Uncategorized

رواية كان لي سنداً الفصل الأول 1 بقلم مريم أبو شامة

 رواية كان لي سنداً الفصل الأول 1 بقلم مريم أبو شامة

رواية كان لي سنداً الفصل الأول 1 بقلم مريم أبو شامة

رواية كان لي سنداً الفصل الأول 1 بقلم مريم أبو شامة

” سابك عشان يرتبط بيا ” ????
كنت قاعده فاتحه الفيس بقلب عادي لقيت الرساله دي اتبعتت ع الواتس م رقم غريب 
ايوا هيا نفس الجمله الل بشوفها ف جروبات كتيير وكنت ساعتها بقرأ الكومنتات بس دلوقتي مش عارفه ارد عليها كأن كل كومنت قرأته اتبخر 
طيب نتعرف( انا ندي يونس ف كليه هندسه كنت مرتبطه بواحد بس مش ارتباط رسمي كان اسمه ياسين فضلنا سنه مع بعض وبعدين سابني م غير سبب ايوا  ….  هو فعلا زعلت بس انا متعوضش يجماااعه هو سابني من دون سبب ف لي ازعل واوقف حياتي عشانه بس لو عاوزين الصراحه الرساله دي جرحت قلبي جدا) 
فضلت افكر كتير ارد ااقولها لحد ما لقيت ان الذوق هو الل هيخرسها 
رديت وقولت ..  
_ تتهني بيه ي قمري 
= وانتي مثلا مش زعلانه انتي اكيد مقهوره 
ضحكت بإستهزاء وانا برد عليها  هي فكراني اي ضعيفه لاااااا دا انا الل قادره ع التحدي والمواجهه ????????
_ وازعل لي دا كان مجرد شئ عابر ف حياتي ورااح لنصيبه 
=  امممم فعلا انا نصيبه خطوبتنا بكرا لو فعلا مش يهمك ونسيتي تعالي 
_ الف مبرووك ربنا يتمملكو ع خير 
قفلت فوني واتنهدت بتعب ودخلت عشان انام وناا كل تفكيري فيه معقول لسه بحبه هو اه لسه لي مكانه ف قلبي بس انا كرامتي فوق كل شئ
فكرت شويه اروح ولا لا وف الاخر اقنعت نفسي اني اروح عشان ميقولوش ان قلبي لسه معاه 
صحيت الصبح اتوضيت وصليت بوست ايد ماما وكان بابا راح الشغل فتحت الباب وانا خارجه رايحه كليتي 
كان ف نفس التوقيت الل محمد جارنا خارج فيه م باب شقته 
وقف بعيونه العسلي بصلي وقالي 
_ صباح الخير ي ندي
صراحه بقالي شهر مش عارفه اي الل بيحصلي وقت ما اشوفه ببقي عاوزه ااقوله عيونك دي ي ولاااا
= احم صباح النور 
_ رايحه الكليه اخدك ف طريقي 
= لو مش هتعب حضرتك اصل الصبح  بيبقي زحمه وبوصل متأخر 
_ ولا تعب ولا حاجه اتفضلي 
لسه هنتحرك لقينا بنت خالته خارجه وراه وهي بتنادي عليه 
( فاطمه بنت خالته مامتها وباباها متوفين وقاعده مع خالتها ف البيت) 
* محمد  ..  ممكن تاخدني ف طريقك 
بصلي بصه سريعه وقالها 
= اه طبعا اتفضلي 
مش عارفه لي كنت حاسه بخانقه وهي معانا خصوصا ان الاسانسير ضيق وهي واقفه جمبه 
استغفرت ربنا وبصيت قدامي لانه كان مركز معايا 
نزلنا وهو ركب عربيته راحت فاطمه راكبه ف الكرسي الل قدام
وقفت مكاني ثواني وبعدين اتحركت بنرفزه وركبت ورا 
فتحت مصحفي اقرأ شويه وانا بتجاهل نظراته م المرايا قدام 
لحد ما وصلنا وقف قدام جامعة فاطمه لانها تربيه وبعدين اول ما نزلت قالي 
_ تعالي قدام هنا 
بتردد رديت عليه = لا انا مرتاحه كدا 
بصلي وقالي 
= براحتك 
انت راحتي يبني والله…
فضلت طول الطرق اخطف نظرات وابصله وهو تقريبا لاحظ دا وابتسم 
لحد ما وصلنا ووقف قدام جامعتي 
( نسيت اعرفكم محمد معايا ف نفس الكليه هندسه يعني)
نزلنا وانا قدمت منه بخطوات عشان كلام البنات الماسخ ودخلت قابلت شمس صاحبتي مستنياني عشان ندخل المحاضره 
دخلنا فعلا وكانت ممله خرجت انا وهي لكن وقف قدامنا ياسين وهو بيبصلي بخبث و……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى