رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل الأول 1 بقلم سما المغربي

في حي فقير 

سلوى مرات ابو عائشه وهي ترمي المياه عليها: قومي يختي بدل مانتي ملكيش لازمه كده بدل ما تضربي زي كل يوم

عائشه وعياط :ايه لا لا ارجوكي اي حاجه الا كده أنا قايمه خلاص 

سلوى : يلا يختي

في شركه الفهد للمقاولات يقل القول عنها في قمه الفخامه يجلس الفهد يضع قدمه على الأخرى ويتكلم بغرور :ها يا عم حسن انت تعبتني هتسيب الشغل امتى 

حسن برجاء : يا بيه ارجوك اصرف على أهلي منين بس 

فهد بسخريه : طب ايه الحل بقاا..بص انت عندك بنت مش كده ..تاخد فيها كام وتفضل في الشغل

حسن بلهجه حقيره :الي تدفعه يا بيه متغلاش عليك 

فهد بنظره استحقار فكيف لاب أن يبيع ابنته وكأنها سلعه لا تسوى شيء : تلاته مليون و هاجي اخدها باليل

حسن بفرحه :يا نهار تؤمر يا بيه وهم بالرحيل 

فهد في سره :أما ننشوف ايه عيبها عشان تبيعها بالطريقه دي 

في بيت عائشه 

حسن : انت يا بت يا عيشه انتي أنا زفته 

عائشه بخوف :ايوه يا بابا نعم 

حسن بقسوه :جاك بو اسمعي كتب كتابك بالليل على استاذ فهد صاحب الشركه الي انا يشتغل فيها

عائشه بصدمه و عياط :لا لا ارجوك جواز لا مش عاوزه ات..وقبل ما تكمل كانت صفعه على خديها من حسن 

حسن بعصبيه : اه ما انتي بتعصب كلامي ما انت *** زي الي خلفتك اعملي حسابك يا بت كتب كتابك بالليل 

عند فهد 

فهد :زي ما بقولك كده هتجوزها 

رامي باستغراب : ليه يعني وسهراتزا وحياتنا عاوز تستقر يعني ولا ايه

فهد : لا طبعا .. بس يعني مش عارف عني فضول اشوف بنته دي الي بايعها كده المهم تيجي معايا 

رامي :خلصانه

عند عائشه 

عائشه منهاره و ليلى بتهديها 

عائشه : ليه كده ليبيه أنا مش عاوزه اتجوز 

ليلى: خلاص يا حبيبتي دا اختبار من ربنا 

الباب خبط 

فهد دخل ومعاه رامي و المأذون 

قعدوا كلهم وعائشه خارجه من الاوضه وكانت لابسه فستان لبني وعليه حجاب نفس اللون ولا تضع أي من مساحيق التجميل ولما تضع فهي من يراها يسحر بجمالها كما لو أنه رأى ملاك و معاها ليلى لابسه فستان وردي فاتح وحجاب نفس اللون وايضا لا تضع أي من مساحيق التجميل. 

فهد اول ما شاف عائشه اتصدم وقال …..

يتبع …