Uncategorized

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

 رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

والدت مصطفى ببكاء مزيف: طردوني من بيتهم يا مصطفى امك اتذلت واتهانت ومراتك وقفت قدامي وبعلو صوتها قالتلي انا مش طايقه اشوف وشك ولا وش ابنك ولو راجل وعنده كرامه يطلقني
مصطفى بغضب: هما اتجننوا ولا ايه ازاي يطردوكي 
والدته: مش بس كدا يابني دول فرجوا الناس عليا ..امك اتهانت وسط الناس يا مصطفى
مصطفى بانفعال: لا عاش ولا كان الا يهينك يا امي وصدقيني انا هجبلك حقك وهدفعهم التمن غالي اوي
**********
(في شقة والدت شروق صوت خبط قوي علي الباب فتحت شروق الباب)
شروق بصدمه: مصطفى !!
مصطفى بانفعال: ايه الا انتوا عملتوا في امي دا يا شروق
شروق بسخريه: عملنا ايه ياترى زقناها من علي السلم كسرناها ولا ضربناها بسكينه
مصطفى بغضب: خلي بالك من كلامك ياشروق واعرفي ان انتي بتتكلمي عن امي
شروق: انا مغلطش فيها وهي الا غلطت فيا وموتت ابني وكانت هتموتني
مصطفى: بس الا حصلك دا كان قضاء وقدر وامي ملهاش ذنب
شروق بانفعال: بزمتك انت مصدق نفسك ..بس هقول ايه انت فعلا عمرك ما هتتغير يا مصطفى وبعد اذنك احنا موضوعنا انتهى وياريت تطلقني بهدوء
مصطفى: مش هطلقك يا شروق وهتفضلي مراتي ولو عايزه ترجعي معايا اهلا وسهلا مش عايزه يبقى هسيبك كدا لا متجوزه ولا مطلقه
شروق بقوة: يبقى كفايه عليا اكون بعيد عنكم دي لوحدها راحه ليا
مصطفى بغضب: هتندمي يا شروق
شروق: انا فعلا ندمت لما اتجوزت واحد (ابن امه)
بقلمي/ملك إبراهيم
بعد 3 شهور في شقة والدت مصطفى
والدت مصطفى: اخوكي لا عاد بياكل ولا بيشرب من يوم مامراته الا ماتتسمه سابته ورافضت ترجعله
فاطمه: علي ايه يعني يا ماما مايتجوز غيرها
والدتها: مش راضي قال بيحبها
فاطمه: طول ما هي مراته هيفضل يفكر فيها والاحسن انه يطلقها
والدته: لما يجي هشوفه كدا وانا عارفه الطريقه الا بعرف اقنعه بيها
بقلمي/ملك إبراهيم
في المساء
مصطفى: يا امي انا مش عايز اتجوز تاني وبعدين جواز ايه وسط المشاكل دي كلها الا بيني وبين شروق 
والدته: يا عبيط هي زمانها فرحانه بقعدتك كدا من غير جواز لكن لما تتجوز هتلاقيها جايه جري وهتعيش تحت رجلك
مصطفى: يعني يا امي هي مش راضيه ترجعلي وانا لوحدي يبقى هترجعلي وانا متجوز عليها
( صوت جرس الباب )
مصطفى: هروح اشوف مين 
مصطفى: اهلا يا عمي ايه النور دا
عمه: ازيك يا مصطفى عامل ايه
مصطفى: الحمدلله اتفضل يا عمي
(دخل عم مصطفى وسلم علي والدت مصطفى وقعد معاهم)
عم مصطفى: اومال مراتك فين يا مصطفى
مصطفى بتوتر: تعبانه شويه وقاعده عن اهلها يومين
عمه: يومين ولا 3 شهور
مصطفى بصدمه: هو حضرتك عارف
عمه: ايوا ام مراتك جاتلي النهارده وحكتلي علي كل الا حصل وعايزين ينهوا الموضوع 
مصطفى بقلق: ينهوا الموضوع ازاي
عمه: مادام مش عايز مراتك يبقى تطلقها
والدت مصطفى: والله كنت لسه بتكلم معاه في الموضوع دا
عم مصطفى: انهي موضوع بالظبط 
والدت مصطفى: انه يطلقها او يتجوز عليها
عم مصطفى بغضب: وليه مايبقاش انه يرجع مراته ويصالحها ولا انتي مابتتكلميش غير في الخراب وبس
والدت مصطفى: خرااااب وهو انا كدا بتكلم في خراب لما افكر في سعادت ابني
عم مصطفى: سعادت ابنك!! ..هو انت سعادتك في الجواز علي مراتك وطلاقها يا مصطفى
(نظر مصطفى لأمه)
عمه بانفعال: بتبص لأمك ليه بتاخد منها الاذن قبل ماترد عليا
مصطفى بتوتر: اصل يا عمي المشكلة الا بيني وبين شروق انها مش عايزه تراضي امي
عمه بغضب: وايه الا يرضي امك
( نظر مصطفى لعمه وهو بيفكر ايه الا يرضي امه فعلا ..وبعد تفكير لقى ان الا بيرضي امه هو اهانة مراته وذلها واذيتها)
عمه: بص يا مصطفى انا ادخلت في الموضوع لان انا الا روحت معاك وانت بتطلب ايد مراتك من اهلها ولما انت تهين مراتك يبقى انت كدا بتصغرني مع الناس الا ادونا بنتهم امانه واحنا من الواجب نحافظ عليها ونكرمها مش نهينها ونبهدلها كدا
مصطفى: يا عمي انا……….
عمه: مش عايز اسمع منك حاجه انا عايز اسمع منك كلمة واحده بس ..انت باقي علي مراتك ولا لا
مصطفى: طبعا يا عمي باقي عليها
عمه: يبقى تسيبك من كلام امك ..وتراضي مراتك وتعاملها زي ما ربنا سبحان وتعالى قال ( بالمودة والرحمة )
والدت مصطفى بانفعال: يعني ربنا قال يعامل مراته بمودة ورحمه ويعامل امه بقسوة ويجي عليها
عم مصطفى: لما يعامل مراته برحمه دا ملوش علاقه انه يعاملك بقسوة ولا يجي عليكي انتي امه وليكي انه يكون بر بيكي وهي مراته وليها انه يكون رحيم معاها
والدت مصطفى ببكاء مزيف: يعني دلوقتي بقيت انا الشريره والست شروق هي الا مظلومه
وقف مصطفى بسرعه وكلم امه بتعاطف شديد: ماتقوليش كدا يا امي دا لا شروق ولا الف غيرها يساوا دمعه من عنيكي
عم مصطفى بسخريه: بصي يا ام مصطفى انا هقولك خلاصة الكلام ان ربنا مابيضيعش حق حد وانتي ظلمتي ابنك لما ربتيه علي انه يسمعلك انتي بس ويقفل دماغه علي كلامك ..وقبله ظلمتي مراته لما حطيتي نفسك بمقارنه معاها وبقيتي تبني سعادتك علي حزنها وبكدا حطيتي ابنك في الاختيار يااما انتي يااما مراته وفي الاختيارين ابنك هو الا هيندم
(اعتدل مصطفى في وقفته)
مصطفى: يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه
عمه: انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا ..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها
(وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه)
مصطفى: انا يا عمي عايز…………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!