Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الاول 1 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الاول 1 بقلم بسمة شعبان
رواية نور حياتي الفصل الاول 1 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الاول 1 بقلم بسمة شعبان

فى المنصورة ….
في الصباح الباكر … مع طلوع الشمس .. لتفتح عيونها العسليتان على صوت خالتها التى تصدر صوت عالي نسبيا .
خالتها : قومى ياختى بدل ما انت نايمه كدا قومى اعملى مصلحه ولا شوفى شغلانه بدل قاعدتك دى 
نور بزهق : حاضر ياخالتى قايمه اهو 
خالتها : ما انا شيلاكى انتى واختك من يوم ما اختى وجوزها ماتوا … ايه مش كفايه كدا ياختى ،والتانيه فالحه بس تروح الجامعه وتيجى ولا نافعه ف حاجه ،داهيه تاخدكوا 
نور بحزن : خلاص ياخالتى انا هنزل ادور ع شغل 
خالتها : يلا ياختى قومى حضرى الفطار 
نور بإيماء : حاضر ، احم .. م..معلش ياخالته بس محمد هيجى النهاردة بالليل 
خالتها: نعععم ، لا كدا كتير ،امتى بقى تتجوزى وأخلص منك انتى واختك ، يجى نص ساعه بس فاااااهمه 
نور بخوف : ح..حاضر 
قامت نور من على السرير وأخذت حمام سريع واديت فريضه الصلاه وخرجت من غرفتها وبعد القليل من الوقت حضرت نور الفطار لخالتها وجوزها 
علي (زوج خالتها) : ايه الزفت دا ، الأكل بارد ليه واكمل بزعيق : انتى مش بتعرفى تعملى حاجه ف حياتك صح خالص ، ايه القرف دا 
نور بخوف : والله كان س..سخن 
علي بغضب : انتى لسه هتتزفتى ترغى يلا روحى سخنى الطفح 
نور بخوف : حاضر … حاضر 
قامت نور بتسخين الطعام ثم وضعته على السفرة وذهبت إلى غرفتها لكى تستعد للبحث عن عمل .
جاءت ريم من الجامعه ،ولكن هى تختلف كثيرا عن أختها الكبرى 
علي بسخريه : اهلا بالمتعلمه ، قال يعنى خلاص اما تتخرجى خلاص هتشتغلى بيها ، ابقى قبلينى 
ريم بعصيبه : بإذن الله ، بكرا هتشوف يا..ياجوز خالتى 
علي بعصبيه : اتكلمى عدل يابت فى ايه ، صحيح انك متربتيش .
ريم بغضب : انا متربيه غصب عنك و…
قامت بمقاطعتها خالتها 
خالتها : فى ايه يا علي 
علي بعصبيه : بصي قليله الادب بترد عليا ازاى 
خالتها بعصبيه : فى ايه يابت مش كفايه اننا مستحملين قرفك انتى واختك 
ريم ببرود : اولا البيت دا لينا فيه زى ما ليكى فيه بالظبط ، يعنى أنتى زيك زينا بالظبط ، متنسيش دا بيت جدى والفلوس اللى انتو عايشين بيها دى تبقى بتاعت أمى اللى انتى خديها، ثم أكملت بسخريه :لما المحروس جوزك بطل يشتغل 
خالتها بغضب شديد : انتى فعلا عاوزة تتربي من اول وجديد .. وجاءت حتى تصفعها بالقلم ولكن ريم كانت الاسرع وأمسكت يداها وقالت : إياكى بس تفكرى أيدك دى تلمسنى ،صدقينى هتوحشك لو عملتى كدا 
قامت خالتها بسحب يداها وقالت : ماشي يا بنت فاطمه انا هوريكى …قالت جملتها ثم اتجهت إلى غرفة ريم وقامت بترتيب ملابسها داخل الحقيبه وكانت نور فى الغرفه 
نور بإستغراب : بتعملى ايه ياخالتى 
خالتها بعصبيه : بعمل اللى المفروض كنت أعمله من خمس سنين من ساعه ما جيتوا هنا انتى وقليله الأدب اللى برا دى 
نور بخوف : ط…طب هنروح فين بس 
خالتها بغضب شديد : غوروا فى داهيه تاخدكوا وانا مالى 
جاءت ريم وراتها تضع ملابسها داخل الحقيبه 
ريم : لو مفكرة اننا كدا هنخاف او هنسيب حق أمنا يبقى بتحلمى ، رب هنا رب هناك وأكيد ربنا مش هيسيبها حتى لو مشينا من هنا 
نور بغضب : انتى بتقولى ايه ياريم هنروح فين يعنى 
ريم : نغور فى داهيه ولا عجبك اللى بيحصل معانا دا 
خالتها : محدش غصبك ياختى يلا خدوا حاجاتكوا وغوروا جاتكم القرف 
قالت جملتها وخرجت من الغرفة 
ريم بعصبيه : لو انتى هتفضلى فى الذل والاهانه دى كتير فى انا مش هفضل فيها ، انا ماشيه تعالى معايا نشتغل ونبدأ من جديد يانور (عاااش ياريم ????)
نور بخوف : م…ماشي يلا 
أخذت الفتاتان أغراضهم وخرجوا من غرفتهم حتى يذهبوا ..
الخالة : يلا فى داهيه ثم أكملت بسخريه : بس يارب متجبوش العار معاكوا وتيجوا 
ريم بعصبيه : صدقينى حتى لو هنشتغل خدامين اهون ألف مرة من العيشه هنا أحنا ماشين بس خليكى فاكرة كويس اننا مش هنسيب حق أمنا تتمتعى وتصرفى فيه براحتك كدا ها … سلام يا..ياخالتى 
وذهبت الفتاتان إلى حيث لايعلمان ومن هنا عزيزى القارئ هتبدأ الروايه …..
اتجهت كلتاهما إلى محطه القطار ولا يعلمان إلى أين سيذهبوا ..
نور بعصبيه : مش معنى أنى جيت اني موافقه على اللى انتى عملتيه دا ياريم ،انا جيت معاكى عشان أكيد مش هسيبك تمشي لوحدك 
ريم بغضب : يعنى عجبك انهم بيعاملونا زى الخدامين و احنا زينا زيهم فيه ثم أكملت بهدوء: بصى يا نور انا عارفه انى غلطت بس صدقينى كدا أحسن وأكيد ربنا مش هيسيبنا 
نور : طب وهنروح فين دلوقت بقى 
ريم : بصى احنا نسافر القاهرة وأكيد هنلاقي شغل هناك 
نور : طب وجامعتك ،هتعملى ايه فيها 
ريم : متخافيش انا سألت وعرفت ان ممكن أحول ورقى لجامعه القاهرة 
نور بخوف: ماشى يلا 
وركبت الفتاتان قطار القاهرة ومن هنا سوف يتغير مسار حياتهم بالتأكيد ولكن هل سينجحون ام ان للقدر رأى أخر …..
فى القاهرة 
فى أكبر شركه سيارات فى الوطن العربي 
يجلس رجل فى منتهى الجبروب والغرور يضع قدم فوق الاخرى ويعطى أوامر للعمال 
جاسر السويسى بجديه : سمعتوا مش عاوز ولا غلطة انتوا فاهمين 
العمال بإيماء : فاهمين يابشمهندس جاسر 
جاسر : يلا كله على شغله …ثم يكمل عمله 
يدخل عليه حسام صديقه المقرب والذي بدأ يعمل معه بعد إفلاسه … حسام : صباح الخير ياجسورة 
جاسر بجديه : عارف انت لو مش صاحبي وقولت كدا انا كنت دفنتك مكانك 
حسام بمرح : وعلى ايه ياعم سمعليكووو 
جاسر : خد هنا …. انت جهزت الورق اللى قولتلك عليه 
حسام : ايوة كله جاهز 
جاسر : تمام …. يلا أخلع دلوقتى 
حسام بمرح : ماشي ياعم الله يسهله وغمزله 
جاسر بجديه : حسام متهزرش 
حسام : خلاص يا عم انا ماشي …. واتجه إلى الخارج 
(طبعا كل الشخصيات المهمه متعرفه فى بارت لوحدها ????)
فى مكتب جاسر 
جاسر بعصبيه وهو يتحدث فى هاتفه : ايوة يعنى كل الفلوس دى عاوزاها ليه 
تاليا : فى ايه ياجاسر عاوزة الفلوس وخلاص مش لازم تعرف يعنى
جاسر بشك : ماشي ياتاليا هبعتلك اللى انتى عاوزاه بس خدى بالك انتى سحبتى فى الشهر دا بس أكتر من 50000 الف جنيه بتعملى بيهم ايه بقى 
تاليا بعصبيه : هو انا لازم أقولك بعمل ايه وبروح فين وبجاى منين ،دى مش عيشه ياجاسر ..سلام 
جاسر بغضب : ماشي ياتاليا سلام بس أعملى حسابك مفيش فلوس تانى الشهر دا …وأغلق الهاتف 
وانتبه إلى عمله ..
فى محطه القطار 
ريم : يلا يا نور وصلنا هننزل المحطه الجايه 
نور بخوف : ماشي يلا 
ريم بخوف ولكن لاتظهره : عارفه انك خايفه يانور بس هنعمل ايه ،كان لازم نمشي ..يلا عشان ندور ع اي مكان نقعد فيه أحنا معانا قرشين من معاش بابا الحمدالله 
نور : بس أحنا منعرفش حاجه هنا،هنعمل ايه 
ريم : هقولك بصي أحنا نروح اى فندق نستريح فيه لحد بكرا ماندور ع شغل أحنا الاتنين ماشي 
نور : لا ياريم انا بس اللى هشتغل ،انتى نسيتى انك عندك جامعه 
ريم : لا منستش بس عشان نساعد بعض شويه ، تعالى بس وبعد كدا هنشوف 
وذهبت الفتاتان إلى أقرب فندق لكى يستريحوا 
فى المساء 
فى فيلا جاسر السويسى 
وصل جاسر إلى منزله وهو فى قمة الغضب 
صعد السلم ثم دلف إلى غرفته 
جاسر بعصبيه : تاليا …تاليا 
جاءت على صوته العالى نسبيا الخادمة 
الخادمة بخوف : تاليا هانم لسه مجتش ياجاسر بيه 
جاسر بغضب : ايه .. هى خرجت من الساعه كام ..
الخادمه : من ساعة ماحضرتك نزلت كدا 
جاسر بغضب : طب روحى انتى ثم أكمل بوعيد : ماشي ياتاليا انا هوريكى ثم دلف إلى صغير بحزن 
آدم بحزن : بابي هى مامى فين انا من الصبح وانا بلعب لوحدى 
جاسر بحنيه : معلش يا حبيبي مامى فى مشوار وجايه ، يلا يابطل روح نام ايه اللى مصحيك لحد دلوقت .. يلا تصبح على خير يادومى 
آدم بإبتسامه : وانت من اهله يابابى 
جاءت تاليا فى الواحدة مساء 
جاسر بعصبيه : الهانم كانت فين وسايبه ابنها كل دا 
تاليا : فى ايه ياجاسر هو فى الشارع ماهو فى الفيلا اهو وبعدين هو تحقيق ولا ايه بص انا تعبانه وعاوزة انام واتجهت إلى السرير  ثم أكملت : اه صحيح ياريت تبقى تجيب دادة او مربيه أطفال أحسن عشان بصراحه انا بقيت بصدع 
جاسر بعصبيه : انتى ام ازاى … عارفة انتى خسارة فيكى أى حاجه … انتى حتى خساره فيكى تكونى أم 
وخرج من الغرفة حتى يتحكم فى غضبه 
ونام فى غرفة تانيه 
فى صباح يوم جديد 
نور : يلا ياريم قومى عشان تشوفى ورق جامعتك 
ريم : خلاص يا نور قايمه اهو 
نور : انا هنزل ،صحيح بصى كان فيه جرايد هنا ولقيت مكتب توظيف قريب من هنا انا هروح أشوفه جهزى نفسك لحد ما أجى ماشي 
ريم بنوم : ماشي ماشي 
ذهبت نور إلى مكتب التوظيف وأكملت ريم نومها 
فى فيلا جاسر السويسي 
دلف جاسر إلى الحمام حتى يأخد حماما بارد لكى يستفق ،ثم خرج وارتدى بدله سوداء جعلته غايه فى الجمال فهو شديد الوسامه 
نزل إلى الاسفل وخرج من الفيلا واتجه إلى سيارته 
أخرج هاتفه من جيبه 
جاسر : الو يا حسام انا هتأخر النهاردة عشان هعدى على مكتب التوظيف 
حسام بمرح : ليه بدور على شغل (لا ظريف ياحسام ????)
جاسر : انت متعرفش تتكلم جد شوية ، لا ياعم رايح اشوف مربيه أطفال لأبنى 
حسام : عالفكرة انت ممكن تعمل كدا بمكالمه واحدة 
جاسر : لا طبعا دا ابنى يعنى لازم اشوف اللى هتفضل معاه وأعرف عنها كل حاجه فهمت 
حسام : ماشي ، بس متتأخرش عشان فيه إجتماع كمان ساعه 
جاسر : طيب ماشي يلا سلام 
أغلق جاسر الهاتف وانتبه إلى الطريق 
أمام مكتب التوظيف 
كانت نور شاردة فى حياتها وماذا ستفعل هى وأختها الصغرى 
وهو يسوق توقف بغضب فجأة 
جاسر بعصبيه : انتى متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى ياغبيه انتى 
نور بخوف : أسفه اسفه كنت سرحانه شويه 
جاسر بعصبيه : والمفروض نعمل ايه عشان الهانم سرحانه ،نروح احنا فى داهيه يعنى 
نور بعصبيه : خلاص حضرتك قولت أسفه ، ايه قلة الذوق دى ودلفت نور إلى مكتب التوظيف وتركته 
جاسر بعصبيه : غبيه ،كنت ناقصك انا ع الصبح 
ركن جاسر سيارته ودلف إلى المكتب 
نور بإحترام : لو سمحت انا شوفت الإعلان وكنت بصراحه ..احم عاوزة اشتغل 
موظف الاستقبال : حضرتك معاكى شهادة 
نور بإحراج : احم … لا 
موظف الاستقبال : تمام اتفضلى استريحى وانا هبلغ حضرتك 
نور : تمام 
دلف جاسر إلى المكتب 
جاسر : لو سمحت انا كنت محتاج مربيه أطفال 
موظف الاستقبال : للأسف يافندم عندنا عجز فى المربيات 
جاسر بعصبيه وصوت عالى نسبيا : ازاى مكتب توظيف كبير زى دا مفيهوش مربيات يعنى انتو بتهزروا
نظرت نور إلى هذا الصوت وسمعت ماقاله 
ذهبت إليه سريعا وقالت : يافندم بعد اذنك 
جاسر بعصبيه : عاوزة ايه انتى كمان 
نور بإحراج : انا ممكن اشتغل مربيه 
جاسر : انتى .. ثم أكمل بسخريه :مستحيل دا انتى مشاء الله واضح انك عالطول سرحانه 
ثم وجهه حديثه للموظف فين مكتب المدير  
موظف الاستقبال : تمام يافندم اتفضل من هنا 
ذهب جاسر إلى مكتب المدير 
موظف الاستقبال : بصى حضرتك انا سجلت بياناتك واول ما نحتاجك أكيد هنتصل بحضرتك 
نور : تمام متشكرة جدا 
فى الداخل 
جاسر بعصبيه : يعنى ايه مفيش مربيات امال انتو فاتحين المكان دا ليه 
المدير : هدى نفسك ياجاسر باشا ، ثانيه واحدة 
بص حضرتك متاح مربيه واحدة بس 
جاسر : امال المتخلف قالى مفيش ليه 
المدير : فعلا يافندم البيانات دى لسه متسجله حالا 
جاسر : طب كويس ، اسمها ايه 
المدير : نور عادل المهدى 
جاسر : تمام ، أكيد هى لسه ف المكتب مادام البيانات متسجله دلوقتى ، ياريت تبعتها هنا 
المدير : حاضر يافندم (فهو بالطبع يعرفه ومن لا يعرف جاسر السويسي ) 
المدير فى هاتف العمل : ابعتلى المربيه اللى لسه مسجله بياناتها حالا 
موظف الاستقبال : حاضر يافندم … انسه نور استنى حضرتك 
نور وهى دلفت له : نعم 
موظف الاستقبال : المدير عاوز حضرتك 
نور بإستغراب : انا ، ليه 
موظف الاستقبال : اتفضلى وحضرتك هتعرفى واشار لها تجاه المكتب 
نور بإيماء : تمام 
ذهبت نور إلى المكتب ودلفت بعدما طرقت ع الباب 
جاسر بعصبيه  : انتى تانى 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!