روايات

رواية آسر الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية صبري

رواية آسر الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية صبري

رواية آسر الحياة الجزء الرابع عشر

رواية آسر الحياة البارت الرابع عشر

رواية آسر الحياة
رواية آسر الحياة

رواية آسر الحياة الحلقة الرابعة عشر

*************نبدأ الحلقة الرابعة عشر****************
في صباح اليوم التالي في منزل جاسم استيقظت حياة وهي تشعر بجسدها كله يؤلمها حاولت ان تتذكر ماحدث وعندما تذكرت ظلت تنظر الي سقف الغرفة وهي تبكي ودموعها تنساب بلا توقف ودون صوت ظلت تتسائل لماذا يحدث معها كل هذا هل لانها تركت بيت اهلها وهربت منهم تاركة لهم فضيحة فعاقبها الله علي فعلتها هذه ندمت حياة علي مافعلت ولكن هل هذا وقت ندم ؟ هل سيفيد ندمها بشئ الان ؟ اذاً عليها ان تواجه وتتحمل عاقبة قرارتها واما ان تنجو بنفسها من براثن هذا الاسر او ستغرق معه ….
ظلت تبكي حتي دلفت اية الي الغرفة وجدتها علي وضعيتها هذه فركضت نحوها وهي تقول بخوف :- حياة حبيبتي بتعيطي تاني ليه ؟!
نظرت لها حياة من بين بكائها فأدركت ماسببته لهم بسبب فعلتها فبالتأكيد جاسم قد علم بامر رجوعها بمفردها وبكائها فمؤكد اية قد اخبرته فهي نائمة منذ ليلة امس ولم تظهر اطلاقاً اعتدلت ف جلستها وهي تحاول تلملم شتات نفسها وتقول :- مفيش ياحبيبتي كنت مضايقة شوية بس .
اية بتساؤل :- ايه اللي ضايقك في حاجة حصلت طيب في الجامعة ضايقتك وانا مخدتش بالي ؟
وعلي ذكر الجامعة تذكرت ماحدث معها هناك ولكنها كبحت دموعها حتي لاتضايق اية وقالت بهدوء عكس مابداخلها :- لامفيش حاجة حصلت كل الحكاية بس اني افتكرت بابا وماما واخواتي وحشوني اوي .
اية بطيبة واشفاق :- يايويو ياحبيبتي متزعليش كدة وان شاءالله كل حاجة هتكون كويسة .
حياة بتنهيدة قوية :- يارب .
استعدت الفتاتان للذهاب الي الجامعة مثل كل يوم بينما ذهب الي عمله بعد ان اخبرته اية سبب بكاء حياة اشفق عليها كثيراً ودعي الله ان ييسر لها حياتها ….
************************************************
ف الجامعة :-
دلفت اية وحياة الي الجامعة ليقابلوا ندي علي بوابة الجامعة وبعدوان تبادلوا السلامات تسائلت ندي عن سبب ذهاب حياة البارحة بتلك الطريقة فأخبرتها حياة انها شعرت ببعض المرض فقررت الذهاب الي المنزل حتي تستريح فبالطبع هي لم تخبر ندي عن انها هاربة من منزل اهلها او كل تلك التفاصيل لذلك اخبرتها بهذا السبب فأجابتها ندي قائلة بحنان :- ياحبيبتي طب ودلوقتي كويسة الحمدالله ؟
حياة بابتسامة خفيفة :- ايوة الحمدالله احسن بكتير .
اية متدخلة في الحوار بمرح :- بصوا بقا انا فكرت ف ايه .
انتبهوا لها ليسمعوها وهي تقول :- احنا بعد ماتخلص جامعة وبما اننا النهاردة معندناش محاضرات كتير ف ايه رأيكم نروح احنا التلاتة مع بعض علي بيتنا ونقعد سوا وانا عاملة امبارح صنف حلويات جديد تحفة جبت طريقته من ع النت ولازم تدوقوه .
حياة بابتسامة جميلة وموافقة :- فكرة حلوة اوي انا موافقة طبعاً ثم التفتت الي ندي وهي تتسألها :- وانتي ايه رأيك ياندي ؟
ندي بمرح :- والله يااوختشي انا معنديش مانع طالما فيها اكل انا مبقولش لا .
ضحكوا جميعاً ثم ذهبوا ليحضروا محاضراتهم علي اتفاق بالذهاب الي منزل اية بعد انتهاء اليوم الدراسي ……
************************************************
في النادي وفي ملعب التنس بالتحديد تقف چيرمين تلك الجميلة الشقراء وهي ترتدي ملابس التنس المكونة من چيبة قصيرة وتيشرت حمالات رفيعة من اللون الابيض وهي تلاعب فتاة اخري وكانت هناك عيون تراقبها بحب واهتمام وشغف وبعد ان انتهت من اللعب ذهبت لتحضر اغراضها وتغير ملابسها في غرفة تغيير الملابس في تلك اللحظة اتي رامي باتجاهها وهو يقول بحب :- صباح الخير ياچيرمين .. عاملة ايه ؟
چيرمين بابتسامة باردة :- صباح النور يارامي i’m fine
رامي بابتسامة :- چيرمين ايه رأيك نفطر مع بعض دلوقتي !
چيرمين بالامبالاة :- سوري يارامي مش هينفع .
رامي بحزن :- ليه بس كدة ؟
چيرمين ببرود :- مستعجلة ومليش مزاج النهاردة .
ثم اخذت اغراضها وتركته يقف وحيداً ينظر لها بحزن وهي ترحل من امامه بخطوات واثقة وباردة واثناء سيرها كانت تتصفح هاتفها ولم تري هذا الحائط البشري الذي اصطدمت به ليقع هاتفها ارضاً وكانت علي وشك السقوط ولكنه امسكها من ذراعيها ليسندها قبل ان تقع ارضاً رفعت رأسها ونظرت له وجدت رجل وسيم ذات شعر اسود قصير به بعض الخصل البيضاء ولكنها تزيده جاذبية نظرت له بتكبر وهي تقول :- مش تبص قدامك يااستاذ .
ترك ذراعيها ببطء متعمد وهو ينظر لها بنظرات باردة :- حضرتك اللي المفروض تاخدي بالك لانك كنتي ماشية مركزة ف الفون .
چيرمين بغيظ :- قصدك اني عامية يعني ومش مركزة .
الشخص بهدوء :- العفو ياانسة انا مقدرش اقول كدة بس دة اللي حصل وحضرتك المفروض تعتذري .
چيرمين باندهاش :- نعم ! اعتذر ! انت مش عارف انا مين ؟
الشخص ببرود :- ميخصنيش حضرتك مين اللي اعرفه ان اللي بيغلط بيعتذر ولا حضرتك شايفة ايه ؟
استشاطت چيرمين غضباً من طريقة هذا الشخص المستفز فقالت بعصبية :- انت شخص مستفز وكمان قليل الذوق .
ثم رحلت من امامه بخطوات غاضبة وهي تسب وتلعن في هذا الشخص البارد كيف له ان يعاملها بتلك الطريقة هي چيرمين جميلة النادي التي تفتن كل الرجال بجمالها يعاملها بتلك الطريقة بينما هو نظر لها وهي ترحل من امامه غاضبة ثم ابتسم ابتسامة واسعة تحمل كل معاني البرود والخبث ورحل خارج النادي ….
************************************************
في ادارة امن الدولة :-
دلف آسر الي جاسم في مكتبه ليجده شارد ف اللاشئ تسائل آسر عن سبب شروده خمن اسر ان من الممكن ان تكون حياة قد اخبرت جاسم بما حدث ولكنه تراجع عن هذا التفكير فاذا كانت قد اخبرته فلن تكون تلك ردة فعل جاسم كان سيأتي ويعاتبه وقد تصبح مشكلة بينهم فجاسم رجل غيور علي اهل بيته كثيراً شعر اسر ببعض الندم لانه من الممكن ان افعاله مع حياة تسبب مشكلة بينه وبين جاسم ولكنه تراجع عن هذا التفكير سريعاً واستمع الي كلام شيطانه فهو يريد حياة وهذل كل شئ وفي الواقع كان جاسم شارد في شئ اخر بعيد كل البعد عن تفكير اسر افاق من شروده علي صوت اسر وهو يقول له بصوت عالي :- انت يابني سرحان ف ايه كل دة ؟
جاسم بانتباه بعد ان افاق من شروده :- ها ! اسر انت هنا من امتي ؟
اسر بسخرية :- انا هنا من بدري انت اللي مش هنا ياصاحبي .
جاسم بمزاح ليتهرب من الموضوع :- المهم انت عامل ايه ؟
اسر بنبرة عادية :- الحمدالله وانت ايه اخبارك ؟
جاسم :- الحمدالله .. عندنا اجتماع النهاردة في الادارة .
اسر بجدية :- ايوة عرفت ولازم نكون هناك كمان ساعتين تقريبا .
جاسم بجدية :- ايوة .. تقريبا في اخبار جديدة عن عابدين .
آسر بحنق :- ايوة الموضوع اكيد يخصه كدة كدة انا متابع تفاصيل الموضوع بالكامل وان شاءالله المرادي يوقع ف ايدي .
جاسم بتمني :- ان شاءالله .
اسر وهو ينهض :- طب يلا بينا بقا عشان نلحق .
جاسم بتعجب :- نلحق ايه يابني اقعد لسة بدري .
اسر :- انت عارف اني مش بحب اتأخر علي مواعيدي يلا ومتنساش ان لسة قدامنا زحمة شوارع القاهرة .
جاسم علي مضض وهو ينهض :- يلا ياخوية يلا الحمدالله ان النهاردة مش ورانا غير الاجتماع دة .
خرجوا من المبني واستقلوا سيارة اسر وصلوا الي مركز القيادة الخاصة باجتماعاتهم الهامة وجدوا اللواء زكريا في انتظارهم القوا التحية العسكرية ثم دلفوا الي مكتب اللواء زكريا حيث ان الاجتماع بين ثلاثتهم فقط وبعد ان جلسوا بدأ اللواء زكريا الحديث قائلاً بجدية :- ها ياشباب ايه اخرة الاخبار اللي وصلتولها ؟
آسر بجدية شديدة :- عابدين ف مصر يافندم ودة اللي وصلنالو من خلال تحرياتنا مع فريق المفرقعات وفرق البحث الجنائي .
اللواء زكريا باستفهام :- وازاي اتأكدوا من المعلومات دي ؟
جاسم بجدية وتوضيح :- تحرياتنا مع فريق المفرقعات يافندم وصلتنا ان المتفجرات المستخدمة في العملية الاخيرة مش بتستخدم غير ف المافيا الروسي والمافيا الامريكي وبما ان المافيا الروسية ملهاش اي انشطة ف مصر وان من خلال تحرياتنا القديمة اللي عملناها علي عابدين واللي بتثبت ان عابدين شغال مع المافيا الامريكية دة بيأكدلنا ان عابدين ف مصر غير طبعا التحريات اللي عملناها مع فرق امن المطار وفرق البحث الجنائي .
اللواء زكريا بتساؤل :- ووصلتوا لايه من خلال تحرياتكم مع فرق امن المطارات ؟
آسر بجدية :- الشهر اللي فات كله وصل حوالي 1000 زائر من الولايات المتحدة وجاري عمل تحريات عنهم واسباب زيارتهم لمصر وطبعاً دة ف سرية تامة دة غير باقي تحرياتنا عشان نتأكد انه معملش ترانزيت علي اي بلد تانية عشان يشتتنا ومنقدرش نمسكه .
اللواء زكريا باعجاب :- هايل ياشباب واضح ان انتم المرادي مقفلينها عليه من كل ناحية اتمني مجهودنا ميضيعش المرة دي ونمسكه .
اسر بجدية وتصميم :- ان شاءالله يافندم هنمسكه اتطمن .
اللواء زكريا :- ان شاءالله .. ثم اكمل كلامه بعملية قائلاً :- كل اسبوع ان شاءالله هيبقا في اجتماع زي دة هنا عشان نتابع سير القضية وتقدموا تقارير باللي بيحصل بالظبط .
اسر وجاسم بجدية :- تمام يافندم .
اللواء زكريا :- تمام يارجالة تقدروا تتفضلوا .
نهض كلاً من آسر وجاسم وادوا التحية العسكرية ثم ترجلوا خارج المكان واستقلوا السيارة ف طريقهم للعودة فتحدث اسر قائلاً :- النهاردة كدة خلاص مفيش حاجة تاني .
جاسم ببعض التعب :- لا الحمدالله الساعة 4 كفاية كدة .
اسر وهو يلاحظ التعب عليه :- مالك يابني ف ايه ؟
جاسم بهدوء :- مش عارف دماغي مصدعة جداً .
اسر باستفهام :- ليه انت منمتش امبارح ولا ايه ؟.
جاسم :- لا بصراحة كنت بفكر في حاجة شغلاني شوية ومجاليش نوم .
اسر بتساؤل :- حاجة ايه دي اللي مخليتكش تنام ؟
جاسم :- متاخدش ف بالك المهم خلينا نوصل ع الادارة عشان اخد عربيتي وارواح انام .
اسر برفض :- مفيش مرواح تعالي نروح ع اي كافيه ونتكلم بقالنا كتير مقعدناش مع بعض ثم اكمل كلامه بمرح :- يلا ياعم وانا كمان اللي هعزمك ع الغدا .
جاسم بمزاح :- لا طالما فيها اكل وانت اللي عازمني يبقا معاك يامعلم .
اسر بمزاح فهو لا يمرح هكذا الا مع جاسم فهو صديقه المقرب والوحيد :- يامان واطي انت .
ثم ضحكوا الاثنان سوياً واكمل اسر طريقه للعودة الي القاهرة ….
************************************************
عودة الي الجامعة :- انتهت الفتيات حياة وندي من محاضراتهم وتبقي لاية محاضرة واحدة فقط وهي الان تحضرها ثم ستلحق بهم بعد قليل .. جلست ندي وحياة في كافيتيريا الجامعة وبدأت ندي الحديث قائلة ببعض التوتر :- هنعمل ايه في الامتحان بتاع دكتور ابراهيم دة .
حياة بابتسامة :- متقلقيش انا مذاكرة المادة دي كويس وعاملة ملخصات حلوة ليها لحد مااخدنا هجيبهالك وذاكريها وان شاءالله خير .
ندي بفرحة وابتسامة :- بجد ربنا يخليكي يايويو ويرحمنا من الكلية دي بقا دة احنا بنمتحن اكتر مابنستحمي .
حياة بمرح :- اة والله يابنتي علي رأيك يعني المفروض الدكتور شرح وسألنا فهمتوا وقولنا ايوة فهمنا ليه بقا ننزل الثقة بينا لحتة ورقة امتحان ليه يعني .
ندي بضحك :- ههههههههههه يالهوي عليكي معاكي حق فعلا هما كدة بيخونونا صح !
حياة بمرح :- صح جدا بس يلا احنا ولا يهزنا .
ندي بضحك :- عاااش ياوحش .
ضحكت ندي وحياة سوياً وفي وسط مرحهم اتت اليهم اية ووجهها عابس بشدة مما اثار قلقهم من ان يكون هناك مكروه قد اصابها .
وصلت اية اليهم ثم القت بحقيبتها علي الطاولة بعصبية فاثارت قلقهم اكثر فسألتها حياة بقلق :- مالك يااية ف ايه ؟
لم تجيبها اية وظلت عابسة الوجه فسألتها ندي باستغراب :- مالك يابنتي ايه اللي حصل ماتقولي ف ايه ؟!
اية بغيظ :- عندي امتحان الاسبوع الجاي .
حياة بتعجب :- طب وايه المشكلة هو دة اللي مخليكي مضايقة !!
اية بنفس الغيظ :- المشكلة ان انا امتحنت الامتحان دة الاسبوع اللي فات وهمتحنه تاني دلوقتي .
ندي بغيظ :- يابنتي انتي هتنقطينا بالكلام ماتنطقي كله مرة واحدة .
اية بعصبية :- يابنتي الدكتور هيعيد الامتحان عشان عرف ان الامتحان كان متسرب ودة معناه ان في غش طب احنا مالنا يعني هو محافظش علي شنطته ولاب توبه نمتحن ليه تاني بس .
ندي بضحك :- صحيح الدكتور اللي ميقدرش يحافظ ع شنطته او لاب توبه يبقا ميشتغلش الشغلانة دي ياجماعة .
اية بحنق :- انتي بتتريقي هاا !
ندي وهي تحاول ان تكتم ضحكتها :- لالا مش بتريق انا ساكتة اهو .
حياة وهي تحاول ان تكتم ضحكتها هي الاخري :- معلش ياقلبي متزعليش نفسك مادة وهتعدي وكأنك كنتي بتراجعي عليها .
اية باستسلام :- طيب خلاص همتحن تاني وامري لله . ثم صمتت لبرهة من الوقت واكملت كلامها بمرح مفاجئ :- يلا بقا بينا ع البيت عشان تدوقوا الحلويات اللي انا عملاها .
ندي بمزاح :- ايوة بقا ياشيخة هو دة الكلام مش تقوليلي دكتور وامتحان كدة كدة ملناش غير بيتنا وجوزنا.
ضحكوا ثلاثتهم بمرح ثم نهضوا وتوجهوا الي خارج بوابة الجامعة ثم استقلوا سيارة ندي الي منزل اية وحياة ..
وصلت الفتيات الي اسفل البناية وصعدوا الي المنزل شعرت ندي ببعض الخجل فتلك المرة الاولي التي تزور بها منزل اية شعرت بها اية فهتفت بمرح :- لا اوعي تقوليلي انك مكسوفة دة زي بيتك يانودي ادخلي .
دلفت ندي الي وجلست علي الاريكة ببعض الخجل فقالت اية بابتسامة واسعة :- احنا لوحدنا ف البيت ودي احلي حاجة ياعيال .
حياة وهي تهم بالسير :- هدخل احط حاجتي ف اوضتي واجيبلك التلخيصات يانودي .
اية :- وانا هدخل احضر الحلويات واجيبهالكم نودي لو عاوزة تستخدمي الحمام هو ف الطرقة دي تاني باب ع الشمال .
ودلفت الي المطبخ سريعاً بينما جلست ندي عدة دقائق تتأمل المكان ثم قررت ان تدلف الي المرحاض وقفت ف الطرقة وهي تحاول ان تتذكر اي باب اخبرتها عنه اية فقررت ان تدلف الي تاني باب علي اليمين وضعت يدها علي مقبض الباب وقامت بفتحه وجدت غرفة مظلمة للغاية ف اضاءت الانوار لتجد غرفة واسعة ويبدوا من اثاثها انها لرجل فرجحت انها غرفة اخيها لاية وقررت الخروج سريعاً قبل ان يراها احد التفتت لتغلق الاضاءة وتخرج ولكنها استمعت الي صوت شئ ما فالتفتت بكامل جسدها ورأت اخر شئ كان ممكن ان تتوقعه واتسعت عيناها برعب وهي تشهق وو…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آسر الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى