رواية أحببتها في هروبها الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن

دينا …. يا ماما ونبي لا عشان خطري 

الام…. يا بت اي انتي هتفضلي قاعدة على قلبي كده كتير

دينا…. انا همشي همشي بس متجوزيني عصام ونبي يا ماما

الام…. هتروحي فين يا بتاعة 

دينا… هروح في اي حته بس سيبيني امشي عشان خطري مش عايزة اتجوز عصام ده حشاش يماما و مش بيعرف يفك الخط يا ماما انا مهندسة يرضيكي اتجوز حشاش

الام… انتي زهقتيني بقى طول الوقت بصرف عليكي و بشتغل و انتي ولا همك كل حاجة الدراسة و انتي اصلا متخلفة مبتفهميش و هتتجوزي عصام يا دينا 

دينا بتبوس على رجل امها … ارجوكي عشان خطري انا بنتك ليه بتعملي فيا كده انا بحبك

الام… حسبي يا حيوانة

(… انا دينا عندي 24 سنة عايشة في الريف بس انا غيرهم خالص كأني ابرة في قوم اش محدش بيتعلم هناك بس انا اتحايلت على امي عشان تعلمني رضيت بالعافية ابويا مات و انا صغيرة انا مهندسة و بحب دراستي اتخرجت و قعدت ادور على شغل ملقتش و ده امي كانت بتصرف عليه بس بتدوقني المرار بحسها سعات مش امي يمكن لو كانت مش امي كنت هتقبل بس اهو بقى انا شخصية بحب الهزار  و محجبة)

دخلت اوضة و قعدت اعيط كتير اوي مش قادرة

دينا… يا رب انا تعبت ليه كده انا عمالة اقول هتتخل هتتحل بس تعبت هي بتعمل معايا كده ليه انا بحبها نفسي اجي اشكيلها همومي لكن لما باجي تقولي مش فاضية طب اعمل اي طيب انا ههرب 

بقلم مريم حسن

حاولت دينا تدور على مكان تهرب منه ملقتش الشباك عالي مش هتعرف تنزل بس لمحت شخص معدي

دينا… بس بس لو سمحت يا استاذ 

.. عايزة اي 

دينا… ممكن تلقفني بس عايزة انط

…  اتهربي من اهلك 

دينا… حاجة في الرنچ ده

… انتي اتجننتي عايزة تلبسيني مصيبة انا ماشي و مشي لكن وقفه صوت عياطها 

دينا بعياط.. يا استاذ لو سمحت ساعدني امي عايزة تجوزتي حشاش مش بيعرف يفك الخط و انا مهندسة انا مغصوبة عليه ونبي ساعدني امي عايزة تجوزهوني بالعافية طب حضرتك لو عند اخت ترضى يتعمل فيها كده عشان خطري

بقلم مريم حسن

لف و رجعلها … طب هساعدك نطي بقى 

دينا… طب امسكني ونبي انا خايفة 

.. حاضر بسرعة 

دينا نطت و وقعت على صدره

دينا… الله الله الله اي ده هو ازاي كده فوقي يا دينا هو هيهربك و بس

هو…عيونها جميلة اوي هي ازاي كده فوق فوق يا حمزة ده انت بتساعدها بس

دينا … اسفة مكنشي قصدي

حمزة… عادي ولا يهمك

دينا… شكرًا على مساعدتك 

حمزة.. العفو 

دينا… انا همشي انا سلام

حمزة… استني انت هتروحي فين

دينا… ارض الله واسعة 

حمزة … تعالي عندي البيت

دينا… ايه انت فكرتني من البنات اياهم عشان ساعدتني هتعمل فيا كده اتفضل مش عايزين

حمزة… اي ايه مسورة و اتفتحت انا عايش في القاهرة بس دي بلدي باجي هنا اقعد اسبوع اريح و امشي في بيتي امي و اختي موجوديين متخافيش 

دينا… طب هنروح القاهرة ازاي

حمزة… بعربيتي 

دينا… طب هو انا ممكن اروح بالقطر و انت اركب العربية 

حمزة… خايفة تركبي معايا مش هعملك حاجة متقلقيش 

دينا حست براحة … طب انت اسمك اي بتشتغل اي انت مين

حمرة.. براحة هنركب العربية لو نفضل واقفين وسط الزرع و حد يشوفنا 

دينا.. لا يلا 

عصام .. اي ده هي مش دي البت دينا و مين الواد .. يا ديناااااا

بقلم مريم حسن

دينا … اجري بسرعة ده هموتنا 

حمزة و دينا بيجرو و حمزة ماسك ايد دينا 

دينا… ااا تعبت من كتر الجري مش قادرة

حمزة و هو بيتنفس بسرعة… مين ده 

دينا و انتبهت لأديها… معلش اسفة مخدتش بالي

حمزة.. ولا يهمك مين ده بقى

دينا… ده عصام الي امي عايزة تجوزني ليه حشاش او تاجر و البلد كلها عارفة كده ده غير بقى انو اكبر مني بخمستاشر سنة و متجوز اتنين

حمزة… طب فين ابوكي 

دينا بدموع.. الله يرحمه مات و انا عندي 15 سنة كنت في اعدادية امي كانت عايزة تجوزني بس انا اتحايلت عليها عشان اتعلم و وافقت بعد عزاب كانت جامعتي في القاهرة مع ان في جامعة هنا بس كنت بهرب منها 

حمزة… متخافيش انا معاكي 

دينا … مسيرك هتمشي 

حمزة … مش يمكن تبقي في مكان هحميكي فيه من اي حد

دينا… انت طيب اوي  انا عمالة اتكلم معاك و معرفش اسمك 

حمزة… انا حمزة عندي 31 سنة مهندس عندي شركات كتير في القاهرة و في باقي المحفظات عايش مع امي و اختي اهم حاجة عندي هتحبيهم اوي علفكرة 

بقلم مريم حسن

دينا … اكيد الي هيربي واحد زيك يبقى مفيش اطيب منه  انا اسمي دينا عندي 24 سنة مهندسة زيك و بحب الهندسة اوي و اهم حاجة الضحك اهم حاجة الا هي فين عربيتك 

حمزة… عند بيتك يا اختاه انا جرينا من حزومبل ده سبتها هناك

دينا بضحك .. حزمبول مش قادرة 

حمزة بهيام … ضحتك حلوة اوي 

دينا بتتوه … اكيد جاب رجالته عند البيت هنجيبها ازاي

حمزة… نروح بالقطر 

دينا… انا اسفة على بهدلتك دي

حمزة… لا يا شيخا محصلش حاجة غير اني ماشي حافي

دينا …. انا اسفة

حمزة… ولا حاجة ولا يهمك هي بس العربية الي ضاعت دي

دينا…. ايييييي خلاص قولتلك اسفة الله

حمزة بضحك …. بهزر قلبتي كده ليه 

دينا… يلا يا استاذ عشان برسيچي في الحته

( حمزة وهدان عنده ٣١ سنة هنده شركات كتير و عايش مع امه و اخته في القاهرة)

روحت انا و حمزة محطة القطر بس كنا بنمشي بحظر عشان رجالة عصام  حاسة انو هيوديني لبر الامان 

في مكان تاني

عصام… بنتك هربت يا سانية

سانية … يا مري يا مري اعمل ايه دلوقتي شكلي

عصام … انتي تسكتي خالص يا ولية انتي بنتك تيجي يا اما مش هيحصل كويس لا و هربت مع حبيب القلب 

سانية…حبيب القلب

عصام… بصي بقى يا ولية انا ماليش دعوة بحد انا عايز البت تكون عندي هديكى يومين هما يومين لو مرجعتش هرميكي برا البلد و اخليكي في الشارع 

سانية بتبوس ايده … لا ونبي ونبي مليش ذنب

عصام و هو قايم … هما يومين و انا هخلي رجالتي يدورو و مشي 

دينا و حمزة ركبو القطر و مشيوا و أخيرًا اعلن القطار عن وصولو القاهرة 

دينا نامت من غير ما تاخد بالها على كتف حمزة 

حمزة.. يا ربي اصحيها ازاي دي نايمة خالص دينا دينا اصحي يا دينا

دينا بخضة… حاضر يماما قومت اهو 

حمزة… اهدي انا حمزة 

دينا .. معلش انا اسفة

حمزة… يلا قومي القطر وصل 

نزل حمزة هو و دينا من القطر و كان في عربية قدام المحطة

حمزة… اركبي

دينا… احنا هنركب عربيات الناس لا يعم

حمزة بنفاذ صبر … ده عربيتي و الي جوا ده السواق هتركبي ولا هتمشي

دينا… هركب خلاص متزقش 

حمزة و دينا ركبو و العربية و وصلو بيت حمزة 

حمزة.. متتوتريش هما مش هيعملولك حاجة 

دينا و حمزة دخلو البيت 

بنت .. بااااابي 

يتبع ….