Uncategorized

رواية عشقت ملتزمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أنور

 رواية عشقت ملتزمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أنور

عادل بتعب من كثر الضرب. أبوك أبوك ياادهم هو السبب
وفى هذا الوقت قد دلف مالك وأسر إلى المكتب وصدم الجميع من كلام عادل 
ادهم بصدمه . بابا 
عادل بدموع . اه أبوك أبوك دمر عيلتى كلها وقضى عليهم دمرهم واحد واحد …… أكمل عادل بدموع: كنت لسه عيل فى تالته إعدادى رجعت من الصلاه كان البيت متشقلب وكأن قام فى إعصار ولقيت اختى خايفه جدآ 
فلاش باااااك 
عادل بخضه . منار ايه اللى حصل 
منار ببكاء . ف .ف .فى واحد جه هنا وكان معاه رجاله كتيره جدا ورجالته مسكوا بابا فضلوا يضربوه كتير اووى 
عادل بخضه . ايه ليه 
منار ببكاء. سمعته بيقول لبابا إنه هيندمه على كل المعلومات اللى خدها وقاله هيفضحه بيها وهيخليه يفكر الف مره قبل مايقرب من أمجد الشريف والراجل ده اللى اسمه أمجد خد ماما وبابا للاوضه وربطوا بابا فى الكرسى وقعدوا قدام السرير والراجل قفل الباب وماما فضلت تصوت كتير انا كنت مستخبيه فى اوضتى تحت السرير وعماله اعيط واكتم فى صوتى عشان محدش يسمعنى ولما الناس دى مشيت خرجت ولقيت ماما نايمه على السرير هدومها متقطعه وبتجيب دم وبابا بابا……لم تستطيع أن تكمل فدلف عادل إلى داخل الغرفه بخطى ثقيله خوفاً مما سيرى ……صدم عادل عندما وجد أباه مربط بالكرسى وهناك طلقه مخترقه قلبه ووجد أمه فى حاله يرثى لها 
عادل ببكى وهو يهز أمه: ماما ماما ولكن لا اجابه منها
قام بالاتصال بااحد أعمامه وجائت عربات الإسعاف حملتهم 
فى المشفى علم عادل أن أباه توفى وأن أمه تحت تأثير صدمه وفقدت النطق 
باااااك 
عادل ببكاء .بعد ماحصل كل ده عمى خدنى انا واختى وصرف علينا وحط امى فى مصحه لأنها محتجاها والدكاتره طلبوا مننا إننا نحطها فى مصحه واقسمت إن اخد حق عيلتى ودخلت الشرطه وبقيت بجتهد فى شغلى لحد أما كبرت مكانتى ووصلت لهنا أمن الدولة وكانت فرصه ليا انتقم فضلت اجمع معلومات عن عيله أمجد الشريف وايه اكتر حاجه بيحبها واكتر حاجه بيكرها وعرفت إن نقطه ضعفه فى ياسمين وأنه بيحبها جدا جدا وكنت براقبها ……وحكى ليهم عادل اللى نفس ياسمين حكته 
اللواء عز بصدمه وحزن. معقول معقول كل الحزن ده جواك 
أدهم قام بالانحناء وجذب عادل له وقام بضمه أستغرب الجميع رده فعله ولكن فضلوا الصمت 
أدهم ببكاء . انا اسف اسف اوووى مكنتش اعرف إن ابويا كده انا اه اعرف إنه بيشتغل فى السلاح والمخدرات والكلام ده عرفته من معلومات سريه وفضلت ابحث وراه بس عمرى ماتخيلت أنه يكون بالجشع والطمع ده انا اسف ياصاحبى 
عادل بحزن. انا اللى اسف خدت عيلتك بذنب أبوك بس حط نفسك مكانى لو كان حصل فى عيلتك كده كنت هتعمل ايه وعلى فكره انا ماتجوزتش ياسمين كتب الكتاب كان وهمى انا كنت بعمل كده عشان اضغط بيها على أمجد واكسره 
أدهم . انت مش هتتحبس وهتخرج من كل القواضى دى أما اللى هيتحبس هو أمجد الشريف 
الجميع بصدمه . انت بتقول ايه 
أدهم بصرامه. اللى سمعتوا 
خرج أدهم من المكتب 
**********
فى المشفى 
بغرفه ياسمين 
كانت تنام ياسمين ولكن عينيها مفتوحه 
ياسمين ببكاء. جنه جسمى واجعنى ومصدعه
جنه . طب هجبلك حاجه للصداع وانده لمحمود يديكى علاج لجسمك 
اعطت جنه لياسمين دوا صداع وقامت بمناداه محمود دلف محمود للداخل وكشف على ياسمين وكتب لها بعض الادويه المسكنه ثم خرج 
جاء أدهم إلى المشفى 
مازن . انت كنت فين 
أدهم: ادخل معايا لياسمين عشان فى حاجات كتيره لازم تعرفوها
دلف مازن وقص أدهم كل شىء عليهم وماحدث مع عادل وهو صغير 
ياسمين بشهقه. لا إله إلا الله ليه عمى يعمل كده ويدمر عيله كانت كويسه 
أدهم بجمود. عشان تاجر سلاح ومخدرات 
درفت حور والبنات على كلمه أدهم 
حور بصدمه . ايييبه 
أدهم وهو يضع عينيه أرضا. للاسف زى ماسمعتى ياحور انا ابويا تاجر سلاح ومخدرات 
حور ظلت تبكى ولم تقول شىء 
أدهم بألم. حور لو عايزه تفشكلى الجوازه ده ******
حور ببكاء . أوعى تكمل انا عمرى مااخد حد بذنب حد انا بعيط عشان انا عارفه انت قد ايه موجوع 
تحدثت ريم لكى تخفف جو التوتر والحزن هذا.: بقولك ايه يايسو لما تقومى من هنا لازم تلاقى واحد كده مز عشان تتجوزى معانا فى نفس اليوم 
أنى صوت من خلفها . مين ده اللى مز. ….. كان صوت مالك 
ريم وهى تبلع حلقها بصعوبه. هااا لا دا انا اصل هى لا اسمع بس 
ضحك الجميع على رده فعل ريم ففضل مالك الصمت فهو يغير على معشوقته كثيرا حد الجنون 
مر اسبوعين وتعافت ياسمين بعض الشيء وتم الامساك برجل الأعمال أمجد الشريف بعد أن عاد مره أخرى إلى مصر كى يتمم على شحنه اسلحه 
************
فى صباح يوم جديد 
استيقظ الجميع فاليوم خطبه وكتب كتاب الفتيات 
جهزت الفتيات كل شىء مع سميه وسعاد وسميره وجميله 
وجاء الليل وارتدت كلا منهم فستان وعليه خمار 
لم تتخلى أى فتاه منهم عن خمارها حتى جنه اول مره ترتدى فيها الخمار هو يوم زواجها ولكن هناك مفاجأة أخرى يحضروها الفتيات للشباب 
حل الليل وجاء موعد كتب الكتاب 
وجهزوا السيدات كل شىء وجاء الماذون ووضع يد الحاج ابراهيم بيد أدهم وانتهى الماذون عندما قال: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
وكذلك وضع الحاج احمد يده بيد مالك وما إن قال المأذون :بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
حتى أتى دور أسر وما إن انتهى الماذون بقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
جاء الماذون أن يرحل إلا أن تحدث محمود 
محمود . مازن انا بطلب ايد اختك ياسمين 
ياسمين خجلت كثيراً أما مازن نظر لهم بخبث
مازن . طب الحاجه مش جاهزه عشان المأذون يكتب الكتاب 
محمود . لا كل حاجه انا مجهزها 
ضحك الجميع على حديث محمود وتم كتب كتاب ياسمين أيضا وركضت ياسمين إلى الداخل 
أخذ الحاج ابراهيم الكتاب ومضت الفتيات 
رحل المأذون 
الحاج احمد. اومال فين البنات
سميه . حور قالت ليا إن هما هيجهزوا ويخرجوا برا 
بعد قليل خرجن الفتيات ولكن حلت الصدمه على وجه الجميع 
فالفتيات كلا منهم ارتدت نقاب ستر العفه والتشبه بزوجات الرسول 
وقفن الفتيات صف واحد 
سميره بضحك .هههه كل زوج لازم يعرف زوجته واللى مش هيعرفها هناخد منه ١٠٠جنيه 
سعاد بضحك. هههه لا لا احنا هنخليهم مايخرجوش مع بعض النهارده وبكرا 
قام أدهم ووقف أمام حوريته 
سعاد . متاكد إن هى 
أدهم بابتسامه. ايوه قلبى بيقول أنها هى وواثق من كده 
سعاد بابتسامه . ربنا يبارك فيك ياحبيبى دى فعلا حور 
حضن أدهم حور بشده وقال فى داخله مااجمل الحلال فإن له مذاق خاص 
حور بهمس. عرفتنى ازاى وانا حتى مغطيه عينى 
أدهم بابتسامه ..قلبى قلبى اول أما شوفتك دق بسرعه غريبه 
حور بابتسامه. ربنا يباركلى فيك
مازن وقف امام ريم وجاء أن يلمس يدها 
مالك . إياك تقرب 
مازن بمزاح. ليه دى مراتى 
مالك . وحياه خالتك دى مراتى وسع كده 
ضحك الجميع على مالك ومازن 
قام مالك بتقبيل يد وراس ريم 
أما مازن. فذهب إلى جنه التى كانت تشتغل غضبا منه كيف لا يعرفها إلا أنها وجدته يقترب من أذنها
مالك بابتسامه. على فكره كنت عارف إن دى انتى بس حبيت اهزر معاكى انتى اللى فى قلبى واول أما بشم رحتك بعرفك وغير نظره عينك صح مش موسعه النقاب عند عينك بس عرفتك منها برضو بحبك وحملها ودار بها 
أسر بتصفير. الله عليك يا فنان 
ضحك الجميع 
وقام محمود بالذهاب إلى ياسمين وحضنها بشده 
محمود بهمس. من اول ماشوفتك وانتى اسرتينى واتوجعت جدا لما شوفتك بالحاله دى وعد اعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها فى حياتك 
أسر اتجه نحو مريم واحتضتنها 
أسر بهمس. ماتتخيليش كنت مستنى قد ايه على اليوم ده اول يوم شوفتك فى حسيت أنى تايهه فى عيونك وأنك اسرتينى وانا شوفت دراعك متجبس فضلت اقيم الليل عشان تخفى وإن ربنا يحفظك ويجعلك من نصيبى وحبيت لبسك الواسع اووى بحبك 
الحاج احمد . احم احم 
ابتعد كل شاب عن زوجته فقال الحاج احمد . كل واحد ياخد مراته ويتفسح بس تأخير عن تلاته الفجر مش هنسمح هههههههه 
ضحك الجميع وأخذ كل زوج زوجته 
*********
وصل الشباب إلى أحد الجناين وأخذ كل زوج زوجته وجلس فى مكان بعيد عن الآخر 
عند أسر 
كان يمسك بيد مريم وقبلها 
أسر بفرحه . تعرفى انا حاسس أنى بحلم 
مريم بابتسامه. ليه
أسر بنفس الفرحه. عشان ربنا رزقنى بزوجه صالحه زيك ربنا يباركلى فى عمرك 
مريم بسعاده.اللهم امين وربنا مايحرمنى منك أبدا ..أسر 
أسر بحنان. عيونه 
مريم بخجل. بحبك 
أسر بفرحه . بعشقك وقبل يدها مره اخرى 
وظل يتحدث معها فى أمور عديده
************
عند مازن 
مازن بحب. تعرفى ياجنه انا مبسوط إن ربنا جعل حب عمرى من نصيبى 
جنه بابتسامه. الحمد لله وانا كمان 
مازن بخبث. انتى كمان ايه 
جنه بابتسامه. انا كمان بحبك من ايام الطفوله وكنت بفضل ادعى ربنا بيك وإن يرزقك حبى زى مارزقنى حبك 
مازن بسعاده.ربنا يطولى فى عمرك يارب
*********
عند مالك 
مالك . تصدقى انا مش مصدق إنك خلاص بقيتى حرم مالك الرفاعى
ريم بخجل. لا صدق انا خلاص بقيت ليك انت وبس 
مالك بحب. ربنا يباركلى فيكى ويجعلك خير زوجه صالحه ليا 
ريم . اللهم امين ويجعلك زوج صالح ويرزقنا بالذريه الصالحه 
مالك . اللهم امين 
**********
عند أدهم 
كان أدهم يجلس وينظر لحور التى خجلت بشده
حور بصوت منخفض. انا هعمل فتحه بسيطه من عند عينى
أدهم بصراحه . لا 
حور بحزن. طب انا كنت مغطيه عينى عشان اشوفك هتعرفنى ولا لأ 
أدهم وهو يقترب من .اممممم كان اختبار يعنى 
حور بابتسامه. احم اه 
أدهم . وهل نجحت فى ولا فشلت
حور بخجل.كسبت بس صح ازاى عرفتنى
أدهم وهو يمسك يدها. انا اول أما شوفتك وقلبى دق بعنف وكنت فرحانه عارفه انتى سبب تغيرى انا كنت بعيد عن ربنا اوووى وكنت قاسى جدا جدا وبعامل أى حد.وحش ماعدا اهلى واليوم اللى انقذتك فى من محمود حلمت بيكى بلليل ورجعت حلمت بيكى تانى أما جيت عندكم البيت بلليل وعرفت الاشاره من الأحلام دى إن اقرب من ربنا وإن انتى سبب من اسباب ربنا لرجوعى لى وفرحتى 
حور .يعنى انت مش زعلان أنى لبست النقاب 
أدهم بابتسامه.لا مش زعلان بالعكس فرحان جدا إن جمالك ده محدش هيشوفه غيرى انا 
حور .ولا زعلانة أنى. ملتزمة
أدهم بابتسامه قبل يدها وقال. انا عشقت ملتزمة
“النهاية”
ترقبوا الخاتمة ….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى