رواية حب وجنون الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

استيقظ زياد ع صوت رنين هاتفه معلنا اتصالاً من دكتور فريد تبع حاله ليلى 

زياد :ايوة يدكتور ليلى فاقت 

فريد :لا لسه  بس انا كنت عايزك ف موضوع ضرورى 

زياد بقلق :فى ايه يدكتور 

فريد :تعالى ع المستشفى 

زياد :حالا 

واغلق الهاتف وقام ليلبس بسرعة 

………

استيقظ غيد ليجد روما بين احضانه 

غيد وهو يلعب ف شعرها :حبيبتى اصحى 

روما :حبيبى سيبنى شويه 

غيد :يلا عشان خطوبه اسر 

روما :حاضر   طب الساعه كام 

غيد :١١ 

روما :ايه وقامت سريعا 

غيد:مالك فزعتينى 

روما :البت ريم والكوافير 

غيد :طب يلا  ونهض الاثنان  

……

اسلام :اسر اصحى 

اسر :فى ايه سيبنى شويه 

اسلام :يبنى اخلص عشان خطوبتك 

اسر مستهذأً :هه خطوبتى ولا جنازتى 

اسلام:ليه كده حرام عليك دا البت بتحبك 

اسر :بس انا مش بحبها ومش حاسسها ومش متقبل انها تكون مراتى انا هظلمها وهظلم نفسى   

اسلام:هى اصلا خصارة فيك 

اسر :انت بتقول ايه 

اسلام :ايوة انت متستاهلهاش هى تستاهل واحد يحبها ويعوضها 

اسر :انا مظلمتهاش ابوها وبابا هما اللى ظلموها 

اسلام :وانت كنت رفضت واسريت ع الموقف 

اسر :لا والله مش انت اللى اقترحت عليا اتجوزها بس مدخلش عليها 

اسلام :ايوة انا بس مشفتش حبها ليك هى بتعشقك حرام عليك ادى نفسك فرصه وانسى الماضى انساها بقى ياخى 

اسر :مش قادر انساها مش قادر احس بحب لأى حد ريم زى  اختى وعمرى ولا عمرى هحبها 

كانوا لا ينتبهون لهذه الفتاه الذى تحطم قلبها لقد احست روحها تنسحب منها هذا هو حبيبها لا يريدها ولا يحبها يااللله كانت دموعها تسيل ع خديها بغزارة ان قلبها تحطم  نعم تحطم ممن تحب 

انتبه اسلام لريم التى تقف عند الباب ودموعها تنزل 

اسلام :رييييم      لفت اسر نفسه 

اسر :ريممم انا كنت 

ريم :متتعبش نفسك ف الكلام انا هروح اقول لبابا وعمى انى مش بحبك ومش عيزاك ومش هتجوزك ويخلص الموضوع ولفت نفسها لتغادر  

اسر :ريم استنى وامسكها من يدها 

ريم نظرت الى يده ومسكتها بشده ونترتها بعيدا عنها تفاجأ اسر من هذه القوة ومن حركتها ايضاً

ريم :لو سمحت متلمسش ايدى فاهم ومش من حقك تلمسها  والمرة الجايه هتبقى كسر ايد 

اسر :ريم افهمينى انا

ريم :انا فهمت كل حاجه وسمعت كل حاجه وكل واحد بياخد اللى زيه روح لسالى استناها لما تطلق من المليونير وترجعلك عشان فلوسك والصراحه انتوا الاتنين لايقين ع بعض وطماعين  

ومتخفش يابن عمى انا مش هقول لبابا انت السبب يعنى متقلقش 

وتركته وذهبت للأسفل 

ريم :تخبط ع الباب بابا ممكن ادخل 

سامى :ادخلى يبنتى 

…….

ذهب زياد الى المشفى سريعا 

زياد وهو يدق ع الباب 

فريد :اتفضل 

زياد :السلام عليكم يدكتور  خير ف ايه 

فريد :اقعد يزياد 

جلس زياد 

فريد :فاكر يزياد لما جيت قولتلى ان ليلى بتتحسن وبعدين الحاله بتسوء وشكيت ف الامر  

زياد :ايوة بس ايه لازمه الموضوع والتحاليل طلعت سليمه 

فريد :سيبنى اكمل كلامى انت التحاليل اللى عملتها مزورة 

زياد :ايه 

فريد :اهدى يزياد 

فريد :انا لقيت التحاليل الاصليه لأنى الممرضه اللى زورت التحاليل سابتهم بأسم ليلى وهى سابت الشغل فلما لقيتهم الممرضه الجديده جابتهملى 

زياد :طب التحاليل دى بتقول ايه 

فريد :الصراحه ان ف حد  بيديها حقنه ***** واحنا راقبنا الكميرات لقينا ف شخص مجهول دخل الاوضه من حوالى شهرين وهو اللى عطاها الحقنه وهو اكيد هييجى بعد شهرين عشان يديها الحقنه وانت عارف هى بتتاخد كل ٤ شهور 

زياد بعصبيه :طب ليه هى معملتش حاجه ف حد 

فريد :هو فى حاجه خلتها تدخل ف غيبوبه 

وقف زياد وهو شارد تماماً لم يرى امامه سوى عشيقته اللى مقدرش ع حمايتها ذهب اليها الغرفه جلس بجانبها مسك يدها واخذ يبكى بغزارة ع حال محبوبته انه يشعر انه سبب بقائها كل هذه السنه بسبب عدم حمايته لها اخذ يتكلم معها بين شهقاته 

ليلى انا اسف سامحينى انا مقدرتش احميكى انا متساهلكيش عشان مش حاميكى انا سف يليلى بترجاكى قومى طب حركى ايدك انتى كنتى هتفوقى من ٨ شهور وهما عتوكى الحقنه عشان متفقيش بس قوليلى هما مين وانا اخدلك حقك منهم وهنا تذكر زياد 

*فلاش باك *

زياد ف مكتبه ف المستشفى 

الممرضه :ممكن ادخل يدكتور 

زياد :اتفضلى 

الممرضه :الانسه ليلى حركت ايدها وحالتها اتحسنت قوى 

زياد بفرحه :ايه ونهض سريعا وذهب اليها  وامسك يدها ليجدها تضغط ع يده 

زياد :ليلى افتحى عينك حبيبتى 

وهنا دخل دكتور فريد ليرى الحاله  خرج زياد من الغرفه واجرى اتصالا  وبعد انتهاء المكالمه عاد زياد من شروده ع صوت رنين تليفونه يعلن اتصالا من اسلام يطلب منه المجئ حالا 

………..

ريم :بابا انا مش عايزة اتزوج اسر 

سامى :انتى بتقولى ايه يريم ليتعب سامى 

ريم :بابا مالك  جاء الجميع ع صوتها العالى  واعطاه اسر الدواء واخذها الى الخارج 

اسر :ريم خلاص اديكى شوفتى بعينك حصل ايه خلاص احنا نتزوج وبعد متخلصى الجامعه اطلقك 

ريم :وانا مش هستحمل ابقى ع زمتك يوم واحد 

اسر :للدرجادى  مش طايقانى  

ريم :واكتر من كده 

سامى :فين ريم 

حسن :خدها اسر 

ونادت ماجدة ع اسر وريم 

سامى :تعالى يريم  لتجرى عليه وتحتضنه

ريم :انا اسفه يبابا 

سامى :ايه اللى حصل 

اسر :مفيش حاجه يعمى بس هى زعلت عشان قلتلها متحتش مكياج كتير 

ضحك الجميع 

ماجدة :ليه ايه اللى حصل 

سامى :جاتلى وقالت مش عايزة تتجوز اسر 

ماجده :عشان كده حبيبتى  طب يلا عشان نجهز الساعه دلوقت ١١ الضهر  

اسر :بستأذن الجميع اننا نكتب كتب الكتاب النهاردة 

ريم :لا 

الجميع :ليه بس 

ريم :اهو كده 

اسر :هاه 

الجميع :ع خيرة الله كلم المأذون 

ونهضت ريم مع ماجدة وكأنها ذاهبه الى جحيم فكم تمنت هذا اليوم ولكن الان تمقته وتخشاه وتتمنى لو الارض تبلعها قبل كتب الكتاب 

………

خرج زياد من المشفى وعاد الى البيت حزين كئيب لا يرى احد ولا يريد سماع احد نهض الى غرفته واغلق الغرفه ولا ينتبه الى نداء والده 

حسن :اسر 

اسر :نعم يبابا 

حسن :روح شوف اخوك ماله 

اسر :مين 

حسن :زياد 

اسر :ليه ماله 

حسن :داخل واخد ف وشه ولا سامع حد وزعلان شوفه 

اسر :حاضر يبابا ونهض اسر الى زياد 

………

وصل غيد وروما الى فله السيوفى 

روماوهى تختضن والدها :بابا وحشتنى 

حسن :وانتى اكتر حبيبتى 

غيد :ازيك يعمى 

حسن :ازيك يبنى 

روما :ماله البيت هادى كده 

حسن :ريم وماجده بيجهزوا عشان الخطوبه وكتب الكتاب 

روما :كتب كتاب 

حسن :اسر قال كده واحنا وافقنا عشان عمك تعب 

روما :طب دلوقت 

حسن :لا تمام 

روما :الحمد لله  طب اطلع انا اجهز نفسى 

وصعدت روما الى ريم 

ف الاسفل 

غيد :طب فين الشباب يعمى 

حسن :فوق ف اوضه اسر 

غيد :طب طالع اشوفهم 

حسن :براحتك يبنى البيت بيتك 

غيد:شكرا يعمى