روايات

رواية موسى الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية موسى الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية موسى الجزء السابع

رواية موسى البارت السابع

رواية موسى الحلقة السابعة

البارت السابع
خرجت السكرتيرة والاوفيس بوى من المكتب
إينور: ممكن اعرف ايه اللى حصل ده
موسى: وانا مالى منا زيك متفاجئ
إينور: انت عارف هيقولوا عليا ايه
هيقولوا انى جايه اعرض نفسى عليك محدش يعرف انى مراتك
موسى: بخبث. ماتخافيش محدش هيتكلم انا صاحب الشركات دى واى حد هيتكلم عارف مصيره ايه
إينور: هيخافوا منك انت لكن انا هيبوصولى بنظرات وحشه انا مش هستحملها 😭😭😭
موسى: فى حل للمشكلة دى
إينور: ايه هو بقى هتجيبهم تمسحلهم الزاكره
موسى: اللى يكلمك قوليلوا انك مراتى
إينور: وهيصدقونى طبعا اول ما اقولهم كده صح . هيفتكرونى بكدب عليهم وانا اصلا مش عايزه أعلن جوازنا
موسى: انتى حره انا عن نفسي محدش يقدر يبصلى
سبته وخرجت من المكتب لقت السكرتيرة قدامها
السكرتيرة: هى مش الخلوه برضو حرام يا منقبه 😏
إينور: انتى فاهمه غلط
السكرتيرة:لا اشكالك عرفاهم صح اتفضلى بقى شوفى رايحه فين عشان عندى شغل
إينور حست ان الكلام معاها مافيهوش فايده فسبتها ومشيت ودخلت الحمام تعيط
إينور لنفسها: انا حتى لو مشيت بميكريفون وقلتلهم انى مراته هيقولوا عليا مجنونه يا رب اعمل ايه
استاذنت اينور وروحت لأنها مكنتش قادرة تكمل اليوم في الشغل
طلعت اوضتها وفضلت تعيط ودخلت عليها مامتها
ام اينور: مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه
إينور: مافيش حاجه يا ماما
ام اينور: كده مش هتحكيلى لو محاكتليش انا هتحكى لمين
اينور : حكت لمامتها كل حاجه
ام اينور: طيب ليه معرفتيهاش انك مراته
اينور : محدش هيصدقنى وغير كده اتفاقنا ان مافيش حد يعرف
ام اينور: بس الكلام ده غلط الجواز إشهار وإعلان يا بنتى وانتى كده بتثيرى حولك الشبهات والرسول أمرنا اننا نتجنب الشبهات يعنى ماينفعش مثلا بنت تلبس ضيق وتخرج مع ولاد وتقولك مش بعمل حاجه غلط يبقى خلاص محدش له دعوه . لان فى الحالة دى هى بتثير حولها الشبهات وبرضه ماينفعش زوجه او خطيبه عشان تخلى جوزها او خطيبها يغير تحسسه انها على علاقه بحد تانى ولما يشك تزعل هى كده بتثير الشبهات ربنا قال ايه فى كتابه الكريم
“وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ”
صدق الله العظيم
و الرسول عليه الصلاة والسلام قال ايه
” «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بين، وبينهما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشُّبُهات فقد اسْتَبْرَأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمى يوشك أن يَرْتَع فيه، ألا وإن لكل مَلِك حِمى، ألا وإن حِمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب»
وعدم معرفة الناس بجوازكم انتوا كده بتعرضوا نفسكم للشبهات
إينور: طيب ومراته يا ماما هتقول عليا ايه باخده منها
ام اينور: بصى يا بنتى الله اعلم باللى بينهم بس هى وافقت انه يتجوز عليها أيا كان السبب اللى خلاها توافق فهى وافقت ومعترضتش والواضح منها ومن كلامها انها مش سهله انا مش عايزه اخوض في سيره الناس الله اعلم باللى فى القلوب
كل ده كان سمعه موسى من خلال السماعات اللى حاطتها واتبسط من كلام مامت اينور مع بنتها واتاكد انهم فعلا مش بيمثلوا التدين وانهم متدينين وبينه وبين نفسه قرر انه فعلا لازم تكون دى ام ولاده لان هى دى التربية اللى هو نفسه يربيها لولاده
خلص يوم العمل بدون احداث جديده وموسى محاولش يبرر اى حاجه وهو عارف ومتأكد أن السكرتيرة والاوفيس بوى مش هيسكتوا على اللى شافوا
موسى لنفسه: انا لو حاولت اقنعها اننا نعلن جوازنا عمرها مكانت هتوافق غير بالطريقة دى وانا هسيبك يا إينور لحد مانتى بنفسك تطلبى منى ده 😉
وصل موسى القصر وبقى يتعامل مع الكل بشكل طبيعي حتى منه كان بيهتم بيها وبيضحك ويهزر معاها وقاصد يتجاهل اينور نهائيا هو عارف ومتأكد ان فى مشاعر من ناحيت اينور اتجاهه بس هى نفسها مش عارفاها ولا فهمها لازم اسبها لحد ما تعرف مشاعرها لوحدها
موسى: بقولك يا ماما جهزى ملك عشان هاخدها وأخرجها انا ومنه
منه : ايه ده بجد هتخرجنى فين
موسى: نتعشى بره ونودى ملوكه كيدز ايريا تلعب فيها شويه ومجبلها احلى هديه تختارها
ام موسى: طيب ماتاخد مامتها معاك عشان متعيطش منكم
موسى : براحتها لو عايزه تيجى تيجى انا مش معارض
منه : بصت لاينور بقرف وقالت بصوت وصل لاينور . طبعا ماهتصدق توافق عشان تلزق فيه
سمع موسى همسها بس مابداش اى رد فعل سايب إينور تجيب اخرها
إينور: لا شكرا يا طنط اكيد عمها هيخاف عليها انا عمرى ماقلق عليها وهى معاه اتبسطوا بوقتكم
اخدت ملك ولبستها وجهزتها عشان تخرج معاهم
موسى اخدهم وداهم مطعم واكل ملك وسابها تلعب فى الكيدز ايريا وهو باصص عليها وكلم منه من غير مايبصلها
موسى : عارفه يا منه انا عدتلك مواقف اد ايه معايا
منه : هو انا عملت حاجه
موسى: لما تحاولى انك تطلعينى وحش وبتاع مصلحتى ده اسميه ايه
لما تكدبى عليا وتقوليلى دى مشهوهه
لما اقولك تجنبى المشاكل معاها والاقيكى بتسعى ليها ده ايه
بصى يا منه انا متكلمتش معاكى اول عشان انا مقدر لغيرتك إنما مخالفتك لكلامى واللى عملتيه ليه عقوبه
انا عمرى طبعا ما امد ايدى على واحده أيا كان السبب لانى راجل بس وعدى ليكى انى معتبرهاش زوجه كان متوقف على سمعانك كلامى واللى انتى عملتيه هيخلينى اقرب منها واعتبرها زوجه انا من حقى يكون عندى طفل من صلبى واجلا او عاجلاً انتى كنتى عارفه إن ده هيحصل الإمبراطورية بتاعتى دى لما اموت مين هيورثها
منه : ….
موسى: انا حتى ماعنديش اخ يورثنى ولا ابن اخ اعتمد عليه ويشيل معايا في المستقبل انا كنت ماجل الخطوه دى عشان مشاعرك وانتى كنتى على علم بكده انى مكنش فارق معايا . اول جوازنا كنت معتمد ان اخويا يتجوز ويخلف هو وقلت لنفسي ولاده هما ولادى ولحد فتره قريبه مكنش فارق معايا لكن موت اخويا فوقنى كنت بحاول اشيل الفكره من راسى بس معرفتش . ملك دى محتاجه اخ وسند ليها ووعد منى يا منه لو معملتيش مشاكل وسبتى كل حاجه تمشى بظروفها صدقيني هيكون ليكى الأولوية في حياتى وكل طلباتك مجابه وهكتبلك مصنع من المصانع باسمك ولو حابه تديريه انتى بنفسك مافيش مشكله وهنسى كل اللى عملتيه وقولتيه هعتبره غيره ستات
لكن لو هتعملى مشاكل وهتعارضى صدقيني كل وعودى ليكى اعتبريها لم تكن وكده كده هعمل اللى فى دماغى
موسى: ها قولتى ايه يا منه
منه : تمام يا موسى موافقه بس تكتبلى مصنع التعبئة اللى فى العاشر
موسى: اعتبريه بقى بتاعك
خد موسى منه وخرج جابلها طقم كوليه دهب هديه وجاب لملك اسوره صغيره هديه واخدها بعد كده جبلها لعب وايس كريم وروحوا كان الوقت متاخر والكل كان نام دخل القصر وكانت إينور قاعده قلقانه فى الكرسى اللى قدام الباب دخل موسى كان شايل ملك ومنه ماشيه جنبه اول مادخل إينور جريت عليهم عشان تاخد بنتها لكن موسى فضل ماسكها
موسى : انا هطلعها اوضتها
منه : وانا كمان هطلع انام لحسن انا مرهقه جدا ميرسى يا حبيبي على يوم انهارده وسابتهم وطلعت
موسى دخل منه وحطها على السرير بتاع غرفتها وكانت إينور واقفه وراه وهو بيتحرك ببطء منتظر انها تكلمه بس هى ماتكلمتش وهو سابها وخرج بدون مايكلمها
تانى يوم الصبح وصلت الشغل والكل كان بيتعامل معاها باسلوب مش حلو حتى زمايلها فى المكتب ولما بتطلب حاجه من الكافتيريا محدش بيجبهالها وبيتجاهلوها نهائى
طلعت إينور مكتب موسى لقت السكرتيرة
اينور : لو سمحت عايزه اقابل موسى
السكرتيرة: موسى كده حاف ليكى حق طبعا
إينور: اتكلمى عدل عايزه ادخله
السكرتيره : استنى استاذنه
اينور : حد عنده جوه
السكرتيرة: لا
راحت اينور تجاهلتها ودخلت عند موسى المكتب والسكرتيره بتنادى عليها وهى متجاهلاها
إينور: موسى لو سمحت عايزه اكلمك ضرورى
موسى شاور للسكرتيره انها تمشى
اينور : أنا……..
ياترا إينور قررت ايه وهل منه هتسكت ولا هتحاول تثير مشاكل تانى بعد ماتاخد اللى هى عايزاه
بحبكم نجماتى ومبسوطه اوى بالتفاعل بتاعكم اللى بيزيد وبكلامكم الحلو يارب اى حد بيدعيلى دعوه حلوه تكون ليه بالمثل♥️♥️♥️

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موسى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى