمد : ايه مش فايقلك اخفى من وشى
ايه : بقولك بتعيط
صرخ محمد بها بغضب : اعملها ايه يعنى
ثم تركها ودلف الى غرفته
لم ينم ظوال الليل ظل يفكر وعندما اتى الصباح فتح باب غرفته ودعى فى داخله ان لا يرى والدته ولكن راى ايه هى الاخرى تخرج من غرفتها فاشار لها بالقدوم … ذهبت ايه اليه على مضض
ايه : نعم
محمد : قوليلى بقى امك كانت بتعيط ليه امبارح
ايه بحنق : انت مش قولت انك مش عايز تعرف
محمد بنفاذ صبر : قولى
عادت ايه بذاكرتها
عندما سالت صباح ياسين
صباح : وانت بقى يا ياسين شوفت ام كريم وانت هناك
حرك ياسين راسه نفيا : لا
صباح : ليه هى مسافره ؟
ياسين : لا ماتت
شعرت صباح بالصدمه وما لبث فاغروقت عينيها بالدموع الغزيره وانهارت فجأه
محمد: طب معرفتيش بتعيط ليه
ايه : لا
محمد : تمام طب امشى انتى دلوقتى
ايه : انت رايح الشغل
محمد : لا رايح عند منه
ظلت تبكى امامه بشده
منه : والله ما كنت اقصد والله
محمد : انتى وقفتى معاه ضدى يا منه حب ايه بقى اللى انتى بتحبهولى
منه : والله انا وقفت معاه علشانك
محمد : علشانى ! انت عارفه قد ايه انا بكرهم
منه : والله يا محمد انا مكنتش اعرف ان الموضوع هيتطور لكده … انا عمرى ما فكرت ااذيك انا اخر واحده ممكن تفكر انها تاذيك
وقعت عينيها على يديه : محمد فين الدبله
اخفض عينيه الى اصبعه ثم رفع عنيه بنظره مقصوده فتابعت بخوف : محمد متقولش انك
محمد : منه انتى خونتينى ما اللى انتى تعملتيه يعتبر خيانه
منه : يعنى ايه
نهض محمد من مكانه : يعنى سبيها للايام تحلها
ثم تركها وغادر
تفاجئ كريم بوجود محمد امام منزله
محمد : انا عايز ابوك
كريم : ليه
محمد : متخافش مش هنتخانق انا عايز اشكره
كريم بتردد : بجد ولا بتهزر
محمد : والله عايز اشكره
خرج علام : نعم
احتضنه محمد رابتا على شعره وقال بصوت مخنوق : شكرا انك فضلت مخبى سر زى ده لغايه دلوقتى
اتسعت عينى علام بصدمه بينما ظل محمد يربت على شعره ثم رحل بسرعه دون اى كلمه الى ان هبط امام المنزل ففتح قبضة يده ثم ابتسم قائلا : هنشوف
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى