روايات

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الجزء الثالث

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني البارت الثالث

رواية خادمة الفهد الجزء الثاني الحلقة الثالثة

كان فهد فى السياره منتظر تحديد المكان جاء له اتصال فرفع الهاتف ورد
فى حاجه جديده وصلت للمكان واتصلت بالشرطة
تنهد المتصل وقال:
فى مفاجأة عرفتها وانا يحقق في قضية موت اهل ملك
استغرب فهد وقال:
مش وقته يا ابنى المهم ننقذ ملك
رفض المتصل ينهى الحديث وطلب منه يسمعه:
اسمعنى الاول قبل ما تقفل انا بعتلك رساله على الواتس افتحها وانت معايا وانت تفهم اقصد ايه
نفخ فهد وهو مستغرب أسراره وقال:
حاضر لكن اقسم بالله لو طلعت حاجه تافهه و عطلتنى لحسبك
وفتح الوتس وهو معه راء صورة لشخص وزوجته وابنته

 

فى الاول لم ينتبه وسأله:
مالهم الا فى الصورة
بلع ريقه المتصل وقال:
حضرتك مشفتش الأشخاص إلا فى الصورة ده ولا مره ضرورى حضرتك تقولي
دق النظر عليهم فهد وكبر الصورة وهنا أنصدم وقال
ده صورة المحامي إلا كان بابا بيثق في والا جانبه دول مراته وبنته الا ماتوا في الحادثة لكن ايه علاقتهم ب اهل ملك
سأله مرة أخرى
حضرتك متأكد من المعلومة دي
هز راسه فهد وهو متاكد وقال طبعاً انا عمرى ما انسى اخر يوم قضيته مع والدى كان اهم يوم وأصعب يوم فى حياتى
وتذكر كل حاجه حصلت معه
‏❈-❈-❈‏❈-❈-❈
فلاش باك
اتجه فهد الى غرفة عز وهو يعكسه لكى يدخل في حديثاسماء وقال
عز باشا كنت عايز اتكلم معاك شويه
ابتسم عز وقال

 

حقك طبعا انت خلاص اتخرجت من الشرطة بجدارة وهتروح تستلم أول يوم في شغلك النهارده لكن مستغرب ليه اختارت البلد دي بالتحديد فى سر ورها
ابتسم فهد بلع ريقه وقال
فعلا فى سر دى البلد اللى فيها أسماء
وما دام امي رافضه اتجوزها وكمان بعدتها عني يبقي الاحسن اكون جانبها
أنصدم عز وسأله
انت ليه مصمم على البت دي رغم ولدتك مانعة الموضوع
تنهد فهد وقال
بحبها يا عز باشا هو انتم ليه محرمين الحب وليه نظرتكم للحب مستوى وطبقي
استغرب عز حديث فهد وأسراره وخاف ل يتجوزها من وراهم لو الكل وقف ضده وقال:
طيب يا باشا فهد عايز اشوفها وانت عارف انى نظرت في الناس مش بتخيب يبقى اجي معاك تستلم شغلك وبعد كده نعدى عليها وبالمرة اقابل واحد بس فين البلد
نطق فهد اسم البلد
ابتسم عز وقال
سبحان الله هقابل واحد في بلد جانبها روح نفذ المأمورية وتستلم وظيفتك وبعد كده

 

اروح معاك عند سمسم بتاعتك لو عجبتني هوافق على نقلك
ابتسم فهد بفرحة وحرك يده
Yes yes
انت احل باشا فى الداخلية كلها ياريت امى تاخد شوية من حنيتك اكيد لو عجبتك كل حاجه يكون تمام يا فندم
ابتسم الأب وقال
طيب اجهز قبل ما تشوفنا وتعلقنا أنا وأنت
وبالفعل جهز نفسه ولبس ملابس الشرطة واخد ورقه وركبوا السيارة وهما في الطريق
ساله فهد وقال
عندى سؤال محيرنى
ابتسم الأب وقال
قول يا فهد باشا
ابتسم فهد وقال
باشا ايه انا جانبك لسه تلميذ
ضحك الاب بصوت عالي وقال
اوكى نسيمك الباشا تلميذ
ابتسم فهد وقال

 

ازى انت وماما اتجوزت فى اختلاف جدا ما بينكم بحس أن مشاعرها جامدة، مش بتعرف الحب أو تحسه حتى لسه من قريب حتى اختي الكبيره فصلها عنى وسايبها في مدرسة داخلية وبعد كده سافرتها تدرس في جامعه تاني بدل ما تعيش معانا
تنهدت الاب وقال
عشان امك اتعرضت ل ابشع ظلم اي بنت تتعرض ومن وقتها قلبها أصبح حجر، هى بتحب بنتها لكن بتفكرها ب الا حصل معها وعشان كده سايبها هناك
انصدم فهد وسأله
ازاى اتظلمت ومن مين
اتنهد عز الدين وهو متأثر وقال
اتعرضت ل اغتصاب وهى صغيرة
شهق فهد وهو مش مصدق
انت بتقول ايه ازاى ومين عمل فيها كدة
بدأ يحكى عز الدين ل ابنه كان اول مره يقول السر لحد ووصاه يفضل سر ما بين ولا حتى أسماء تعرفه مفهوم
هز راسه فهد وقال
طبعا متقلقش
تنهدت الأب وبدأ يحكي

 

أنا اتعرفت على ولدتك في شركة أدوية كان عرض عليا صديق لي أشارك معاه في الباطن عشان مياثرش علي شغلي، ووافقت وكنت بتابع الشغل ب الايميل وفى يوم حدد ميعاد لنقاش شغل مهم وسافرت هناك كانت والدتك وقتها سكرتيرة، وشاطرة جدا لكن حامل ومحدش كان يعرف أن كانت متزوجة أو لا انت عارف الناس هناك مش بيفرق معاهم الكلام ده، وفى يوم بعد ما خلصنا شغلنا، جالها وجع الحمل محدش اطوع يساعدها غيري وبالفعل نقلتها على مستشفى وكنت واقف معها لحد ما ولدت بعد الولادة كان لازم يتسجل الطفلة ب اسم اب يكون ليه الجنسية الإيطالية، ورفضوا يسجلوها ب اسمها وكان ياخدو البنت منها وهي كانت لا مبالاة مش فارق معاها وقتها افتكرت الممرضه انى جوزها لكن لما عرفت انى مش زوجها فهمتنى الإجراءات التي يتم تنفيذها
واقترحت اكتبها ب اسمى لو المريضة غاليه عليا
انا وقتها استغربت
فهمتنى الممرضة أن حالتها النفسية تعبانة ورفضة تتكلم وممكن بنتها تضيع منها لو مجبتش اب
انا اتاثرت
وقدمت كل ورقي ألا يدل أن عندى جنسية ايطاليا وانكتبت البنت ب أسمى هى كانت رافضة تشوفها أو تضمها ل حضنها
استغربت وقتها أي الجحود الا هى فيه

 

المهم خرجت من المستشفى واخدها علي بيتى البنت كانت بتبكى وهى مش بتسال عنها لحد ما البنت تعبت واخدتها علي المستشفي وطلب لبن الأم والا البنت هتموت روحت ليها صرخت في وشها و ضربتها بالقلم، وقولت ليه مادام انتى ست معقدة كدة، و بتكره نفسك ليه جيبتها للحياة، والبت ده بقيت ب أسمى وهشوف ليها مرضعه او ام تانى وانسيها وانسي انك عندك بنت، وقتها انهارت وطلعت الا جوها وقالت
إنها تم اغتصابها من زوج مرات ابوها ولم اشتكيت ل امها مصدقتهش وطلبت منه تكتم على الخبر وهى وقتها مكنتش عارفه تعمل ايه اقنعتها تتجوز الواد الا بتحبه وفعلا جهزو كل حاجه واتفقت معاه يتجوزها وهو كان فرحان وسعيد عشان وافقوا علي كل شروط اهله
واتجوز لكن بعد ما دخل عليها اكتشف انها مش بنت وفهم ليه السرابعة واتهمهم انها خدعته
قام عليه بالضرب والإهانة وهى فضلت تشرح ليه أنها تعرضت ل اغتصاب وخافت تحكى ليه رفض يسمع لها وخرجها من حياته عرفت من واحده انى فى شغل في شركه تابع اختصاصها لكن عشان الفيزا لازم جوزها معها طلبت منه يسافر،معها وبعد كده يطلقها رفض وطردها من حياته وهى قرارات تسافر ومش هترجع تانى ل مصر وفعلا هربت على مركب وكانت مشحونة فى وسط كتير من الناس

 

انت شايف مامتك كانت حلوة وجميلة جدا، لكن الكل استغل جمالها ،ومحدش راعا مشاعرها أول ما الكل عرف انها لوحدها خصوصا المسؤول عن المركب وبقي الشباب وهى كانت ضعيفه مش عارفه تقوم اي حد او عارفة تعمل اي حاجه، استغلها صاحب السفينة وطلب منها تيجى عنده عشان يسألها كذا سؤال وبالفعل راحت لكن هو كان متوحشه زى غيره قفل باب الكبينة وسحبها عنده واخدها بالعافيه وهى كانت مسلوبة الإرادة تتمنى الموت، وأصبحت تسلية السفينة الفترة اللي هى فيها من ايد ده ل ده ل حد ما وصلت إلي ايطاليا أخدها صاحب السفينة ل شاب قواد وضحك على وقالها انها بنت سهلة واخدها تشتغل عنده فى البار ولم رفضت هدودها أنهم يسلموها للسفارة المصرية وأنها كانت مقضيها على المركب وهى طاوعتهم لحد ما غفلتهم وهربت ل ولاية تانى وقدمت ورقها في شركة الأدوية لأنها خريجة صيدلة ومعها الشهادة لا تثبت كدة وفعلا اتعينت سكرتيرة لكن كان المدير عينه كان عليها ووافق على تعينها لكن بشروط وبعد ما اخذ الا عايزه
وقتها اغمى عليها وعرفت انها حامل ومكنتش عارفة البنت ده بنت مين وفضلت تشتغل وتحت طوع المدير، وقت ما يطلبها تلبي عشان محدش يرحلها، نفس الوقت كانت شاطرة في شغلها وبتنجح
وبتسهل شغل كتير لحد ما بقش همها الا الشغل والفلوس مش مهم اي حاجه تانيه
ولم جيبتها على بيتى افتكرت انى زيهم واستغلها وقتها صعبت عليا جدا ومسحت دموعها وضمتها فى حضنى وساعدها ترضع بنتها

 

واتفقت معها انى انا وهى نتجوز وهى تستلم شغلي في ايطاليا وانا اتابع معها وبالفعل استمر الاتفاق سنتين وهى مشاعرها أصبحت جامدة و مبقاش حد يقدر يستغلها، واستقرت بي وبشغلي وبعد سنتين اتفقنا اتفاق أن تكون زوجتى بالفعل لانى وقعت في حبها حضنها في لحظة ضعف مش نسيته واتجوزنا وربنا رزقنا بيك لكن وهى حامل فيك جالها حالة صدمة وافتكرت كل الا حصل معها وطلبت من دكتورة تعالجها لحد ما بدت احسن كنت نفسي امحي كل الا حصل معها زمان وبعد ما كانت داده هى إلا ترعى بنتها أصبحت تمر عليها وتقف تشوفها لكن خايفة تقرب منها ومنك ومع الايام بنتها كبرت قدمت ليها فى مدرسة داخلية لكن أنا لقيت مفيش أمل في علاجها واخدك ونزلت مصر وطلبت من مرات عمك تهتم بيك مع فارس
اتنهد فهد والدموع تنهمر من عيونه
عشان كدة مشاعرها جامدة عمرها ما حسيت معها بالحب أو اخدتنى فى حضنها
هز رأسه عز الدين وقال
فعلا وعشان كده أنا طلبت منك اقابل اسماء عشان ممكن احتياجك الاهتمام، خلاك انجرفت عاطفيا ل اسماء وهي مش عاوزه تشوفك ضعيف لأن شايفة الحب ضعف وخصوصا لو مش من مستواك فكر في كلامى لحد ما نوصل
وبالفعل تركه يفكر واتصل بالمحامى
‏❈-❈-❈
ا ازيك اخبارك ايه انا عايز اقابلك ضروري في أوراق مهمة لازم تقدمها في المحكمة الدستورية بكرة أنا عايز افضل برا الصورة ولازم نكشفهم
اتنهد المحامي
تمام يا باشا حدد ميعاد

 

‏ابتسم عز الدين أنا جاي ليك انت فين
‏انصدم المحامى وقال
‏انا خارج من البيت أنا ومراتي وفى الطريق رايح اجيب بنتى من الامتحان وكنت جاي على القاهرة أنا وهما ليه تعبت نفسك
‏ابتسم عز الدين وقال
‏يلا مش مشكلة كنت طالع مهمة وقلت اقابلك ونتكلم
‏هز رأسه المحامي تمام واغلق معه
‏❈-❈-❈
‏وبالفعل ركب السيارة هو وزوجته وكان فرحان وكان بيسوق براحة
‏انا مش مصدق نفسي ان يكون عندى طفل تانى ملك هتفرح جدا
‏ابتسمت الزوجة
‏سبحان الله أنا كنت قطعت الامل واكتفيت ب ملك
‏ابتسم المحامى وقال
‏من النهاردة لحد ما تولدي هنقعد في القاهرة في القناطر مشتري بيت كبيره وعندى حديقة من الزهور هناك هتستمتع هناك انتى وملك
‏كان ملاحظة الأب أن العربية فيها خلل لكن ستر ربنا المسافة كانت بسيطة ووصل إماما مدرسة ملك وودي السيارة الميكانيكى
‏انتظر ملك وبعت المكان اللواء عز الدين
‏وصل عز وفهد إمام المدرسة

 

‏رحب بيه المحامى وعرفه ب بنته وب زوجته
‏كان فهد بيتوصل مع اسماء الا بعتت ليه رساله
‏شافته ملك سرحان اقتربت منه
‏انا اسمى ملك وانت اسمك ايه
‏نظر له من فوق لتحت وقال
‏ملكيش دعوة روحى يا شاطرة
‏غضبت ملك واقتربت منه
‏ يا طويل ما دام مش بترد علي وهي البدلة الا انت لبسها ده بتاعت شرطة بجد والا انت سارقيها
‏شهق فهد وترك الهاتف ونظر عليها وهى قصيرة ومش ظاهرة من الأرض وقال .
‏عاوزة ايه يا اوزعه
‏ضحكت ملك وقالت
‏انت الا طويل اوى أنا مش اوزعه المهم مش قلت لي انت سرقت البدلة دى
‏نفخ فهد بقلة صبر وقال
‏اللهم طولك يا روح لا يا اوزعه بتاعتي مش سرقها
‏ابتسمت ملك
‏يعنى انت ظابط شرطه وتقدر تقبض على اي حد
‏خفض رأسه نحوها وقال
‏اي حد ازاى هو انتى شايفانى بلطجى انا ظابط شرطه

 

‏نفخت ملك وقالت
‏واضح عليك طويل وبس ومش بتعرف تعمل حاجه ومش هتجبلي حقي خلي التليفون ينفعك
‏استفزز فهد ومسكها من هدومها وقربها عنده
‏وقال
‏انتى يا بت بطل استفزاز في قولي عاوزة ايه خلصنى
‏ابتسمت ملك وقالت
‏عاوزك تيجى معايا المدرسة جوى عشان اصحابي يشوفك وخصوصا الود الرخم فهمى ومحمود كمان وفضلت تعدى فى اسماء اصحابها
‏وتقبض عليهم انهم يضايقوني
‏انصدم فهد من كلامها وقال
يخربيت سنينك هو انتى سبتى مين في المدرسه مقولتش اسمه
‏هما بردوا اللي مضايقينك أنا شاكك انك الا بيطلع عينهم مش فى مثل بيقول احذر كل قصيرة مكير
..
‏ربطت أيدها ملك على صدرها هتيجى والا هتفضل تلوك مع نفسك تقولهم انك قريبى وتهديدهم انك تاخذهم السجن أنا اكتفي انك تحذرهم
‏كان ملاحظ حديثهم اللواء عز الدين وضحك
‏ربنا يخليها ليك واضح انها مسيطرة وشخصيتها قوية
‏ضحك الاب
‏فعلا أنا كبرتها علي كدة متخفش الا من الا خلقها
‏طلب عز من فهد

 

‏ادخل معها ونفذ الا طلبته
‏❈-❈-❈
‏دخل فهد وهو مفروض منها وبالفعل شافه محمود وكمان فهمى
‏اقتربت منهم ملك وقالت.
‏انا جيبت ليكم الظابط الطويل ده عشان يقبض عليكم وايك حد يتعرض لي تانى أو يتحرش بي والا اقسم بالله العظيم اخليه يوديكم السجن
‏اول ما سمع فهد كلمة تحرش وافتكر قصة أمه
‏نزل علي كل واحد بالضرب واقترب الناظر وسأله
‏فى ايه يا باشا بتضرب الاولاد ليه
‏صرخ في فهد وقال
‏ده شكل مدرسة نموذجية، ده لو مش عارف تحافظ على البنات الا عندك افصلهم عن بعض
‏هز رأسه الناظر وقال
‏احنا مدرسة تجريبى حكومة وبيكون مع بعض ابتدائى واعدادى وثانوى وكل الاطفال بتكبر على أنهم يحترمون اخواتهم البنات ويعزلهم في الفصول
‏لم يقتنع فهد وقال
‏طيب ازى وهما بيتحرشوا ب ملك واكيد ببنات تانى
‏انصدم الناظر وسألها

 

‏هو دي حصل يا ملك
‏هزت رأسها ملك وقالت
‏اه كل ما يشوفنى يفضل يضيق فى ويكون عايز يلمسنى وبابا مانع يجى الدرس عندنا، ورغم كدة عمال يرخم عليا في المدرسة هو انا مسكتش ليه وضربته بالكاوتش
‏ضحك فهد والناظر ورد الناظر
‏خلاص يا ملك اي حد يتعرض ليكى تانى بلغينى
‏هزت رأسها ملك وقالت
‏لا طبعا أنا هبلغ الضابط الطويل ده وهو يجبلي حقي
‏قطع حديثهم اللواء عز وهو بينادى
‏خرجوا من المدرسة وهو يضحك على ملك
‏أخذ الأب الورق واعطاها ل ملك خدى شيل الورق ده معاكى وحافظي عليه يا ملك حطه في عيونك اوعى يضيع منك لحد ما نوصل
‏اخدته ملك وهى تبتسم متخفيش يا بابا انت ناسي أن أكون مساعدتك وفتحت سوست مدفونة داخل الحقيبة ووضعتهم فيهم

 

‏اتجه فهد وهو ينظر علي ملك وهى كمان تلوح بيدها وقالت
مع السلامة يا باشا يا طويل
‏ابتسم الأب وقال
‏حلوه دي الباشا الطويل
‏ذهب الأب معه قدم نفسه فى القسم واتفرج عليه
وبعد كده راحوا على بيت اسماء وخرجت اسماء وسلمت على فهد بكل جرائه وحضنته
‏استمر واقف يشوف تصرفاتها واقتناع من كلام سهير أن البنت ده مش مناسبة ليه
‏وهو واقف افتكر تصرفت ملك الطفلة الصغيرة وازى قدرت تدفع عن نفسها وشخصيتها قوية رغم صغرها وقرار يكتب وصية بمواصفات ملك وبعتها على الشركة وطلب منهم ان لازم تتطبق وان ابنه مش يستلم اي فلوس الا لم يكون متجوز بنت بنفس المواصفات
‏وكانه عايش على أمل أن يحدث لقاءات كثيرة مع أهل ملك
‏وهو راجع بعد الانتهاء وبعد سلام اسماء الباهت بدون خجل شاف
المحامى وملك بعد ما زروا دكتورة نساء وكشفت على زوجته واكدت انها حامل فى الشهر الثالث
كانوا واقفين على الطريق منتظرين موصلة
‏وقف ليهم وسأله
‏خير واقف ليه
‏ابتسم ابو ملك
‏وقال

 

‏للاسف العربية الفرامل بتاعتها مقطوعة ومنتظر اى عربية تودينى ل محطة الاتوبيس عشان ننزل على القاهرة
‏ابتسم عز وقال
‏وليه أتوبيس تعال معايا أوصلك ونروح
‏كانت السيارة سود وكبيرة
‏وفى عازل عن السواق والكاتب أقدم بعض
وسترة سوداء هما يشوف الا فى الخارج لكن محدش يشوفهم ركب بجوار واستمرو في الحديث
‏والأم كانت تجلس تنظر على بنتها وهى بضيق في فهد وتسأله
‏مش ناوى تقولي اسمك ايه مش ينفع افضل اقولك يا طويل كدة
‏نظر لها فهد وقال
‏يعنى هتطلعى من دماغي لو قلت ليكى
‏ابتسمت ملك وقالت
‏اه طبعا عشان لما حد يضايقنى اقولهم أنا بنت المحامى المشهور حسين السيد سليم واعرف الضابط
‏ضحك فهد ولعبها وقال
‏عز الدين عزيز أي خدمة
‏فرحت ملك وقالت
‏اسمك عز الدين وإلا علاء الدين وفين المصباح
‏وفضلت تهرج وتضحك ونجحت تخلي يسيب التليفون
‏وكان مراقب الموقف عز الدين واستغرب أن ابنه رفض يقول اسمه وليه بيكيد فيها بس كفايه نسي أسماء ولو دقايق
‏وفجأة سمعوا صوت في السيارة

 

‏كان صوت قنبلة
‏انصدم عز وطلب من السواق يفتح الباب ويحول يقوف السيارة
‏طلب حسين من ملك
‏ارمي نفسك يا ملك من السيارة
‏كانت ملك خايفة وسألته
‏وانت وماما
‏مسحها على رأسها وقال
‏متخفيش يا ملك اخرجى انتى الاول
‏وبالفعل فتحت ملك الباب وجي ترمى نفسها
‏اخذها فهد فى حضنه ورمى نفسه معها عشان مش تيذي لانه مدرب على ده فى الشرطة وبالفعل
‏خرج الأب والأم والسواق
‏بصعوبة وبعد كده حصل انفجار شديد
‏من شدد الانفجار طير حسين وزوجته وعز على ترعة كانت قريبة من الطريق ام فهد وملك طيرهم الناحية التانية كانت ارض زراعية
‏وبعض من المارينا ذو والسواق مات
‏❈-❈-❈

 

‏فاق فهد وملك بعد شوية وجود نفسهم في الأرض الزراعية وناس بتساعدهم يقومى .
‏وراحوا على المستشفى كان أهل ملك تم نقلهم من الترعة ميتين لكن عز كان على طرف الترعة وفى لحظته الأخيرة كان فهد جانبه سأله عن ملك وعن حسين
‏اتنهد فهد وقال
‏حسين مين
‏رد الاب وقال
‏المحامي وزوجته وابنته
‏نظر له فهد بحزن للأسف الشديد طلعوهم من الترعة ميتين
‏سأله طيب البنت المسكينه فين متسيبهاش يا فهد بالله عليك خالي بالك منها أهلها ماتوا بسببي
‏استغرب فهد وسأله
‏ليه بسببك بالعكس وشهم شوم علينا
‏رفض الاب وقال
‏لا يا ابنى المقصود والمستهدف أنا عشان معايا اورق توديهم ورق الشمس وهما كانوا عارفين انى اسلمهم المحامى حسين وكانوا مراقبين ازى مخدش بالي خلى بالك من البنت اكيد عارفة الورق فين الا يوديهم كلهم في داهية
‏حق ابوك اوعى تتنازل عنه ولازم تخلي بالك من البنت
‏ومات عز وفهد كان مصدوم
‏ومن اللحظة ده فقدت ملك أهلها وفقد فهد عز
‏❈-❈-❈

 

‏رجع فهد إلى الواقع
‏وهو مصدوم ومش مستوعب يعنى ملك بنت المحامى حسين الا كنت طلب منك تدور علي بنته
‏بعد الحادثة ودورت على مكانها وقلت
ان كأن مسجل عنوانه في بيت فى مدينة المحافظة
هز راسه المتصل
لكن انصدمت مع التحريات عن مين قتل أهل ملك أن ملك بتكون هى البنت الا كنت بدور عليه ومش هتصدق مين الا اشتري البيت والورشة من محمد اخوه
‏انصدم فهد وقال
‏اوعى تقول ممدوح
‏هز رأسه المتصل
‏هو اشترهم هو والمكتب عشان يدور على الورق
‏صرخ فهد يعنى ممدوح طلع بيعرف ليلي من زمان ولم عرف أن احنا بندور علي ملك اتفق ترميها في بيت اعتماد وافتكر انى مش هعرف اوصلها
ثم انتظر شويه وسأله

 

انت كنت عارف انها موجود هناك صح وابوية كان كاتب المواصفات كلها تخص ملك
واتنهد يعني انت كنت وصلت ليها ومتابعة ومقولتش لي وانت الا طلبت موضوع الوصي ينفتح
هز راسه المتصل
كان لازم اتابع البنت من غير ما حد ياخد باله
لحد ما عرفت انه وصل ليها وطلب منهم يوديه المكان ده
وانت وقتها مكنتش معايا كنت كل ما اتكلم عنها مش تركز معايا مينفعش اظهر فى الصورة
ولم عرفت انها اترمت هناك طلبت من شاب هناك يحميها
انصدم فهد وقال
بهاء صح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى