Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى سراج

اسيل:  انت عايز تتجوزني انت بتقول ايه؟؟     حازم : ايوه عايزك مراتي وروحي وقلبي
 وعايزك انتي وبس وهاكتفى بيكي انتي و مش هاعيش غير معاكي انتي  وهاكمل عمري والباقي من حياتي
 كل لحظه اسعدك واعوضك عن اي الم  انتي حسيتي بيه عمري  مش هيكون كفايه اني اعوضك عن اي دمعه نزلت من عينك اي وجع  حسيتي بيه جوه في قلبك
 لينزل على قدمه وهي تتطلع اليه  وهو يجلس امامها على ركبتيه وتدمع عينيها شارده به  والى كل هذا الحب الذي يملا عيناه
يرفع يدها وهو يقترب من وجنتيها يمسح تلك الدموع التي سالت من عيناها اغمضت عيناها تشعر  بانامله وهي تلمس بشرتها بحنان 
وهي سعيدة  تفتح عيناها غير  مصدقه  وبنظره هادئه تمتلئ حب
حازم :  طيب قوليلي  يا قمري دي دموع السعاده ولا دموع الصدمة
 وهو يبتسم يحاول ازاله تلك الدموع من عينها
حازم :  ولا رجلك وجعاكي
 اومات براسها شبه ضاحكه وبنبرة  تملاها السعاده
اسيل :  انت عايزها دموع  ايه يا حازم
ابتسم وهو يضع يده في سرواله و يخرج منديل يجفف  تلك الدموع وهو يرفع يده اليها مره اخرى بسعاده وهو يرى ان هي الاخرى تشعر بالحب وتبادله تلك  المشاعر  والرغبة التي يشعر بها
 وبتلك النبره الهائمه  والفرحه التي تغزو  قلبه وهو يمسح  تلك الدموع من عينيها وقلبه ينتفض حب 
حازم :  انا مش عايز اشوف، ابدا الدموع في عينك
انا عايز اشوف الضحكه و الابتسامه والسعاده وانك تقبلي تتجوزيني وتبقى مراتي وتتخانقي معايا كل دقيقه و كل ثانيه
 لتضحك اسيل وهي تتطلع اليه ولم يبال الاثنين بوجودهم وسط اجتماع العائله وهي تتمنى ان تحضنه الان وبداخلها تعترف له
ايوه بحبك وعايزاك معي جوزي وحبيبي
 ولكنها لم لم تبوح بما في قلبها و نفسها ولكنها عيناها كشفتها  وهي تبادله الابتسامه والدموع
 ولكن يقاطع هذا الود والحنان صراخ ايسل ممتعضه  تظهر عليها  ملامحها الحنق وهي تشهق وتزفر  منفعلة تقترب من ابيها الذي اوقفها باشاره من يده
 وهو يخطو نحو حازم يستدير ويتركها واقفه مثل الاطفال  ولم يبالي بها   وبنبره قويه  يحدق نحو حازم الذي يقف معتدل عند رؤيه عمه يقترب منه  وثقه تغزوه يضع  يده على كتفه يربت  عليه بقوة  بتلك النبرات المتسائله 
وهو يهز راسه مستغربا طلب حازم متحيرا منه وهو يتطلع نحو اسيل
فايز :  انت عايز تتجوز اسيل وطلبتها في ثقه قدام كل  افراد العيله  ابوك وامك وخالتك انت واثق من قرارك انك عايز اسيل
وهو يرمقه  بعيناه يستدير نحو ابنته ايسل التي وقفت مصدومه على وشك الانهيار من هول تلك  الاخبار والاحداث المتتاليه ليقاطعه  صوت حازم بثقة  و بنبره قويه تغزو مشاعر الحب ولهفة
حازم :  ايوه يا عمي انا عايز اسيل وبطلب منك اديها واتمنى انك توافق انا هقدر احافظ عليها واحميها بروحي وهسعدها
ابتسم فايز  وهو يربت على كتفه
فايز :  انا متاكد انك واسيل  هتحافظو على بعض لانك انت وهي و انتم ما تعرفوش بعض وكان بينكم خناق
 وهو يضحك يشير بسبابته  نحو حاتم الذي قام بقص كل الحكاية  لعمه من معرفه حازم و اسيل
حتى هذه اللحظه  منذ رؤيتهم لبعضهم  وتلك المشاكسات والانفعالات والخناقات التي كانت تقوم بينهم
 ارتسمت الضحكه على وجهها
فايز :  الاستاذ حاتم مخلاش كلمه واحده اسيل انقذت  حياتك وانت حمتها بروحك يعني حب من غير مصلحه من غير قيد من غير شرط من غير متعرفو بعض حتى 
 وهو يجذب  حازم امامه  بقوه ويضع كلتا يديه على كتفها
حازم بقوه
فايز : عارف انت كبرت في نظري و فخور بيك  قد ايه ان رقيه
وهو يبتسم يلتفت اليها بسعادة تملي قلبه 
جابتك للدنيا عشان تكون سند وظهر لبنتي اسيل وتحميها بروحك 
رمقه  اخيه زيدان الذي وقف ممتعض  الوجه من كلمات اخيه  و يشعر بالغيره وقد استشعر فايز الأمر
  ليقترب بخطي من اخيه  يتنهد وقد زالت  تلك الابتسامه من على وجهه وبنظره قويه و بنبره صارمه
 ومش هنسى زيدان العدوي اخويا العزيز اللي عرف يربي راجل من ضهر راجل زي ما سمعت عن حازم  بالحرف  حازم العدوي اسد العدوي، خلفت اسد يحمي عائلته وبيته يا زيدان  رجل يعتمد عليه واحب اقولك
  وهو يستدير مره اخرى لحازم
 طبعا بعد موافقت ابوك وامك وخالتك  وطلبك انت يا حازم انا موافق عليه بس للاسف يا ابني انا ما ليش حق
 وهو يحني راسه متالما يشعر بالضيق في قلبه
انا ما ليش حق اني اجاوبك لان اسيل هي لوحدها اللي عندها الجواب على سؤالك اطلب منها الجواز انا ما عنديش مانع لكن اسيل انا محكمش  عليها لاني
 وتكاد الدموع تلمع في عينه وبتلك  النبره الحزينه
 انا مجرد اب ضيف  لسه بعد سنين طويله تعرفه، يعني زي الغريب لها
 وهو يحني راسه متالما  مره اخرى متجه نحو كرسيه  شعر  حازم  بضيق من كلمات عمه  و شعوره بالحزن من اجله ولكنه اقترب مره اخرى من اسيل 
ويتمنى من قلبه ان توافق على القرب منه وحبه وان تصبح له، وبتلك النظره وهو يقترب يلامس بيده خصلات شعرها وهو يقوم ببعدها من على وجهها وازالته لتظهر ملامحها الجميلة  امامه وبتلك الابتسامة  الساحره الرقيقه
حازم :  اسيل
وهي تشعر بالخجل من الجميع وترى الجميع يحدقون يتطلعون اليها منتظرين الجواب على السؤال وبنبرة حانية
حازم :   اسيل  تقبلي تتجوزيني ارجوكي اول مرة ارجو حد في حياتي 
شعرت بالتوتر وهي تحدق نحو امها وخالتها لترمقها  خالتها بعيون سعيده بنبرة فرحه
رقية :  اقبلي يا اسيل ابن عمك وابني  يا روحي وخليكي جزء من حياته وصلحي قلبه اللي دق عشانك وندا باسمك انتي وبس وكملي معاه حياته 
  شعرت عفاف بالخوف والقلق من طلب حازم لتربت على كتف حازم وهي تقترب منه بهدوء يقف حازم احتراما لها
 وبنبرة  هادئه وهي تضع يدها على راس اسيل المتوتره
عفاف :  حازم سبها  تفكر هي متوتره وشكلها مش هتتكلم بنتي وانا عرفاها   مكسوفه من طلبك والعيله كلها موجوده بلاش نجري بالاحداث يعني لسه عارفين ان اسيل بنت عمك وبنت خالتك يا قلبي انا فرحانه بطلبك وقربك لانك حتة 
وهي ترمقها  رقيه بعيون باسمه يشوبها الحزن وبتلك النبرة التي تمزق القلب
جزء من حته من روحي يعني انت حته من روحي، و بديك اسيل اللي هي كمان روحي كلها يا حازم
ما تستعجلش علي رد اسيل هي مصدومه وانا عارفه انها مش هتتكلم ولا هترد وانا عايزاها تفكر بقلبها قبل عقلها
اومات رقيه براسها تفهم  ما ترمي اليه عفاف من تفكير اسيل انتفض جسد  ايسل تشعر بالغضب  بينهم وهي تشعر بالحنق والغل  يغزوها ونيران تحر قلبها
 فتلك الغريبه في نظرها قد  تاخذ كل شيء منها كانت تملكه حب أبيها  واهتمامه، واهتمام الجميع وعشق حازم الذي تعشقه منذ الصغر  والان تقوم اسيل  باخذه و الاخر
 و خطفه منها بسهوله
 تاخذ منها  عشق وحب طفولتها الانسان الوحيد الذي تريده  لتشعر بالحقد والغل اكثر وهي ترمقه  اسيل بعينها وهي تزفر تصر على اسنانها
 تضرب الارض بقدمها حانقه وهي تخرج دون التفوه باي كلمه فهي تعرف نتيجه وعواقب افعالها ان تحدثت امام الجميع
 ما يمكن لابيها ان يفعله بها  ان فقدت السيطره على نفسها
ان شهر أبيها  بانها خطر على من حولها  وان قامت بفعل شيء خاطئ ربما يدخلها ابيها المصحة مره اخرى لتركض من امامهم
 و يراقبها ابيها وهي تترك الجميع وتركض  نحو باب الفيلا بحنق
يخرج هاتفه وهو يخطو  عده خطوات بعيد عن الصالون ويخرج هاتفه بسرعه من سرواله
 وبتلك النبرة  الصارمه
 الو
 اومرك يا فندم
 ايسل رجالتك ياخذوا بالهم منها عينهم عليها  ولو حاولت انها تعمل اي حاجه تضر بيها  بنفسها يتدخلو حالا فهمني
 اوامرك
 ليغلق الهاتف وهو يعلم انه قد قام بكسر قلب ايسل اليوم وهو يوافق على طلب زواج حازم من اسيل امامها وحتى صفعها  امام الجميع
ولكنه كان يعلم انها لن تصمت الا بهذه  الطريقه واتجه نحو الصالون وهو يحاول رسمه البسمة  على وجهه مره اخرى
 من اجل اسيل وقف عز  يقترب من اخيه زيدان بابتسامة مصطنعة  يربت على كتفه وبتلك النبرة الحارقه
عز :  اتمنالك شراكة سعيده مثمرة  يا زيدان حازم عرف يلعبها صح شركات فايز وثروته بره مصر وجوه مصر و اعمال مشتركه هتزيد طبعا بحر فلوس
زفر  زيدان وهو يلتفت ينزع  يد عز من  على كتفه بانفعال ونظره مشمئزه وهو يبتعد  عنه باشمئزاز  يغزوه من كلماته التي يتفوه بها رفع حاجبه وهو يصر على اسنانه وبنبره تمتلي  غيظ
زيدان :  انت شايف ياعز اني انا ناقصني فلوس عشان ازودها ولا انا محتاج ازود فلوسي عشان اطمع  في شراكه وارباح من فايز
 احنا راسه بسخريه وهو يضع يده في سرواله بابتسامه تملا شفتاه و استهزاء بأخيه  عز وبنظره ممتعضه
و بيتهيالي ياعز  مش انا  ولا ابني اللي بنلعبها صح يعني
 وهو يستدير يتطلع لعين اخيه 
باشمئزاز وغضب
 مش انا اللي باعمل شراكه مع اعداء اخويا واعداء العيلة عشان المكسب المادي والاعمال المشبوهه  والصفقات  الشمال الكثير قوي
 اللي بتعدي وانا ساكت ومش عايز  ادخل  ومانعها عشان انت ما تروحش في داهيه واسوء سمعت العيله بسببك بس هيجي الوقت قريب لو انت بنفسك  ما بطلتش شغلك وتجارتك
 مع حبايب قلبك اصدقائك الاعزاء والشركاء الخارجين الحلوين انا مش هاذيك لانك مهم  حصل بينا اخووويا
 ولا افكر اذيك  ابدا بس خذ  بالك لانك  متورط قوي معاهم يا ابن العدوي حاول تنضف نفسك قبل ما رجلك تيجي في الخية   اكثر من كده معاهم
 ليعتدل بثقه وهو يربت على كتفه ويتركه وهو يقف كالاطفال مرعوب يحدق اليه بحنق و بحرقة
ويخرج الجميع من فيلا زيدان  ويتجهون نحو سياراتهم وكل واحد منهم يحمل بداخله سرا خفي من اسرار تجهله العائله
ويمر الوقت وتحاول اسيل الوقوف على قدمها بعد ذهاب الجميع يقترب حازم  من اسيل يحاول انا يمسك يدها يساعدها على الوقوف
 و بنبره هادئه متوتره
اسيل :  حازم ارجوك انا هتسند على ماما وخالتي عايزه اطلع اوضتي ارتاح شويه
  وقف ابيها يتطلع اليها بسعاده وهو يعلم انها  تهرب من التواجد بقربه
 رمقها حازم بعيناه وهو يفهم توترها الان وتلك المشاعر التي  تغزوها احنا راسه مستسلما لقرارها وتقوم عفاف بالاقتراب
 وتضع يدها  ظهر اسيل ورقيه بالمثل ويقوم  باسنادها وتتحرك ببطء وقف حازم يرمقها حتى اختفوا من على الدرج
 جلس عمه و ابيه بجوار بعضهم البعض زفر  فايز يحاول التعبير عما بداخله من حنق وبنبرة ممتعضه تشتعل  غضبه  يخرج ما في قلبه
فايز : ” اعمل ايه عشان تكلمني وتبصلي  وتشوفني كاب  محتاج اسمع صوتها محتاج تناديني بابا نفسي اسمعها منها بتهرب مني كل لما اقرب منها او في اي مكان تكون متواجده فيه وتشوفني تختفي زي مااكون انا بالنسبالها ولا شي 
 توجه  حازم اليه وهو يجلس بالقرب ويربت  على قدم عمه بحنان وبنبرة  يحاول جعله يشعر بالتحسن
حازم :  يا عمي  اسيل من النوع الطيب  قوي وهي خايفه ومحتاره بعد السنين دي كلها يطلع ابوها مش ابوها ويطلع ابوها واحد ثاني وامها مخبيه عليها
  و في صدمات في حياه اسيل وانا خايف من رد فعلها بتمنى من ربنا انها تتجاوز  العقبات دي وتسامح وتغفر وما تبعدش عننا
  انا عشان كده انا قررت اني اطلب اسيل واتجوزها عشان
ما تبعدش عنك
 وابتسم ابيه وهو  ويضحك ويعلوا  صوت ضحكته في المكان و بسخريه واستهزاء
زيدان :  يا راجل عشان عمك برده عملت كل ده، التمثيليه والدراما دي كلها عشان عمك يعني مش عشان قلبك مخطوف وعينك مليانه شوق ولهفة 
وقف زيدان وحازم يحدق اليه و  يقترب بخطي سعيده من ابنه و يجلس بجواره وهو يضم ويضع يده على كتفه ويضم اليه
زيدان : امال انا شايف اللي جوه عنيك ده ايه
 امتعض وجهه وهو يشعر بان ابيهاوعمه  قد قراء ما في قلبه اتجاه اسيل  وتبادله فايز تلك النظرة الماكرة وبنبرة ضاحكة
فايز : ايوه انا كمان مش مصدق انك بتعمل كل ده عشاني يا ابن زيدان عينك وافعالك وحتى ملامحك وعيونك مليانه كلام عينك فضحاك 
 وقف حازم ممتعض  فهو لم يريد من احد ان يشعر بمكنون   قلبه لاسيل ولكن مشاعره وعيونه وأفعاله تفضحه
 وهو يخطو  الى الخارج ليحني ابيه راسه مبتسم يعلم ما في خلد ابنه وان ابنت عمه   قد سلبت لب  قلبه ليخرج حازم لحديقه الفيلا وهو يزفر   من كلمات ابوه وعمه وهم محقين  في كل كلمة
 وضع يده  يمررها بين خصلات شعره بعنف وغيظ لا يدري ما يفعله ان رفضت اسيل عرض الزواج والقرب منه
وبتلك النبرة  الحانقه
حازم : “اسيل وافقي ارجوكي   مش هاقدر على بعدك، لو عرفت الحقيقه   شعوري بقربك بيريحني وبعدك وقلقي  عليكي و فكره انك ممكن تكرهيني
 بتخليني  مش قادر انام  الليل وانتي بعيده لازم تبقى مراتي يا اسيل باي ثمن لو حتى غصب عنك هتبقى بتاعتي ومراتي وملكي باي ثمن
 اي حاجه اعملها عشان  توافقي على الجواز ولو حتى بالاجبار مش هاقدر على بعدك ابدا ولو عملت المستحيل علشان تبقي معايا
حتى لو  بعيد عني  الكراهية اللي هشوفها في عينك لو عرفتي الحقيقة اني انا السبب في دمار ادم هتكرهيني وتسبيني
 لو حابه  تكرهيني اكرهيني  بس تكوني قدام عيني طول الوقت  حبي وعشقي ليك  بيدمرني بعدك عني بيقتلني  وهعمل اي حاجة عشان توافقي على الجواز ولو حتى غصب عنك بالاجبار.
يتبع……..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى