Uncategorized

رواية رومانيك الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم الكاتبة منة بدر

 رواية رومانيك الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم الكاتبة منة بدر

لنسمع صوت غسان يقول تريدون الرحيل بهذه السرعه الحفله لم تبدء بعد استدرنا جميعا له لنري مجموعه الحراس المسلحون خلفه رغما عنا اتطررنا للأستسلام اخذنا الحراس لنفس الغرفه التي قبض علينا فيها في المره الاولي ثم اتي غسان قائلا كنت ابحث عنكي في الخارج وانتي هنا طوال الوقت في الواقع لقد سهلتي علي إجادك لم اكن اعلم انك تريدين الموت بهذه السرعه قالت ماسه غسان ارجوك لا  تقتلها لا تقم بهذا قال هو ماسه عزيزتي متي تتوقفين عن عن طيبتك الزائده تلك بخلاف ذالك لا اريدك ان تخافي ستموتين بعدها مباشره لذا لن تشعري بالحزن كثيرا واثناء حديثه سمعنا اصواتا عند الباب التفتنا جميعا لنري الباقين يدخلون من الباب الرئيسي والحراس خلفهم ممتدين علي الارض قال مصعب اتمني ان الحفله لم تفوتنا قال غسان غير معقوب كيف دخلتم القصر دون علمي اين الحراس قال مصعب كما تري حراسك يتفقدون الارضيه قال غسان بغير تصديق لا مستحيل لن اسمح لكم لن تفسدو خطتي ابدا قالت وداد للأسف غسان لقد انتهت اللعبه اسرع تيام وريما لفكنا نحن الثلاثه كنت سعيده بقدومهم اقترب مصعب مني وقال انا سعيد انكِ بخير قلت له وانا سعيده انكم هنا لأنقاذنا قال هو 
لكن هذا لا يعني انني سامحتكما علي التحرك دون علمنا قال تيام لا اقصد ان اقطع تلك اللحظه لكن علينا القبض علي غسان التفت كلانا لنري غسان واقف لا يعلم ماذا عليه ان يفعل اقترب منه مصعب وقال لقد انتهي امرك يا غسان كان غسان خائفا لكن فجئه انقلب خوفه لأبتسامه عريضه لم نعلم لما حتي شعرت بألم قوي في معدتي وسمعت صرخه وداد وماسه لأنظر للأسف واري هذا الخنجر الذي اصابني اصابه بليغه نظرت خلفي ورئيتها روز وهي تبتسم وتقول لقد انتهي الامر اصبحت قواكي كلها لي في نفس اللحظه كان غسان يصرخ وهو يقول ما الذي فعلتيه ليس هذا ما اتفقنا عليه قالت له روز بصرامه اصمت هل كنت حقا تعتقد انني سأترك لك كل نلك القوه وحكم رومانيك في احلامك فقط كان هذا بين انزهال اصدقائي الذين لم يستطيعو الحراك من هول الصدمه لكن غسان انتفض فجئه واسرع للذهاب وطعن روز بالسيف الذي كان بحوذته لكنها كانت اسرع منه واصابته اصابه بليغه لحسن الحظ كان غسان يحمل كتابي بين يديده لا اعلم إن كنت لا اذال كاتبه هذا العلم لكن الامر ييتستحق المحاوله اخذت كتابي وفتحته بسرعه لأري تلك الجمله الجديده كتب تحتها شيئاً اخر فقط بدماء الكاتبه تستطيع التحكم بشخصياتها الان فهمت هذا معني التضحيه دمائي هي التي تستطيع انقاذ الجميع بدئت بسرعه بالكتبابه بدمائي الاتي
(وفجئه فقدت الشريره قدرتها علي السحر وخسرت احقيتها في ان تكون كاتبه من بعدي واصبحت مجرد سيده ضعيفه من السهل التغلب عليها )
انهيت الكتابه لأري فجئه روز وهي تخنق ريما وترفع الخنجر لقتلها يديها تهتز بقوه ثم تركت الخنجر وريما فجئه وبدئت بالعوده للخلف كانت تشعر بالألم والضعف كان هذا واضحا عليها ولاحظ الاخرون هذا ايضا كان تيام اسرع من الجميع وقام بسرعه بأحضار حبل من حقيبته وبدء بربط روز التي كانت مقاومتها ضعيفه جدا بعد القبض علي روز اسرع الجميع نحوي كان مصعب اولهم كان يمسك بي ويضمني له بقوه ويردد شئ واحد لا تتركيني بينما وداد وماسه وريما يبكون وتيام وريان كانا يحاولان اسعافي بجميع الطرق اوقفتهم جميعا قائله توقفو هن البكاء ليس عليكم ان تحزنو 
علي الاقل انا لم امت وحدي لقد مت وانا بين عائلتي شكرا لكم لكونكم اسرتي لقد استمتعت بهذا الوقت معكم جميعا شكرا لتذكيري بهويتي الحقيقيه كان اخر ما سمعته هو بكاء الجميع ثم لم اسمع او اري شيئا اخر………مت……… اه لا تكونو حمقي بالطبع لم امت إذا كنت ميته فكيف اكتب لكم هذه القصه الان اعلم ما تقولونه الان إذا ما الذي حدث ما حدث حسنا اتركوني اكمل إذا اخر ما سمعته كان بكاء الجميع ثم فجئه  سمعت صوت رنين هاتفي لأستيقظ بتثاقل من علي مكتب غرفتي وكان الهاتف لا يزال يرن رددت علي الهتف لأسمع صوت مديري الغاضب وهو يقول الكثير من التوبيخ لعدم كفائتي كصحافيه وفي نهايته قال ستيلا انتي مطروده ولا اريد رؤيه وجهك مجددا قلت انا له بكل ثقه وانا سأكون سعيده بعدم رؤيه وجهك مجددا ابدا واغلقت الخط 
لم افهم ما يحدث هل…هل كنت احلم لا هذا مستحيل كل ما ممرت به كان واقعيا جدا ربما كان حُلماً واقعيا لا هذا مستحيل نهضت من علي المكتب وبدئت ادور حول المنذل وانا افكر كيف 
حدث هذا هل كنت احلم حقا حتي ممرت من جوار المرآه لأري شيئا لم اتوقعه تلك الملابس إنها الملابس التي اعطتني إيها وداد لا اصدق  تفقدت مكان الخنجر لكننبي لم اري سوي جرح بسيط ابتسمت انا لم اكن احلم كنت سعيده كثيرا ف انا لم اكن احلم كنت بينهم كنت بين اصدقائي كنت سعيده بأن هذا لم يكن حلما بل حقيقه وكانت افضل حقيقه علي الاطلاق كانت هذه هي قصتي الغريبه والسحريه بالطبع انتم الان تتسائلون ما الذي افعله بعد ان طردت من عملي حسنا لقد عدت للشئ الذي احبه كثيرا الكتابه نعم لقد كتبت الكثير من القصص وبدئت بقصه تضم ابطالي وداد وماسه وتيام وريما وريان ومصعب هم ابطالي واصدقائي وعائلتي التي احاول قدر المستطاع تحسين حياتهم وتحسين عالم رومانيك من خلال الكتابه واحاول قدر المستطاع ان لا اكتب شخصيات شريره في قصصي حتي لا يخرج الامر عن سيطرتي وتطر شخصياتي لأستدعائي مجددا 
رغم انني اريد ذالك الان في عالمي اصبحت اكبر كاتبه واصبحت الجرائد تتمني ان اعمل معها لا اظن ان امنيه مديري في ان لا يري وجهي مجددا قد تحققت فوجهي الان اصبح في الجرائد والكتب 
لقد حققت حلمي وحلم والداي اصبحت كاتبه وانا واثقه وفخوره بنفسي 
تمت..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!