Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنيم ياسمين

يستيقظ أدهم و هو يبكي و يقول: لاتتركيني ارجوكي…
عانقته غزل و تقول: لن أتركك لا تقلق ……
أدهم : أحبك يا غزل لاتتركيني ارجوكي لا تفعلي الشيء الذي يدمرني أمي تركتني لاتتركيني أنتي أيضا 
دمعت عزل عينيها قائلة: لن أتركك أبدا ….
وداعبت شعره 
نظر أدهم إليها و ابتعد بسرعة قائلا : ابتعدي عني لا أريد أن اؤذيك ساخنقك مجددا ابتعدي و يمسك رأسه 
دمعت عزل عينيها و تقول: لم تفعل شيء
أدهم : لايجب أن ننام على نفس السرير لايجب 
غزل : كنا سنذهب و لكن 
شعر أدهم بألم في رأسه و يقول: اعطني حبة من دوائي يا غزل 
وضعت غزل يدها في جيبه و اخذت علبه الدواء تعطيه حبه دواء لينام على الفور 
نظرت غزل إلى العلبة و أردفت بعدم الفهم: مهدئات للأعصاب!!!! لماذا يشربهم!!؟ 
نظرت إليه مضيفة : الهذه الدرجة كانت حياتك صعبة!!؟؟ 
تقترب غزل منه و تلامس وجهه و تقول: لايمكنك النوم من دونهم!!! 
دمعت عينيها و قالت: هل بسبب والدي!! 
أنت لست شخص سيء أبدا بالعكس تماما لو التقينا بغير ظروف كنت ساقع في حبك مباشرة 
أنت لست شخص سيء …..
خالد كان على وشك أن يدخل إلى للمطبخ اذ يسمع صوتها يقترب من غرفتها و يتسمع عليها من وراء الباب…..
نظرت إليه بتمعن و تقول: لقد قمت بمساعدة والدي فقط من أجلي!!؟؟ الشخص الذي أتيت للانتقام منه ساعدته من أجلي!!؟؟ 
أتيت إلى هنا من أجلي أيضا إلى منزلك إنه منزلك أنت و ليس منزلنا نحن 
لقد سجلته باسمي و لكنه منزلك منزل طفولتك و لكنك نمت هنا معي 
حبك لي قوي لهذه الدرجة!!!؟ 
كيف سارد لك جميلك!!! أنا و عائلتي لانستحق هذا 
ماذا لو كان والدي فعلا سبب دمارك!!؟ 
لن اسامحه أبدا لن اسامحه لأنه تسبب في احزان طفل مثلك ليس فقط احزانه بل تشرده 
لايمكنني أن أتخيل أنه حين كنت نائمة في حضن أمي و أبي أنت كنت نائم في الميتم 
أغمضت غول عينيها و تقول: أنت تراجعت عن انتقامك من أجلي أنت تعاني من أجلي و أنا سأفعل المستحيل كي أثبت براءة والدي و لكن إذا كان السبب فأنا من ساواجهه ….
خالد نظر إليها و ذهب إلى غرفته….
غزل: هل وقعت في حبك!!! لا أعلم لم اجرب الحب أبدا و لكني أريد البقاء معك 
دمعت غزل عينيها و تنظر الى شفتيه و تقول: لماذا أشعر أنني أريد تقبيلك !؟؟ 
تسارعت دقات قلبها و قالت: توقفي توقفي…..
بينما أدهم كان نائم و فجأة يقول: اذهبي لاتنامي إلى جانبي سأؤذيكي اذهبي….
دمعت غزل عينيها و تمسك يده و تقترب منه و تضع يدها على قلبه و تقول: لن تفعل شيء ….. و تنام و هي في حضنه …….
في الصباح الباكر يستيقظ أدهم ليجد نفسه بقرب من غزل …
أبتسم أدهم و لامس وجهها ثم قال: زوجتي!!!! 
تستيقظ غزل و تنظر إليه و تبتسم و تقول: صباح النور 
و
بعدها تفتح عينيها جيدا و تقول: اه ابتعد عني. …
تقف غزل و تقول: لا أعلم كيف نمنا هكذا 
أدهم يمسك رأسه و يقول: أتذكر أنني شربت دواء هل أنتي اعطيتني إياه!؟؟ 
غزل بينها وبين نفسها: لا يتذكر!!! . فتقول: لا و لماذا ساعطيك إياه!!! 
يقف أدهم و يقول: كيف نمت دون أن أشعر!!! 
غزل: كنت أحضر الملابس و جدتك نائم 
أدهم يرفع حاجبيه و يقول: هل وضعتوا لي شيء في الأكل؟!؟ 
تضحك غزل و تقول: لو وضعت شيء كان ليكون السم و بما أنك على قيد الحياة فلم يكن سما 
يقترب أدهم منها و يقول: نظراتك وحدها كالسم تقتلني 
تتسارع دقات قلبها و تقول: هل نذهب!!!! 
أدهم: لماذا أنتي مستعجلة!!؟
غزل: أنت لا تريد البقاء هنا 
أدهم : لقد نمت هنا لاتقلقي أنا بخير 
تتنهد غزل و تدير وجهها 
يلامس أدهم وجهها و يقول: هل أنتي قلقة على مشاعري!!!! 
تنظر غزل إليه و تقول: لا 
يبتسم أدهم و يقول: كم أنتي جميلة 
غزل: لا تقبلني عائلتي هنا 
أدهم: نحن في الغرفة…
غزل: أرجوك 
أدهم: ليس بيدي ….
اغمضت غزل عينيها و تستسلم له و لكنها لم تتجاوب معه 
يقبلها أدهم بقوة دون توقف بحرارة و يقول: صباح النور حبيبتي 
تبتسم غزل و تقول: أنت مختلف 
يعقد أزعم حاجبيه و يقول: ماذا يعني هذا!! مختلف! هل كنتي مرتبطة من قبل!!! 
غزل: لا أقصد هذا لا لم أرتبط ابدا أنت أول شخص مسك يدي و ق… و تسكت 
يبتسم أدهم و يقول: و قبلك؟؟؟ 
غزل : أجل أنت تعلم 
أدهم: لماذا قلتي مختلف!!! و فجأة جودي تفتح الباب و تقول: صباح الخير عصافير الحب 
تبتعد غزل عنه و ترتب ملابسها و تقول: قليلة أدب كيف تدخلين بهذه الطريقة!!! 
جودي: الساعة التاسعة اكيد أنتما لا تفعلان شيء و تضحك…
يعض أدهم شفتيه و يقول: من الأفضل أن تطرقي الباب لانه غير واضح متى و أين سأفعل ذلك الشيء 
تبتسم جودي و تقول: وقح
خجلت غزل و تقول: الاثنين وقحين ليس هو فقط..
أدهم: زوجتي الجميله التي تدافع عني….
تتوتر غزل و ترتب ملابسها….
جودي: أدهم ساسامحك و لكن بشرط واحد 
أدهم : ستسامحيني!!! ماذا فعلت لك! 
جودي : موضوع والدنا و تضحك المهم أبي وبخني منذ قليل و هو رافض علاقتي بلؤي ماذا سأفعل!!! 
أدهم : ساعالج المسألة لاتقلقي 
تسرع جودي و تقبله من خده و تقول: شكراً يا اجمل أخ 
يبتسم أدهم و يقول بينه وبين نفسه: أخ! 
تبتسم غزل لفرحته و لكنها تقول: و أنا أيضا ساعالج المسألة يا جودي سترين ماذا سأفعل…
جودي لاتعيرها اهتمام و تخرج 
أدهم : زوجتي هل تشعرين بالغيرة! بإمكانك تقبيلي اذا أردتي 
غزل : ابتعد عني 
يبتسم أدهم و يقول: أنا بعيد….
تبتسم غزل و تخرج من الغرفة و أدهم تختفي الابتسامه من على وجهه و يقول: ماذا يحدث معي! 
كأنني بخير و أنا موجود هنا!!! 
يخرج أدهم وراءها ليجد الجميع جالسون على الطاولة….
يجلس أدهم و يقول: صباح الخير و يضغط على يده 
ثريا : صباح الخير حبيبي هل نمت جيداً!!؟! 
أدهم : أجل…
ثريا : لقد حضرت لك الكيب كيك و البيض المسلوق 
ينصدم أدهم و يقول: شكراً لك 
ثريا تمسكه من وجهه و تقول: اسمعني جيدا مهما كانت العداوة بينك و بين زوجي فأنا لادخل لي فيها 
أنت زوج ابنتي بما أنها وافقت على الزواج منك فهذا معناه أنك شخص جيد 
لا يهمني الماضي و لم أتدخل أبدا في أعمال زوجي و لاحياته السابقة..
أنت من اليوم و صاعدا إبني الأكبر 
يضغط أدهم على يده ليحبس دموعه ….
غزل تدمع عينيها و تقول: شكراً يا أمي 
ثريا: هيا تناولوا فطوركم …. 
غزل تهمس له و تقول: أدهم تناول طعامك 
ينظر أدهم إليها و يقول: متى سنذهب!!.
غزل: في الوقت الذي تريده. الست بخير!!؟ 
ينظر أدهم إليها و يقول: بخير لاتقلقي…..
جودي تغمز له من أجل أن يتكلم في موضوعها …..
أدهم: ايه يا جودي إتصل بي لؤي منذ قليل و طلب مني أن أخبرك أنه يريد رؤيتك لماذا لا تردين على اتصالاته !!! 
خالد : أخبره أن لايتصل بها مجددا
أدهم يضغط على يده لأنه لا يريد أن يتكلم معه فينظر إلى جودي و يقول: حسنا سأخبره أن لا يتصل بك ،المهم جودي متى ستلتقين به! إنه ينتظر جواب منكي
جودي و ثريا و سلمى تضحكن على تصرفه …
خالد : الا تفهم!! ابنتي لن تلتقي به 
أدهم : لا تتكلم معه و لا تلتقي ! هل نحن في الغابة!!! 
خالد : أجل 
أدهم : و كيف سيتزوجان!!! 
خالد : و من قال سيتزوجان!!!؟ 
أدهم : لست موافق! مممم جودي يجب أن تفعلي الشيء الذي فعلته أختك اهربي و تزوجي به إنه الحل الوحيد 
تبتسم ثريا و خالد يقول: هل أعجبتك الفكرة!!! 
ثريا : لماذا أنت رافض!!!
أدهم : لأنه من عائلتي ألم يكفي الذي فعلته لنا! الآن لن تقبل بزواجهما أيضا!!!! 
جودي : أبي لؤي شخص جيد أقسم لك أسأل غزل ستخبرك بذلك
خالد ينظر إلى غزل …. 
تنظر غزل إليها بنظرة شيطانية و تبتسم و تقول: أنا لا أعرفه 
جودي: ماذا! 
غزل: لا أعرفه لا نتكلم كثيرا إنه دائما لوحده لا أعلم اذا كان شخص جيد 
جودي : ليس وقت انتقامك يا غزل إنه موضوع زواجي 
غزل: لا أعرفه و تبتسم 
أدهم يضحك و يقول: إنها تعرفني أنا فقط و لكنه أفضل مني لايؤذي أحد …
خالد : لن أوافق الا تفهم!!!! 
يقف خالد و يذهب إلى المكتب 
جودي تبكي و تقول: غزل لن أسامحك 
تضحك غزل و تقول: حسنا لايهمني 
أدهم : لماذا تفعلين هذا! 
غزل : سأتكلم معه على إنفراد لاتقلق سيوافق ….
تذهب غزل إلى غرفة المكتب 
ثريا: لقد كانت تمزح علاقتها مع جودي دائما هكذا 
غزل هي الوحيدة التي بامكانها إقناعه ….
تذهب ثريا إلى المطبخ و أدهم يقرر أن يتسمع عليهما…..
تدخل غزل إلى غرفة المكتب و تقول: أبي يجب أن نتكلم 
خالد: لن أوافق لا تتعبي نفسك 
غزل: لؤي مختلف عنه اذا كنت تكره أدهم فليس له علاقة مع لؤي 
لؤي ابن عمته 
خالد : أعلم تلك الافعى 
غزل : أجل أفعى و هي من ملأت عقل أدهم بالكره اتجاهنا و لكن يا أبي 
أدهم هنا موجود معنا أليس كذلك!!! أدهم جاء لينتقم منك و لكنه توقف من أجلي أنا 
و لؤي ليس له علاقة فيه ابدا بل كان رافض لذلك ….
أدهم محق اذا لم تقبل هذه العلاقة أنا سادعمها و ساجعلها تتزوج منه يا أبي و لكن على الأقل أحضر لزفاف ابنتك لم تكن موجود في زفافي …
كن حاضرا في زفاف جودي ….
يدمع خالد عينيه و يقول: لو شرحتي لي المسألة من الممكن كنت ساتقبله و لكنك تزوجته في السر 
غزل : آسفة 
خالد : البارحة سمعت كلامك معه و هو نائم 
أنتي تشكين من أني فعلا دمرت عائلته! ستنتقمين مني أنا!!! 
تمسك غزل بيده و تقول: أبدا يا أبي و لكنك تخفي عني أمور أدهم لايعرفك 
و لكني أعرفك و اريد أن أعرف الحقيقة لماذا والده تركه! كيف لأم أن تترك أولادها!!! لم أفهم شيء كيف لهم أن يتخلوا عن اولادهم!!؟ 
اذا وضعت نفسي مكانه كنت سأفعل نفس الشيء يا أبي 
كنت سانتقم و لكن لم أكن لاتزوج من ابنة عدوي الوحيد
هل رأيت الفرق بيني و بينه! أدهم رغم كل شيء حدث له و لكنه لايزال يملك قلب طيب 
لا تدمر حياة الجميع من أجل الماضي يا أبي أرجوك 
لؤي شخص جيد و أدهم أيضا إذا جودي أتت و قالت أبي أنت محق لؤي شخص سيء في ذلك الوقت وبخها قل لها لا دخل لي أنتي اخترته و لكن ليس الآن ليس قبل أن تخوض هذه التجربة 
خالد : هل سياتي يوم الذي تقولين لي أبي أنا نادمة! أدهم شخص سيء!!!! 
غزل تفكر لبعض الوقت و أدهم تتسراع دقات قلبه و ينتظر ردها…
غزل : لا لن آتي إليك لأنه ليس سيء 
أدهم يبتسم و يقول: أعدك لن احزنك ابدا…
يذهب أدهم و يتصل بلؤي و يطلب منه أن يأتي….
من جهة أخرى أدهم يذهب و يتكلم مع جودي و يتفقان على بعض الأشياء…..
من جهة أخرى غزل لاتزال تحاول إقناع والدها بعلاقة لؤي و جودي …
خالد: دلال ستجعل حياتها جحيم 
غزل : لؤي لن يسمح بذلك لقد كان يدافع عني دائما و بالإضافة إلى ذلك إذا كان أدهم لم يسمح لها بالتقليل من احترامي هل لؤي سيسمح لاتقلق يا أبي أنا موجودة و لن يحدث لها شيء 
خالد : حسنا سالتقي به وساتعرف عليه إذا ارتحت له ساوافق تبتسم غزل و تعانقه و تقول: شكراً لك يا أبي …
خالد يبتسم و يقول: حسنا الآن لدي عمل مهم اخرجي…
تذهب غزل إلى غرفة جودي حيث تجد أدهم معها و يختار فستان لها 
غزل : ماذا يحدث هنا! 
جودي : أختار فستان الخطوبه 
تضحك غزل و تقول: أبي لم يوافق عليه و أنتي ستحضرين الفستان!!! 
يقترب أدهم منها و يضع فستان أمامها و يقول: هذا الفستان سيكون رائع عليكي 
تتوتر غزل و تقول: أنا لا ارتدي هذا النوع من الملابس 
يبتسم أدهم و يقول: ليس عاري الصدر ولا قصير لاتقلقي حتى أنا لن أسمح لك بارتداء ملابس مثيرة 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: و مادخلك! 
يبتسم أدهم و يقول: حسنا اختاري فستان من فساتين أختك و لن أرفض أعدك
تضحك غزل و تحمل فستان قصير جدا و عاري الصدر و تقول: هذا أعجبني 
يضغط أدهم على يده و يقول: أنتي تمزحين!!! 
تقترب غزل منه و تهمس له و تقول: وعدتني أنك لن تعترض
أدهم : لا بأس لن يأتي شخص غريب فقط أخي و والدك ليس مهم
غزل : جودي أبي وافق فقط أن يتعرف عليه و ليس الخطبة 
جودي: لابأس حتى لؤي لايعرف 
غ
زل : أدهم لماذا تريد إفساد كل شيء! لقد حاولت أن أقنع والدي أنت بهذا تجعله يرفض
يلامس أدهم ذراعيها و يقول: أريد رؤيتك بالفستان 
تتسارع دقات قلبها و تقول: و لكن.
تضحك جودي و تقول: لقد وصل لؤي يجب أن اتجهز 
غزل لاتزال تنظر الى أدهم و تقول: لن أسمح بهذه الخطوبة 
أدهم : لن أمنعك و لكن انظري إلى أختك كم هي سعيدة….
تنظر غزل إلى جودي و تبتسم و أدهم يعانقها من الخلف و يهمس لها: أتمنى أن تكوني سعيدة مثلها أعلم أنكي تتعاملين معي بهذه الطريقة لأنك في منزلكم و لكني سعيد 
غزل : منزلك أنت 
يبتسم أدهم و يقول: أنتي محقة منزل زوجتي هو منزلي أنا…
تبتسم غزل و تقول: سأذهب لاحضر الأكل
أدهم : لاتقلقي لقد طلبت كل شيء من الخارج سنلبسهما الخواتم فقط ……
تبعده غزل و تذهب إلى غرفتها و تتجهز … و أدهم يذهب ليستقبل لؤي …..
في الصالون يأتي خالد ليتعرف عليه 
خالد : أهلا 
لؤي : أهلا عمي لقد أتيت إلى هنا ل…
يقاطعه أدهم و يقول: لخطبة جودي 
خالد : ماذا!!! . لؤي : ماذا!!؟؟
______
أدهم : لا تقلق يا لؤي والدها موافق
خالد : لست موافق و فجأة تدخل جودي و هي مرتدية ملابس سهرة و تبتسم 
خالد : مالذي يحدث هنا!!؟؟ هل رتبتي كل شيء للخطبة!!!؟ 
ينظر خالد إليها و يقول: لن أسمح بهذا 
أدهم : إنها كبيرة و بامكانها أن تقرر بنفسها ليست طفلة صغيرة و بالإضافة إلى ذلك لؤي مختلف عني ليس له عداوة مع أحد و متأكد من أنه سيسعد جودي كثيرا 
لؤي ينظر إليه و يبتسم…
جودي : أبي أنت لن توافق على أن أخرج معه دون أن يكون بيننا شيء يعني لا يمكننا أن نكون حبيبين حتى 
لسنا في المدينة يجب أن نخطب و بعدها ستتعرف عليه أرجوك 
خالد: لا ابدا لن اسمح و فجأة تدخل غزل إلى الصالون و هي في كامل أناقتها حيث ترتدي فستان أسود يصل إلى ركبتيها و تضع وشاح أحمر على كتفيها و شعرها منسدل على كتفيها 
للكاتبة ياسمين رنيم ????
أدهم بقي مذهول فهو لم يراها متزينة أبدا حتى يوم زفافها لم تجهز نفسها بهذا الشكل 
يبتسم أدهم و يقترب منها و يقبل يدها و يقول: جميلة 
تبتسم غزل و تقول: هل اعجبك الفستان!!! 
أدهم: اعجبتني صاحبة الفستان 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: ليس عاري 
أدهم : إذا لماذا ترتدين الوشاح!!!؟ 
غزل : أشعر بالبرد 
يعض أدهم شفتيه و يقول: لدي فكره كي تتخلصي من الشعور بالبرد!! 
غزل : كيف!!! 
أدهم : في الغرفة سأخبرك 
غزل لم تفهم قصده فتقول : حسنا 
يبتسم أدهم لبرائتها و يبقى ينظر إليها 
و فجأة جودي تقول: إيه أيها العشاق نحن هنا 
تتوتر غزل و ترتب شعرها و تقترب منهم ….
خالد : غزل هل أنتي من خططت لكل هذا!!!! 
تنظر غزل إلى أدهم و تقول: أجل أنا 
خالد: لقد وافقت على أن أتعرف عليه لا أن تتم الخطوبة 
تمسك غزف يد والدها و تقول: أبي أنا أثق في لؤي و متأكدة من أنه يحب جودي حسنا من الممكن أن الخطوبة ستكون بسرعة و لكن هذا لايدل على أن لؤي لايحبها ابدا يا أبي…
اذا كانت والدته هي تلك المرأة لايعني أن جودي ستعيش في تعاسة بالعكس لؤي مختلف عن والدته …..
و جودي محقة نحن في القرية و لسنا في المدينة لا يمكنها الخروج معه على راحتها سيتكلمون عنهم 
دعنا نضع إسم لهذه العلاقة و بعدها أعدك أنك لن تندم 
خالد : لم يمضي الكثير على تعرفهم ماذا لو كان إعجاب فقط 
لؤي : لا يا عمي أن أحبها في اليوم الأول الذي رأيتها فيه اعجبت بها و بعدها وقعت في حبها و أعدك أني لن أسمح لوالدتي من احزانها أو احزان غزل ….
أدهم : أنا أؤمن بالحب من أول نظرة لأنني جربته مع زوجتي 
تنظر غزل إليه و تبتسم 
يرفع حاجبيه و يقول بينه وبين نفسه: لقد اعجبها كلامي 
خالد: لا أؤمن بالحب من أول نظرة
تدخل ثريا وتقول: لا تؤمن به!!!! 
الجميع ينظرون إليها…
ثريا : و كيف وقعت في حبي! ألم تكن في المرة الأولى!!!
غزل تبتسم و تقول: فعلا!!!! 
خالد يبتسم و لايرد 
ثريا : أجل فعلا كنت في الجامعة اصطدم بي منذ ذلك اليوم و هو يركض ورائي من أجل أن ارتبط به 
جودي : آه يا أبي كنت تركض وراء أمي 
تبتسم ثريا و تقول: أجل حبنا كان من النظرة الأولى 
غزف و أدهم ينظران إلى بعضهما البعض و يتذكران أول مرة التقيا فيها و كيف اصطدما ببعضهما البعض
ثريا : غزل أجل قصتنا متشابهة أزعم وقع في حبك منذ اليوم الأول مثل والدك بالضبط 
هل تعلمين لماذا أنا وافقت عنه؟؟؟ بغض النظر عن أني لم أتدخل أبدا في مشاكل والدكم و لكن شخص جاء و دمر عائلتي من المؤكد كنت ساكرهه 
و لكن حين علمت أنه أحبك منذ اليوم الأول و تزوجك و هو يعرف أنك ابنة عدوه
تأكدت من أنه لن يتركك في حياته مهما كان السبب مهما فعلتي مهما قاومتي لن يتركك في حياته
أدهم : لن اتركها 
تدمع غزل عينيها و لا ترد…..
ثريا تمسك يد خالد و تقول: كان يجب عليك أن تدعم علاقتهما لا أن ترفضها 
أنت أيضا كنت في مكان أدهم والدي عارض علاقتنا إلى يومنا هذا لايتكلم معي أنت تعلم كم عانيت و لازلت اعاني من عدم وجوده في حياتي هل تريد ان تعاني غزل و جودي نفس الذي عانيته!!!!! 
جودي: اخبرتنا أن جدي مات لم أكن أعلم أنه رفض أبي لماذا جدي رفض أبي!!؟
ثريا : لم أستطع أن اخبركم الحقيقة … لقد رفض لأنه لم يكن يملك المال لهذا اعترض عليه..و لكن لم أستطع أن أبتعد عنه اخترت والدكم 
تدمع غزل عينيها و تقول: كيف تحملتي !!! يعني أن تعيشي من دون والدك!!؟ 
ثريا : والدك لم يجعلني أشعر بالوحدة أبدا لقد كان قرار صعب و لكن والدك ضحى من أجلي و أنا ضحيت من أجله 
تعانق غزل والدها و تقول: أبي لايمكنني العيش من دونك لا تجعلني أعيش نفس الذي عاشته أمي أرجوك أنت تعرف حبي لك أرجوك سامحني على زواجي أرجوك تقبل أدهم أرجوك 
يدمع أدهم عينيه لرد فعل غزل و يشعر أنه فعل شيء خاطىء بزواجه منها بالغصب….
غزل : أبي أرجوك أدهم شخص جيد أرجوك حاول أن تتقبل علاقتنا و علاقة لؤي و جودي أرجوك أرجوك 
خالد يدمع عينيه و يقول: لن أجعل بناتي تعيش نفس الذي عشناه 
جودي و غزل يعانقان خالد ….
لؤي يبتسم و يقول لادهم: هل رأيت كم هو حنون ! 
أدهم : لا تدخل إلى ذلك الموضوع أرجوك….
خالد : حسنا أنا موافق على الخطوبة و آمل أن لا تجعلني أندم يا لؤي….
لؤي : أعدك ….
تمسح غزل دموعها و تقول: و أنا!!!! 
أدهم ينصدم لاصرارها على تقبل علاقتهما …..
خالد : بما أنك موجودة في هذا المنزل و هو موجود فأنا موافق على هذا الزواج
تبتسم غزل و تقول: شكراً يا أبي 
ثريا تبتسم و تقول: شكراً حبيبي…..
جودي : ايه أين الخواتم!!!! 
غزل : لماذا أنتي متحمسة انتظري…
تذهب غزل إلى جانب أدهم و تقول: اعطني الخواتم 
يخرج أدهم الخواتم من جيبه و يضعها على يد غزل و يلامس يدها و يقول بصوت هادئ جدا: لا أعلم لماذا أشعر أنكي وقعتي في حبي 
تتوتر غزل و تقول: لا ابدا 
ينظر أدهم إليها بشغف كبير و يقول: أصبحتي مختلفة 
غزل تتنهد و تقول: من أجل والدي 
أدهم : ليست تمثيلية أعرفك جيدا و أعرف تصرفاتك 
ينظر أزعم إليها ليجدها ممسكة بالقلادة 
يبتسم و يقول: سنتكلم لاحقا في الغرفة 
تسقط الخواتم على الأرض
يبتسم أدهم و يقول: جودي أختك مهملة 
جودي: لا فقط متحمسة ….
بعد أن جهزوا كل شيء تتم خطوبة لؤي و جودي …..
لؤي : اعدك أنني سأسعدك 
جودي : و أنا أعدك بهذا…..
سلمى و الجميع يسفقون لهما و غزل تدمع عينيها و تقول: أختي ستتزوج أنا سعيدة جدا 
أدهم : آسف الحفلة صغيرة و لكن أعدك الزفاف سيكون أضخم زفاف في العالم 
سلمى : لا تتعب نفسك جودي لا تحب الحفلات الكبيرة بالعكس دائما ما كانت تتمنى أن تكون خطوبتها بيننا فقط 
بعكس غزل التي خططت لزفاف ضخم و لكن لم يكن كذلك 
ينظر أدهم إليها و يقول: فعلا؟؟؟ 
غزل تتوتر و تقول: لا بالطبع لا 
جودي : بلا و الدفتر موجود مع أنها لم تكن تؤمن بالحب أو أنها ستعيش قصة حب أو تتزوج و لكن مرة امي طلبت منا أن نصمم لحفلات زفافنا 
فتصميمها كان كالاميرات 
ثريا : لايهم اذا كان الزفاف ضخم أو لا الأهم اذا كان زوجك يحبك أو لا 
أدهم يحبها و هذا الذي يهم أليس كذلك يا غزل!!!!
أنهم ينظر إليها بحزن…
غزل : أجل أنتي محقة و بالإضافة إلى ذلك لقد كتبت تلك الأشياء فقط هكذا ليس حلمي أبدا ….
أدهم يلاحظ توترها …..
تذهب غزل إلى الغرفة و أدهم يذهب وراءها….
يغلق أدهم الباب و يقترب منها و يقول: حلمك أن يكون زفافك كبير و ضخم!!؟
غزل تتوتر و تعود إلى الوراء و تقول: لا تصدق كلامهم لم أكن أرغب في الزواج أبدا 
يقربها أدهم من جسمه و يقول: آسف 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!