Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء ابراهيم

إحدي المولات الكبري كانوا يتجولون الشباب في محلات المفروشات المنزلية والموبيليات واختارت كلا من ياسمين ونغم بعض الاشياء وتم شراءها والاتفاق علي نقلها الي قنا بعربات خاصه كانت كل فتاه سعيده بصحبه حبيبها ومشاركته معها في اختيار فرش بيتهم.
أما سالم فهو جلس بالكافيتريا في انتظارهم وكانت معه روضه الذي طلب منها أن تأتي معهم والتحدث إليها ليتعرف كلا منهما علي بعض والتقرب أكثر ..
سالم: تحبي تشربي ايه ولا اطلب انا علي ذوقي.
روضه: ممكن اطلب انا المره دي عايزه اشرب كابتشينو بندق.
سالم بابتسامه: امممم بتردهالي يعني بس عيوني ليكي يا قمر.
روضه: احترم نفسك يا أخ ولا اقوم امشي واناديلك يوسف.
سالم: يابنتي ما احنا كنا ماشين حلو قلبتي عبده موته ليه بس.
روضه: خلاص خلاص عايز تقول ايه بقي وطلبتني انزل عشانه.
سالم: بصي ياروضه انا مش هنكر انك علي حق في تأمين مستقبل اخواتك وكمان تحقيق مشروعك وانا مستعد اكون معاكي لحظه بلحظه بس نعمل خطوبه 
روضه: ياسالم انا مش معترضه علي الارتباط بيك ولكن عايزه وقت مش اكتر.
سالم: وانا موافقك بس ماتنسيش اني راجل صعيدي وعندنا مايصحش اني اكون معاكي من غير رباط رسمي عشان خاطري ياروضه وافقي علي الخطوبه بس.
روضه: موافقه ياسالم هاكلم ماما واقولك ردي ويالا بقي خلينا نشوف ياسمين ونغم عملوا ايه احنا اتأخرنا عليهم اوي.
يوسف: وعلي ايه خليكوا قاعدين احنا خلصنا وهانطلب الغدا كمان.
معتصم: تلاقيه أتغدا هو هايستني لحد دلوقتي انت تايهه عن سالم ياجو.
روضه: لا حرام عليكم ما أكلش حاجه احنا شربنا كابتشينو بس.
نغم وياسمين بصوت واحد تي ريريررارارارا…
سالم: ايه ياخفه منك ليها وبعدين خلاص احنا اتفقنا علي الخطوبه هي بس هاتكلم والدتها ونحدد ميعاد .
صفق الجميع علي الخبر وبارك لهم واتفقوا جميعا علي قضاء باقي اليوم في السينما والملاهي …
في شركه المرشدي كانت ناني تنتظر مقابله المهندس المختص وبعد فتره جاءت لها سكرتيره وطلبت منها التوجه إلي مكتب المهندس وتقديم الملف الشخصي لها ذهبت ناني ورائها وطرقت الباب وسمح لها بالدخول..
دخلت ناني المكتب وألقت التحيه رد عليها المهندس وهو يجلس خلف مكتبه ولكن كان يعطي ظهره لها.
ناني: مساء الخير يا فندم انا ناني هاشم الحلواني كنت جايه بخصوص التدريب اللي أعلنت عنه الشركه.
أستدار بكرسيه لها وقال: طلبك اتقبل يابشمهندسه مبروك.
انصدمت ناني من الشخص الذي استدار لها فهي لا تعرف أن فادي يأتي الي الشركه .
فادي: مفاجأة مش كده بس أحب اقولك اني اول ماعرفت من شدوي انك جايه المقابله ماترددتش لحظه اني اكون موجود واشوفك.
ناني: انت هنا طيب ازاي لا لا المفروض في محاضره كمان ساعه مش فاهمه..
فادي بضحك علي لخبطتها طيب اتفضلي اقعدي واشربي حاجه وانا افهمك.
جلست ناني وطلب من البوفيه عصير ليمون ولف من مكانه وجلس أمامها.
ففادي: ناني من الاخر كده انا معجب بيكي وعايز اتجوزك ومش عايز اسمع ردك دلوقتي خدي وقتك وبلغيني.
ناني: ااااانا انا مش بحلم صح يعني انت هو دكتور فادي بنفسه اللي بيتكلم ولا انا عايشه في حلم جميل.
فادي: ناني فوقي انتي مش في حلم وانا فادي وبس من غير دكتور فاهمه.
ناني: طيب ممكن امشي دلوقتي وهابقي اكلمك باااي….
بالسكن في عماره الحجه وداد وصل محمود الشناوي وجلس مع الحجه وداد وتحدث معها بشأن العقود والفلوس الخاصه بأخيها عبدلله وأنه جاء اليوم لتسليم زوجته كل ما يخصه.
الحجه وداد: حمدالله علي السلامه ياحج محمود وربنا يبارك فيك طول عمرك ابن حلال وعبدالله كان بيعتبرك اخوه مش صاحبه.
محمود: الله يسلمك ياحجه واني كمان عبدلله كان اخوي مش صاحب واني جاي دلوك اسلم مرته وولاده حقهم .
الحجه وداد: حق ايه يامحمود اللي بتتكلم عنه .
محمود: عبدلله كان داخل معايا شريك في مصنع لحوم ووصاني ارد حقه لمرته وولاده لو جراله حاجه وده عقد البيت اللي عايشين فيه كتبه باسم الست رحمه مرته والشنطه دي فيها نصيبه من المصنع ربع مليون جنيه.
الحجه وداد: وليه ماسلمتش الحاجه لمراته علي طول انت عارف أن روضه ماتعرفش اني عمتها ولو جات وشافت ده هاتتصدم واحنا مستنين تخلص امتحانات ونعرفها كل حاجه.
محمود: أني خابر زين أكده لكن الاصول بتقول مايصحش اقابل الست رحمه لحالي وانتي خابره كلام الناس عفش ودي ست وحدانيه وانتي تقدري توصلي الامانه واني اتصلت عليها قبل سابق وعرفتها كل حاجه.
الحجه وداد: ربنا يباركلك في صحتك وولادك يامحمود وانا عايزه اعرفك اني عمري ما تخليت عن عبدلله الحكايه وما فيها ان جوزي الله يرحمه كان مفكر بعدم الخلفه أن اخويا هايطمع فينا فبعدنا عند بعض لكن والله عمري ما نسيت اخويا ده حتي كتبت كل املاكي لبنته الكبيره وهي هتحافظ علي حق إخواتها.
محمود: ربنا يسترها علينا وعليكم واني مضطر امشى قبل ما حد ياجي اشوف وشك بخير ياحجه.
بمرسي مطروح جمع حسام العديد من المعلومات عن فؤاد الالفي ومنها علاقته برجال مهني ابو عمر تاجر السلاح المقبوض عليه من سنوات عديده .وأنه شريك بمصنع لحوم ولكن اختلف مع شريكه بعد اكتشاف شريكه أن فؤاد له يد في تصدير اللحوم الفاسده. 
فقام حسام بالاتصال علي مصطفي ليبلغه عن تلك المعلومات.
حسام: درش حبيبي عامل ايه يابرنس وحشتني والله مش ناوي تيجي تاني ونكرر السهره.
مصطفي: الحمدلله ياعم لا توبه أن أكررها تاني دي بنات عايزه الحرق .
حسام: ماشي المهم عندي معلومات مهمه جدا عن صاحبك ولازم اقابل يوسف ضروري عشان أبلغه واتصلت عليه الفون مغلق.
مصطفي: تمام جدا هابلغ يوسف ونشوف هنتقابل ازاي وفين تسلم ياصاحبي.
حسام: ماتقلقش انا متابع كل حاجه وفعلا فؤاد ده عليه علامات استفهام كثيرة.
مصطفي: المهم في حاجه حصلت ولا معلومات بس .
حسام: والله لحد دلوقتي معلومات بس لكن ليه عيون في المنتجع السياحي اللي بيعمل واكيد هايبان  يالا سلام دلوقتي وهكلمك تاني.
اغلق مصطفي الخط مع حسام وحاول الاتصال بيوسف ليبلغه بمكالمه حسام وأنه يريد مقابلته.
كرر مصطفي الاتصال ولكن هاتف يوسف كان خارج نطاق الخدمه فقرر أن يذهب له المنزل بعد انتهاء عمله.
……………………
بالصعيد في شركه الحج قاسم الشناوي اجتمع طاهر مع الموظفين ليخبرهم بميعاد تسليم الآلات الزراعية وتوزيعها علي المحلات والتجار وطلب من كل مختص القيام بعمل ملف خاص لكل تاجر وصاحب محل وبعد الانتهاء من الاجتماع جلس علي مكتبه لمراجعة الدفاتر والملفات…
دخل عليه مدير الحسابات وقدم له جواب من البنك جاء لأخيه محمود 
طاهر: ايه الجواب ده ياعمر ياولدي ومين جابه.
عامر: حضرتك ده جواب من البنك جاي لمحمود بيه وهو ماجاش النهارده فقولت اسلمه ليك.
طاهر: تسلم ايدك اتفضل انت شوف حالك.
امسك طاهر الجواب وفتحه وتفاجأ بأنه جواب مراجعه حساب خاص بمحمود ايه وأنه يوجد لديه حساب خاص يتجاوز العشره مليون..
نظر طاهر الجواب كثيرا وقال لنفسه… وبعدهالك ياولد ابوي وايه الحساب دي ربنا يجيب العواقب سليمه والحمدلله ابوي مش هنا كان وقع فيها.
وبعد انتهاء العمل ذهب طاهر الي المنزل ودخل وألقي السلام علي الجميع..
لبني: حمدلله علي سلامتك ياابو يوسف اطلع اتسبح وغير عقبال ما نحضروا الغدا.
طاهر: هاطلع اتسبح واصلي العصر، الا  ابوي رجع ولا لساه في المزرعه .
لبني: ماعاودش لسه والحجه حسيبه طلعت تصلي العصر .
مني: يوسف كلمك ولا لأ ياطاهر اصلي بكلمهم تليفوناتهم مش مجمعه.
إلهام: ايوه اني كمان اتصلت علي سالم ونغم مابيردوش وقلقانه عليهم قوي .
طاهر: ماتقلقوش عاد اني اتكلمت مع معتصم وقالي أنهم اشتروا كل حاجه وهما بيتفسحوا شويه وهيعاودا بكره بمشيئه الرحمن.
مني: ياسمين هاتيجي معاهم ولا هاتفضل في القاهره.
طاهر: ماخابرش والله معتصم ماقالش حاجه كل اللي قالوا إنهم هيعاودا بكره.
بالمزرعة كان الحج قاسم يجلس عند جنينه الفاكهة فهو المكان المحبب له فذلك المكان له ذكريات جميله مع ابنه سالم..
الحج قاسم وهو يكلم نفسه: يابوي علي المكان ده طول عمري بشم ريحتك فيه ياولدي ربنا يرحمك ويصبر قلبي علي فراقك، كتير ياولدي باجي جنينه الفاكهه وافتكر كلامك وصوت ضحكتك الحلوه، وبطمنك ياولدي في رقدتك أن بتك ومرتك في حمايتي واني سلمتها للراجل الزين اللي يحافظ عليها ويحبها وسبحان الله كأنه نسخه منك يوسف ابن اخوك طاهر راجل زينه الشباب وبقي ظابط قد الدنيا والكل بيعمله الف حساب وحساب وبيحب ياسمين وقربوا يتجوزا اطمن ياولدي.
كان الحج قاسم يكلم نفسه ودموعه تسبقه علي ولده فجاء إليه الغفير وقال ..يابا الحج في تلفون عشانك.
الحج قاسم: مين ياولدي اللي علي التلفون.
الغفير: ماخابرش يابا الحج واحد قال عايز يكلمك ومنتظرك ترد عليه.
ذهب الحج قاسم الي المكتب وأمسك سماعه التليفون وقال: ايوه اني قاسم الشناوي مين معايا.
المتصل: مش مهم تعرف انا مين المهم تعرف أنك نائم علي ودانك وان سالم ابنك مامتش موته ربنا في حادثه عاديه دي كانت مدبره وكمان من اقرب الناس ليه..
الحج قاسم بعصبيه وبصوت عالي: انت مين ياولد وكيف بتقول أكده كأنك اتجنيت.
المتصل: اهدي ياحج وفكر مين اللي ممكن يكون ليه دخل في موت ابنك وهكلمك تاني..
اغلق المتصل الهاتف وترك الحج قاسم في حيره هل يصدق كلامه ام يرمي بكلامه عرض الحائط ولكن كيف ومن الذي له يد في موت ابنه وهل يعقل بعد السنوات الماضيه يكتشف أن موت ابنه كان عن عمد.
اتصل الحج قاسم بابنه طاهر وطلب منه أن يأتي له مسرعا. وبالفعل وصل إليه ابنه في عجاله وخبره الحج قاسم بالاتصال.
طاهر: معقول دي يابوي ومين اللي ليه يد في موت اخوي سالم.
الحج قاسم: ماخابرش ياولدي اني اول ما قفل الخط اتصلت عليك وقولت يمكن حد له مصلحه وبشككني بالكلام عشان اقضيهاله .
طاهر: كلامك زين ياابوي ماهي ماتاجيش غير أكده وسالم الله يرحمه ماكانش ليه أعداء والكل كان بيحبه .
الحج قاسم: ربنا يسترها ياولدي ويالا بينا نعاود البيت ومن غير ما قولك ماتجيبش سيره لحد ولا حتي اخوك .
طاهر: اطمن ياابوي ولا كأن سمعت حاجه.
بناحيه اخري بمكتب فؤاد الالفي كان يجلس مستمتع بالرسالة التي أرسلها لقاسم الشناوي وهي تشكيكه في موت ابنه 
فؤاد: برافو عليك كده زرعنا الشك جوه  قاسم الشناوي يبقي فاضل الرساله التانيه.
الشخص: تحت امرك يافؤاد بيه بس ممكن اللي اسمه قاسم ده يخبي اللي سمعه .
فؤاد: قاسم الشناوي طول عمره بيحكم عقله لكن في دي هايحكم قلبه اللي موجوع علي موت ابنه وهانفذ الرساله التانيه عشان تبقي كسر الضهر علي حق.
الشخص: تمام ياباشا وعلي العموم كلها ساعات اللي عايزه هايتنفذ.
فؤاد: مش عايز غلط لو اتكشفت انت فاهم هاتقول ايه طبعا وانا عند وعدي على هاتكفل بكل حاجه تلزم بيتك وولادك.
أمام العماره التي يسكن بها يوسف كان مصطفي ينتظر يوسف عندما علم من بواب العماره أنه بالخارج بعد فتره من الوقت وصل يوسف ورأي مصطفي ينزل من سيارته سلم عليه وطلب منه التحدث علي انفراد بخصوص الشغل، فهم يوسف مقصده واعطي معتصم وسالم مفاتيح شقته وهو ذهب مع مصطفي..
قص عليه مصطفي ما دار بينه وبين حسام وطلبه في مقابلته علي وجهه السرعه ، فاتفق يوسف معه علي ميعاد للمقابله ولكن بعد سفر أخيه وأبناء عمه للاطمئنان عليه.
رجع يوسف الي المنزل وجلس مع أخيه وابن عمه تناول كوب شاي واستأذن منهم ليدخل غرفته ينام..
دخل يوسف غرفته واتصل علي ياسمين واخبرها أنه سوف يسافر غدا مأمورية تابعه للشغل ،فأخبرته أنها لا يمكنها السفر مع ابناء عمها بسبب تسليم مشروع في الجامعه ، وافق يوسف علي عدم سفرها واتفق معها أن يسافرون عندما يأتي من مأموريته.
عدي الليل بسلام علي الجميع وأتي نهار جديد استيقظ الجميع واستعدوا للسفر نزل معتصم وسالم من منزل يوسف وذهبا الي سكن الفتيات واصطحبوا نغم وسلموا علي ياسمين وروضه تحرك معتصم في طريقه الي بلدهم ..
وذهبت ياسمين وروضه الي الجامعه وتقابلوا مع شدوي ودخلوا الي المدرج ..
عند فادي بمكتبه كان يجهز نفسه ليذهب الي المستشفي للاطمئنان علي تامر ومراجعه بعد المحاضرات معه وهو خارج من المكتب تقابل مع ناني وعلمت أنه ذاهب الى تامر فطلبت منه الذهاب معه ووافق وأخذها معه وقد قرر أنه سوف يعلن قريبا ارتباطه الرسمي بها.
بفيلا فؤاد الالفي كان يجلس يتناول الفطار وجاء تليفون قلب الموازين 
فؤاد: انت بتقول ايه ازاي ده حصل وفين الحراسه اللي كانت في المكان.
الشخص: اللي حصل كان وقت تغير الحرس وماحدش شافه وهو خارج.
فؤاد: طيب ماتنفذش حاجه من اللي اتفقنا عليها لحد ما اشوف الكارثه دي.
الشخص: تحت امرك يافؤاد بيه وانا أمرت بتغير طقم الحراسه كله.
فؤاد: ماشي ماشي… واغلق فؤاد الهاتف وقال لنفسه دي كارثه ومش وقته خالص تحصل وهروب عبدلله وأنه يظهر مصيبه كبيره…
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى