Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل العشرون 20 بقلم أسماء ابراهيم

قد تأتي علينا مواقف نود أن نبوح مابداخلنا ولكن عاصفه ثلجيه تجتاح حواسنا تجعلنا نعاني من شده برودتها ، فكم التراكمات التي تسكن بقلوبنا تجعلنا غير قادرين علي الاستمرار في الصمت وتأتي لنا لحظه اشتعال النيران فتنفجر ألسنتنا بكل ما تحمله الرياح……
تلك كميه المشاعر والأحاسيس التي عصفت بناني عندما تحدث إليها فادي وطلب منها الجلوس سويا بمكان هادئ فهي تحبه وتود التقرب إليه فهي تعي ما اقترفته في بادئ الأمر من محاوله التسلل الي قلبه وها هي الفرصه اتيحت لها لكي تعيد حساباتها مره اخري وتقترب منه بشكل سوي…
فادي: هاتفضلي ساكته كتير عايز اسمعك ومش عايزك تفكري في اي حاجه من الماضي خلينا نتكلم ونشوف تأثير كلامنا علي بعض ايه.
ناني: تصدقني لو قولتلك اني مش عارفه ابدأ كلامي ازاي أو منين أو بمعني اصح مش مستوعبه اللي انا فيه.
فادي: طيب انا هاقصر عليكي الكلام وأبدأ انا يمكن بكلامي اقدر اكسر الحاجز الموجود بينا دلوقتي.
نظرت له ناني بابتسامه هادئه علي طريقته الجذابه في تناول الحديث وكسر حاجز التوتر التي تحتلها.
فادي: بصي انا عرفت حقيقه مشاعرك ناحيتي وان محاولاتك في لفت نظري ليكي كانت لمجرد التقرب ليه علي الرغم من أنها غلط لكن احب اقولك انك فعلا لفتي نظري ليكي مش هانكر اني تجاهلتها بس في حد رجعها لتفكيري تاني ولما شوفتك النهارده عند تامر اتأكدت أن جوايا حاجه عايزه تقرب منك.
ناني ظلت صامته تستمع له وبداخلها مشاعر وأحاسيس متخبطه فهي أمامه وقريبه منه وهو بذاته يعبر لها عن إحساسه ويتفهم ما قامت به معه .
فادي: بردو هاتفضلي ساكته ناني عايز اسمع صوتك عايز اعرف هل احساسك بيه حقيقي ولا مجرد اعجاب بدكتور ليكي في الجامعه ومجرد احساس عابر.
ناني مسرعه بالحديث لا إحساس حقيقي مس مجرد دي خالص ووو……..
فادي: ووو ايه هانرجع تاني للسكوت انا مقدر مشاعرك حاليا و اكيد هنتقابل تاني ونتكلم اكتر بس ليه طلب عندك ماحدش يعرف حاجه عن علاقتنا في الوقت الحالي ممكن.
ناني: اكيد طبعا بس تعرف احساسك لما الدنيا تخيرك بين اللي تحبه وإللي يريحك، اختار اللي يريحك .. راحتك أهم من اللي تحبه، لإنك لو مش مرتاح مع شيء بتحبه هتكرهه وده كان احساسي اول مره شوفتك فيها حسيت بالراحه قبل ما…..
فادي: وده نفس احساسي وبجد مبسوط جدا انك قبلتي تيجي معايا ونعقد ونتكلم .
ناني: انا اللي بشكرك علي الفرصه دي وعن اذنك بقي امشي عشان روضه هاتقتلني علي التأخير عليها.
فادي: طيب تحبي اوصلك عشان ماتتأخريش عليها اكتر من كده.
ناني: معلش خليها وقت تاني…ابتسمت له ومدت يدها تسلم عليه وتركته وخرجت استقلت سياره اجره واتجهت الي شركه المرشدي لاستلام عملها مع روضه …
_________________________________
بمرسي مطروح كان مراد المرشدي بالفندق ينتظر فؤاد الالفي للذهاب الي موقع المنتجع السياحي وخلال دقائق أتي إليه وتبادلا السلام وخرج كلا منهما واستقل كل واحد سيارته وبعد نصف ساعه وصلا الي الموقع…
ترجل السيد مراد المرشدي ومعه فؤاد الالفي وبدأ إلقاء النظر علي كل شئ في الموقع وأعجب كثيرا بالتصاميم المقدمه لإنشاء المنتجع واتفق علي أن يتم إرسال مجموعه من المهندسين الجدد في عمل الديكور بعد ثلاث اشهر من البناء والاستعداد لعمل كل ما يلزم الديكورات المطلوبه للمنتجع….
مراد: حاجه عظيمه جدا يافؤاد ماكنتش متوقع حجم المشروع كده.
فؤاد: المشروع ده حلم حياتي أن يكون عندي أكبر منتجع سياحي في الشرق الأوسط علي الرغم من مجموعه المشاريع اللي عملتها خلال الفترة القصيره دي إلا أن المنتجع ده هايقلب موازين كتير بالنسبالي.
مراد: باذن الله خير وانا هعمل كل جهدي أننا نقدم شكل مشرف للديكور في المنتجع ده ووعد أن المهندسين هايسلمونا قبل الميعاد.
فؤاد: تمام اوي ودلوقتي بقي ممكن تقبل عزومتي علي الغدا في مطعم هنا بيعمل مأكولات بحرية انما ايه .
مراد: وانا مش هاكسفك يافؤاد مع اني لازم ارجع القاهره لان بنجهز خطوبه شدوي بس هاقبل عزومتك.
فؤاد: الف مبروك يامراد وعقبال دكتور فادي ولازم تبلغني قبلها عشان اقوم بالواجب.
مراد: متشكر ليك يافؤاد …..
بمديريه امن مطروح كان الملازم أول مصطفي يزور صديق له وتحدث معه بخصوص فؤاد الالفي واسرد له بعض المعلومات التي تخص القضيه واتفق معه أن يكون الطرف الثالث لمد يوسف ومصطفي كل ما يخص الالفي..
مصطفي: كده انت فهمت اللي مطلوب ياحسام بس اهم حاجه السريه .
حسام: ماتقلقش يامصطفي وطمن يوسف انا اصلا من وقت ما جيت مطروح وانا في علامات استفهام كتير حوالين الراجل ده والغريب ان شركه المرشدي داخله شريك في المشروع الجديد.
مصطفي: كله هايبان في وقته المهم تخلي بالك من الصغيره قبل الكبيره اسيبك بقي عشان ألحق ارجع القاهره.
حسام: يابني خليك الليله وسافر الصبح وانا هاسهرك سهره تحلف بيها طول عمرك.
مصطفي: هو انت لسه زي ما انت ماتغيرتش  ماشي ياعم خليني معاك النهارده.
حسام: اشطاااا احنا هانخربها ياجدع…….
********************************
عندما نفقد الكثير في حياتنا يأتينا العوض من الله فقد يكون إنسان يحمل لنا الكثير من الحب والأمان وقد تكون صحبه محبه لنا وها أنا احمدك ربي علي عطاياك فمنحتني الحب والأمان والصحبه الرائعه …
معتصم: حبيبتي بتكتب ايه ولا بتذاكر ايه ممكن اساعدك علي فكره.
نغم: تسلملي يامعتصم ابدا زهقت من المذاكره فقولت انزل الجنينه اكتب شويه حاجات جوايا يعني نوع من أنواع الفضفضه بس علي الورق.
معتصم: فضفضه علي الورق وانا موجود ياستي اعتبريني الدفتر بتاعك وفضفضي معاه.
نغم: انا مش عايزه اشغلك دي مجرد شخابيط مش اكتر .
معتصم: امممم طيب ممكن اخد الدفتر بتاعك اقرا الفضفضه دي ولا هاتضايقي 
نغم: لا طبعا مش هتضايق وبعدين احنا هنكون حاجه واحده ولازم نتشارك في كل شئ.
سالم وهو يدخل من الباب الرئيسي للبيت رأي نغم ومعتصم يجلسون فقرر أن يمشي بهواده وبطء لكي لا يشعر أحدهم به وإذا به يقف خلفهم وبصوت عالي قال …نحن هنااااااا..
فزعت نغم من صوت سالم وارتمت في أحضان معتصم وقالت تعرف انك رخم اوي .
معتصم: والله بني ادم معندوش دم بس تعرف لولا اللي حصل ده كنت ربيتك فيها وغمز له.
سالم: عشان تعرف بس خدماتي ياعم روميو وضحك .
نغم انتبهت لوضعها بين أحضان معتصم فعتدلت من جلستها وحمحمت فضحك كلا من سالم ومعتصم علي كسوفها.
أما نغم في نفسها كانت فرحه بمدي الامان والحنين التي شعرت به بين ذراعيه واحضانه وتمنت لو تظل طول الوقت في أحضانه.
معتصم: حمدالله على السلامه ياعم اخبار مصر واللي في مصر.
سالم: تمام التمام بس مش عايز اقولك البت عليها لسان عايزه قطعه بترد عليه الكلمه بعشره.
نغم: اهو تطلع عليك اللي بتعمله فينا تعرف اني نفسي اشوفها من كلامكم عليها.
سالم: استني هاخليكي تشوفي صورتها وأخرج هاتفه من جيب بنطاله وفتح معرض الصور ليريها صوره روضه فهو انتهز فرصه وجودها بمحل الورد وألتقت لها عده صور لها.
نغم: بسم الله ماشاء الله شكلها حلو وجمالها هادي يارب ياسالم تبقي من نصيبك.
معتصم: بس كده غلط ياسالم المفروض تستأذنها قبل ما تعمل كده .
سالم: ماقدرتش امنع نفسي يامعتصم بس صدقني انا ناوي ادخل البيت من بابه .
معتصم: ربنا يكتبلك اللي فيه الخير…
_____________________________
بالقاهره بمطعم راقي يطل علي النيل جلست ياسمين بصحبه يوسف لتناول الغداء فيوسف طلب لها طعامها المفضل وهو وجبه الميكس جيرل وعصير البرتقال الطازج..
ياسمين: لسه فاكر وجبتي المفضله ياجو .
يوسف: ومن امتي جو بينسي حاجه ياسمينه حياته بتحبها.
ياسمين: تسلملي حبيبي ربنا يخليك لقلبي ومايحرمنيش منك ابدا.
يوسف: بحبك ياياسو وبحلم باليوم اللي هاتبقي مراتي وفي حضني .
ياسمين: هانت ياحبيبي كلها كام شهر ونخلص امتحانات ونبقي مع بعض طول العمر.
يوسف: يااارب المهم معتصم كلمني وقالي أنه جاي اخر الاسبوع ومعاه نغم وسالم عشان نشوف الموبيليات مع بعض.
ياسمين: بجد والله حلو اوي وكمان فرصه نخرج نغم ونبسطها شويه.
يوسف: تمام يالا بينا اوصلك عشان ارجع شغلي عندي قضيه جديده وعايزه اجمع كل المعلومات عنها .
ياسمين: يالا حبيبي وانا كمان عايزه اروح انام شويه عشان عندي مشروع لازم اسلمه للدكتور بعد بكره.
يوسف: تمام ياقلبي ونادي يوسف علي النادل وطلب الحساب وأخذ ياسمين واستقلوا السياره وتحرك يوسف في طريقه الي السكن التي تعيش فيه ياسمين….
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى