روايات

رواية مملكة مهران (فرحة الصعيد 2) الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عاشور

 رواية مملكة مهران (فرحة الصعيد 2) الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عاشور

رواية مملكة مهران (فرحة الصعيد 2) الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عاشور

رواية مملكة مهران (فرحة الصعيد 2) الفصل السابع 7 بقلم سهيلة عاشور

مروان: انت قتلتيه لي يا ماما؟!
لارا بطريقه غريبه: انا مقتلتش حد…. انا بس بوظت فرامل العربيه كنت عايزاها هي تموت مش هو انت مش عارف انا كنت بحبه ازاي…. عمري ما حبيت حد زيه انا عمري ما كنت فقيره ولا في حاجه لفلوس بالعكس اهلي كانوا من اغنى الناس في تركيا بس اول ما شفت جاسر وانا كنت بتمنى قُربه مني وبس مكنتش عاوزه حاجه تانيه غير كده وبس….. فلاقيت بالصدفه انو عاوز سكرتيره…. ثم اكلمت ببكاء مرير: رحت وعملت كل اللي اقدر عليه لحد ما قبلني فعلا وبقيت سره واكتر حد بيثق فيه بقيت انا المسؤوله عن كل حاجه لدرجة انه كان عملي توكيل ليا يعني انا لو كنت طمعانه في الفلوس كان زماني خدت كل حاجه بسهوله بس انا كنت عوزاه هو وبس…… كنت مستحمله كل حاجه….. تفتكر بعد كل دا اسكت عادي لما الاقيه في حضن واحده غيري؟
مروان بصدمه وحزن: طب لي اتجوزتي ابويا يا امي….
لارا بغضب: ابوك هو اول غلطه في حياتي يعتبر…. كنت اترميت في الشارع بعد ما جاسر مات وقال اي معتز يقلي انو مش عاوز حاجه تفضل قدامهم وتفكرهم بيه علشان بيزعلوا…. اداني ملاليم وجبلي وظيفه مش بتدخل 1% من اللي انا كنت باخده ايام جاسر لحد ما قابلت ابوك غني ومحترم…. راجل كبيو في السن عاوز حتة بنت صغيره يتباهى بيها قدام الناس اتجوزته وبعد ما مات اكتشفت انه مكتبش ليا اي حاجه وكل الفلوس اخدها اخواته وبرضه اترميت في الشارع تاني…. ومش عاوزني انتقم تبقى عبيط!
مروان بحزن: ايوه بس رهف ومهران ملهمش اي زنب
كانت سوف تتحدث من جديد ولكن قاطعهم وصول ادهم
ادهم: اي مفيش ترحيب بيا ولا اي؟
مروان بذعر:انا ماشي…. اكيد مش هتحتاجوا مني حاجه تانيه
وبالفعل اختفى من امامهم وبدأ ادهم بالجلوس والتمثيل امامها انه معها لحين الانتقام من مهران
ادهم: طب وهي مراته فين؟!
لارا بعدم اكتراث: مرميه في الاوضه اللي جوه… البنج اللي وخداه قوي مش هتفوق دلوقتي… ولا حتى بعد ما حبيب القلب يجي
….. :منا جيت اهو
لارا بصدمه: اي دا انت لحقت…… امال الرجاله اللي بره فين؟
مهران ببرود: بيرحوا شويه كده…. اصل واضح انك بخيله اوي يا حجه لارا… الا هو انت حجيتي ولا لسه
لارا بحنق: بصراحه مش مستغربه منك خااالص انك تيجي لحد هنا…. انت وارث ابوك بالظبط ياما ضحى علشان امك…. حقيقي غبي اوي
مهران بإبتسامه مستفزه: مش يمكن هما فيهم سر مش فيكي…. يعني حظك مش موفق اوي في موضوع الرجاله كده ولا اي؟
لارا بغضب: مش بقلك وارث ابوك في كل حاجه…. ياريتك ورثت امك…. كانت عامله زي النسمه محدش بيحس بيها
مهران بهدوء: مراتي فين؟
لارا ببرود:موجود….. موجود يا مهران بيه… بس هتشوفها الا لما تمضيلي على شيك ب 20 مليون
ادهم ومهران بصدمه: اييييي؟
لارا: دا اقل من تلت الثروه بكتير….. وانا كنت عاوزه التلت لأن دا حقي… انا تعبت في الفلوس والاملاك دي زي زيكم ويمكن اكتر كمان
كان مهران يجلس هادئ للغايه ولا يُظهر اي ردة فعل حتى…. ووقتها تدفق رجال مهران ورجال الشرطه من كل مكان وبالطبع كانوا قد ما سمعوا ما يكفي انه دليل على ادانة هذه المدعوه بالقدر الكافي
مهران بإبتسامه: مش هتلحقي يا لارا…. للأسف مش هتلحقي تاخدي حاجه اصلك هتشرفي في ابو زعبل خلاص…. واه على فكره ادهم معايا….
ادهم بمرح: احنا الاتنين منقدرش نستغنى عن بعض ابدًا
كانت لارا تبتسم بصمت وهي مكبله بالحديد في يدها حتى انفجرت ضاحكه بشكل هستيري صُدم البعض منه
لارا بضحك: انا عارفه ان دي اخرتي يا مهران…. انا عارفه بس للأسف انت صعبان عليا اوي اصل انت اللي مش هتلحق تتطمن على السنيوره بتاعتك….. ثم ضعطت على جهاز تحكم صغير كان بيجيبها: مراتك في اوضه حديد وفيها اجهزه نفاذه بتطلع غاز….والزرار اللي انا ضغطت عليه دا هيخلي الغاز ينتشر في مكان وكلها 10 دقايق تموت…. مبروك يا ميهووووو
مهران بصدمه: انت بتقولي اي….. انت اكيد مريضه ثم اكمل بخوف وغضب: لو حصلها حاجه هموتك يا لارا اقسم بالله. هموتك
لارا بضحك وسخريه: تؤتؤ….. يا ترى انا شفت المشهد دا فين قبل كده اااااه ااااه افتكرت نفس النظره اللي كانت في عين ابوك لما امك اتخطفت… ثم اكملت بضحك مبالغ: اصلي مقلتش ليك… الفكره دي انا خدتها من اللي حصل لأمك زمان… بصراحه فكره عظيمه بس مراتك بقا طريه مش هتتحمل زي امك
كان سينقض عليها ولكن اوقفه ادهم
ادهم بجديه: لازم نلحق رهف الاول
احد رجال الشرطه: انا معايا اداوات ممكن نفتح بيها الباب بس لازم اشوفه
ادهم بسرعه: يلا تعالى
ذهبوا بسرعه امام الباب فكان باب من الحديد المُقوى حتى انهم كانوا لا يشعرون بمرور الهواء من ناحيته…… حتى انهم لا يشتمون الى رائحة الغاز التي اخبرتهم بها هذه الملعونه
مهران بغضب: شفلك حل…. انت هتفضل واقف خلينا نكسره او نفجره نعمل اي حاجه
الرجل بهدوء: مهران باشا حضرتك لازم تهدى…. دا باب حديد قوي جدا… غير كده واضح جدا انو الكتروني ولازم احاول فيه… اهدى وبس
ادهم بتأييد؛ متخفش يا صاحبي هتبقى زي الفل…. وهنرجع بيها
*****************************
داخل الغرفه
كانت رهف غاطه في نوم عميق بسبب المخدر حتى ازعجتها رائحه نفاثه وكريهه للغايه وهي رائحة الغاز التي املئت الغرفه….. نهضت من مكانها بفزع شديد وقد بدأ الهواء ينقطع عنها…. اقتربت من الباب بسبب سماعها صوت ركل وضرب به شديد للغايه… اقتربت من الباب وظلت تصرخ بشده
رهف بخوف وصراخ: ياللي بره….. حد سامعني……
مهران بإحساس: سامع….
ادهم: في اي
مهران بقلق: دا صوت رهف يا ادهم….. عايشه الحمد لله…. ثم اكمل بنبره مليئه بالحب: رهف حبيبتي متخافيش اهدي انا هخرجك من هنا يا قلب مهران
كانت رهف تسمع صوته وكأنه طشاش خفيف ولكنه طمأن قلبها ولكن بدأ الهواء في الغياب عنها تمامًا
رهف بأختناق؛ انا هموت يا مهران….. مش قادره
مهران بخوف؛ لا لا يا حبيبتي انت كويسه…. استحملي شويه خلاص قربنا اهو
رهف ببكاء واختناق: انا بحبك يا مهران….. سامحني علشان خاطري
وبعدها لم يسمع منها كلمه واحده…. فقد وقعت معشيًا عليها وقد بدأت شفتاها الورديه بالتحول للون الازرق القاتم وبدأت يدها في التجمد كليًا
مهران بصراخ: رهاااااااف…… رهف حبيبتي ردي عليا يا رهف….. يا رهف…… افتح الزفت دا
الرجل بخوف: اخر حاجه اهي
ادهم بقلق: اهدى ان شاء الله كويسه مش كده اهدى
بعد حوالي 5 دقائق مروا على مهران وكأنهم سنوات قد فُتح هذا الباب اللعين اخيرا لتخرج معه رائحة الغاز التفاثه وعينهم سُلطت على هذه الساقطه ارضا وكأنها قد غابت عن الدنيا بسبب ملامحها التي لا تبشر بالخير ابدا….. انحنى مهران لمستواها وحملها بين ذراعيه متوجهًا للخارج وقد وضعها على احدى الارائك التي كانت موجوده في هذا المكان…. وبدأ الطبيب الذي كان موجود مع طاقم الشرطه في فحصها…. ووضع امام انفها سائل اصفر اللون وعندما اشتمته حتى افاقت تتنفس بسرعه وتشهق بشده
رهف ببكاء: اناااا… انااااا
لم تكمل كلامها بسبب ارتماء مهران في احضانه وهو يلهث بشده وكأنه كان غائب معها وعاد للحياه بعودتها…. وقد بادلته هذا العناق بحب وخوف بالغيين فها هو امانها الذي وصل لتوه
ادهم بمرح: اي يا جدعان احنا كلنا واقفين….ميصحش والله
رفعوا وجههم اخيرا ليروا ادهم ورجال الشرطه وكل الموجودين ينظرون لهم وكأنهم عرض سينمائي… وكان مظهرهم مضحك للغايه…..فنظر كل من رهف ومهران لبعضهم وانفجروا ضاحكين بشده…. وها هي الساعده والبهجه تعود من جديد….
************************************
بعد مرور اسبوع
كانت التحضيرات على قدم وساق فاليوم هو اليوم الموعود زفاف كل الاحبه…. فقد اصر الجميه على اقامة عُرس مجمع لهم سويا واصروا ايضا ان يكون بقصر مهران وقد حضرت جميع العائيله لخضور عرس الثنائيات كل من….. مهران ورهف……. سيف وساره……يوسف ونوران……… ادهم وتالين…. كما تزوجت الخاله سوسن ايضا من مُعجبها هذا
كان اليوم بأكمله مميز للغايه لا يصدق حقا وقد عمت السعاده حياتهم واخيرا……..
**********************************

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد الصياد)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى