روايات

رواية أنقذني من ورطة الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية أنقذني من ورطة الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية أنقذني من ورطة الجزء الرابع

رواية أنقذني من ورطة البارت الرابع

رواية أنقذني من ورطة الحلقة الرابعة

تمارا اتشهرت وفرحانة جدا، ومروان كمان مبسوطلها وبنجاحها بقت معروفة عندهم في البلد
عمل لها أوضة عالسطح في الدور التاني عشان العدد كتر عندها بقت بتدي ابتدائي واعدادي
مروان: اها عالناس اللي بقت مشهورة ومحدش بقى عارف يكلمها
تمارا: أكيد بعد كدا تكلمني بمواعيد مش زي الأول يا بابا
مروان: قومي يا بت حضري العشاء
تمارا بزهق: مش عارفة أنا أطبخ وأجهز وأنت شغلتك إيه؟
مروان باستفزاز: شغلتي أكل وأقول رأيي في الأكل وكدا كتر خيري واحمدي ربنا
بصتله برفعة حاجب ودخلت المطبخ
كانت بتساعده في المصاريف وسدد معظم الديون اللي عليه، واترقى في شغله النهارده وكان جايب لها هدية
حطت العشاء على صنية عالأرض وقعدوا
مروان وهو بياكل قال: بقولك
بصتله تمارا: قول

 

 

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
مروان: أنا اترقيت في الشغل وبقيت مدير وبشرف كمان عالعمل كل حاجة تحت إيدي
تمارا بفرحة: بجد؟
مروان وبصلها بطرف عينه وقال: وقررت أتجوز عليكي
كحت تمارا وبصتله بصدمة ودموع وقالت: تتجوز عليا؟ هو أنا قصرت معك في حاجة ولا عشان بدي دروس خلاص هبطلها
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
مروان بضحك: يابت بهزر خدتي الموضوع بجد ليه؟ ما أنا كل مرة بتستفزيني بقولك كدا وبتقلبي عالشريرة على طول
تمارا: ما يمكن طالما ربنا وسعها عليك تعملها بجد
مروان: أنتِ السبب في كل حاجة وصلتلها أنتِ كنتي الدافع اللي بيدفعني لقدام، فبعد دا كله أنسى دا وأجازيكي بإني أتجوز عليكي، للدرجادي شايفاني خسيس وناكر الجميل، صدقيني أنا مكتفي بيكي أنتِ
تمارا بفرحة: اها يا شيخ مش قولتلي كلام يفتح النفس كدا من زمان، لازم يعني الواحد ينزل دمعتين عشان لسانك يقول كلمة عدلة، بعدين ما أنا عارفة إنك بتهزر أصلا، وكنت ماشية معك عالخط يعني أسيبك تهزر لوحدك أما رجالة غريبة بصحيح
بصلها مروان بقرف وقال: وأنا اللي فكرتك زعلتي بجد وقلبي وجعني عليكي
تمارا وهى بتخبطه في كتفه قالت: أنا عارفاك أكتر من نفسي يا بني، وأنا عارفة إني أبويا سلمني لإيد واحد أمينة بيقدر اللي خدها، أصل أنا بردوا مش بختار غلط
مروان: طب حاسبي عالثقة اللي بتقع في الأكل دي وهتغرق الشقة
ضحكت تمارا عليه وخلصوا أكل وقامت تعمل شاي
عملت الشاي وجت قعدت جنبه فقال: تسلم إيدك
تمارا: الله يسلمك
طلع مروان الهدية اللي جايبها ليها وقال: اتفضلي دي مني بمناسبة ترقيتي

 

 

مسكتها تمارا بفرحة وقالت: دي سلسلة عليها حرفي بجد حلوة أوي تسلملي
فرح مروان لفرحتها وقال: عارف إني مقصر معاكي ومجبتش ليكي هدية ولو بسيطة من بعد لما اتجوزنا بس أنتِ كنتي شايفة الظروف
تمارا: كفاية إني دايما على بالك، المهم عندي خبر حلو
مروان بحماس: قولي تقريبا دا يوم الأخبار المبهجة لقلوبنا
تمارا: أنا حامل
مروان بصدمة وفرحة: بجد؟
تمارا: أيوا وفي الشهر التاني كمان
مروان بسعادة: اها يا سلام على الخبر دا، عوض ربنا حلو أوي بينسيك كل المُر والصعب اللي شوفته
تمارا: الحمد لله، دايما لازم يكون عندنا ثقة بالله، ونحسن الظن به
مروان: ولو أي حاجة حصلت مش حابينها أو زعلتنا لازم نقول لعله خير بإذن الله، عشان فعلا بيكون خير لينا ومنع عنا الشر
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنقذني من ورطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى