Uncategorized

رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق محمد

  رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق محمد

في فيلا اسد تحديداً في غرفة لورين كانت تقوم بأداء الصلاة، واثناء ذلك رن هاتفها، وبعد ما أن انهت صلاتها رأت الهاتف وجدته يوسف هو من قام بالإتصال عليها، فأبتسمت وعاودت الإتصال به
يوسف: هو القمر تقلان عليا ولا ايه 
لورين بحب: وهو انا اقدر برضه ياحبيبي 
يوسف: وغلاوة حبيبك قوليها تاني
لورين بخجل: بس بقي ياجو
يوسف: وحياة جو تقوليها
لورين: ايوه انت حبيبي وروحي كمان
يوسف: الله علي الجمال اللي هيخلني اطير واجي اخدك بين احضاني
لورين بخجل: بس بقي ياجو
يوسف بضحك: حاضر ياقلب جو، المهم اسد ماقلكيش علي حاجه 
لورين بتساؤل: حاجه ايه
يوسف: ولا حتي غرام
لورين بضحك: فزوره دي ولا ايه
يوسف: اوك قومي افتحي دولابك كدا
اندهشت لورين واردفت قائله: اشمعنا
يوسف: قومي بس ياله وانا معاكي كدا
نهضت لورين وفتحت خزنتها وجدت بها صندوق كبير ومزين كالهدايا اخذتها ووضعتها علي الفراش وقالت: ايه ده
يوسف: افتحيها ياله
ازالت لورين تلك الشرائط الموضوعه حول الصندوق وجدت ثوب في قمة الأناقة، والجمال، ومعه كل ما تحتاج إليه، انبهرت لورين بثوب ودمعت عيناها
يوسف بتساؤل: روحي ساكته ليه
لورين بسعاده: انت اجمل حاجه في الدنيا ياجو انا بحبك اووي، انا مبسوطه اووي لانك جمبي، مبسوطه بوجودك في حياتي، مبسوطه بحبك ليا، مبسوطه بقربك مني 
يوسف: اجمل حاجه لما اشوف ضحكتك وحبك يالولي ياقمر انت، ياله اسيبك واكمل شغلي وكمان عاوزك تكوني اجمل واحده في الحفله
لورين بسعاده: جميله عشان انت معايا وجمبي ياحبيبي
كان علي وشك الإغلاق ولكنه تذكر شئ واردف قائلا: اه صحيح كنت طالب طلب صغير كدا عشان خاطر الأستاذ انس
لورين: عيوني حبيبي قول
يوسف: ابقي كلمي جوري وقوليها تعالي عوزاكي قبل الحفله وفي فستان جاي في الطريق ليها خليها تلبسه
ضروري بدل ماانس يولع فيا
لورين: بعد الشر عليك ياقلبي 
أبتسم يوسف علي برائتها وعلي فرحتها بأقل الأشياء واغلق، اما لورين فظلت سعيده وهي تشاهد الثوب امامها، وبعد ذلك قامت بالاتصال علي جوري حتي تأتي إلي الفيلا
——————
في شركة اسد كان يجلس مع عاصم، وحاتم، ويتحدثون مع حسام، وبدأ حسام يسرد لهم ما حدث 
flash back
حسام: انت ازاي لسه عايش
هشام بضحك: ايه عاوزني اموت ولا ايه
حسام: لا مااقصدتش بس
قاطع هشام حديثه وقال: هقؤلك
جلس هشام وبدأ يسرد إلي حسام ما حدث
هشام: لما اسد واللي معاه قربو ونقذو البنات نزلت في المايه بسرعه، وحاولت ابعد علي قد مااقدر، انا اه تعبت عشان كنت مجروح، بس استحملت وفي ثواني كان الياخت ادمر، وهما فكرو اني انفجرت فيه، واطمنو علي كده اني خلاص انتهيت
ضحك هشام وقال: اغبيه 
حسام بتساؤل: طيب عملت ايه بعد كده 
هشام: روحت لجماعه حبايبي وجابو دكتور عالجني، وفي اقرب وقت كنت بره البلد شوفت واحده حبيتها واتجوزتها وخلفنا كرم وماتت وهيا بتولده، وبعد كدا استمريت في شغلي، وكبرتها وربيت كرم علي الانتقام من اسد واللي معاه 
حسام: ودلوقتي طالبني لي
كرم: عشان عاوزينك تنضم معانا وتجيب ابنك
حسام بإستغراب: ابني
هشام بضحك: مش بقؤلك مافيش نمله بتعدي غير لما نكون عرفينها وبذات كرم 
كرم: المهم محتاج ابنك معانا
حسام: مش لما اعترف بيه
هشام: انت عارف ومتأكد انه ابنك بطل حركاتك دي
حسام: ودي اعملها ازاي
كرم: مالكش دعوه انا هتصرف
back 
حسام: وبعد فتره لقيت كرم ده بيكلمني وبيقولي احنا جبنا ابنك تعالا عشان نتفق ونشوف هنعمل ايه
عاصم: ثواني بس هو انت اتجوزت ولا دا ابنك ازاي
اسد: ايوه اتجوز من واحده عرفي
حاتم بتساؤل: ومين ابنك ده 
حسام: هتعرفو لما اكمل، المهم روحت
flash back 
هشام بضحك: اهلا ياحسام سلم علي ابنك
نظر حسام وجد شاب يبدو عليه الفقر الشديد
كرم: قرب ياخالد سلم علي ابوك واللي انت عاوزه هنعمله
حسام: هو ايه فهموني
هشام: خالد عاوز المقابل انك تعلن علي مامته وتسجله بأسمك 
حسام: دا اللي هو ازاي يعني
كرم: مش وقته المهم عاوزين نتفق ازاي هنقرب من اسد وندمره
هشام: خالد هيدخل في وسطهم وهيبقي هو عنينا هناك
حسام: ودا ازاي برضه 
كرم: دا شغلي، انا فتحت شركه وفي وقت بسيط بقت اكبر شركات ولها اسمها، وهاخد اللي شغالين عند اسد بطريقتي، وهو بالفعل هيستغرب ويطلب ناس للشغل بكدا خالد هيقدم، ومن طيبة قلب اسد اللي هشام قال عليها هيقبل طلبه، وبعد كدا نضرب براحه ومن غير ماحد يحس
هشام بضحكات عاليه: دماغ كرم دي مكلفه
back 
حسام: وبعد كدا بدأو يشتغلو، كرم فجر الفيلا وهو كان ورا كل حاجه بتحصل من سرقة اوراق، لضياع صفقات منك، للمكالمات المجهوله اللي بتجيلك، للورق اللي كان بيوصلك، بتخطيط انه يخلي شركتك تخصر، لمراقبتك انت وكل اللي حواليك، كل حاجه كانت وراها هشام وابنه وخالد، اكمل حسام بحزن وقال: واحيانا انا
عاصم واسد في صوتا واحد: يعني خالد ابنك
حاتم بغضب: وانت متوقع ابنه يكون ايه
اسد: حاتم ماينفعش كدا احنا قولنا ايه
عاصم: ماهو برضه دمرنا 
حسام بألم وحزن: مش لوحدكم 
اندهش الثلاثه من كلمة حسام فأكمل قائلاً: ماتستغربوش انا كنت اول من دمرني وكان سبب اللي يحصلي كان بينتقم لامه، وكان متفق مع كرم علي كدا بعد مايخلص دوره، ينتقم مني ماكنش يعرف الغبي انهم كانو هيموتوه، بس طلع اوعي وسرق فلوسك وهرب
وبدأ حسام يسرد لهم ماذا يقصد: ابني بعد ما لعب في الحسابات واخد الفلوس كلم الراجل اللي بشتغل معاه وقاله علي مكاني لاني كنت بفكر اهرب واعمل مصايب تانيه، رجع كلمني وقالي اهرب عرفو مكانك، قمت بسرعه اهرب لقيتهم جاين ورايا ومسكوني، ودمروني، وهما اللي قالولي انه اللي عرفهم مكاني
عاصم: دا ولا الأفلام العربي يابني
حسام: دا اخر المشي الغلط والبعد عن ربنا
حاتم: وانت اتعلمت الدرس
حسام: للأسف متأخر اووي، كنت حابب اعمل اي حاجه حلوه قبل مااموت
اسد: ربنا يطول في عمرك ياحسام ماتقولش كدا واحنا جمبك في اي وقت 
حسام: خد حظرك يااسد لان ابنه شيطان واكتر منه
اسد: لا يصيبنا إلا ماكتب الله لنا، سيبها علي الله 
حسام: انا كدا ريحت ضميري هقوم امشي 
اسد: خليك معانا
حسام: لا معلش هروح اقعد جمب والدتي استسمحها 
اسد: متتأخرش بليل انت ووالدتك، عشان حفلة لينا
حسام: بأمر الله عن اذنكم
ابتسم لهم حسام وذهب إلي منزله، اما اسد فتنهد بحزن قائلاً: لا حول ولاقوة الابالله 
عاصم: انا قلت من الاول انه الزفت هشام 
حاتم: احنا كدا لازم نعمل حساب لكل خطوه
اسد: ربك يسترها ياله بينا علي الفيلا ونكمل كلامنا هناك
أخذ اسد الجميع وذهبوا إلي المنزل ليستعدو لحفله المساء
——————-
في الفيلا عند غرام كانت تجلس في غرفتها مع سلمي وهاجر، وكانت هاجر تجوب الغرفه بغضب وغرام وسلمي مندهشين من طريقتها
سلمي: ماتهدي يابت دوختينا معاكي
هاجر بغضب: عاصم لأول مره ينساني
سلمي بتساؤل: ينساكي ازاي مش فاهمه
هاجر: مابعتش يجبلي فستان ولا حتي عبرني وقال مش جايب
ظلت غرام تضحك وهي تنظر لها فاندهشوا واردفت سلمي قائله: بتضحكي علي ايه مورا
غرام: علي المجنونه اللي مش عاوزه تكبر خالص
هاجر: ايوه ماتلاقي اسد جابلك الفستان 
ابتسمت غرام ونهضت وفتحت خزنتها واخرجت منها ثوبين في قمة الأناقة، واقتربت من سلمي وقالت: اتفضلي دي هدية حاتم
واقتربت من هاجر وقالت: اتفضلي يامجنونه دي هدية عاصم اللي عمره ماينساكي
سلمي برضا وحب: ربنا يخليه ليا ويباركلي فيه
هاجر بجنون: احبيبي اعصومي ظلمتك معايا
غرام بضحك: طول عمرك ظالمه ياجوجو
وبعد ذلك جلسوا يتحدثون، واستعدو لحفلة المساء
——————-
في منزل سعد كانت لينا تجلس في غرفتها وهي حزينه، لأن اسد لن يرسل إليها ثوب جديد كما اعتاد ان يفعل، وظلت واقفه أمام الخزانه وهي حائره في إختيار ملابس لحفلة المساء، وجدت باب غرفتها يدق 
لينا: ادخل
دلفت سعاد ومعها سعد وفي يديها صندوق، نظرت إليهم لينا بدهشه وذهبت وأخذتها من يديهم ووضعتها علي الفراش، واردفت بتساؤل قائلة: ايه دا يانناه
سعاد بإبتسامه: افتحي وانتي تشوفي
فتحت لينا الصندوق ومجرد ما ان رأت الثوب ظلت تقفز من السعادة وتلتفت حول نفسها وهي تمسك الثوب بيديها بسعادة
سعد: اسد بعتها من بدري بس قال اديهالك متأخر 
قبلت لينا سعد وسعاد وقالت بسعاده: بابا ده مافيش زيه عارف اني هقعد اعاتبه مع نفسي وهقول انه ناسيني وفي لحظه الاقي الفستان جايلي عشان يعرفني انه معايا وحافظني ومايقدرش ينساني
سعد بضحك: مش بقؤلك انتي النص التاني بتاع اسد
سعاد: ياله اجهزي عشان مانتأخرش
لينا: هوا ياتيتا ياقمر 
سعد: واحنا كمان هنجهز عشان بابا هيبعت العربيه
خرج سعد ومعه سعاد وذهبوا حتي يستعدو، اما لينا فظلت تلتفت بالثوب بفرحه، وبعد ذلك أخذت شاور وبدأت في الاستعداد
——————–
في المساء بفيلا اسد 
كان الجميع مجتمع والسعادة تملئ المكان، وكانت الفتيات كأميرات بثيابهم، والرجال في قمة الأناقة، والوسامه، نزلت ميرال من الأعلي وإبتسامة جميله تزين ثغرها، كانت كالملكة بثوبها الذي قام ريان بإختياره لها، بدأ الجميع في تهنئتهم بالجنين وكان ريان في قمة سعادته، اقترب منهم اسد وقال: مبروك ياميرو ربنا يتملك علي خير حبيبتي ويشرف ولي العهد اللي كبرنا كلنا 
ريان وميرال في صوتا واحد: ربنا يخليك لينا يااسد ويتربي في عزك 
اسد: حبايبي، اكمل حديثه وقال: والمهندسه لينا الهديه بتاعتها موجوده بره 
خرج الجميع وجدو سيارة من أحدث الموديلات انبهر بها الجميع، اما لينا فركضت واحتضنت اسد وقالت: والله يابابي انت اجمل هديه من ربنا ليا
اخذها اسد بين احضانه وقال: حبيبة قلب بابي اللي حققت حلمها وبقت مهندسه، والمكتب بتاعك هيبقي جاهز بس اجدعني انتي
يوسف وانس في صوتا واحد: عاوزين نتجوز
نظر إليهم الجميع وتعالت اصوات ضحاكتهم واردف عاصم قائلاً: ياله يااسد حدد معاد الفرح خلي العيال تفرح، واحنا قبلهم
اسد بضحك: ياله مين جاهز والفرح هيكون اخر الاسبوع
يوسف: انا جاهز 
انس: وانا كمان
اسد: يبقي تمام اخر الشهر
اضحك الجميع وتحدث عاصم وقال: وبدأت تقلش يااسد
اسد: اصل المجانين كترو حواليا 
حاتم: انا هخاف علي نفسي منكم
غرام: ماتقلقش الجنان صاب الكل 
وبدأت اصوات الموسيقي تعلو واندمج الجميع في الحفل وأخذ كل شاب حبيته ليرقصوا سوياً، وبعد فتره اقترب حسام واردف قائلا: استأذن انا بقي يااسد
اسد: لا طبعا لسه بدري
نجلاء: ولا بدري ولا حاجه وشكرا ليك يااسد
اسد: علي ايه ياست الكل ربنا يكمل فرحتك بيه
نجلاء: يارب نستأذن احنا بقي
اسد: خلينا نشوفك ياحسام تاني
حسام: ان شاء الله
ودع حسام الجميع وأخذ والدته وجاء ليذهب وفاجئه اطلق عليه النيران، فوقع علي الأرض وتوقفت الموسيقي وركض الجميع ناحيته، وذهب الشباب وراء الملثم الذي اطلق النيران ولكنهم لم يلحقوا به، اما نجلاء فكانت تبكي وتصرخ قائله: قوم حبيبي مالحقتش اشبع منك
اقترب ريان ومعه ميرال وبدأو في عمل الاسعافات الأولية 
ريان: هدوء ياجماعه لسه في نفس، هات يايوسف العربيه بسرعه
أحضر يوسف السيارة وأخذو حسام وذهبوا إلي المشفي بسرعه كبيرة
—————
علي جانب آخر عند هشام كان يجلس والغضب يملئ قلبه ويتحدث بغضب مع كرم
هشام بغضب: يعني ايه
كرم بغضب: يعني مامتش
هشام: انت تعرف يعني ايه مامتش، يعني انفتح علينا باب جهنم
كرم: ولا حد يقدر يجي جمبنا، انت مغير اسمك وطبيعي مافيش حاجه تثبت انك عايش
هشام: زمان اسد عرف كل حاجه وحسام الزفت قاله كل اللي يعرفه
كرم: ولا يشغلني ولا يقلقني
هشام: ياريتك كنت موتهم كلهم مره واحده
كرم: ممكن تهدأ بس عشان نقدر نفكر
هشام: كل اللي بفكر فيه ان الغبي ده يموت واللي حواليه كمان لو تقدر
كرم: هفرحك بس ممكن تبطل عصبيه عشان الحاله ماتجيش تاني
هشام: يبقي تموته الليله
كرم: حاضر حاضر أهدأ بقي
جلس هشام ليفكر واشعل سجارته وهو يتنفسها بغضب وعقل شارد، أما كرم فظل يقوم بإجراء عدد مكالمات، وبعد ذلك ذهب وهو غاضب 
—————
في المشفي عند ريان
كان الجميع مجتمع خارجاً، ونجلاء تجلس والحزن يملئ قلبها، والدموع تغرق وجهها
غرام: اهدي حبيبتي هيبقي بخير ان شاء الله 
نجلاء: مالحقتش افرح ياناس مالحقتش 
سلمي: كدا ماينفعش ياطنط ادعيله حبيبتي هو محتاج كل دعوه دلوقتي 
نجلاء: يارب يارب نجيه وخليه ليا هو غلط بس رجع وعرف غلطه سامحه يارب
عاصم: هنفضل ساكتين كتير يااسد
حاتم: اكيد كان الكلب عاوز يموته عشان مايقولناش انه لسه عايش ومايعترفش عليه
اسد: نطمن بس عليه وانا ليا تصرف تاني
عاصم: بتفكر في ايه يااسد
اسد: بفكر في نهايته للأخر لا هقدمه للشرطه ولا هقرب منه الجزاء هيبقي من جنس العمل
حاتم بشك: اسد انت هتعمل ايه بالظبط
اسد: من غير مناقشه كتير هقدمه علي طبق من دهب لناس بتحبه اووي
عاصم بضحك: دا انت دماغك ألماظ
اسد: زهقني في عيشتي يااخي، خلينا نقفل الصفحه دي بقي ونركز في حياتنا
حاتم: يستاهلها توكلنا علي الله
بعد فتره خرج ريان من الغرفة وركض الجميع ناحيته للإطمئنان علي حالة حسام
نجلاء: طمني ياابني بالله عليك حصله حاجه 
ريان: الحمد لله هو بخير بس لازم يفضل في العنايه 
نجلاء: الحمد لله شكرا ياابني ربنا يباركلك ويسترها معاك 
ريان: ربنا يطمنك عليه ياله ياجماعه روحو ارتاحو لان ماينفعش حد يفضل هنا
نجلاء: انا هفضل ماينفعش اسيبه
غرام: تعالي معانا وبكره الصبح نجيله علطول
نجلاء: لا مش هسيبه
وبعد حديث كثير اصرت نجلاء علي البقاء ولكن رفض ريان وبشده، وبعد ذلك اخذتها غرام معها إلي الفيلا حتي تكون مطمئنه عليها أكثر، واتفقت معها أن تذهب إلي المشفي في الصباح
—————
في فيلا اسد كان يجلس في المكتب ومعه ريان
اسد: عملت اللي قولتلك عليه 
ريان: بالحرف، بس ليه يااسد
اسد: هتعرف ياريان بس يارب كل حاجه تمشي زي مااحنا عاوزين
ريان: والله احنا عملنا حسابنا وخلاص
اسد: ربنا يستر ومايحصلش العكس
ريان: قوم ارتاح انت وانا هفضل صاحي
اسد: لأ اطلع انت لمراتك خليك جمبها وانا هفضل صاحي ورايا شويه شغل هخلصهم واطلع انام
ريان: اسد 
اسد بضحك: خلاص ياواد اطلع بقي
ابتسم ريان لأسد وصعد إلي غرفته، وظل يجوب الغرفه وفي الأخير خرج إلي الشرفه، أما اسد فأخذ مفاتيح السيارة وخرج عندما رأي ان ريان صعد إلي الغرفه، أما في الأعلي رأه ريان فأبتسم ونزل إلي الأسفل واستقل السيارة، وظل خلف اسد حتي يطمئن عليه..
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى