روايات

رواية القاسي والقوية الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء الخامس عشر

رواية القاسي والقوية البارت الخامس عشر

رواية القاسي والقوية الحلقة الخامسة عشر

عندما دلفوا فهد واسيل الى قاعة الاجتماعات لم يجدوا المنشاوى بل وجدوا حسام ابنه هو الذى يجلس ف استشاط فهد غضبا
فهد بغضب:انت بتعمل اى هنا انا مش قولتلك ماتجيش هنا تانى ولا انت مستغنى عن روحك
حسام ببرود:انا جاى هنا بدل ابويا لانه ميقدرش يجى غير كدة مكنتش احب اجى واشوف خلقتك اصلا حتى قبل كدة مكنتش احب اشوف خلقتك انا كنت باجى عشان اشوف حد معين…ونظر لاسيل
اسيل لا تعرف لما تضايقت ولكنها ردت هى على حسام قائلة:لو سمحت يا استاذ حسام احترم المكان اللى انت فيه وياريت متنساش انك انت اللى محتاج استاذ فهد مش هو وضحت
هذا الكلام تحت صدمة حسام وسيف وفهد لا يقل عنهم صدمة بالطبع ولكن كان فرحا كثيرا لانها دافعت عنه بالطبع هو قادر على الرد على هذا الحسام ولكن كونها دافعت عنه اى انها تهتم لامره
فهد بأبتسامة انتصار:ولاهى كان بودى ارد عليك لكن رد اسيل(نطقها بتأكيد)عليك كفاية اوى
سيف محاولا انهاء الحوار:خلاص ياجماعة ممكن بقى نبدأ الاجتماع اتفضلوا يلا
فهد/حسام:يلا
انتهى الاجتماع وطول الاجتماع كان حسام ينظر الى اسيل نظرات عتاب واستفهام فى نفس الوقت وهى كانت ملاحظة هذه النظرات وتعرف سببها ولكنها تجاهلت الموضوع اما فهد كان يحاول بقدر الامكان ان يسيطر على غضبه بسبب هذا الحسام ونظراته تجاه اسيل
فهد بغضب:حسام انت عندك حول ولا حاجة انا اللى بكلمك عينك فين انت
حسام ببرود:اظن الاجتماع خلص يعنى مش مضطر ابصلك ولا اى
فهد ببرود اكبر:صح واظن كمان انك لازم تمشى بما ان الاجتماع خلص صح
حسام وهو موجه كلامه لاسيل:هو دة اللى كنتى عايزانى احترمه يا انسة اسيل
فهد بغضب:كلامك معايا انا مش مع اسيل مفهوم…اسيل
اسيل بتوتر:اايوة يا فندم
فهد:على مكتبك يلا خلاص مافيش حاجة تعمليها و ممكن تروحى يلا #بقلم مريم_هانى🖋✨
اسيل:حاضر عن اذنكوا
رحلت اسيل من غرفة الاجتماعات وبقى سيف وفهد وحسام فقال حسام:طيب فى حاجة تانى المفروض نتفق عليها
سيف:لا يا حسام بيه كدة كل حاجة خلصت
حسام:تمام عن اذنكوا….ورحل
سيف:فى اى يافهد كان ناقص تقوم تموته ضرب
فهد:لو انت مكنتش بتدخل ف الاوقات الصح كنت عملتها بنى ادم مستفز وبارد صحيح هو ابوه مجاش ليه
سيف:ابوه تعبان ومقدرش يجى عشان كدة بعته هو
فهد:اها طب يلا بقى نرجع للشغل عشان نخلص بدرى
سيف بمرح:مستعجل عشان ميعاد بليل ولا اى
فهد:طبعا مستعجل عايز اخلص من الموضوع دة انت نسيت ولا اى
سيف بخبث:ياراجل بس عشان السبب دة مش عشان حاجة تانية يعنى
فهد:اة عشان السبب دة بس ويلا بقى عشان مطلعش غيظى وغضبى فيك
سيف:لالالا يعم وعلى اى مش حابب ابات ف المستشفى يلا بينا على الشغل يمعلم
خرجوا هما الاثنان من غرفة الاجتماعات ولكن عند خروجوهم وجدوا شئ جعل فهد يغلى من داخله
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند حسام عند خروجه من الغرفة وجد اسيل وهى على وشك الرحيل
حسام:اسيل اسيل لحظة واحدة من فضلك
اسيل:نعم
حسام:ممكن افهم اى اللى حصل جوة دة هااا
اسيل:اى اللى حصل مش فاهمة حاجة
حسام:لا انتى فاهمة يا اسيل لى دافعتى عن فهد وكمان لى اضايقتى اوى كدة لما انا اتكلمت مع فهد
اسيل:لان استاذ فهد وقف معايا كذا مرة وكمان دايما كان واقف معايا خصوصا لما حضرتك كنت كل شوية تجيلى ف المكتب واطلب منك تمشى ومع ذلك بتفضل موجود ف اكيد لما الاقيك انت او اى شخص بيتكلم معاه بالطريقة دى هتضايق وهدافع عنه طبعا
حسام:طب انا هحاول اقتنع بكلامك لانه مش مقنع بصراحة بس ممكن افهم هو لى مهتم بيكى اوى كدة ومش مخلى جنس مخلوق يقرب منك
اسيل بضيق:وانا ايش عرفنى ماتروح تسأله انا مالى وبعدين اى كلامك مش مقنع وهحاول اقتنع بكلامك والجو دة انت مالك اصلا بيا
حسام:لا يا اسيل ليا دعوة انتى عارفة انى بحبك ومن زمان بس انتى اللى مش عايزة تدينى فرصة اكلمك حتى ومش عارف لى
اسيل:اظن ان احنا اتكلمنا ف الموضوع دة مش كدة وانا قلتلك رأيى فيه عن اذنك
كانت على وشك الرحيل ولكن اوقفها حسام وقال بعصبية:ممكن افهم لييييييه لييييه مش عاااايزة تديييينى فرصة هااااا انا بحبك
اسيل:وانا مش بحبك هو بالعافية يعنى
حسام:اكيد لا طبعا بس انا طالب منك فرصة واحدة تخلينى اقرب منك بصى انا هاجى واخطبك من مامتك وحاولى تدى نفسك وتدينى انا كمان فرصة مش يمكن تحبينى يا اسيل من فضلك ماترفضيش انا بحبك فوق ماتتخيلى(يبنى عرفنا انك بتحبها خلاص غير بقى😹)
كانت اسيل على وشك الرد ولكن قاطعها صوت فهد الغاضب قائلا:يا ابن المنشاوى ابعد عنها
حسام:مالكش دعوة يا فهد الكلام دة بينى وبين اسيل…ووجه كلامه لاسيل قائلا.. ها يا اسيل قوليلى رأيك اى موافقة اجى اخطبك من مامتك
فهد:مش عيب لما تطلب ايد واحدة مخطوبة قصاد خاطبها كمان #بقلم مريم_هانى🖋✨
حسام بصدمة:ااااا خخخطططبهاا مين ومين ددى االلى مخطوبة اصلا انا مش فاهم حاجة
فهد بأبتسامة خبث وشماتة:اسيل تبقى خطيبتى انا ودة يفسر لى هى دافعت عنى جوة
حسام بغضب:انت كدااااااب مستحيل الكلام دة يحصل انت بتكدب عليا
فهد ببرود:اهى واقفة قدامك اسألها وهى تقولك اذا كنت كداب او لا
حسام:اسيل هو بيكدب صح انتى مش خطيبته صح
اسيل بحزن على حسام وعينيها بالارض:لا يا حسام استاذ فهد مش بيكدب هو فعلا خطيبى
فهد:سمعت ياريت بقى من هنا ورايح تبعد عن خطيبتى ومالكش دعوة بيها مفهوم
حسام وهو يحاول ان يستوعب تلك الصدمة:ااانا اسف مكنتش اعرف عن اذنكوا
ورحل حسام اما اسيل نظرت لفهد وقالت:ممكن اعرف عملت كدة لى
فهد ببرود:عملت اى
اسيل:انت عارف عملت اى لى قولتله انى خطيبتك هاا احنا مش اتفقنا ان الموضوع دة هيبقى سر ومحدش هيعرفه
فهد بغضب:وانتى مضايقة لى يعنى ولا لتكونى بتحبيه وكنتى عايزاه هو
اسيل بذهول:انت اتجننت اى اللى انت بتقولوه دة لو كلامك صح انا مكنتش وافقت على اتفاقك السخيف من الاول وغير كدة لو كنت فعلا بحبه وعايزاه كنت وافقت من زمان عليه بس انا موافقتش
فهد:اومال اضايقتى لى لما قولتله انك خطيبتى
اسيل:لانى مش حابة اى حد يعرف عشان ماتتحسبش عليا جوازة وخلاص يا استاذ فهد فهمت عن اذنك انا ماشية
وتركته قبل ان يكمل كلامه وذهبت الى منزلها وعندما وصلت لمنزلها رأتها امها
فريدة:حمدلله على السلامة يا اسيل مالك باين عليكى مضايقة فى حاجة حصلت
اسيل:لا يا ماما مافيش بس الاجتماع كان طويل ورخم ف اضايقت من كدة بس
فريدة بعدم اقتناع:طيب حببتى خشى اوضتك يلا غيرى وجهزى نفسك لغاية ما الضيوف يجوا
اسيل:حاضر يا ماما صحيح فين لمار
هنا خرجت لمار من المطبخ وهى تقول:انا هنا اهو اى وحشتك يقلبى
اسيل بضحك:ههههه وحشك قطر يبعيدة اى اللى عامل فيكى كدة منظرك شبه الخدامين
لمار بغضب:ماهو كله عشان خاطر عريس الغفلة يختى ناس تتجوز وناس تشيل الهم
فريدة بضحك:هههه معلش حببتى ما اسيل هتعمل معاكى كدة برضه
اسيل بمزاح:مين دة انا ولا اعرفها اصلا ههههههه
لمار:شوف الواطية على العموم ارتاحى انا اصلا مش هتجوز هعيش لنفسى بسسسس
فريدة:كأنى سمعت الجملة دى قبل كدة اة صح مش انتى كنتى بتقولى كدة يا اسيل
اسيل:اة بالظبط يا فرى
لمار:طب واضح ان فى حفلة هتبدى وهتكون عليا ف ممكن يا ست اسيل تيجى معايا عشان نجهزك بقى
فريدة:اة صح خشوا وانا هكمل الاكل
لمار:لا يافرى انا خلصت كل حاجة الاكل ف الفرن دلوقتى خليكى مرتاحة انتى يلا يا اسيل
دخلوا الغرفة فقالت اسيل:معلش يا لمار تعباكى معايا
لمار:بس يا هبلة دة انتى اختى
اسيل بأبتسامة:ربنا يديمك ليا يا روحى
لمار:ويديمك ليا قوليلى بقى مالك وبلاش الحجج اللى انتى قولتيها لطنط هاا
اسيل:يخربيتك انتى سمعتينا من وانتى ف المطبخ
لمار بضحك:ههههه بصراحة كنت واقفة بتصنت عليكوا ههههههه
اسيل:مش قولنا عيب وكخ كدة
لمار:هاهاها خفيفة المهم احكيلى حصل اى
اسيل بتنهيدة:بصى…قصت عليها كل شئ
لمار:يلهوى كل دة حصل ف وسط الشركة
اسيل:اة بس محدش خد باله دة لحسن حظى
لمار:كويس بس قوليلى هو انتى فعلا مكنتيش عايزة حسام يعنى بفرض لو كان اتقدملك قبل فهد والحوار دة كله كنتى هتوافقى
اسيل:بصى يا لمار مش هكدب عليكى انا فعلا بدأت اعجب بحسام ولو كان جالى قبل موضوع فهد كنت هوافق
لمار:طب خلاص انتى احكى كل حاجة لحسام وهو اكيد هيقف جمبك ويساعدك وبكدة تبقى خلصتى من فهد خالص واصلا حسام احسن من فهد كشخصية وتعامل معاكى
اسيل:انا عارفة كل دة بس برضه مقدرش اعمل كدة اولا انا عمرى ما رجعت ف كلامى ثانيا لو دة حصل فهد مش هايسبنى ف حالى وكمان حسام هيدمره وانا مش حابة اورطه ف مشاكل هو مالوش دخل بيها وغير كدة ماما لو عرفت الحكاية دى هتضايق منى جامد ودة غلط على صحتها وماتقوليش واى اللى هيعرفها لان طبيعى جدا هتسألنى اى اللى خلاكى تغيرى رأيك مرة واحدة ولو فضلت اخترع حجج من هنا لبكرة مش هتصدقنى وهتعرف ف الاخر برضه
لمار:يلهوى انا معملتش حساب كل دة ازاى مفكرتش كدة
اسيل:بسيطة لانك مافكيش مخ تفكرى بيه اصلا
لمار:شكرا يستى يلا بقا عشان اجهزك
اسيل:يلا
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
#بقلم مريم_هانى🖋✨
اما عند فهد عندما رحلت اسيل ظل هو ينظر فى طيفها بغضب شديد وتوعد وذهب الى مكتبه وورائه سيف
فهد بغضب:ازاى تكلمنى بالشكل دة هى فاكرة انى هموت عليها ولا اى دى حتة واحدة لا راحت ولا جت ازاى تسبنى وتمشى وانا بكلمها قال اى مش حابة تتحسب عليها جوازة هى تطول اصلا دة انا اللى ما احبش تتحسب عليا جوازة…وانت بتبصلى كدة لى انت التانى ها
سيف:مستنيك تخلص الهيجان بتاعك دة
فهد:لى شايفنى طور حضرتك
سيف:لا لاسمح الله انت الطور جمبك نسمة انت مش شايف نفسك يبنى عامل ازاى
فهد:كله بسببها هى
سيف:لى هى عملت اى يعنى
فهد:نعم انت بتسأل عملت اى بقى انا تقولى مش عايزة تتحسب عليا جوازة لى هى تطول اصلا
سيف:ولاهى انا شايف انها مغلطتش لان فعلا اى بنت مكانها ماتحبش تتحسب عليها جوازة لانها مش جوازة اصلا انت نسيت ولا اى يا فهد دة مجرد اتفاف هتعيشوا مع بعض سنة الاسم متجوزين وبس وبعد السنة دى ماتخلص هتطلقوا عايزها ف الاخر يتقال عليها مطلقة عشان خاطر سنة واحدة عاشت معاك فيها على انكوا اغراب طب ازاى هااا
فهد:ولاهى هى اللى وافقت بمزاجها
سيف:لا يا فهد مش بمزاجها غصب عنها انت استغليت حاجتها للفلوس بتاعة عملية امها كنت متوقع اى غير انها تقبل هااا حتى مفكرتش تستغل دة بالعكس بقت تساعدك ولا نسيت موقف التليفون لولا انها ادركت الموقف بسرعة كان زمانك خسران قصاد سوزى وكل حاجة بقت بتاعتها صح ولا غلط…لم يرد فهد فأكمل:شوف يا فهد لو قولت انك غيران عشان كدة متعصب هسكت انما هتغلطها وتطلعها بنى ادمة وحشة عشان انت مش عايز تعترف انك غيران عليها انا مش هسمحلك بكدة سبق وقولتلك اسيل اختى الصغيرة ومش هسمحلك انك تأذيها او تظلمها كفاية اوى احساسى بالذنب انى معاك ف اللعبة دى عن اذنك
وتركه ورحل اما فهد فظل يفكر ف كلام سيف هو يعرف انه اجبرها على موافقة على الزواج منه ولكنه لا يتقبل فكرة انه يغار عليها بل انه لا يتقبل فكرة انه يهتم لامرها اصلا
فهد:مستحيل انا مش بغير عليها ولا تهمنى اصلا الموضوع ان كرامتى اتجرحت مش اكتر ايوة هو كدة بس مافيش حاجة تانى
اقنع نفسه بهذا الحديث وذهب الى سيف مكتبه لكى يذهبوا الى القصر
فهد:يلا يا سيف نروح ولا انت مش جاى معايا مشوار انهاردة
سيف دون النظر اليه:لا طبعا جاى معاك بس اسبقنى انت وانا جاى وراك اهو
فهد:سيف بلاش شغل العيال دة وتعملى فيها مقموص بقا
سيف:فهد لو انت فاكر انى زعلان منك تبقى غلطان انا زعلان على الحالة اللى انت فيها انت بتظلم نفسك وبتظلم بنت مالهاش علاقة باللى حصل معاك صدقنى هتندم ف وقت ماينفعش فيه الندم
فهد:انت مكبر الموضوع اوى على فكرة يبنى انا واسيل مافيش بينا حاجة غير الاتفاف وبس لا هى بتحبنى ولا انا بحبها
سيف:بص من ناحيتها هى معرفش الصراحة انما انت انا متأكد انك بتحبها لا بتعشقها كمان
فهد:دة ف خيالك انت بس وكفاية كلام ورغى بقى خلينا نمشى نروح نجهز نفسنا
سيف:اتفضل يا استاذ فهد انا وراك
وذهبوا هما الاثنين الى القصر وعندما دلفوا وجدوا فوزى المحامى جالس مع سوزى
فهد:اهلا استاذ فوزى منورنا
فوزى:بنورك يا فهد اسف لو كنت ازعجتك ولا حاجة
فهد:لا طبعا ماتقولش كدة بس هو حضرتك جاى بدرى لى يعنى
فوزى:مافيش بس مدام سوزى اتصلت بيا وقالت انها عايزانى ف موضوع كدة
سيف:موضوع اى دة اظن كل حاجة بخصوص الوصية وضحت ومافيش حاجة قابلة للنقاش ولا اى
سوزى:وانت مالك انت اى دخلك ف الموضوع
فهد:احترمى نفسك والزمى حدودك وسيف يتكلم براحته دة اخويا مش صاحبى بس واصلا كلامة كله صح انتى باعته لاستاذ فوزى لى مش كل حاجة وضحت بخصوص الوصية
سوزى:ماتتكلم يا متر
فوزى:بصراحة مدام سوزى كانت حابة تيجى معانا انهاردة تشوف عروستك
فهد:اظن ان دة مايخصهاش ولا اى
فوزى:طبعا انت يحقلك ترفض انها تيجى وانا كنت بحاول اقنعها بدة
سوزى:لا طبعا لازم اجى واشوف العروسة مش يمكن متفق معاها وبيضحكوا علينا ولا اى
فوزى:بس انا هبقى موجود يا سوزى يا هانم يعنى مافيش داعى للقلق وياريت نقفل الحوار دة بقى استاذ فهد اطلع انت وسيف اجهزوا وانا مستنيك هنا
فهد:تمام…سوزى هرجع احظرك مرة تانية اذا لمحت طيفك هناك مش هرحمك
وتركها وصعد هو وسيف الى غرفهم حتى يتجهزوا ارتدى فهد بدلة سوداء وقميص ابيض وترك اول زرار مفتوح وجزمة سوداء ونثر عطره المفضل وتوجه الى اسفل عنوان للوسامة والجمال #بقلم مريم_هانى🖋✨

وجد سيف وفوزى وسوزى جالسين
سيف:اوباااا اى الشياكة دى يعم
فهد:مش اقل منك دة انت ولا كأنك العريس
سيف كان يرتدى بدلة مكونة من قميص ابيض وترك اول زرار مفتوح هو ايضا وبنطال ابيض وچاكيت كحلى و وضع عطره المميز ف كان وسيما وجذابا

سيف:دى اقل حاجة عندى على فكرة
فهد:حاسب لتفرقع بس
سيف:لا ماتخفش عليا يحبيبى
فوزى بضحك:ههههه يخرب عقلك يا سيف لسة زى ما انت فيك الطبع دة
سيف بضحك ايضا:ههههه اة عشان عارف ان دة بيضاقه
فهد:طب ممكن يلا بقى عشان كدة هنتأخر على الناس ولا اى
فوزى بخبث:يلا يلا يا سيف فى ناس مستعجلة اوى هنا صح
سيف:ولاهى بقول كدة من الصبح مش مصدقنى
فهد:طب براحتكوا بقى انا ماشى
وخرج من القصر فركض ورائه سيف قائلا:استنى يعم الحج احنا منعرفش السكة انت مركب عجل ف رجلك يبنى😹يلا يا استاذ فوزى نلحقه قبل ما يمشى ويسبنا نتسوح
فوزى:هههه يلا بينا
وذهبوا كلهم الى منزل اسيل رن فهد الجرس ففتحت……
•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند اسيل ولمار كانوا يتجهزون ف طرقت فريدة الباب عليهم قائلة:يلا يا بنات انتوا لسة مخلصتوش
لمار/اسيل:لا خلاص خلصنا يا فرى خشى
فريدة وهى تدخل:هههههه صوت وصدى صوت يربى
وعندما دلفت الى الغرفة تفاجأت بالاثنين كانوا شبه الملائكة ف أسيل كانت ترتدى فستان سكرى به ورود بيضاء وطرحة سكرى ولم تضع اى من مساحيق التجميل لانها لا تحتاج ف كانت تشبه الملاك حقا #بقلم مريم_هانى🖋✨

اما لمار فلا تقل جمال واناقة عن اسيل فكانت ترتدى فستان نبيتى به حزام رفيع من الوسط من نفس اللون وطرحة بيچ وايضا لم تضع اى مساحيق تجميل ف هى لا تحتاج وايضا كانت تبدو مثل الملاك

فريدة:بسم الله ماشاء الله قمرات يحبايبى ربنا يحرسكوا من العين
لمار/اسيل:شكرا يا فرى
وبعدها سمعوا صوت جرس الباب فقالت فريدة:لمار حببتى روحى انتى افتحى الباب وانا هروح المطبخ اجهز كام حاجة وانتى يا اسيل خليكى ف الاوضة
لمار واسيل فى نفس واحد:تمام يا فندم….وانفجروا ضاحكين
فريدة:يلا يا حيوانة منك ليها يلا يا لمار افتحى الباب
لمار:حاضر حاضر رايحة اهو
وذهبت لمار لكى تفتح الباب وعندما فتحته
سيف:اى يشيخة كل دة عشان تفتحوا انتوا مش عايزنا ولا اى
لمار:هو انت ولاهى لو اعرف انك معاهم مكنتش فتحت اصلا
سيف وقد تاه ف جمالها الملائكى وقال دون وعى:الله اكبر اى القمر دة انتى مين يعسل
لمار بخجل:ماتحترم نفسك يا بنى ادم يا قليل الذوق انت الله
سيف بضحك:بس عرفتك لمار صح هههههههه
كانت على وشك الرد ولكن قاطعها صوت فريدة قائلة:فى اى يا اسيل سايبة الناس برة كدة على الباب لى اتفضلوا يجماعة خشوا
دخلوا ثلاثتهم وفريدة كانت ستغلق الباب ولكن اوقفتها يد انثوية
فريدة:مين حضرتك
سوزى:انا مرات ابو العريس
هنا التفت سيف وفهد فوزى وفهد كان على وشك الانفجار لكن سيف قال بهمس:اهدى ومتعملش فضيحة ماتنساش ان امها متعرفش حاجة
فهد بهمس ايضا:بنت الكلب جاية تبوظ الجوازة وكل حاجة بس انا هعلمها الادب
فريدة:اة اتفضلى يا هانم اتفضلى
دخلت سوزى وجلست على الاريكة بتكبر وساد الصمت قليلا الى ان قاطعه فهد
فهد:اححم طبعا حضرتك عارفة انا جاى لى
فريدة:اة عارفة بس عايزة اسمعك انت
فهد:اكيد طبعا بس انا مش هتكلم انا هخلى استاذ فوزى يتكلم لانه ف مقام ابويا بالظبط
فريدة:لى هو فين باباك
فهد:متوفى
فريدة:الله يرحمه انا اسفى يبنى مكنتش اعرف
فهد:ولا يهم حضرتك…استاذ فوزى مش هتتكلم
فوزى:حاضر يا فهد اهدى مدام فريدة احنا يشرفنا نطلب ايد الانسة اسيل لفهد
فريدة:ولاهى انا اسمع كتير عن عيلة السيوفى وعارفة هما اد اى عيلة كبيرة ومحترمة بس برضه حابة اسأل استاذ فهد على كام حاجة كدة
فهد:اتفضلى اسألى بس بلاش استاذ دى انا زى ابنك قوليلى فهد بس
فريدة بأبتسامة:الله يكرمك يبنى قولى انت اى اللى خلاك تطلب ايد اسيل بالذات وماتقولش حبتها انت متعرفهاش غير من شهر تقريبا
فهد:انا عارف ان حضرتك مستغربة بس بجد انا حبيت اسيل حبيت فيها اخلاقها وتدينها وطيبتها بنتك خطفت قلبى من ساعة ماشوفتها بجد انا بقيت بعشقها ومقدرش اعيش من غيرها
فريدة وقد لمحت فى عينيه نظرة حب صادق:بص يا فهد انا كنت قلقانة شوية من انى اوافق بس بعد ما شوفت نظرة عينيك دى انا موافقة
فوزى:طب مش هنشوف العروسة لازم ناخد رأيها برضه ولا اى
فريدة:اة طبعا….لمار هاتى اسيل وتعالى
لمار:حاضر
ذهبت لمار الى اسيل حتى تجلبها من غرفتها فقالت لمار:بت يا اسيل انتى سمعتى اللى فهد قاله دة انا مش مصدقة
اسيل:فى اى يبنتى ما احنا عارفين انه تمثيل
لمار:طب يلا هاتى العصير وادخلى
اسيل:حاضر
احضرت اسيل العصير وذهبت اليهم وزعت عليهم العصير وعندما حان دور فهد لم يأخذه منها نظرت اليه وجدته ينظر اليها بأنبهار واعجاب مما اخجلها كثيرا فلاحظ سيف هذا
سيف بمزاح:يعم روميو بطل بحلقة ف البت فضحتنا😹
فهد وقد انتبه اخيرا:اححم انا اسف
واخذ منها العصير اما هى فجلست بجانب والدتها وامام فهد ووجهها يكاد يشتعل من الخجل
فريدة:اسيل حببتى انتى عارفة فهد جاى لى ف اى رأيك يحببتى
اسيل بخجل وعيونها بالارض:موافقة
هنا اطلقت فريدة الزغاريط ولكن اوقفتها سوزى قائلة:لحظة واحدة قبل ما تزغرطى ياترى انتى وبنتك عارفين السبب اللى خلى فهد يطلب ايد بنتك
فهد بغضب:اخرسى ماتنطقيش بكلمة واحدة
فريدة:لا لحظة واحدة انا عايزة اعرف
سوزى بأبتسامة خبيثة:لان ابوه كتب ف الوصية ان عشان الاستاذ يورث كل حاجة لازم انه يتجوز قبل ما يتم ال 31 وعشان كدة هو طلب ايد بنتك
فهد:كذب كذب انا طلبت ايديها عشان بحبها ولاهى
فريدة موجها كلامها لفوزى:الكلام دة صح يا استاذ
فوزى:بصراحة فعلا السيوفى بيه والد فهد كاتب كدة ف وصية وانا اللى قريها بنفسى
فريدة بغضب:يعنى كنت بتضحك عليا انا وبنتى طيب انا معنديش بنات للجواز اتفضل يلا من غير مطرود
اسيل:بس انا كنت عارفة بالموضوع دة يا ماما
فريدة بصدمة:كنتى عارفة
اسيل:اة كنت عارفة بس استنى اشرحلك فهد بيه جه وقالى انه بيحبنى من قبل ما يعرف بموضوع الوصية دة اصلا وكان ناوى يجى يتقدملى بس حصل موضوع تعبك والعمليه عشان كدة أجلنا الموضوع وف الوقت دة فهد اكتشف موضوع الوصية وساعتها جه حكالى عليها بس عشان هو بيحكيلى كل حاجة مش اكتر
فريدة بشك:الكلام دة صحيح
فوزى:فعلا ياهانم حتى فهد قالى نفس القصة وفعلا فهد ميعرفش موضوع الوصية غير من فترة قريبة من اسبوعين تقريبا #بقلم مريم_هانى🖋✨
فهد:صدقينى يا طنط ولاهى انا بحب اسيل وبعشقها
فريدة:اومال الست دى قالت كدة لى
فهد:لانها بتكرهنى ومش عايزانى اتجوز عشان تكوش على نص الثروة انا اصلا قايلها ماتجيش ومع ذلك جت عشان تبوظ الجوازة ودلوقتى اتفضلى اطلعى برااااا يلا
فريدة:ايوة انا محبش ان امثالك يكونوا ف بيتى اتفضلى براااا
خرجت سوزى من المنزل وهى تشتعل غضبا اما بمجرد خروجها نطق سيف ولمار فى نفس واحد:يساتر غمة وانزاحت
ف انفجر الجميع ضاحكا عليهم وقال فوزى:طب يا مدام فريدة اى رأيك الخطوبة وكتب الكتاب تبقى الاسبوع الجاى
فريدة:لا طبعا مش هنلحق نجهز حاجة
فهد:ماتقلقيش يا طنط انا هتكفل بكل حاجة
فريدة:بس…..
قاطعها سيف:مبسش ولا حاجة خير البر عاجله
فريدة بأستسلام:ماشى موافقة بس اشوف اسيل اى رأيك
اسيل:اللى تشوفيه يا ماما
لمار بهزار:يختى ماتقولى انك موافقة وخلاص لازم شغل البنات دة خلاص يحجة هى موافقة
فوزى بضحك:هههههه خلاص يبقى اتفقنا الاسبوع الجاى الخطوبة وهننزل بكرة نجيب الشبكة لعروستنا القمر نقرأ الفاتحة بقى
فريدة:تمام موافقة يلا نقرأ الفاتحة
قرأوا الفاتحة وجلسوا سويا لبعض الوقت وطبعا لم تخلوا الجلسة من مزاح لمار وسيف وخناقهم سويا الى ان رحلوا فهد وسيف وفوزى ولمار بقيت مع اسيل لان الوقت قد تأخر وبعدها كل واحد ذهب فى سبات عميق منتظرين ما سيحدث غداا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى