Uncategorized

رواية فرحة غدراة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة عبير أشرف

 رواية فرحة غدراة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة عبير أشرف

رواية فرحة غدراة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة عبير أشرف

رواية فرحة غدراة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة عبير أشرف

♕في الفيلا الملعونة ♕
داخل الغرفة 
دخلت و اعدت على طرف السرير بالفستان اللي انا كرهاه دا مفرحتش بيه زي اي عروسة و هو اعد ادامي على الكرسي ساكت مبيتكلمش و دا اللي هيجنيني سكوته دا من اول معرفتي بيه و هو ساكت منطقش بحرف 
اعرفكم بيا 
انا فرحة 25 سنة من عيلة متوسطة الحال انا اكبر اخواتي و عندي اخ و اخت ابويا موظف في السكة الحديد و امي ست بيت لحد الثانوي و بدأت اشتغل عشان اقدر اكمل جامعة اصل والدي كان هيبقى صعب عليه مصاريف جمعتي انا و اخواتي و البيت و بعد ما اتخرجت من كلية تجارة ملكتش شغل بكليتي و اشتغلت في مطعم لحد ما في يوم جات بيتنا ست شيك اوي و طلبتني زوجة لابنها و قالت ان هو شافني في المطعم و اعجب بيا و هما شايلين كل حاجه في الجهاز انا مش هجيب حاجه خالص و جيه هو و امه و خاله و عملنا الخطوبة و بعدها الفرح و دلوقتي اعدين اهو مبيتكلمش خالص ممكن اكون مش عايزيني طب ازاي و هو اعجب بيا انا زهقت كدا كتير اوي كفايا بقى 
و قامت وفقت ادامه و اتكلمت 
فرحة بغضب: انت ايه هتفضل ساكت كدا كتير انا زهقت خلاص ما تتكلم قول اي حاجه انا عروستك على الاقل 
سكوته زاد غضابها اكتر شافت في عينه نظرة مقتدرتش تفسرها هل هي حزن ولا غضب و كسرة كل اللي كان فارق معاها دلوقتي هو حل اللي هي فيه. 
فرحة بغضب و صوت عالي: ما ترد عليا بقى 
دخلت ميس ( والدته): في ايه ايه الصوت العالي دا 
فرحة بغضب: في ان ابنك دا انا زقهت هو ايه مش بيكلمني ليه مش معبرني ليه. 
ميس بخبث: عشان اخرس و مختل علقيا كمان 
فرحة بصدمة و اعدت مكانها: انتي بتقولي ايه 
ميس: بقول اللي سمعتيه هو اخرس و مختل عقليا 
فرحة بغضب: و انتي ازاي متقوليش حاجه زي دي من الاول ازاي تجوزي ابنك و هو كدا 
ميس: انتي تعدي هنا زيك زي اي كرسي ملهوش لازمة 
فرحة بغضب: اعد هنا انتي بتحلمي انا هطلق و امشي من هنا حالا 
ميس بغضب: اسمعي يا بت انتي انتي لو خرجتي من هنا مش هتلحقي توصلي بيتكم دا غير اللي هعمله في ابوكي و امك و اخواتك فأحسلك مسمعش صوتك 
و سبيتهم و خرجت 
اعدت فرحة تكلم نفسها و تبكي ازاي حصل ليها كدا و دي فرحتها المنتظرها غدارة اوي كدا و فضلت تبكي لحد ما راحت في النوم مكانها بالفستان. 
      ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
صحيت الصبح متفجأة هي فين و بعدها افتكرت و حزنت على نفسها و هي بتقوم اتفجأت بيه لسه اعد مكانه من امبارح متحركش حتى لسه ببدلة الفرح زي ما هو اد ايه جميل اوي و ملمحة حلوة بس سبحان آلله الحلو ميكملش مختل عقليا 
قامت خدت شاور و غيرت هدومها و هو زي ما سبته مكانه  صعب عليهاراحت وقفت ادامة و مسكت ايدية و واقفته و اخد بأدية للحمام 
فرحة: هتعرف تاخد شاور لوحدك ولا ايه 
هو: سابها و دخل 
بعد شوية خرج و اخد شاور و هي اعدت تتأمل ملمحة و هو بيسرح شعرة لحد ما ميس فتحت الباب فجأة و دخلت
فرحة بغضب: مش تخبطتي قبل ما تتدخلي 
ميس بسخريه: اخبط ليه هتكوني بتعملي ايه مع واحد مختل عقليا 
فرحة بغضب: ملكيش فيه خبطتي بردو 
ميس بغضب: مسمعش صوتك طول ما انتي هنا و اهلك اتصلوا و انا قولتلهم انكم سافرتو شهر العسل و لما يتصلوا بيكي تقولي اد ايه انتي مبسوطة لان اي حاجه غير كدا مش هتشوفيهم تاني 
و سابتها و خرجت 
اعدت فرحة تبكي على حالها و تفكر ازاي هتخرج من المصيبة دي 
       ♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♕ في الاسفل ♕
بهجت: عملتي ايه 
ميس: ولا حاجه بس البت دي مش مضمون سكوتها كتير 
بهجت بخبث: و دا المطلوب 
ميس: ازاي 
بهجت: هي بطريقتها دي بتعصب يوسف و مع الوقت يوسف يقتلها و يتعدم و احنا ناخد كل حاجه 
ميس: يتعدم ازاي و هو مجنون 
بهجت: انتي كدبتي الكدبة و هتصدقيها ولا ايه ما انا و انتي عارفين انو مش مجنون و ان احنا اللي اخترعنا دي و لما البت تعصبه يقتلها و نخلص منها و انا خاله و انتي امه و نورث بقى 
ميس: و دا هيحصل امته 
بهجت بخبث: مستعجليش استني بس زي ما خلصنا من صادق ابوة هنخلص منه هو كمان 
        ♕♕♕♕♕♕♕♕♕
و توالت الايام على فرحة و بتكلم اهلها و طمنهم عليها و تقولهم اد ايه هي مبسوطة مع يوسف و حياتها ماشية كويس. 
و في صباح يوم جديد 
على السفرة
دخلت فرحة مع يوسف و اعدت اصاد بهجت وميس
ميس: مش مصدقه اخيرا قررتي تأكلي معانا 
فرحة ببرود و لم ترفع نظرها: ايوة اصلي زهقت من الاعدة فقولت انزل انا و جوزي 
ميس بتهكم: جوزك 
فرحة بتحدي و هي تنظر اليها: ايوة جوزي 
بهجت: خلاص يا ميس سبيهم براحتهم و كملوا اكلكم و انتو ساكتين 
        ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بعد الفطار قامت فرحة مع يوسف و خرجوا يتمشوا في الجنينة و استغرت اوي لما لقت يوسف جيه عند مكان معين في الجنينة و وقف اودامة و بكى و حسيته اكنه بيتكلم او بيشتكي لحد 
و استمرت الايام على كدا تقوم الصبح تاخد يوسف يفطروا و ينزلوا الجنينة و يقضوا يومهم فيها بدون كلام طبعا لحد معاد النوم و في يوم صحيت هي بدري  و سابت يوسف نايم و نزلت الجنينة و اعد تتمشى فيها و تفكر في حالها و هي ماشية جمب صور الجنينة تايهه: كل اللي حواليا غامضةانا مش فاهمه حاجه انا واثقه ان يوسف سليم و الكلام دا مش حقيقي بس كل الخيوط متشابكة مش عارفه امسك طرف خيط  ثم اكملت ببكاء هي دي الفرحة اللي انا منتظرها فرحة غدارة اوي كدا 
و فجأة لقت حد سحابها من تحت الارض و لقت نفسها في مكان تحت الارض ضلمة و الشخص اللي سحابها مش موجود و فجأة ظهر………. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية يا أنا يا هو للكاتبة عبير أشرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى