Uncategorized

رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل التاسع 9 بقلم شروق محمد

  رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل التاسع 9 بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل التاسع 9 بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل التاسع

في صباح يوم جديد استيقظت فاطمه باكرا وبدأت في تحضير طعام الافطار، وبعد ذلك ذهبت إلي غرفة احمد حتي تيقظه وجدته يصلي
فاطمه: ربنا يتقبل منك ياحبيبي 
دقائق وانهي أحمد الصلاة، نهض وذهب ناحية والدته وقبل يديها وقال: صباح الدعاوي الحلوه
فاطمه: ربنا يريح بالك يااحمد 
احمد: هلبس في السريع واجي افطر معاكي قبل ماانزل
نهض أحمد وارتدي ملابسه، وهندم شعره ووضع عطره الخاض، وبعد ذلك خرج وذهب لوالدته وجلس بجوارها
فاطمه: احمد 
احمد: نعم ياحبيبتي خير
فاطمه: احنا مش ربنا عشان نحاسب حد، ولا ناخد موقف من حد ماكناش مكانه ولا في ظروفه، كل واحد له تفكيره غير التاني
احمد: ايه اللفه دي كلها قولي عاوزه ايه علطول
فاطمه: انا شايفه انك مرتاح وميال لندي ومن كلامك عليها اتجوزها يااحمد وربنا يسعدكم ياابني
احمد بتفكير: سبيها لله اللي فيه الخير ربنا يقدمه هقوم انا بقي عشان الشغل
نهض احمد وقبل يديها وذهب وهو يفكر في حديث والدته
————-
في فيلا عاصم كانوا جميعاً يجلسون علي طاولة الطعام للافطار سوياً 
عاصم بمرح: الحلو فضلها خطوه ونطردها
جوري بتساؤل: ايه ياعصوم هتكرش مين
هاجر بغضب مصتنع: بلاش عصوم عشان مانتخنقش سوا احسنلك ياجوجو
ميرال بضحك: انتي مابتصدقي تتخانقي ياجوجو
هاجر: خليكي في حالك يابت
عاصم: بااااس، المهم عمك اسد كلمني امبارح وطلب نحدد معاد كتب الكتاب والفرح
جوري بسعاده: لوووولوولي عندنا عروسه
هاجر بفرح: ياله خلينا نرتاح
عاصم: والله هتوحشني شقاوتك ياميرو
ميرال بخجل: انت كمان هتوحشني اعصومي ياحبيبي 
هاجر: شوف البت بتغظني ازاي
ميرال: ابدا ياجوجو بحب اهزر معاكي وبعدين ماجوزك اللي بيحب اني اناغشك صوح اعصوم
عاصم بمرح: ماليش دعوه ياختي لاحسن اخد بوكس من اللي باخده الصبح بسببك ياختي
جوري: انتو عيله مجانين هقوم عشان الحق المحاضره
ميرال: خديني معاكي يابنتي اصلهم هيعدوني
هاجر: لا ياختي الجنان دا وراثه، خدو بالكم من نفسكم 
ابتسمت لها الفتيات وذهبوا، أما عاصم فنهض واحتضانها وقبل يديها واردف قائلاً: حضري نفسك عشان في اجتماع عند اسد اخر اليوم عشان نحدد معاد الفرح
هاجر بسعاده: مبروك ياحبيبي واخيرا هنفرح ببنتنا
عاصم: والبيت يفضلنا ياقمر انت
هاجر: علي اساس انك بتفضي ما انت علطول في الشغل
عاصم: وحياتك عندي لهخدك احلي شهر عسل
اردفت هاجر بفرح وهي تقفز بسعاده قائله: ربنا يخليك ليا ياروحي انت
ابتسم عاصم لها وخرج ليذهب إلي الشركة
————-
في فيلا اسد وتحديدا في غرفة لورين استيقظت وبمجرد أن فتحت عيناها شعرت بالتعب وصداع شديد يعصف برأسها، فتذكرت سهرتها أمس مع ولاء ووائل وما حدث، جلست تبكي وصوت شهقاتها يعلو أمسكت هاتفها وقامت بالإتصال علي يوسف ولكن لم تتلقي منه أي رد، فزداد بكائها، واثناء ذلك كانت غرام تمر من أمام غرفتها فسمعت صوت لورين فأنقبض قلبها خوفاً علي صغيرتها فدلفت الي الغرفه، رأت لورين تجلس علي الفراش وتضم ركبتيها وتبكي بحرقه، فذهبت إليها واخذتها بين احضانها واردفت بقلق: مالك حبيبتي في ايه 
لورين بحزن: خديني في حضنك ياماما
أخذت غرام لورين بين احضانها وقالت: قلقتيني عليكي يالولي في ايه حصل ايه 
لورين ببكاء: ياريتني سمعت كلامك امبارح وماخجتش امبارح 
غرام بخوف: ليه يالولي قولي علطول وقعتي قلبي 
بدأت لورين في سرد ما حدث بالتفاصيل لوالدتها 
تنهدت غرام بحزن وقالت: اولا انتي غلطانه وغلطك مايتغفرش ولو اسد عرف هيكون رد فعله قاسي جدا عليكي وكويس ان يوسف لحقك قبل ماكانت تحصل مصيبه وربنا يستر ويوسف مايقولش لابوكي
لورين بحزن: لا يوسف مش هيقول حاجه انا واثقه 
غرام: انتي مسامحه نفسك يالورين، ثانيا تفتكري دي صدفه يوسف يروح المكان اللي هتسهري فيه
لورين بشك: تقصدي ايه ياماما
غرام: اقصد ان اللي حصل امبارح دا مقصود واللي قصده حد قريب منك وغيران منك وعاوز يكسب يوسف
لورين بصدمه: تقصدي رحمه
غرام: وهو في غيرها فاكره لما جيتي وحكيتي اللي حصل في الكليه ولولا يوسف صدها كانت اتمادت فيها 
لورين: بس هيا هتستفاد ايه
غرام: هبله مفكره ان يوسف هيعجب بيها ماتعرفش ان ابوه من وانتو صغيرين قاري فتحتك ومستني تخلصي كليتك وتتجوز 
لورين بحزن: يوسف زعل مني وقال مش عاوز يسمع صوتي خلاص يامورا
غرام: عنده حق وانا زعلانه منك، دي لا اخلاقك ولا تربيتك 
لورين: انا اسفه ودا درس وعلمني كتير ومش هتتكرر
غرام: يبقي تقومي تاخدي شاور تصلي وتلبسي وتروحي كليتك وتعرفي مين حبيبك ومين عدوك وتنتبهي لمستقبلك 
لورين: ويوسف اقصد يعني 
غرام بإبتسامه: سبيها علي الله وكل حاجه هتنحل
نهضت لورين ومسحت دموعها واحتضنت والدتها، ودلفت إلي المرحاض لاخذ شاور، وبعد ذلك شرعت في أداء الصلاة، وبعد انتهائها ذهبت إلي الجامعه لتبدأ يوم جديد
————–
في شركة اسد
كانت ندي تقوم بإدخال بعض المعلومات علي جهاز الذي امامها، وايضا تقوم بتنظيم مواعيد اسد، واثناء ذلك جاء أحمد ودلف إلي المكتب واردف قائلاً: صباح الخير
رفعت ندي عيناها من علي الورق وجدت أحمد يقف أمامها بكامل اناقته، شعرت ان قلبها سيقفز من مكانه فاردفت بتعلثم وقالت: صباح الخير 
احمد بجديه: اسد موجود
ندي: ايوه خير في ايه
احمد: ممكن تشوفيه مشغول ولا فاضي عاوز اقابله في حاجه مهمه وياريت تقوليله كدا
ندي: حاضر عن اذنك
نهضت ندي ودلفت إلي مكتب اسد وجدته يجلس ويحتسي القهوة ويراجع بعض الاوراق فاردفت بجديه وقالت: احمد عاوز يقابل حضرتك وبيقول حاجه مهمه
اسد بعمليه: خليه يتفضل وابعتيلي الملف اللي وصلك
ندي: حاضر عن اذنك 
خرجت ندي وابلغت احمد أن اسد في انتظاره بالداخل فأبتسم لها ودلف إلي المكتب، أما ندي فظلت تنظر في اثره بإندهاش من طريقته معها، فنزلت دمعه ساخنه علي وجهها فمسحتها قبل ان يراها احد، وعادت لتكمل عملها، في مكتب اسد بالدخل دلف احمد وجلس علي المقعد المقابل لاسد 
اسد: خير يااحمد 
احمد: عارف انه هياخد من وقتك وممكن الموضوع يكون تافه من نسبالك بس مهم منسبالي
اسد بعدم فهم: ايه اللفه دي 
احمد: ندي 
اسد بتساؤل: مالها
تنهد احمد وقال: تعرف عنها ايه غير انها كانت شغاله مع حسام وهشام و
اسد مقاطعا كلامه: اللي فات فات يااحمد وربنا غفور رحيم وماينفعش نتكلم عن ماضي حد وهو اصلا اتغير وبقي احسن من الاول، واعترف بغلطه يبقي ليه ندمره بذكريات مؤلمه 
احمد بحيره: انت شايف كدا 
اسد بتساؤل وضحك: قولي بس هيا الغمازه غمزت ولا ايه يااحمد باشا
احمد بإبتسامه: عاوز اتجوزها 
اسد: خير مافعلت يااحمد ربنا يتمملكم علي خير وانسي وخليها تنسي يااحمد
نهض اسد وأخذ احمد بين احضانه ورتب علي كتفه وقال: انا جمبك واطمن ندي كويسه بس الظروف اللي خليتها كدا هيا ماتتعيبش صدقني بس حافظ عليها 
احمد: بإذن الله، عن اذنك
اسد: اتفضل 
جلس اسد بإرتياح واكمل باقي عمله، أما أحمد فخرج ووقف أمام ندي وقال: بعد اذنك عاوز اقعد معاكي شويه بعد الشغل وصدقيني مش هدايقك تاني ومش هطلب دا تاني 
ندي بحزن: يعني ايه، اقصد خير يااحمد
احمد بإبتسامه: لما نتقابل هقؤلك
ذهب احمد وهو سعيد ويشعر بإرتياح، أما ندي فلا تستيطيع أن تحدد ماذا يريد منها وبماذا يقصد من حديثه
————–
في منزل والد حسام
استيقظ حسام من النوم وأخذ شاور وقام بعمل كوب من القهوة وجلس في غرفة الجلوس وامسك هاتفه وقام بالاتصال علي شخص كان صديقة في فترة قضاء السجن
حسام بإبتسامه: ايه ياجدع نسيت صاحبك
صديقه خميس بتساؤل: مين 
حسام بزعل مصتنع: لا لا كدا ازعل نسيت حسام صاحبك
خميس: اهلا اهلا فينك وفين اراضيك ياعمنا
حسام: موجود ياعم بس انت ناسيني
خميس: مااقدرش بتعمل ايه حاليا يعني شغال في ايه
حسام: قاعد مافيش شغل، ماعندكش شغلانه حلوه لصاحبك تبقي جدع اووي
خميس: انت عارف بشتغل في ايه
حسام: ياعم مش عاوز ارجع للسجن تاني
خميس: دي فلوسها دهب وانت كنت شايف الحاجات اللي كانت بتجيلي غير لما بطلع برتاح شويه علي ما العين تتشال من عليا وارجع بطريقه جديده
حسام: بس دا قلق
خميس: لا قلق ولا حاجه انت بس بتاخد بالك وتعمل حساب كل خطوه والسلام، ها اعمل حسابك معانا
حسام: وماله اجرب انا مش خسران حاجه 
خميس: اشطا ياصاحبي هستناك تجيلي ونقعد سوا وافهمك الشغل والطريقه 
حسام: خلاص في اخر اليوم كدا هجيلك وكمان عاوز منك خدمه صغيره
خميس: انت تؤمر ياغالي، ومستنيك متتأخرش 
اغلق خميس الهاتف وقال: شكلها هتلعب وتحلو معانا، اما حسام فتنهد بإرتياح وقال: خلاص ياحسام وهترجع تلعب بالفلوس لعب ومش بس كدا هجيب رجله معايا بس الصبر علي حلو عشان الحلو يستوي
————-
في فيلا اسد كانت غرام تجلس في الحديقة تتحدث في الهاتف مع سلمي وهاجر في مكالمه جماعيه 
غرام: والله وحشتوني
هاجر: ما الحلو مستخبي في عرين الاسد
ضحكت سلمي وقالت: احترمي نفسك يابت
غرام: عيب يالولي عاوزه هاجر تتكلم حلو دي تبقي اعجوبه من عجائب الزمن
سلمي بضحك: عندك حق يااختي غلطت انا المرادي
غرام: خلينا في المهم 
هاجر: والست الريسه عندها ايه مهم
غرام: مش هرد عليكي ياكلبة البحر المهم ياسلمي
سلمي بضحك: انتو من دلوقتي ناقر ونقير اومال لما العيال تتجوز هتعملو ايه
غرام: بكلمك عشان كدا، اسد كلم حاتم وعاصم وهيجو سوا من الشركه مع بعض علي هنا، وانتو تعالو ياله خلينا نتجمع قبل مايجو
هاجر: مش المفروض ابو وام العريس يروحو عند بيت العروسه ولاايه ياست مورا
ضحكت سلمي علي حديث هاجر وقالت: احنا نختلف عن الناس يااخت هاجر وبعدين بنتجمع عند الكبير
غرام: يسلم لسانك الحلو وعقلك الكبير
هاجر: بس يابت انتي وهيا هتحبو في بعض قدامي
غرام: طيب ياله هستناكو ماحدش يغيب وانا في الجنينه اهوه هظبط القاعده يارخمين 
اغلقت غرام الهاتف ونهضت لتحضر المشروبات والتسالي، أما هاجر وسلمي قاموا بالتحدث مع ازواجهم وقاموا بالإستاذن منهم للذهاب
————–
في الجامعة عند لورين 
دلفت إلي المحاضره مسرعه دون التحدث مع ولاء، ولم تعطيها فرصه للتحدث، وبعد المحاضره قامت بجمع اغراضها، وذهبت إلي كافيريا الجامعة، وجلست تراجع محاضراتها جاءت ولاء من خلفها وقالت بخبث: انتي جيتي امتي يالولي
لورين بعدم اهتمام: من بدري
ولاء: مالك حبيبتي في ايه حد مزعلك، ولا يوسف
مجرد ما أن سمعت لورين اسم يوسف تملك منها الغضب واردفت بغضب: اولا مالكيش دعوه بيوسف تمام، دا خط احمر ليكي واسمه ماتجبيهوش علي لسانك فاهمه
ولاء بغضب: مالك يالورين من ساعت ماجيتي وانت مش طايقه نفسك اهدي كدا ياماما واتكلمي حلو
لورين بتساؤل: استفدي ايه من حركة امبارح ممكن افهم
تصنعت ولاء عدم الفهم وقالت: حركة ايه ممكن توضحي
لورين: ولاء خليكي واضحه واطلعي من الدور دا، يوسف عمره ماهيبقي ليكي ولا هيشوفك، يوسف دا ليا انا، وانا حياته بأكمالها، وماتفكريش ان الحركه دي اثرت فينا ابدا الحاجات دي بتقوي حبنا مش بتضعفه
كانت ولاء تستمع لحديث لورين والغضب ونار الغيرة تأكل قلبها، وكانت في تلك اللحظة تريد القتل بلورين، 
أخذت لورين اغراضها وقالت: ياريت ماتقربيش مني تاني وانسي اننا كنا في يوم اصحاب وتركتها وذهبت، أما ولاء كانت تقف والغضب يملك منها جاء وائل وقال: سمعت كل كلامها هيا دي بقي اللي هتقدري تجبيها تاني
ولاء بغضب: ايوه لازم تيجي ويوسف يسيبها ويبقي ليا انا وهيا مش هتكمل معاه، وانا معاك في اي حاجه تقولها
ظل وائل وولاء يخططون للإقاع بلورين
————-
في احدي الكافيهات 
أنهي أحمد عمله وأخذ اغراضه وذهب إلي الكافية ينتظر ندي، وبعد فترة انهت ندي عملها وذهبت لاحمد وهي قلقه من الحديث معه، دلفت إلي الكافية ورأت أحمد يجلس ويحتسي القهوة فذهبت ناحيتة والقت عليه التحيه 
احمد بإبتسامه: اتفضلي 
ندي بحزن داخلي: طلبت مني اجي ليه يااحمد
احمد: طيب الصبر احنا لسه شربنا حاجه
ندي: مش مهم يااحمد خلينا في المهم اللي احنا جاين عشانه
احمد: هنمشي رسمي يعني ولا اي
ابتسمت ندي وقالت: لا مش رسمي بس
احمد: مابسش تشربي اي، ولا اقؤلك نتغدي الاول
ندي: طيب اي رأيك نتكلم الاول وبعدين نتغدي 
احمد: حلوه الفكره دي، صلي علي النبي واهدي كدا
قلقت ندي من حديثه واردفت بخوف: عليه افضل الصلاة والسلام 
احمد: تتجوزيني 
تصنعت ندي عدم السمع او بمعني اخر لم تصدق ما تفوه به الان فاردفت بتعلثم: انت بتقول ايه
احمد بحب: بقؤلك تتجوزيني ياندي
ندي بدموع: بس انا 
احمد: اللي فات فات واحنا ولاد انهارده، ويهمني انك قربتي من ربنا وهتحافظي عليا وعلي بيتنا وحياتنا، ها ايه رأيك
خجلت ندي وصمتت ولم تستطيع أن ترد علي حديثه
احمد ابتسم لها وقال: مواقفه ياندي
ندي بخجل: موافقه يااحمد وربنا يقدرني واسعدك 
احمد: ايوه بقي خلينا نفرح دي بطه بقالها سنين عاوزه تفرح بيا وتدخلني القفص
ضحكت ندي وقالت: ربنا يحفظها ويبارك فيها 
احمد نتغدي بقي ونشوف هنعمل ايه
طلب احمد الطعام وجلسوا يتناولون الطعام وهم يتحدثون عن حياتهم المسقبليه والفرحه تملئ قلوبهم بأن الله عوضهم خيراً
————-
في المساء في فيلا اسد كان الكل متجمع حاتم وسلمي ويوسف وانس، وعاصم وهاجر وجوري وميرال، واسد وغرام وريان ولورين
ريان بسعاده: اهلا اهلا العصابه كلها موجوده هنا
عاصم بمرح: ايه ياابو دومه التأخير دا كله
ريان بضحك: ماعلش ياحسب الله المهم اني جيت ياله حضر نفسك ياله، ريا وسكينه جاهزين 
ميرال بشقاوه: انتو بتقولو ايه
ريان بضحك: ماتقلقيش ياشابه دا احنا هنريحوكي
اضحك الجميع علي مرح وشقاوة ريان
عاصم بإستغراب: مالك يايوسف مش عادتك تقعد ساكت كدا
يوسف بحزن: عادي ياباشا ما ريان قايم بالواجب
نظرت لورين له بحزن، وبعد ذلك نظرت إلي والدتها فقامت غرام بهز رأسها لبث فيها الامان
اسد: خلونا في المهم دلوقتي 
حاتم: ياريت يااسد اصل عاصم هيأثر علي الكل بهبله
هاجر: اسمها بشقاوته بخفة دمه كدا ياعمنا
عاصم بضحك: اوعا بقي المحامي بتاعي هيتكلم بدالي
اسد: مش هنخلص من هبلكم المهم عاوزين نحدد فرح ريان وميرال 
ريان: ايوه خلونا نخلص عشان نملي البيت مجانين اقصد عيال
تعالت ضحكات اسد وقال: هو ناقص هبل ومجانين، المهم الفرح اخر الشهر دا مناسب ولا اي
هاجر: وليه اخر الشهر خليه بكره وخدوها مش عوزاها
ميرال بحاجب مرفوع: بقي كدا ياجوجو عجبك كدا ياعصوم
هاجر بغضب مصتنع: اسمه بابي ياكلبة البحر
حاتم: مافيش فايده هتفضلو كدا ماعندكمش دم
نهض يوسف بهدوء وخرج الي الحديقة دون ان يشعر به أحد، ولكن رأته لورين ونهضت خلفه بهدوء وجدته يقف بحزن، فذهبت ناحيتة ووفقت بجواره واردفت بحزن : يوسف هتفضل زعلان مني كتير كدا، انا مش عارفه اسامح نفسي 
يوسف بحزن: ادخلي يالورين بعد اذنك 
لورين بدموع: ماتبقاش قاسي عليا كدا، انا غلطت اقف جمبي وعرفني غلطي بس ماتسبنيش
يوسف: الحكايه انتهت صدقيني
لورين: بالسهوله كدا تنسا حبنا 
يوسف بألم: انتي نبض قلبي ومش بالساهل انساكي بس اللي شوفته كان صعب بالنسبالي
لورين: غلطه ومش هتتكرر صدقني
يوسف بتساؤل: لو انا مكانك كنتي هتسامحي
صمتت لورين ولم تسطتع الرد عليه
يوسف بتساؤل: ايه سكتي ليه، تعرفي مين كلمني وقالي مكانك، تعرفي مين كان عاوز يبوظ علاقتنا، عارفه مين اللي بيغير منك وعاوزك تدمري
لورين بحزن: عارفه ولاء صاحبتي وانا قطعت علاقتي بيها، اللي تدمر حياتي ماينفعش اصاحبها وانت اغلي عندي من اي حد انت الحياه من نسبالي 
يوسف: هيا هبله مفكره اني مش هعرف صوتها واعرف نيتها ليكي من اول ماشوفتها في الجامعه وتبقي هبله لو فكرت اني ممكن بسهوله اسيبك
ابتسمت لورين له بحب
يوسف: عمري مااقدر ابعد عنك يالولي بس انتي كنتي هتغلطي غلطت عمرك
لورين بسعاده: خلاص اتعلمت وبلاش تقسي عليا كدا تاني انا كنت هموت 
يوسف بعشق: بعد الشر عليكي ياعمري، تعرفي موتك هيبقي علي ايدي لو عملتي حاجه من ورايا تاني او شوفتك بتكلمي راجل غيري
ضحكت لورين وقالت: حرمت يابيه حرمت
ابتسم يوسف بحب علي حبيبته واخذها ودلفوا الي الداخل لحضور باقي الاجتماع العائلي
——————-
في منزل فاطمه
كانت تجلس هي واحمد يضحكون وفاطمه سعيدة بقرار احمد انه سوف يتزوج
احمد: ماكنتش اعرف انك هتفرحي كدا ياامي
فاطمه بسعاده: الفرحه مش سيعاني يااحمد وكان نفسي افرح بيك بدري عن كدا بس الحمد لله كله خير
رتب احمد علي يديها وقال: كله بمعاده ياامي بس انا بفكر في حاجه كدا 
فاطمه بتساؤل: خير يااحمد اتكلم علطول 
احمد: كنت عاوز اوضب الشقه من جديد واغير العفش
فاطمه: طبعا من غير ماتقول انا كنت هعمل كدا، ولو حابب تقعد في شقه تانيه موافقه برضه 
احمد: لا ياامي هفضل معاكي وانتي هتفضلي معايا مش هسيبك وبلاها الجوازه
فاطمه بحب اموي: ربنا يباركلك ياابني ويجعلها جوازة السعد 
احمد: خلاص هقوم ارتاح انا عشان الايام اللي جايه كلها شغل لان هعمل الفرح في اقرب وقت
فاطمه: نوم الهنا والسعد ياحبيبي ربنا يكملك فرحتك علي خير
نهض احمد وقبل يديها ودلف الي الغرفه وجلس يقرأ القرآن الكريم، وبعد ذلك غطي في نوم عميق
——————-
في صباح يوم جديد من كل شئ وتغيرات كثيره وسعاده لبعضهم، في فيلا اسد وتحديدا غرفة ريان، استيقظ من نومه وأخذ شاور، وخرج قام بالصلاة وجلس يدعوا من الله أن تكون الايام المقبله فرح وسعادة علي الاخرين، أنهي صلاته ونهض ودلف الي غرفة الملابس ‏وارتدي بنطال چينز وتيشرت كان في قمة وسامته، وبعد ذالك قام بتصفيف شعره ووضع عطرة الخاص، وبعد ذلك جلس علي الفراش وقام بالاتصال علي ميرال وبعد دقائق قامت بالرد
ميرال بحب: الدكتور ريان بنفسه بيصحيني
ريلن بحب: اتعودي علي كدا يازوجتي المصونه
ميرال بحب: يعني مش العكس اني انا اللي اصحيك
ريان بعشق: انا وانتي واحد ياقمر المهم اننا نفضل جمب بعض وحبنا يكبر
ميرال بعشق: ربنا يباركلي فيك 
ريان: طيب ياله اجهزي عشان اعدي اخدك اوصلك الكليه وياريت متتأخريش علي المستشفي انهارده لان في عمليه وعاوزك تحضريها
ميرال: حاضر مش هغيب
ريان: سلام مؤقت ياعمري
ميرال: سلام يارينو
اغلق ريان الهاتف ونزل الي الاسفل واحتسي كوب من القهوة سريعاً قبل الذهاب إلي المشفي، أما ميرال فنهضت بسرعه كبيره وأخذت شاور وادت فرضها، وبعد ذلك ارتدت فستان جميل بألوان هادئه وقامت بتحضير اغراضها وجلست في إنتظار ريان
————–
في فيلا حاتم كانت سلمي تتحدث مع فاطمه علي الهاتف
فاطمه بسعاده: مبسوطه اووي يالولي
سلمي: ربنا يفرحك دايما ياامي
فاطمه: طيب استاذني من حاتم وتعالي عشان تكوني جمبي
سلمي: حاضر حبيبتي هقؤله واجي، وبعدين ياامي حاتم اتحايل عليكم كتير تيجو تعيشو معانا هنا وانتو مش بتوافقو
فاطمه: دا البيت اللي جمعنا والذكره اللي فاضله من باباكي عاوزه دايما احس انه موجود معايا، مااقدرش اسيبه وامشي يابنتي
سلمي: ربنا يرحمه ياامي ويباركلنا فيكي، بس برضه هتيجي تعيشي معايا شويه علي ما العرسان ياخدو علي بعض
فاطمه بسعاده: طبعا طبعا ودي فيها كلام
سلمي: خلاص هكلم حاتم واجيلك انهارده ونشوف هنعمل ايه تمام كدا
فاطمه بحب: ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم حبيبتي 
اغلقت فاطمه ونهضت حتي تكمل باقي عملها، اما سلمي فأغلقت الهاتف وتنهدت بحيرة جاء حاتم وجلس بجانبها وقال: مالك حبيبتي مش فرحانه لاخوكي
سلمي بضيق: فرحانه ياحبيبي بس ندي، ندي اللي كلنا عارفين هيا كانت ايه
حاتم بهدوء: اهو انتي قولتي كانت، يعني فعل ماضي وهيا دلوقتي اتغيرت للاحسن وبقت كويسه الدرس اللي اخدته اتعلمت منه كتير اقفلي الصفحه دي يالولي وافرحي لاخوكي، واكيد هيا عرفته كل حاجه وهو اتقبل دا يبقي احنا نعترض
سلمي بعشق: بحبك اووي ياتومي
حاتم بمرح: برضه تومي متشكرين ياست
سلمي: احلي تومي ياناس دايما جمبي وبيوضحلي الحياه من وجهة نظره
حاتم: شكلك كدا هتأخريني عن شغلي ولامااروحش
سلمي بمرح: لا روح وانا كمان هروح لماما وابقي جمبهم عشان ماينفعش تفضل لوحدها
حاتم: ماشي ياقلبي المهم بلاش تتكلمي علي ندي معاها
سلمي: خلاص مش هتكلم وممكن احمد مايكونش قايلها حاجه وابوظ الدنيا
حاتم: حبيبي العاقل ياناس ياله سلام
قبل يديها ونزل إلي الأسفل والقي التحية علي والدته، وبعد ذلك ذهب الي الشركه، أما سلمي فذهبت لميرفت حتي تطمئن عليها
————-
في شركة اسد
كان في مكتبه يتحدث في الهاتف دقائق وطرقت ندي الباب ودلفت إلي الداخل، بعد مرور دقائق أنهي اسد المكالمه
اسد بجديه: خير ياندي في حاجه 
ندي بعمليه: لازم امضتك علي الورق دا
أخذ اسد منها الاوراق وقام بتوقيع عليها، وبعد ذلك اعطاها الورق، ولكن ظلت ندي واقفه
اسد بتساؤل: في حاجه تانيه ياندي
ندي: كنت عاوزه اطلب من حضرتك طلب
اسد: اؤمري ياندي خير
ندي: احمد اتقدملي وعاوز يتجوزني وانا ماليش حد وكنت عاوزه حضرتك تكون وكيلي وكدا لان بعتبرك اخويا الكبير 
اسد: طبعا اخوكي وانتي اختي ومن غير اي حاجه كنت انا اللي هتفق مع احمد وهكون وكيلك ماتقلقيش ياندي انتي مش لوحدك كلنا معاكي ولو عاوزه اي حاجه عيوني ليكي
ندي بسعاده: شكرا جزيلا لحضرتك كل ماده بتثبت انك كبير مقام واحترام وبتخليني مااقدرش اسامح نفسي 
اسد بجديه: انسي ياندي واقفلي الصفحه دي نهائي مع نفسك اولا واحمد ثانيا وبلاش كلام فيها صدقيني
ابتسمت ندي وقالت: حاضر عن اذن حضرتك 
ابتسم اسد لها وعاد يكمل باقي عمله، اما ندي فخرجت وهي سعيدة وايضا أخذت عهد ان تنسي كل شئ سيئ وتقوم فقد بإسعاد احمد
————–
بعد مرور اسبوعين
قام أحمد بتجهيز الشقة، وقام بتغير اثاث المنزل، وقام بتحضير اغراضه، ونقلت ندي باقي اغراضها، وانهوا جميع التجهيزات، واصر اسد علي اقامة الزفاف بالمنزل الخاص به بحضور الجميع، وخلال الاسبوعين طلب احمد يد ندي من اسد، ووصاه اسد بالحفاظ عليها واتفق معه علي كل شيء
المأذون: مين وكيل العروسه
اسد بإبتسامه: انا ياشيخنا اتفضل
بدأ المأذون في عقد القران في جو ملئ بالفرحه وسعادة ندي واحمد، وبعد انتهاء عقد القران أنهي المأذون بجملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، تعالت اصوت التصفير من الشباب والتسقيف، والموسيقي ملئت المكان، وبدأ احمد يرقص مع ندي، وندي خجلت كثيرا وبدون مقدمات قالت: بحبك اووي يااحمد، اثبتلي انك راجل قول وفعل، وفضلت جمبي وتمسكت بيا 
احمد بسعاده: يكفيني الفرحه اللي شايفها في عيونك ربنا يقدرني واسعدك
ندي بحب: ويقدرني واسعدك
كان الجميع يرقصون فأقترب ريان من ميرال وهمس لها وقال: عقبالنا ياقمري
خجلت ميرال وقالت: يارب ياحبيبي 
ريان بعشق: ياخراشي ياني
جاء يوسف من خلفه وقال: في دكتور يقول ياخراشي
ريان بغضب مصتنع: وهو في رخم يقرب كدا ويكون هادم اللاذات
ضحك يوسف وقال: اه عادي في كل العائلات
كان انس يقف ويتابع بعيناه جوري وكان يتمني من صميم قلبه أن يكون زفافه اليوم عليها وقال لنفسه:
قريب اووي تكوني مراتي وافرح معاكي
كانت جوري تقف وهي تشاهد نظرات انس لها ولا تعلم هل تسعد بذلك ام لا، وبعد وقت طويل من الفرح والضحك والسعادة أخذ احمد ندي وذهبوا إلي منزلهم، وسلمي أخذت والدتها لتبقي معها، وايضا ذهب الجميع إلي منازلهم بعد يوم شاق عليهم
————
في منزل احمد بعد أن وصل أخذ ندي من يديها ودلف إلي المنزل والسعادة تملئ وجهه 
احمد بحب: نورتي بيتك حبيبتي 
ندي بفرحه: منور بيك دايما ياحبيبي 
ابتسم احمد لها وقال: يارب تكون بدايه خير لينا تعالي غيري عشان نصلي وندعي ربنا الايام المقبله تكون خير خير وبس
وافقت ندي وبعد ذلك دلفت إلي الغرفه وأخذت شاور وابدلت ملابسها، وايضا احمد فعل مثلها، وبعد ذلك شرع في أداء الصلاه، وبعد ان انتهي وضع يده على رأسها وبدأ في الدعاء، وبعد ذلك جلس بجوارها وقال: بصي ياندي ده بيتك وانتي مسؤله عنه، وامي هتفضل معانا عاوزك تحبيها، وهيا بتحبك اهتمي بيا واي حاجه تعوزيها عيوني ليكي واي حاجه تحصل حتي لو غلط كلميني فيها وانا هتناقش معاكي، اللي فاتت انسيه امحيه من ذاكرتك كأنه ماحصلش وماتتكلميش مع حد فيه، امي ماتعرفش حاجه عن ماضيكي وعن هشام وانا كمان هنسي عشان نبدأ حياه نضيفه وكويسه وانا حبيتك وهحبك وبس 
ضحكت ندي وكأنها تضحك من قلبها لأول مره، واحمد شرد مع ضحكتها وكأنه يراها أول مره 
ندي بحب: حاضر يااحمد مامتك مامتي انا اتحرمت من جو العائله وماعرفش يعني ايه امان وسند ويكفيني ان ربنا رزقني بيكم اكيد هحطكم في عيني وراسي
ابتسم احمد لها وامسك يدها وقبلها وقال: ربنا يباركلي فيكي ياقلبي
وظلو الاثنين يتحدثو سويا ومضت ليلتهم في جو مليئ بالفرح والسعاده والحب
————-
بعد مرور يومين 
كان اسد يقوم بتناول طعام الافطار في الحديقة وسط جو من الحب والسعادة، فجاء ريان من خلفهم وقال: اللي بياكل لوحده
اسد بضحك: بيحلو ياروح ماما
غرام بضحك: انتو الاتنين زي القط والفار
اسد بضحك: اسد وفار تقصدي
ريان رفع حاجبيه وقال: بابا بلاش تقعد مع عاصم كتير خلي عندك وقار زي ماانت
تعالت ضحكات غرام وقالت: غصب عنك هو كبير ووقاره عالي
ريان بضحك: كل دا ضحك هيا عجبتك اووي كدا، وبعدين انتي المحاميه بتاعته ولا اي
اسد رفع حاجبيه وقال: حبيبتي يامورا ربنا يحفظك ليا، ثم وجه حديثه لريان واردف قائلا: اي مش عاجبك
ابتسم ريان وقال: عجبني لازم يعجبي لاحسن مااتجوزش
اسد: اها قول كدا بقي
ريان: هو الجناح بتاعي هيتظبط امتي والشهر قرب يخلص
اسد بجديه: ماتقلقش كل حاجه هتبقي تمام وانا محضر كل حاجه اجهز انت بس وسيب كل حاجه عليا
نهض ريان وقبل يد اسد وقال: ربنا يباركلي فيك ودايما سندي وجمبي
رتب اسد علي يد ريان وقال: ويكمل فرحتنا ياروحي
ريان: اسيبكم انا بقي واروح المستشفي 
غرام: طيب افطر حتي
ريان بإبتسامه: هفطر مع ميرال في المستشفي 
نهض ريان وقبل يد اسد وغرام وتركهم وذهب إلي عمله، أما اسد فجلس يغازل غرام، وبعد ذلك نهض وقبل يديها وذهب هو الآخر إلي عمله، وبعد فتره وصل إلي الشركة وترجل من السيارة وجاء حتي يدلف إلي الشركة، سمع نداء من احدا ما، فنظر إلي مصدر الصوت وفي لحظه سمع الجميع صوت طلقات ناريه..
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى