روايات

رواية الماضي الاسود الفصل الثاني 2 بقلم إيمان

رواية الماضي الاسود الفصل الثاني 2 بقلم إيمان

رواية الماضي الاسود الجزء الثاني

رواية الماضي الاسود البارت الثاني

رواية الماضي الاسود الحلقة الثانية

الرجل بجمود : أنا ماضى أسود
وتركها وغادر
تلفتت ضى حولها تبحث بعينيها عن ملابسها لتجدها ملقاه فى احد الاركان فتدثرت جيدا بالغطاء ونهضت من الفراش بتجاه ملابسها وقامت برتداءها سريعا وخرجت من الغرفة فلم تجد احد بالبيت وكأن من كان يتحدث اليها ش بح واختفى فخرجت من هذا المكان الم لعون على الفور عازمة على الذهاب لوالدها لكى تتحدث اليه ولكن ماذا ستقول له وهى لا تدرى شىء عن ما حدث معها وسبب وجودها فى هذا المكان على هذا النحو الذى رأها فيه بعينه ولكنها اصرت على الذهاب وما ان وصلت امام البيت حتى وجدت سيارة الاسعاف تقف امامه
ووالدها تحمله رجال الاسعاف وتدخله الى السيارة وتنطلق سريعا بعد ان ركبت والدتها بجوارة كل هذا وهى تنظر لما يحدث ولا تستطيع الحراك وكأنها تجمدت فى مكانها الى ان تنبهت على صوت سائق التاكسى
ايه يا أنسه مش حتنزلى ولا ايه
فقالت فزعه : هه اه لالا ارجوك اطلع ورى عربية الاسعاف دى
فستجاب السائق لطلبها وتبع سيارة الاسعاف الى حيث ذهبت
وما ان توقفت امام المشفى حتى حمل الرجال والدها مره اخرى وادخلوه اليها سريعا وخلفهم والدتها فنزلت ضى على الفور من التاكسى ودخلت خلفهم
عديلة : انتى انتى ايه اللى جابك
جيت اطمن على بابا
ولكى عين بعد اللى حصل تورينا وشك امشى من هنا احنا خلاص اعتبرناكى مي ته
والله يا ماما انا مظلومة والله مظلومة
فى هذة اللحظة خرج اليهم الطبيب قائلا : البقاء لله يا جماعة
فص رخت المرأو وابنتها ثم قالت عديله بهيستر يا : قت لتيه قتل تى ابوكى يا ضى امشى امشى من هنا واياك اشوف وشك مرة تانية
بعد ان دفعتها والدتها بعيدا سارت بدون وعى الى خارج المشفى وهى لا تشعر باى شىء حولها ولا تدرى الى اين تتجه والدموع تسيل فى صمت على وجنتيها لتجده بالخارج فى انتظارها
تعالى يا حلوة تعالى انا عارف ان ملكيش مكان تروحيله بعد ما طردوكى
لا تدرى كيف استجابت له وصعدت الى سيارته ليذهب بها حيث يشاء
لم يمضى كثير من الوقت حتى وجدت نفسها فى احدى القرى الريفية ثم توجهت السيارة الى منزل كبير ما ان راى البواب السيارة تقترب حتى سارع بفتح الباب على مصرعية لتعبره السيارة بسرعة وما ان توقفت حتى امرها بالنزول ثم سار وهى خلفة الى الداخل فى صمت فوجدت سيدة كبيرة فى السن تجلس فى منتصف البهو وكأنها فى انتظار شئ ما
السيدة بفرح : جلال أخيرا جيت هى فين يا جلال
فتنحى قليلا لتظهر من خلفه ضى
جلال بزهو : اتفضلى يا جدتى الخدامة الجديدة اللى طلبتيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماضي الاسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى