رواية تزوجت مطلقة الفصل الاول 1 بقلم منة رجب
رواية تزوجت مطلقة الفصل الاول 1 بقلم منة رجب |
رواية تزوجت مطلقة الفصل الاول 1 بقلم منة رجب
يعني اي يا أمي عايزاني اتجوز واحده مطلقه لأ وكمان معاها ولدد!؟
الام: والله ما هتلاقي احسن منها يا ابني
أحمد: لو زي م بتقولي كدَ ما كنتش اتطلقت صح؟
الام: هتتجوزها يا أحمد
أحمد: مش هتجوزها مستحييل
الام: ولو ما اتجوزتهاش مش هيحصل خير
أحمد: مش هتحوزها يا أمي انتِ عارفه مواصفات البنت اللِ بتمناها يا أمي ليه تعملي فيا كدَ
الام: البنت دِ فيها كل المواصفات اللِ بتتمناها يا إبني والله
أحمد: مش هتجوزها يا أمي مش هتجوزها
الام: لو ما اتجوزتهاش هتتحرم من ورث أبوك والورث كله هيتقسم على اخواتك البنات ومش هتاخد ولا مليم
أحمد صُدم مما سمعه للتو
الأم تعلم أن أحمد سيوافق لا محاله..
أحمد بضيق:ماشي يا أمي ماشي موافق
ذهب أحمد من المنزل او من تلك الڤيلا الكبيرة الرائعة التي تشبه القصور والقلاع ذهب إلى مكان ما..
استووب
أحمد المصري إبن المصري باشا صاحب أكبر شركات الهندسة
توفي المصري باشا وأحمد في سن العاشرة من عمره.
أحمد عنده 30 سنة ولكن من يراه يقول انه شاب صغير السن جداً بسبب تلك الجذابه والعيون الخضراء الجميلة التي تشبه الخضرة والزرع الجميل..
والدة أحمد مودة هانم،الهانم الكبيرة،مودة تمتلك قلب نقي وجميل وابيض تحب الخير للجميع مودة تود أن تزوج إبنها حتى تفرح به مثلها مثل أي إمرأه تود ان تفرح بأولادها قبل ان تموت…
نرجع تاني..
في منزل بسيط ولكن من يدخل هذا المنزل يقول انه عبارة عن تحفة فنية بسبب تنسيقه وجماله وجمال الوانه
يدخل طفل في سن الخامسة او السادسة من عمره وهو يبكي
منة: مالك يا حبيبي بتعيط ليه
تميم ببكاء:في ولد وحش في المدرسة بيتريق عليا يا ماما وبيقويي(بيقولي)اني ما عنديس اب (ما عنديش اب)وبيقويي (بيقولي)ان باباه بيجيبو كي يوم بالعيبية بتاعتهم وانا يأ(ان باباه بيجيبو كل يوم بالعربية بتاعتهم وانا لا)
منة وقد حزنت على حالها وحال طفلها الذي لم يكن لدية من العمر ليتحمل ما رآه من والده القاسي..
منة بهدوء:بص يا حبيبي انا معاك اهو انا ماما وبابا وكل حاجه انت راجلي صح والا اي يا راجلي
تميم وهو يمسح دموعه:صح انا راجلك يا ماما
منة:يلا ادخل غير هدومك عشان تتغدى يلا
تميم:حاضر
منة في نفسها:يا الله انا وابني شوفنا كتير يا رب عوضنا خير يا رب يا رب..
استووب
منة محمد تبلغ من العمر 28 سنة جميلة للغاية عيونها زرقاء تشبه البحر بشرتها جميلة مُتدينة،
تميم ابن منة وهنعرف الباقي مع الاحداث..
نرجع تاني..
في مكان ما على شاطئ البحر يجلس ودموعه تنزل بغزارة وهو يتذكر الذي احببها ولكنها لم تكن من نصيبة ولكنه عزم وقرر بعدم التفكير بها مرة أخرى
فمن هي يا ترى!؟
وفي ذلك البيت البسيط يدور حوار بين منة و والدتها كالآتي..
آمنة:منة يا حبيبتي اسمعيني بس
منة:أسمع اي بس يا ماما حرام عليكِ للمرة الخمسين تجيبيلي عريس يا ماما مش موافقه
آمنة:طب عشان خاطري اقعدي معاه جربي
منة:يا ماما بس..
آمنة:جربي..
منة بتنهيدة:حاضر يا ماما هصلي استخارة
ذهبت منة لغرفتها كانت الساعه حوالي 12 منتصف الليل،صلت وذهب للنوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-يمكن اكون عوض ربنا ليكِ
منة:مش يمكن لأ دَ اكيد،انا لحد دلوقت مش مصدقه ان ربنا عوضني عن كل البهدلة اللِ اتبهدلتها انا وابني..
-هشش خلاص اللِ فات مات وهنبتدي من جديد اهم حاجه اللِ جاي.
منة:ربنا يحفظك ليا يا رب..
استيقظت منة من نومها وكان يؤذن الفجر
لا تعلم ما الذي حدث او ما هذا الذي رآته في نومها ولكنها كانت تشعر ب راحة غريبه..
صلت فرضها وقرأت وردها من القرآن الكريم و أذكارها ثم ذهبت في نوم عمييق..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إسكندرية
عند أحمد المصري
ايضاً كان يصلي فرضه ويقرأ ورده من القرآن الكريم وأذكاره
وظل يفكر في ما سيحدث معه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء الصباح على الجميع
مودة:أحمد يلا عشان نلحق نروح للعروسه
أحمد بضيق:عروسى اي تلاقيها شبة قرد قطع م هي لو كانت حلوة ما كنتش اتطلقت
مودة بغضب:احححمد
أحمد:أسف يا أمي يلا عشان ما نتأخرش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة
آمنة:يلا يا منة جهزتي؟
منة بزعل:آه يا ماما خلاص أهو..
كانت ترتدي دريس باللون اللاڤندر أقل ما يقال عنه في غاية الجمال عليها وعلى جسدها المتناسق الجميل وخمار مشجر..
ولم تضع أي مساحيق على وجهها فكانت مثل القمر المُنير
دق باب بيتهم ذهب آمتة لكي تفتح..
كان أحمد و والدته
مودة:آمنة حبيبتي وحشتيني جداً
آمنة:حبيبتي يا مودة يا غالية والله وحشتيني أكتر،،اتفضلوا يلا
مودة:سلم على خالتك آمنة يا أحمد
أحمد بإبتسامة مُزيفه:اهلاً وسهلاً ازي حضرتك يا طنط
آمنة:الحمدلله يا حبيبي كبرت اهو أخر مرة شوفتك كنت لسه صغير
آمنة:منة يا منة
منة من الداخل:نعم يا ماما
آمنة:يلا يا حبيبتي تعالي
منة بضيق:حاضر يا ماما
خرجت منة من المطبخ وهي تحمل الصينية وهنا كانت الصدمة بالنسبة لهم..
فماذا حدث يا ترى؟!
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا