روايات

رواية مالك وجميلة الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية مالك وجميلة الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية مالك وجميلة الجزء الثالث

رواية مالك وجميلة البارت الثالث

رواية مالك وجميلة الحلقة الثالثة

هو مش ده بيت مالك برضو ؟
= ايوا هو نعم ؟
– ناديه
حطيت ايدي في وسطي = ليه ؟
رفعت حاجبها واستغربت مني قاطعنا صوت مالك
– جميلة يلا بتعملي اية
جه جمبي وبص عليها واتصدم لما شافها معرفتش اعمل اية اروح فين امشي ولا خليني فضلت متسمره وقلبي واجعني لحد ما قالها اتفضلي!؟؟
دخلت قعدت فالصاله وهي بتبص عالبيت بقرف ولكن مدرايه
– كنت عايزه اتكلم معاك
قومت قعدت بره عالسفره وسبتهم كنت لسه سامعه كلامهم فا اتخنقت ودخلت البلاكونه
فات شوية وقت وسمعت حاجه بتتكسر خرجت بسرعه لقيته كسر الطفايه الى كانت عالترابيزة والزفتة وقفت خدت
شنطتها بعصبيه: ماشي يا مالك سلام
قربت بقلق: انت كويس يا مالك
دخل اوضتة فا دخلت وراه: انت يلا بكلمك
– جميلة سبيني دلوقتي
= لاء
– بقولك سبيني
= مش هسيبك! حصل اية
زعق: جميلة لو سمحتي! امشي دلوقتي
حبست دموعي وخرجت وروحت عندي ركنت الموضوع على جمب فشيت غلي فالمذاكره لحد ما ايدي ورمت ونمت
عالكتاب لحد ما حسيت بأيد بتطبطب عليا: جميلة ؟
– مالك ! انت دخلت ازاي
= من البلاكونه نطيت
– انت مجنون كان ممكن تقع
= خبطت عليكي ومسمعتيش الباب اتاريكي نايمه انا افتكرتك مش عاوزه تفتحيلي يا جميلة عشان كلمتك وحش انا اسف حقك عليا
– مالك متتاسفش انا فاهمه انا بس كنت عايزه اطمن عليك
= انا تعبت يا جميلة
قعد قصادي وحط راسه بين ايده فا طبطبت على ضهره بحنيه ونعكشت شعره لاني ديما بستفزه كدا
بصلي وضحك: مش زعلانه ؟
– تؤ المهم انت متزعلش انا معرفش هي ازاي تيجي لحد هنا لكن ه
قاطعني: عشان بجحه ، تصوري بتقولي ان جايلها عريس واني لو مخدتش خطوه هتسبني وانا الى فاكر انها جايه تعتذر!
قلبي اتكسر انه لسه بيفكر فيها ومستني منها اعتذار ولتاني مره اخد صدمه شديده عليا
– متعرفش اني اصلا بعدت الاسبوع ده عنها عشان قاصد ومش طايقها
= امال كنت مستني اعتذرها ليه
– بديهيي !
= مالك انت كسرت الطفايه ليه وهي هنا
– بعد ما قالت انها هتوافق عالعريس و
ضحكت بسخريه و قاطعته: انت متأكد انك مش بتحبها
اتوتر: اها متأكد
– انت كداب
بصلي وهو متفاجئ: انا كداب !
= اها بتضحك على نفسك يعني انت لسه بتحبها انا سألتك بتحبها ولا لاء قبل كدا وقولت لا ولا بتفكر فيها حتي لكن الحقيقه العكس انت بس كرامتك وجعاك فا مستني اعتذار عشان تلاقي حجه وترجع ليها ومستحملتش بقي انها معملتش ده ولا اعتذرت و انها هتبقي لغيرك وكسرت الطفايه
– انتي بتفكري ازاي جميلة انا كنت
= متقلش حاجه انا مليش دعوه من هنا ورايح
انا كنت خايفه على مصحلتك مش اكتر ومهنش عليا انها تكسرك بالشكل ده وتجرحك هي واهلها
– خليني افهمك طيب ! الى حصل غير كدا
= لا يا مالك دي حاجه خاصه بيك انا مش هتدخل بعد كدا معلش انا تعبانه وهنام
– يعني مش هتديني فرصه احكيلك!
= معلش بعدين
– ماشي يا جميلة هسيبك تهدي تصبحي على خير
مشي وانا فضلت اكل في نفسي تاني يوم صحيت وانا كرها كارهه اشوفه كارها كل حاجه عشان كدا لأول مره اتجرأ و اروح الكليه لوحدي لكن…
– خدي هنا
= اها انت جيت منين وسيب ايد
– انتي عارفه اني شوفتك بالصدفه من البلاكونه وانتي ماشيه !!! كنتي هتروحي لوحدك من غيري !
= اها ولو سمحت يا مالك وسع
– مس هتروحي من غيري انا مش هسيبك لوحدك
” اصراره حلو بس انا عنيده ”
= لا هاروح
– لا ما انا ممكن اقعدك خالص ! نشد مع بعض ولا نولع لكن متمشيش لوحدك فاهمه؟
= لا والله طب قعدني
– جميلة!! متتحدنيش !
= هاروح لوحدي
– مش هيحصل هجيب العربيه واجي ولا اقولك قدامي
شدني من ايدي و وصلنا لحد العربيه وصلني بالعافيه فضلت ساكته طول الطريق واخيرا بصيت ناحيته نازل بالبجامه و !! ينهار ابيض شبشب الحمام لدرجه دي مهم عنده يوصلني وميسبنيش لوحدي!؟ طب ليه!
– اتفضلي انزلي هستناكي اخدك بعد الجامعه وخلي بالك من نفسك
مردتش ورزعت الباب كمان اما هو جز على سنانه بعصبيه ومشي وانا داخلت
________________
– جميلة ازيك
قابلت زميلي كريم معجب بيا ومكنتش مدياله فرصه عشان استاذ مالك لكن خلاص خليه يتفلق مع الزفتة التنكه بتاعته
= الحمد الله يا كريم وانت
– كويس ، اتأخرتي شوية والدكتور دخل ومش هيدخل حد بعده
= يادي النيله منك لله يا مالك
– اية ؟
= ولا حاجه
– تيجي نشرب حاجه فالكافتريا طيب
= ماشي
روحنا وجبت عصير ياه جميل كريم قصدي العصير اما كنت زانقه نفسي فمالك زنقه بس يلا هموف اون
– انتي ناويه تشتغلي بعد ما تخصلي بقي
= اكيد
– كويس جدا ليكي وهيفيدك وكمان هتتعلمي خبره
= بجد ؟ افتكرتك من بتوع البنت مكانها المطبخ
– لا طبعا ده تخلف
عجبني تفكيره اوي! شبهي في شوية حاجات دخلنا تاني محاضره وبعدين اليوم خلص وخلاص كنت خارجه و واحد بيتخانق هو وصاحبه زق صاحبه عليا و وقعني كريم قرب بسرعه و قومني وزعق معاهم جامد اوي واحد منهم قرب فا زقه بغل وكانوا هيمسكوا في بعض لحد ما واحد منهم ضرب كريم لكن الامن مسكوهم ودوهم مكتب العميد وقفت عند البوابه وانا بديله المناديل وبتطمن عليه وبتأسفله عن الى حصل.
= بجد انت كويس ؟
– متخافيش والله المهم انتي تمام
= ايوا الحمد الله
– احم طيب جميلة تحبي اوصلك بدل ما تمشي لوحدك
ابتسمت: لا شكرا اخويا هيجي بالعربيه
ابتسم هو كمان: خلي بالك من نفسك
رفعت عيني اكتشفت ان مالك واقف اصلا وباصصلي من العربيه
روحت ركبت بقرف ولاحظت انه مطلعش بصتله لاقيته باصصلي بنظره عتاب مفهمتهاش
– ما تطلع ؟ هنبات هنا
= ………
– الله ! اطلع !
وصلني البيت من غير ولا كلمه ولكن لما طلعت افتح عندي زقني ودخل وقفل الباب وراه
– لا بقولك اية انا مش بقره تسحبني كدا انا ليا
مسك ايدي جامد وشدني عليه واتكلم بصوت كله غضب مكتوم: اول و اخر مره اشوفك بتتكلمي مع اي راجل بره البيت فاهمه يا جميلة انا سكت ومعملتش حاجه هناك عشان احافظ على منظرك ، منظرك الى انتي محافظتيش عليه واتكلمتي مع واحد في قلب الشارع وبتضحكي وتدلعي كويس وانا اقسم بالله ربنا وحده الى صبرني اني منزلش ادبحه قدامك واجيبك زي البقر فعلا
نطر ايدي وخرج مستناش ارد حتي!
قعدت على الارض وفضلت اعيط بقهره واية تاني ؟ انا مستنيا اية تاني !! قومت من الارض وحسيت بدوخه قعدت تاني وحسيت بوجع في ايدي شمرت كمي واكتشفت ان دراعي متعور اثر الوقعه لكن الد.م !! منظر الد.م فجأه اغم عليا بسببه.
_______________________
– ماما ماما
بزعيق: هتفضل اناني طول عمرك يا مجدي
– يا ماما ردي عليا اهدوا
بعصبيه = انتي الى هتفضلي مش عاجبك العجب ونكديه كدا انا تعبت منك
– بابااااااا خلي بااااااالك بابااااا !!!!!!
…..
جميلة قامت بصريخ وعياط – مامااااااااا !!
مالك جري عليها = جميلة اهدي اهدي ده مجرد حلم
جميلة فضلت تعيط وتتنهد بسرعه
= اهدي اهدي عشان خاطري
مكنش في فايده عماله تزق ايده بعصبيه ومش واعيه وبتعيط و تصرخ بس: ماماااا متسبنيش لاء عشان خاطري
= جميييييييييلة ده مجرد حلم !
شدها لحضنه بسرعه: ده مجرد حلم اهدي .. اهدي انا معاكي مش هسيبك ابدا اطمني
جميلة حضنته جامد وكأنها بتتحما فيه كان محاوطها بأيده وهي نايمه في حضنه ماسكه في حضنه جامد اوي زي الطفله بالظبط جميلة بيحصلها كوابيس بسبب الحدثه الى مااتت فيها امها وهما فالعربيه وكانت بتتخانق مع بابا جميلة وهوا سايق وللاسف العربيه اتقلبت امها ماتت
وجميلة كان دراعها مكسور ولكن عاشت هي و ابوها ومن يومها بتخاف وعندها فوبيا من الدم وساعات يجلها كوابيس وتحلم بأمها مالك عارف كل دا عشان كدا كان اكتر حد في العيله مدلعها لانه كان حاسس بيها عشان خسر امه
بسبب كانسر كان
عندها مالك كان مأخدها عليه يمكن اكتر من ابوها نفسه! وهو لي عامل كبير انهم سابوها فالقاهره بعد اللحاح منه انها هتكون جمبه ولاول مره يزعلها فعلا منه ولما رجع عشان يشوفها لقها واقعه فالارض وايدها متعوره حس ان روحه بتتسحب منه..
” تاني يوم الصبح ”
فتحت عيني بتعب وبطء
مالك بلهفه = جميلة! انتي كويسة ؟
– مالك؟! اية دا انا اية جابني عندك هنا
= انا الى جبتك هنا لما لاقيتك واقعه وايدك متعوره
ايدك اتجرحت كده من اية؟
افتكرت الى حصل وافتكرت كمان انه زعقلي بصتله بعتاب وغضب فا فهم
– بصي انا مكنش قصدي ازعق انا
قاطعته: شكرا عشان اهتميت بيا بعد اذنك
وقف قصادي : استني هنا اي عورك الاول ؟
– اتخبطت
= اتخبطتي ازاي
– ممكن ملكش دعوه؟
= جميلة !
صوتي طلع مهزوز: اية هتمسكني تاني من ايدي وتزعق؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مالك وجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى