روايات

رواية سر الفتاة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء السادس

رواية سر الفتاة البارت السادس

رواية سر الفتاة الحلقة السادسة

……. إنصدم رياض مما سمعه من الضابط وتجمد في مكانه وهو غير مصدق فتح الملف بسرعة وراح يقرأ ماكتب في التقرير عن مواصفات الفتاة فوجدها فعلا مطابقة لمواصفات نجوى
فلم يعد يعرف ما يقول وراح يحدق في الضابط بعيون مذهولة وحائرة هل يعقل ان تكون تلك الفتاة التي عثر عليها أمام منزله بتلك الليلة هي نفسها فتاة التي ماتت قبل اثنتي عشر سنة ربما هو مجرد تشابه ليس الا ؟
ولكن صورتها طبق الاصل حتى الملابس التي كانت تلبسها نجوى في تلك الليلة هي نفسها الملابس التي كانت تلبسها هذه الفتاة المقتولة فاذا كانت هذه هي الفتاة الاصلية فمن تكون تلك الفتاة التي تدعى نجوى والتي عثرنا عليها تلك الليلة وهي الان تعيش معنا في البيت ؟
عاد بذهنه الى الاحداث التي شاهدها خلال تلك الفترة وتذكر حادثة الحمام حينما وجدها عند الفجر وتذكر يوم هربت من أمامهم لما سمعت صوت الاذان وكان جسدها حار ويتصبب العرق ثم فجأءة هدأ وأصبح طبيعي
وتذكر كلام زوجته عندما أخبرته انها غسلت الأواني في لمح البصر وتذكر كلام إبنه هيثم عندما أخبره بان نجوى لم تظهر معهم في الصور فبدأ قلبه يدق بسرعة وأقدامه ترتجف
فخرج مسرعا من قسم شرطة 🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️ وتوجه الى المنزل
ولما فتح الباب وجد زوجته في المطبخ ونجوى مع الاولاد تشاهد التلفاز لم يشأ أن يتحدث بشيء بل أخرج هاتفه وأخفاه لحسن التطواني بين طيات ملابسه ووقف في زاوية مقابلة لجلوس الأولاد والتقط به عدة صور دون ان ينتبهو اليه
ثم توجه مباشرة الى غرفته واقفل الباب ولما فتح ملف الصور حتى يشاهد ما صوره اذا به ينصدم لذلك المنظر الرعب الذي شاهده في الصور واحس ان صدره يكاد ينقبض من الخوف لدرجة انه جلس على الارض من هول صدمة وفجأة اذا به يسمع صوت جرس الباب يرن
نهض رياض من مكانه بصعوبة وهو يضع يديه على قلبه من الخوف والرعب بعدما شاهد تلك الصور وتقدم نحو الباب يمشي على مهل وفتحه ببطئ فوجد نجوى لا تزال جالسة مع أولاده تشاهد تلفاز .
إستجمع قواه وحاول ان يبدو أمام الجميع بانه كل شيء طبيعي ولا يوجد هناك ما يثير شك فقد فضل ان يبقى الامر سرا بينه وبين نفسه حتى يعرف كل شيء ..
تقدم يمشي نحو الباب بعدما سمع رنين جرس وما إن فتح الباب حتى وجد رجل غريب الملامح يكاد طوله يصل الى مترين وعيناه جاحظة تخفي من خلفها سواد غريب
وكانت تقف الى جانبه إمراة تخفي وجهها حول كتف الرجل كأنها لاتريد ان يرى رياض وجهها Lehcen tetouani
كانت أجسادهم تفوح منها عطر ذو رائحة نتنة تشبه رائحة شعر عندما يحترق وكانوا يرتدون ملابس طويلة تغطي اقدامهم وتكاد تلامس الارض فخاطبه رياض قائلا:
سلام عليكم …. من الاخ ؟
نطق الرجل الغريب قائلا : اهذا هو منزل السيد رياض ؟
نعم … انا هو
سكت الرجل قليلا ثم تابع قائلا : سمعت انك عثرت على فتاة صغيرة في عمر السادسة وتدعى نجوى هل هي عندك في المنزل
صعق رياض لما سمع هذا الكلام وتجمد في مكانه من الخوف فقد عرف من يكون هؤلاء ولماذا قد جاءؤ فقال بصوت متمم ومختنق : أجل …. نجوى عندي … ولكن من انتم يا سادة ؟
إنكشفت المرأة من خلف كتف الرجل الذي كانت تقف خلفه وقالت : نحن من أهلها وجئنا نطمئن عليها هل يمكن لنا ان نراها ؟
شعر رياض بيديه ترتجف وهي ممسكة بمقبض الباب ولم يعد يدري ما يفعل او يقول وفجأة ظهرت نجوى من خلفه وإندفعت راكضة نحو الرجل والمراة بعدما تعرفت عليهم وعانقتهم طويلا في تلك الاثناء
لحقت بها خديجة وأبناءها وظلوا ينظرون الى هؤلاء الغرباء الذين يحتضنون نجوى ومن يكونون
فهمست خديجة لرياض قائلة : رياض … من هؤلاء ؟
إلتفت اليها رياض ووجهه يكاد يزرق من الخوف وقال :
ه ه ه هؤلاء ا ا اهل ن ن ن نجوى
خديجة:😳😳😯🥺🥺😥

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى