Uncategorized

رواية عشقت ملتزمة الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم ندى أنور

 رواية عشقت ملتزمة الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم ندى أنور

“الخاتمة”
فى إحدى القاعات الفخمه كان يجلس كل زوج بجانب زوجته ونصف القاعه رجال والنصف الآخر سيدات 
كانوا الحوريات الخمسه يجلسون بجانب ازواجهم وكلا منهم بداخلها فرحه لا توصف 
********
_: هتفضل بصصلى كده كتير أنا بتكسف …..قالتها”حور” بخجل عندما لاحظت أن أدهم لم يرفع عينيه من عليها رغم أنها لم يظهر منها شئ إلا أنه يتطلع لها بحب وحنان 
ابتسم “أدهم” على حديثها وقال بجانب أذنها
_:مهو بصراحه أنتِ جميله جدا وتخطفى القلب وأنتِ لبسه الابيض والنقاب زايدك جمال وعفه سبحان الله 
سرت قشعريره بكامل جسدها بسبب اقترابه منها ومن حديثه الذى جعل قلبها ينبض بسرعه شديده وكان صدرها بأكمله ينبض من السعاده وكست الحمرا وجنتيها ولكن حمدت الله بداخلها أنها ترتدى ستر العفه الذى أخفى تورد وجنتيها كى لا يراهما أحد حتى ذالك العاشق،اعتدل “أدهم”فى جلسته مره اخرى وظل ممسك بيد “حور”أو حوريته كما أطلق عليها هو وكانت السعاده حليفته ويحمد الله بداخله أنه رزقه زوجه مثل “حور” وعلى أنها السبب فى هدايته ورجوعه إلى الله 
*******************
على جانب آخر 
كان يلح بشده عليه كى يدخل إلى حفل الزفاف ولكن هذا الأحمق لا يعلم كيف سيدخل بعد أن أذاهم كل هذا الأذى وهو يشعر بالخجل كيف سيرفع عينه بهم مره أخرى
_:يابنى يلا أنا سايب عروستى فى الكوشه وجاى بتحايل عليك تدخل 
ادفت “مالك” بتلك الكلمات وهو يشعر بالغيظ الشديد من ذالك الرجل 
“عادل” بحزن:بجد مش هقدر يامالك أنا ماليش ليا عين أدخل وابارك ليهم بعد اللى عملته أنا معرفش أزاى سمعت كلام “أدهم”وجيت بس فعلاً مش قادر ادخل مكسوف من نفسى أوى …..
ربت مالك على إحدى أكتافه قائلاً_: أنا فهمك ياصاحبى بس خلاص أنسى وكلنا عرفنا أنت عملت كدا ليه وبعدين كلنا بنغلط بس المهم نتعلم من غلطنا ونعتذر ونحاول نصلح على قد ما نقدر من الضرر اللى سببناه …..صمت لبرهه قبل أن يقول _: ها هتدخل معايا بردو ولا ابعتلك الفهد 
ابتسم “عادل” وقرر أن يدخل مع “مالك” كى يبارك لهم على الزواج 
**************
قبل دقائق كان يجلس بجوارها وعينيه تبحث عن أخاه فانتبه على صوت يعرفه جيداً بل ويعشقه أيضاً
“مريم”بإستغراب وبنبره تساؤل_:مالك ياأسر بتدور على إيه؟!
“أسر”وهوه ينظر إليها_:معرفش “مالك”راح فين طلب منى أنى انده لماما”سميه “تقعد جنب”ريم” عقبال أما يجى ومعرفش بيعمل ايه كل ده 
أجابته بنبره مطمئنه_: ممكن يكون بيعمل حاجه مهمه متقلقش خير بإذن الله 
تمتم بخفوت_:يارب يستر
***********
كانت تجلس على المقعد فى ضيق شديد كيف يتركها هكذا دون أن يخبرها أين سيذهب ..
_: إن شاء الله مش هيتأخر أكيد فى حاجه مهمه خلته يخرج كده …..اردفت “سميه “بتلك الكلمات عندما رأت علامات الحزن ظاهره فى أعين “ريم” التى إجابتها بهز رأسها قليلاً بنعم وهى تتنهد بشده فقامت “سميه”وضع يدها على يد “ريم” اليمنى وضغط عليها قليلاً كى تطمئنها فاابتسمت لها “ريم”من تحت نقابها ولكن مازال فؤادها قلق على زوجها وقرة عينها ،،عرفت الفرحه طريقها إلى وجه “ريم” وأطمئن قلبها عندما وجدت “مالك”يدخل إلى القاعه ولكنها لم ترى من يرافقه 
وقفت “سميه”وافسحت الطريق “لمالك”كى يجلس فى مكانه بجانب زوجته 
_:كده يامالك تسيب ريم وتقوم دى كانت قلقانه عليك أوى 
اردفت “سميه”تلك الكلمات بنبره اللوم على مافعله فاليوم حفل زفافه كيف يترك عروسته بيوم كهذا حتى ولو دقيقه فعليه أن يستمتع بكل مايحدث فى حفل زفافه لأنه يوم لن يتكرر ولن ينسى ذكراه أبداً 
“مالك”بأسف _: والله ياأمى أنا كنت بحاول أقنع عادل أنه يدخل هنا عشان هو مكسوف من نفسه ومكنش لى وش يدخل بعد اللى عمله رغم إننا سمحناه 
_:طب صالح مراتك بقى عشان كانت قلقانه عليك وزعلت 
ألقت كلماتها وهى ترحل لتجلس فى مكانها المخصص لها مع السيدات ،،عندما رحلت “سميه ” أمسك “مالك”بيد محبوبته واردفت بحنان وأسف
_: أنا أسف 
“ريم” وهى تنظر إلى الأرض _: أنا خوفت عليك يكون بعد الشر حصلك حاجه المفروض كنت تقولى طيب رايح فين عشان اكون مطمنه ..
جذب “مالك”يديها وقبلهما وهو ينظر لعينيها قام الشباب يصفقون والبعض منهم يقوم بالتصفير فتفجأ “مالك “من فعلت أصدقائه بينما”ريم ” خجلت بشده ولم تعرف ماذا تفعل فوضعت يديها على عينيها 
“أنا بقول كفايه على الفانز حب لحد كده عشان الناس السناجل إللى انا منهم هههههههه”
*********************
اتجهه “عادل”نحو “أدهم”كى يبارك له ظل واقف أمامه لم يستطيع أن يتفوهه بكلمه وكان يفرك يده بسبب خجله من ذاته على مافعله ولكنه تفجأ عندما وجد “أدهم” يحتضنه بشده ولكن سرعان مااشتد على احتضانه واردف بندم
_: أسف سامحنى 
أبتعد “أدهم”عنه وارتسمت ابتسامه على شفتيه تدل على مسامحته الكامله له _: على فكره أنا مسامحك ياعادل وربنا يعلم إن نيتى صافيه من ناحيتك 
بادله”عادل “الابتسامه واردف بسعاده حقيقه شعر بها “أدهم”_: مبارك عليك الجواز ربنا يرزقك الذريه الصالحه يارب ويبعد عنكم كل شر والمشاكل 
“أدهم”بابتسامه _:اللهم امين يارب وتعقل أنت كمان وتتجوز 
_: لما أمى تتكلم وعد اتجوز المهم اطمن عليها واختى ترجع من برا 
ربت “أدهم”على كتفه كأنه يرسل له رساله اطمئنان بأن كل شىء سيكون على مايرام 
_: إن شاء الله …… أكمل بمشاكسه_: مش هتروح تبارك لبقيت الشباب ولا عايزينى اخدك من إيدك واوديك زى العيال الصغيره ….
ابتسم “عادل ” على حديث “أدهم” وتركه وذهب للشباب كى يبارك لهم ،،بارك لهم وجاء لكى يبارك إلى “محمود” 
_: انا اسف يا مدام ياسمين على اللى أنا عملته بس الغضب والانتقام عمونى اتمنى تسامحينى وتكونى صافيه من ناحيتى ……أردف بتلك الكلمات وعينيه تنظر لاسفل وكان خائف بشده من عدم مسامحتها له ولكن تنهد براحه عندما سمعها تقول 
_: أنا مسامحك لأن اللى حضرتك مريت بى مكنش سهل أبداً بالمره إن حد يعيشه ربنا بيسامح أنا مش هسامح وربنا يشفى والدة حضرتك 
ابتسم “عادل” على مسامحتها له بارك لمحمود مره أخرى وذهب كى يرى والدته 
****************
كان يقف كل زوج برفقه زوجته على المسرح يرقصون آخر رقصه لهم قبل إنتهاء حفل زفافهم على انشوده 
“اللى جمعنا”
“اللى جمعنا حب له معنى “
“منه مش ممكن حد يمنعنا”
“اللى باقى بينا حلم هيعينا أوله الدنيا آخرته الجنه”
“واهى كلها أيام وتضمنا الأيام يجمعنا بعد الحب بيت مبنى على الإسلام”
“يلا استعدى خلاص وزدوى الإخلاص أيام ياأغلى الناس وتتحقق الأحلام”
“اللى جمعنا. حبه له معنى”
“أجمل لحظه عشتها فى الدنيا دى كلها أنى اخترتك منها وأنك وافقتى عليا “
“وبقيتى ليا أنا. ياهاديه ياحنينه “
ظلت كلمات الأنشودة تتردد وعين كل عاشق تحكى مابداخل الفؤاد وبعد أن انتهوا من الرقصه قام كل عاشق بحمل زوجته وقره عينه ودار بها صف لهم الجميع بشده ومنهم من يشعر بالسعاده لأجلهم ومنهم من يحسد كل زوج على زوجته ولكن ليس حقداً أو غلاً ولكنهم أيضاً يرجون الله أن يجعلهم سعداء دائماً ومنهم من ينظر لهم بحقد وكره ويخطط لتدمير حياتهم فيما بعد وصعد كلاً منهم إلى الغرف التى حجزوها فى الفندق 
*****************
دخل المشفى وهو يدعى الله كثيراً أن تستجيب والدته وتتحدث ولو بحرف واحد فقط فهو أصبح أكثر إلتزاماّ ويقيم الليل كل ليله ندماً على مارتكبه من معاصى وذنوب وأيضاً طالباً من الله أن يشفى والدته وقف أمام الغرفه وهو متردد كثيراً فى الدخول ولكن بعد دقائق بسيطه دخل الغرفه ،،احضر مقعد ووضعه جوار فراش والدته 
“عادل” بحب وحنان_: عامله ايه ياأمى ….ظلت تنظر للفراغ ولم ترمش حتى فأكمل بوجع وهو يقبل يديها_: امى ارجعيلى أنا تعبت والله ارجوكِ ارجعيلى ….فشرع فى البكاء ظل يتمتم بكلماته يحثها على التحدث وأن تعود مره أخرى ولكنها لم تستجيب ….، بعد وقت برفع وجهه من عل كف يدها واردف وهو يمسح عَبراته _: تعرفى أمجد الشريف اتعدم من يومين 
عندما سقطت على مسامعها ذالك الخبر نظر له ودموعها تنهمر على وجنتيها قامت برفع يديها قائله بصعوبه
_:اللهم لك الحمد …أكملت ببكاء مرير _:حقى وحق جوزى وولادى رجع مهما حصل مش مسامحاه وانا خصيمته يوم القيامه قدام ربنا 
اخذها “عادل”بداخل أحضانه وظل يبكى لقد استجاب الله لدعواته ووالدته الآن تتحدث ياالله كم أنت كريم حقاً بعد إلحاح منا لك تستجيب ولا تخيب ظننا بك أبداً 
أبتعد “عادل” عن والدته وأخذ يقبل يديها ورأسها وقام باحتضانها مره أخرى واردف من بين بكائه
_:تعرفى ياماما أنا قولت لو اتكلمتى انا هعمل عقيقه واتجوز 
_:بجد ….. قالتها والابتسامه تملأ وجهها البشوش 
هز “عادل”رأسه بتأكيد 
قطع حديثهم دخول أحدهم إلى الغرفة التفت عادل وجد فتاه ترتدى زى الأطباء (البالطه) وعلى وجهها ابتسامه طفيفه 
الفتاه : مساء الخير ياحضرت الرائد
عادل بهيام: مساء النور .
الفتاه وتدعى إنجى: أنا جايه اكشف على الاستاذه رندا 
:_اتفضلى طبعاً …..قالها بارتباك ثم ولج للخروج من الغرفه كى تفحص الطبيبه والدته وبعد قليل خرج إنجى قالت
:_استاذ عادل مامه حضرتك 
:_مالها …….قالها بخضه وقلق 
أجابته بنبره مطمئنه إياه_: اطمن حضرتك بس أنا لقيتها بتقول انها عايزه حضرتك وعايزانى أنا كمان 
دلف “عادل” وخلفه “إنجى” قال بلهفه_:خير ياماما فيكى حاجه 
ابتسمت “رندا” وطلبت من إنجى أن تتقدم فانصعت لها الأخرى على الفوى وقالت بحنان 
_: اتجوز إنجى ياعادل انتوا الاتنين لبعض 
نظر كلا منهم للآخر بصدمه من طلبها ولكن فضلوا الصمت خرجت إنجى بعد وقت من الغرفه ولكن أوقفها صوته 
_: آنسه إنجى ….وقفت “إنجى” مكانها فاتجه نحوها وكان هناك مسافه بينهم قال بقلق أخفاه ببراعه
_:أنتِ موافقه …..صمتت لبرهه وأجابت ونظرها مثبت على الأرض _: حضرتك انا موافقه إنك تيجى تتقدم بس الموافقه الاخيره هتكون بعد صلاة الاستخاره ….ورحلت كى تباشر عملها وانتهى اليوم 
*************
مرت عده أيام وذهب “عادل”بصحبه والدته واخته “منار”التى عادت من سفرها بعد عملها بأن والدتها أصبحت على مايرام تقدم عادل لإنجى وبعد ايام قليله حصل على ردها بالموافقه وتمت مراسم الخطبه وكان كلاً منهم يحافظ على شروط الخطوبه لأن الخطوبه ماهى إلا وعد بالزواج ومر ثمانى أشهر وتزوج “عادل”أيضاً وطلب من “إنجى”قبل يوم زفافهم أن ترتدى النقاب فرحبت بذلك وهو من قام بشراء كل شيء يخص النقاب ،،، انا الحوريات الخمس كانت كل واحده تنتظر معاد ولادتها كى ترى ابنها او ابنتها التى تشتاق له كثيراً 
وفى يوم ما استقيظ أدهم على صوت أنين بجانبه فقام يفزع ووجد “حور” تبكى بصمت فاقترب منها وقال بفزع
_: مالك ياحور
“حور”ببكاء ووجع :مش عارفه ياادهم حسه بوجع فى ضهرى أنا شكلى بولد 
لم ينتظر” أدهم” كثيراً وقام بحمل “حور” وذهب إلى المشفى وقاموا الممرضات باستقباله وجهزوا “حور” استعداداً لولدتها فقام “أدهم”بالاتصال على أهلها وعلم الجميع فاسرعوا للذهاب إلى المشفى وطمئنوا أنها ستكون بخير هى وجنينها بأمر الرحمن 
صرخت ريم بقوه بسبب ضربه قويه تلقتها من صغيرتها التى تحملها بين احشائها فاتجه الجميع نحوها
_:اااااااااه مااااالك مش قادره بولد ااااااه الحقونى 
حاول “مالك “إن يطمئنها ولكنها كانت خائفه بشده وطلبت أن يدخل معها ،،
وبعد وقت ليس بطويل كانت مريم وياسمين وجنه يضربون ازواجهم منهم من تقوم بعضهم واخرى تضربه على كتفه وأخرى تمسك بشعره ويصرخون بسبب ألم الولاده فدخلوا هما أيضاً إلى الداخل كى تتم ولادتهم 
‏مر الوقت وكان كل أب يحمل مولوده 
‏فاادهم رزقه الله بولد سماه حمزه 
‏اما مالك فرزقه الله بفتاه تشبه والدتها كثيراً سماها آلاء
‏اما أسر فرزقه الله بتؤام بنت وولد البنت سماها خديجه والولد سماه حذيفه 
‏محمود رزقه الله بتؤام فتاتان أسماهم فاطمه وعائشه 
‏ومازن رزقه الله بتؤام ولدان أسماهم محمد وعلى
***********
تكن الحياه متعبه وشاقه ولكن ليس بإستمرار فهناك أيضاً راحه حتى وإن كانت قليله مهما ابتليت يسعوضك الله وأعلم أن صبرك له مفتاح فرج وما ضاقت إلا فرجت 
‏هذه ليست النهايه بل نهايه هذا الجزء يكون بدايه لجزء آخر بإذن الله 
‏دمتمت بخير 
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى